أعاني من الصداع منذ أصبحت حاملاً هل من طريقة لتخفيف الألم

روان السيد 3 نوفمبر، 2019
أعاني من الصداع منذ أصبحت حاملاً هل من طريقة لتخفيف الألم

أعاني من الصداع منذ أصبحت حاملاً هل من طريقة لتخفيف الألم ؟ يعد الصداع وألم الرأس أحد المشاكل التي تواجه الحامل باستمرار كأحد أعراض الحمل خلال الثلث الأول من الحمل، ولأن فترة الحامل من الفترات الحساسة للغاية والتي لا يجب أن يتم تناول أي نوع من الأدوية المسكنة خلالها بسهولة يفضل علاج تلك الأعراض المزعجة أو تخفيف حدتها بطرق طبيعية، وهذا ما سنتعرف عليه اليوم من خلال هذا المقال عبر موقع أنا مامي فسنقدم لك أهم الطرق لعلاج الصداع بشكل طبيعي بالإضافة إلى التعرف على أسبابه وأعراضه.

أعاني من الصداع منذ أصبحت حاملاً هل من طريقة لتخفيف الألم

أسباب الصداع لدى الحامل

  • التعب والإرهاق الشديدان.
  • التغيرات بنسبة الدم بالجسم، بالإضافة إلى اضطرابات الهرمونات بالجسم.
  • اضطرابات النوم مثل الأرق.
  • سوء التغذية، حيث تناول الوجبات بشكل غير منظم، بالإضافة إلى الوحام وزيادة الرغبة في تناول الطعام.
  • التعرض للإصابة باحتقان الجيوب الأنفية.
  • الحساسية تجاه أنواع محددة من الأطعمة.

أعراض الصداع لدى الحامل

  • آلام حادة تصيب الجسم وخاصة منطقة الرأس.
  • عدم وضوح الرؤية ومواجهة صعوبة في الرؤية بوضوح.
  • الحساسية تجاه الروائح والأصوات والأضواء.
  • تورم وانتفاخ الأطراف كاليدين أو القدمين.
  • الغثيان والقيء.
  • قد يتركز الألم بجهة واحدة من الرأس.

الصداع عند الحامل ونوع الجنين

توجد بعض الأقاويل التي تشير إلى أن الصداع أثناء الحمل يرتبط بنوع الجنين، ولكن لا توجد أي دراسات أو أبحاث علمية تدل على صحة تلك الأقاويل، وتشير تلك الأقاويل إلى أن:

  • إذا أصيبت المرأة الحامل بالصداع الحاد وآلام الرأس، فإن الجنين يكون ذكرا، أما إذا لم تصب به فيكون الجنين أنثى.

وتوجد بعض الأقاويل الأخرى حول علامات الحمل الأخرى مثل:

  • يقال أنه إذا تعرضت الحامل للغثيان في الصباح بصورة طبيعية فيكون الجنين ذكر، أما إذا تعرضت للغثيان بصورة غير طبيعية فيكون أنثى.
  • وأيضا الألم الشديد بمنطقة الظهر قد يدل على أن الجنين ذكر، أما عدم التعرض له فيعني أن الجنين أنثى.

وتنتشر العديد من الأقاويل الأخرى حول علاقة علامات الحمل بنوع الجنين ولكن لا دليل علمي يؤكد على صحتها.

علاج صداع الحامل

ادوية الصداع للحامل

كما ذكرنا سابقا فإن الأدوية المسكنة ليست أحد الحلول المطروحة أو المحببة خلال فترة الحمل، ولكن يوجد بعض الحالات الضرورية التي يجب فيها تسكين الآلام عن طريق الأدوية المسكنة، ولكن يجب عدم أخذ أو تناول أي من تلك الأدوية إلا باستشارة الطبيب المختص، وتلك الأدوية تتمثل في العقارات التي تحتوي على الباراسيتامول مثل:

  • بانادول.
  • أبيمول.
  • سيتال.

ويتم تناول تلك الأدوية بمعدل قرص واحد فقط كل ثمانية ساعات.

ملاحظة: أشارت بعض الدراسات إلى أن 30% من السيدات اللواتي قمن بولادة أطفال يعانون من بعض أنواع التشوهات، قد قمن بتناول بعض أنواع المضادات الحيوية والأدوية المسكنة خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.

نصائح لعلاج الصداع للحامل

  • يجب الحرص على الحصول على ساعات كافية من النوم والراحة التامة والاسترخاء خاصة خلال الشهور الثلاثة الأولى.
  • قومي بعمل كمادات ساخنة على مكان الألم أو عند منطقة الرقبة، حيث أن المياه الساخنة تساعد على الاسترخاء وتسكين الألم.
  • الحصول على مساج لطيف وخفيف للكتف والرأس.
  • أخذ حمام دافئ ليساعد على استرخاء الأعصاب والعضلات.
  • احرصي على الحصول على وجبات خفيفة وصغيرة على فترات متعددة خلال اليوم.
  • استنشاق بعضا من أنواع الزيوت العطرية المختلفة كزيت النعناع أو الخزامي، ويمكنك القيام بذلك عن طريق وضعها على قماشة واستنشاقها لعدة مرات خلال اليوم.

علاج الصداع للحامل بالاعشاب

  • الثوم: يحتوي الثوم على عددا كبيرا من الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة والتي ستساعد الحامل في التخلص من الصداع، ويمكنك تناول حبة واحدة من الثوم يوميا على الريق سواء بلعها مع بعض الماء كالأدوية أو أكلها.
  • البصل: يحتوي البصل على العديد من العناصر الغذائية الهامة والتي تساعد على مد الجسم بالطاقة وتخفيف الآلام، ويمكنك تناولها عن طريق تقشير بصلة وتقطيعها إلى أجزاء صغيرة وتناولها على مرتين باليوم.
  • الزنجبيل: يعرف الزنجبيل بفوائده العلاجية المتعددة وخاصة في المساعدة على الاسترخاء وتسكين الألم، ويمكنك تناول كوب واحد يوميا من مشروب الزنجبيل المحلى بالعسل على الريق.
  • إكليل الجبل: يعد إكليل الجبل واحد من أهم الأعشاب التي تساعد على علاج الصداع، ويمكنك استخدامه عن طريق غلي بعضا من أعشاب إكليل الجبل مع كوب من الماء واستنشاق البخار الخارج منه أثناء غليانه فيساعد كثيرا على الاسترخاء، ثم قومي بتصفية مغلي إكليل الجبل وشرب كوب واحد منه يوميا حتى تشعري بتحسن.

في نهاية مقالنا اليوم ننصح بعدم أخذ أي من الأدوية المسكنة للصداع إلا باستشارة الطبيب المختص، وإذا لم تجدي الحلول الطبيعية نفعا بعلاج الصداع يجب زيارة الطبيب فورا للتعرف على سبب الصداع.

المراجع

1

2