أسرع خافض حرارة للأطفال

هاجر لاشين 19 مايو، 2020
أسرع خافض حرارة للأطفال

أسرع خافض حرارة للأطفال يعتبر الأطفال من أكثر الأفراد تعرضاً للإصابة بارتفاع في درجات الحرارة بسبب الكثير من العوامل التي يتعرضون لها سواء كانت بسبب سوء الأحوال الجوية أو بسبب ضعف المناعة الذي يعاني منها الكثير من الأطفال مما يسهُل على الطفل التقاط العدوي من أي مكان أو حتى من باقي الأطفال، لهذا تبحث الأم عن خافض للحرارة مناسب لعمر الطفل وأيضاً يتماشى مع الحالة الصحية للطفل.

نقدم لكم اليوم عبر موقع أنا مامي الإلكتروني موضوع في غاية الأهمية وهو أسرع خافض حرارة للأطفال.

خافض حرارة للاطفال

يمكن تعريف الارتفاع في درجة حرارة جسم الطفل بالحمى خاصةً في حالة الارتفاع المبالغ فيه للطفل والذي يبدأ من 38 درجة مئوية فيما فوق، حيث تعمل الإصابة بارتفاع درجة الحرارة إلى مقاومة الكثير من الأمراض التي تنتقل عن طريق العدوي إذ تعمل على مكافحة الكثير من الميكروبات والجراثيم، كما تعمل على مساندة الجسم في الحد انتشار العدوي إلى باقي أجزاء الجسم، ويقوم بتنظيم الكثير من العمليات الحيوية التي تتم داخل أجهزة الجسم المسؤولة عن التحكم في كمية المياه الموجودة داخل الجسم والتي بدورها تحدد نسبة وكمية التعرُق بالجسم، وكذلك كمية الدم الموجودة بالجسم.

أسرع خافض حرارة للأطفال

هناك الكثير من الأنواع التي تقوم الأمهات باستخدامها من أجل القيام بخفض حرارة الطفل لأن الطفل في هذه المرحلة يكون في حالة مزاجية سيئة، ومن ضمن هذه الأنواع ما يلي:

أفضل ادوية ارتفاع درجة الحرارة للأطفال

تتوقف طريقة اختيار علاج خافض الحرارة لدي الأطفال على سن الطفل والأعراض التي تظهر عليه وأيضاً بداية شعور الطفل بكل تلك الأعراض، لذلك هناك بعض الطرق التي تقوم الأمهات باتباعها لخفض درجة حرارة الطفل ومنها:

  • الأطفال التي تبدأ أعمارها من يوم إلى شهر: في حالة ملاحظة ارتفاع درجة حرارة الطفل في هذا السن من الضروري على الأم أن تقوم بأخذ الطفل إلى الطبيب المختص.
  • الأطفال التي تبدأ أعمارها من ثلاثة إلى ست شهور: في حالة ملاحظة ارتفاع درجة حرارة الطفل إلى 38.9 درجة مئوية يمكن للأم أن تُعالج هذا من خلال جعل الطفل بتناول السوائل الدافئة وإعطائه الراحة الكافية، ولكن لا يجب عدم تناول الطفل لأي من الأدوية التي تستخدم لخفض الحرارة، لكن عند ملاحظة ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 38.9 على الأم أخذ الطفل لمراجعة الطبيب المتخصص.
  • الأطفال من عمر ست شهور وحتى 24 شهر: هذا السن للأطفال يمكن معالجة ارتفاع درجة الحرارة أو الحمي عن طريق إعطاء الطفل بعض الأدوية المسؤولة عن خفض الحرارة ومنها الباراسيتامول عن طريق قراءة التعليمات الخاصة بالدواء في النشرة المُرفقة مع الزجاجة، ولكن يجب العلم أنه في حالة عدم استجابة الجهاز المناعي أو درجة الحرارة إلى الدواء واستمرت الحمي لأكثر من يوم يجب على الأم الذهاب إلى الطبيب حتى لا يتطور الأمر.
  • لكن الأطفال التي تكون أعمارها ما بين سنتين وحتى 17 سنة: للأطفال التي أعمارهم أقل من ثلاث سنوات يمكن علاج ارتفاع درجة الحرارة إن وصلت إلى 38.8 درجة مئوية من خلال جعل الطفل يتناول بعض المشروبات الدافئة وأخذ قسط كافي من الراحة، أما إن كانت أعمارهم أكثر من ثلاث سنوات فما فوق فيتم معالجة الحرارة من خلال تناول الطفل لبعض الأدوية العلاجية والتي تعمل بدورها على خفض درجة الحرارة، لكن إن استمر الشعور بالحمي فيجب على الأم أخذ الطفل إلى الطبيب المتخصص.

علاج ارتفاع درجة الحرارة الحمى عند الأطفال بالطب البديل

هناك مجموعة من النصائح والتعليمات التي يمكن للأم أن تتبعها في حال شعرت بأن طفلها يُعاني من الحمي أو من ارتفاع في درجة حرارته، ومنها:

  • من الضروري أن يأخذ الطفل مقدار كافي من الراحة يومياً في حالة شعوره بارتفاع في درجة الحرارة.
  • تناول الطفل لكميات مناسبة من الطعام والشراب إذ أن ارتفاع درجة حرارة الجسم يعمل على امتصاص السوائل الموجودة في الجسم مما يعمل على جعله جافً.
  • يمكن أن يقوم الطفل بتناول اللبن لأنه يعمل على تحسين عمليات الأيض بالجسم لاحتوائه على المعادن والبروتينات المختلفة والمواد التي تشكل فارقاً هاماً في جسد الطفل من حيث المتطلبات التي يحتاجها كل عضو داخلي ليقوم بعمله على أتم وجه.
  • تناول الحلبة والتي تعمل على زيادة إفراز العرق بالجسم وبالتالي خفض درجة الحرارة وجعل الجسم رطب.
  • تناول الأطعمة المحتوية على كميات كبيرة من الماء مثل البطيخ والخيار والخس والبطيخ وكل الفواك والخضراوات التي تحتوى على نسبة كبيرة من المياة حتى تقوم بترطيب جسم الطفل من الداخل وإعطاءه النسبة اللازمة من الماء لخفض الحرارة.

أعراض ارتفاع درجة حرارة الطفل

هناك بعض الأعراض التي يمكن للأم ملاحظتها عند ارتفاع درجة حرارة طفلها، ومن ضمن هذه الأعراض:

  • في حالة ملاحظة قلة حركة الطفل أو أنه لا يتكلم كثيراً.
  • ظهور التعب والإرهاق على وجه الطفل وملامحه.
  • الشعور بالعطش المستمر.
  • عند الإحساس بالدفء أو القشعريرة.

أسباب ارتفاع درجة حرارة الطفل

هناك بعض من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأطفال وإصابتهم بالحمي، ومن ضمن تلك الأسباب ما يلي:

  • انتقال العدوي الفيروسية خاصةً في حالة الإصابة بنزلات البرد وهي السبب الأول لإصابة الطفل بالحمي والتي غالباً ما تظهر في الساعات الأولي من الإصابة.
  • الالتهابات البكتيرية حيث تعتبر التهابات المسالك البولية واحدة من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الكثير من الفتيات بارتفاع درجة الحرارة والتي يصاحبها التهابات في الحلق.
  • الالتهابات التي تصيب الجيوب الأنفية والتي تتسبب في الشعور بالحمي أو ارتفاع درجة الحرارة بعد معالجتها بفترة قصيرة.
  • إصابة الأطفال بالحمي في حالة تناولهم بعض أنواع من اللقاح والتي قد تستمر لمدة 12 ساعة من أخذ اللقاح وهذا دليل على أن اللقاح تحولت نتائجه إلى إيجابية.
  • في حالة قيام الأم بتخفيف ملابس الطفل وخاصةً الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين اليوم وحتى الشهرين حيث يكونوا أكثر عرضه للإصابة بالحمي، أيضاً عند شعور الطفل بأن المكان المحيط به حار بسبب تغير الأحوال الجوية.
  • في بداية مرحلة التسنين لدي الأطفال فإنهم يصابون بارتفاع درجات الحرارة ولكن هذا الارتفاع يكون خفيف حيث ترتفع درجة الحرارة إلى 37.7 درجة مئوية والإسهال أيضاً.

خافض حرارة للاطفال من المشاكل التي يُعاني منها الكثير من الأطفال حديثي الولادة وغيرهم من الأطفال، إذ تتعدد وتختلف أسباب الإصابة بارتفاع درجة الحرارة أو الحمي على حسب اختلاف البيئة المحيطة بالطفل.