أعراض العفنة في البطن للكبار وأسبابه ومخاطره وطرق العلاج

سلفانا نعوم 3 سبتمبر، 2023
أعراض العفنة في البطن للكبار وأسبابه ومخاطره وطرق العلاج

أشارت الأبحاث الطبية أن تعفن البطن من أمراض الجهاز الهضمي الأكثر شيوعاً حيث يرجع لوجود خلل في وظيفة الأعصاب والعضلات الموجودة في الجهاز الهضمي مما يجعل الطعام يستغرق وقت أطول في عملية الهضم ، وينبغي أن تعالج لتفادي حدوث مضاعفات صحية ، وانطلاقاً من هنا نوضح عبر موقع أنا مامي المزيد من المعلومات التفصيلية ، فتابعونا.

أعراض العفنة في البطن للكبار

  • أعراض العفنة في البطن للكبار ترتبط بظهور بعض الأعراض المرتبطة بوجود خلل في حركة الأمعاء مثل حرقة المعدة ، والغثيان ، والاستفراغ ، والمغص ، وانتفاخ البطن ، والغازات ، وفقدان الشهية ، وذلك يكون بشكل متكرر مما يتطلب مراجعة الطبيب المختص لوصف العلاج المناسب.

الغازات الكريهة من أعراض العفنة

  • تعتبر الغازات الكريهة من أعراض العفنة ، ولقد أشارت الدراسات الطبية أن الغازات من الأعراض الأكثر شيوعاً الناتجة عن عدم قدرة الجهاز الهضمي على القيام بدوره السليم بسبب وجود خلل في أعصاب وعضلات المعدة ، وذلك يظهر من خلال الاضطرابات الهضمية مثل النفخة والغازات والإمساك.
  • وينصح بعلاج الغازات الكريهة من خلال إدارة النظام الغذائي ويتطلب ذلك الابتعاد عن تناول البصل والثوم والعدس والدهون والسكريات ، ويمكن أيضاً استعمال الأدوية المضادة للغازات بوصفة من الطبيب المختص.

تابع أيضاً : مرض العفنة عند المواليد

أسباب تعفن البطن عند الكبار

  • يرجع الأطباء تعفن البطن بشكل أساسي إلى تلف في العصب المبهم مما يؤثر على عضلات الجهاز الهضمي وقدرة الأمعاء على القيام بوظيفتها ، ويجب الإشارة أن تلف العصب المبهم يعوق انتقال الطعام من المعدة إلى الأمعاء مما يؤدي إلى بطء هضم الطعام أو تراكمه في المعدة فترة طويلة.
  • يمكن أن يكون السبب وراء تعفن المعدة لحدوث تلف في العصب المبهم الناتج عن العمليات الجراحية التي يتم إجرائها في المعدة.
  • في إحصائيات حول الأشخاص المصابة بتعفن المعدة ، وجدت النتائج إلى ارتباط ذلك المرض بالإصابة ببعض الأمراض الصحية مثل والداء النشواني (اضطراب في ألياف البروتين والأنسجة والأعضاء) ، وأيضاً باركنسون ، والتصلب المتعدد ، ويذكر بالجدير أنها من الأمراض النادرة.
  • يمكن أن يحدث نتيجة للإصابة ببعض الأمراض الفيروسية في الجهاز الهضمي ، وذلك يرجع إلى تجاهل العلاج مما يؤدي لتكاثر الفيروسيات والميكروبات بطريقة تؤدي لتلف الأعصاب في المعدة ، مما يؤدي لخلل في وظائف الجهاز الهضمي.
  • أظهرت دراسة طبية أن ارتفاع نسبة السكر في الدم يؤدي لعدم قدرة الأمعاء على امتصاص وهضم الأطعمة ، وذلك يؤدي لتلف أعصاب المعدة.
  • وجدت بعض الدراسات أن بعض العلاجات الدوائية تحتوي على مواد فعالة تؤثر بالسلب على أعصاب المعدة وبالأخص حين استهلاك تلك الأدوية على المدى الطويل ، ولهذا ينصح بتناول الأدوية بحذر ، وأيضاً قراءة النشرة الخارجية للدواء قبل تناوله لمعرفة تأثيراته السلبية على الصحة.

تابع أيضاً : تعفن المعدة عند الأطفال

مضاعفات مرض عفونة المعدة

  • ينصح بعلاج مرض عفونة المعدة لأن تركه يؤدي إلى مضاعفات صحية حيث يوضح الأطباء أن بطء هضم الطعام يؤدي لبقاء الطعام فترة زمنية أكثر من الطبيعي في المعدة ، مما يترتب عليه نمو البكتريا في الأمعاء وحدوث عدوى مزمنة في الجهاز الهضمي.
  • يمكن أن يسبب مرض انسداد المعدة مما يعوق الطعام عن المرور  إلى الأمعاء الدقيقة ، وذلك يجعل حالة المريض أكثر سوءاً ، ويرجع ذلك لتحول الطعام إلى كتلة صلبة تسد المعدة.
  • يرتبط عفونة المعدة بمشكلة فقدان الشهية مما يسبب مشكلة سوء التغذية الناتج عن افتقار الجسم للمعادن والفيتامينات التي يحتاج إليها ، وذلك يضر بالصحة العامة للجسم.
  • يمكن أن يسبب الجفاف نتيجة لكثرة التقيؤ واستفراغ الطعام ، وذلك في حالة تجاهل المريض لتناول كميات كبيرة من المياه لإعادة توازن السوائل في الجسم.
  • يؤثر عفونة المعدة على انتظام مستويات السكر في الدم الأمر الذي يسبب داء السكري وخلل في هرمون الأنسولين ، أما الأشخاص المصابون بداء السكري يمكن أن يصابوا بغيبوبة سكر.

تشخيص عفونة المعدة

  • تشخيص عفونة المعدة يتطلب مراجعة دكتور أمراض الجهاز الهضمي بحيث يتم التحدث معه بشأن الأعراض المصاحبة مثل الغثيان والانتفاخ والغازات وفقدان الشهية ، وسوف يتطلب بعض الاختبارات الطبية التي تساعد على تقييم المشكلة ، ومن ثم بدء خطة العلاج.

تابع أيضاً : كيف اعرف أن العفنة راحت

أدوية لعلاج عفونة المعدة

  • أشارت الأبحاث لبعض الأدوية الطبية الأكثر فعالية في علاج عفونة المعدة مثل (داوء ريجلان ، ودواء الاريثروميسين) ، ويتم تناول أي منهما مع دواء مضاد للغثيان والتقيؤ.
  • يوصى بأدوية تنظيم مستويات السكر في حالة إظهار نتائج التحاليل وجود خلل في سكر الدم .
  • بالنسبة للأشخاص المصابون بداء السكري عليهم المتابعة مع الطبيب المختص للمساعدة على انتظام مستويات السكر في الدم بالأدوية والحمية الغذائية لتفادي مضاعفات مثل غيبوبة سكر.

نصائح علاج عفونة المعدة

ينصح بتعديل  أسلوب الحياة للمساعدة على علاج مشكلة عفونة المعدة ، وذلك بجانب استعمال الأدوية الطبية لتسريع العلاج وتفادي المضاعفات ، وسوف نوضح ذلك:

تقسيم الوجبات الغذائية

  • ينصح لعلاج عفونة المعدة بتناول وجبات صغيرة الكمية وذلك يمكن تحقيقه من خلال تقسيم الوجبات الغذائية إلى 6-7 وجبات مما يساعد على تسهيل هضم الطعام ، وأيضاً يساهم في إدارة الأعراض وتفادي المضاعفات المحتمل.

الأطعمة المغسولة والمطهية

  • ينبغي تناول الأطعمة المغسولة والمطهية بشكل جيد لضمان قتل الميكروبات مما يمنع حدوث عدوى في الجهاز الهضمي بفعل تكاثر البكتريا الضارة.

مضغ الطعام ببطء

  • يساعد مضغ الطعام ببطء على تسهيل عملية الهضم وإدارة أعراض عفنة المعدة ، وذلك كبديل عن مضغ الطعام السريع وبكميات كبيرة.

ممارسة التمارين الرياضية

  • تساهم ممارسة التمارين الرياضية في تنشيط حركة الأمعاء مما يحسن من هضم الطعام ، وأيضاً يساعد على علاج مشاكل الغازات وانتفاخ البطن والإمساك.

الأكل المسموح لمرضى عفونة المعدة

  • يلعب النظام الغذائي دوراً كبيراً في علاج عفونة المعدة ولهذا ينصح الأطباء بأتباع نظام غذائي صحي يعمل على تسهيل حركة الأمعاء مثل الحليب ، والزبادي ، والبيض المسلوق ، والفواكه ، والخضروات ، والبروتين الحيواني منزوع الدسم.
  • ينصح الأطباء عند تناول الفواكه والخضروات أن تكون منزوعة القشرة حتى تكون أسهل في عملية الهضم ، وأيضاً الحرص على تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل لمنع حدوث جفاف بسبب كثرة التقيؤ.

الأكل الممنوع لمرضى عفونة المعدة

  • الأكل الممنوع لمرضى عفونة المعدة يشتمل على الأطعمة  التي تستغرق وقت طويل في الهضم ، والأطعمة المهيجة للمعدة والمسببة للغازات ، والمسببة للانتفاخ ،  وذلك يمتنع المريض عن تناول  الدهون والمقليات والسكريات والموالح والتوابل والوجبات السريعة واللحوم المصطنعة ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية.

أسئلة شائعة

هل عفونة المعدة مرض خطير؟

نعم عفونة المعدة مرض خطير إذا ترك بدون علاج ، لأن يمكن أن تسبب عدوى مزمنة في البطن وانسداد المعدة والجفاف وسوء التغذية وخلل سكر الدم.

هل تعفن المعدة يمكن الشفاء منه؟

نعم يمكن الشفاء من تعفن المعدة من خلال تناول الأدوية المعالجة ،والحرص على تنظيم مستويات سكر الدم ، وأتباع عادات صحية في أسلوب التغذية.