أسباب فقدان الوزن أثناء الرضاعة

الرضاعة الطبيعية وعلاقتها بالوزن

1. هل الرضاعة الطبيعية تنحف الأم ؟ أن الرضاعة الطبيعية تساهم في فقدان الوزن بسبب مساعدة الأم على حرق 500 سعر حراري يومياً دون اللجوء إلى حرقهم بممارسة التمارين الرياضية.
2. كما أن بعد الولادة ترتفع معدلات الحرق عند الأم مقارنة بفترة الحمل لتعود مثلما كانت قبل الحمل والولادة ، وذلك بفعل هبوط الهرمونات المرتفعة فترة الحمل التي كانت مسئولة عن تطور الجنين وسلامته فتنخفض تدريجياً حتى تعود إلى المستوى الطبيعي قبل الحمل ، يذكر أن التقلب الهرموني من العوامل التي تؤثر على عملية التمثيل الغذائي وتعزز من زيادة الوزن للحامل.
3. يقول أطباء التغذية أن الرضاعة الطبيعية تساعد على فقدان الدهون الزائدة أو المتراكمة في الجسم مما يساعد على سرعة فقدان الوزن وخسارته.

فوائد الرضاعة في فقدان الوزن

1. يقول خبراء التغذية أن الأمهات المرضعات اللواتي اكتسبت المزيد من الكيلو جرامات بعد الولادة ، يمكنهن استغلال فترة الرضاعة لاستعادة الوزن مثل قبل الحمل.
2. حيث يمكن استعادة الوزن مثلما كان قبل الحمل خلال ستة أشهر من الرضاعة ، أو يمكن أن تطول عند بعض النساء المرضعات إلى العام الأول.
3. لكن للوصول للنتيجة المرجوة يجب أتباع نظام غذائي صحي غني بالمعادن والفيتامينات خالي السعرات الحرارية المرتفعة كالدهون والسكريات مع ممارسة بعض التمارين الرياضية.

1. يؤكد خبراء التغذية أن فترة الرضاعة تشبه فترة الحمل في أهمية تناول أطعمة صحية عالية القيمة الغذائية لضمان ارتفاع القيم الغذائية في حليب الثدي بشكل يدعم ويطور التطور الجسماني والعقلي للمولود.
2. نقدم للأم للمرضعة بعض الخبرات والنصائح الطبية التي تساعدها على خسارة الوزن بسرعة لتعود مثل وزن قبل الحمل.
3. أتباع نظام غذائي صحي غني المعادن والفيتامينات خالي من السعرات الحرارية المرتفعة.
4. الامتناع عن الأطعمة المعززة لسرعة زيادة الوزن التي تعوق الحمية الغذائية المتبعة لاستعادة الوزن قبل الحمل ، حيث ينصح بالابتعاد عن الأطعمة السريعة أو الوجبات الجاهزة أو الأطعمة المعلبة أو المصطنعة.
5. الإكثار من تناول الفواكه والخضروات مع الحبوب الكاملة والبقوليات والبروتينات الصحية.
6. تناول المزيد من المياه التي تمنح شعوراً بالشبع ، كما تحقق الرطوبة لمنع الجفاف الذي يعد أحد المعوقات التي تؤثر سلبياً على إدرار حليب الثدي.
7. ممارسة تمارين رياضية لأن النشاط الحركي يساهم في حرق السعرات الحرارية والدهون المختزنة داخل الجسم مما يساعد على فقدان الوزن.
8. الاستعانة بورقة وقلم لتدوين الأطعمة التي تم تناولها مع سعراتها الحرارية لمقارنتها بحاسبة السعرات الحرارية اليومية مما يمنع الإفراط في الأطعمة.
9. الحرص على النوم الجيد مع الاستقرار النفسي ، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن قلة النوم أو الضغط العصبي يؤثر على التوازن الهرموني للجسم ويزيد من مشاعر الجوع مما يزيد الشهية لتناول أطعمة غذائية ، الأمر الذي يعوق فقدان الوزن.

1. المشروبات أو السوائل من الأمور المهمة لرطوبة الجسم ولاسيما في الجو الحار ، حيث نقدم للأم المرضعة مشروبات لإنقاص الوزن.
2. يؤكد أطباء التغذية على مجموعة مشروبات يساعد على فقدان الوزن وتحقق إدرار الحليب مثل المشروبات العشبية كالشاي الأخضر أو الحلبة أو الزنجبيل أو القرفة أو الشمر.
3. كما يمكن تناول منقوع البقدونس أو منقوع الشمندر أو مشروب الكمون أو عصير الليمون أو عصير البطيخ.
4. من ناحية أخرى ، يحذر المرضعة من تناول مشروبات لأنها مضرة للمولود مثل القهوة أو المشروبات الغازية بفعل أضرار مادة الكافيين ، كما أن المشروبات السكرية المعلبة من الممنوعات.

كم كيلو جرام يتم فقدانه أثناء الرضاعة

1. يقول أطباء التغذية أن الرضاعة الطبيعية فرصة عظيمة للأم لتستعيد وزنها مثلما كان قبل الحمل والولادة لأنها تحرق 500 سعر حراري يومياً دون ممارسة جهد أو تمارين رياضية.
2. بشكل عام ، يمكن فقدان كيلو جرام إلى 2 كيلو جرام في الأسبوع ، بحيث ينصح بعدم الوقوف على الميزان لقياس الوزن بشكل يومي بل مرة واحدة في الأسبوع التي تعد وقت مناسب لتقييم نسبة فقدان الوزن لأن الميزان اليومي بمثابة صدمة نفسية وخيبة أمل.
3. لكن تختلف نسبة عدد الكيلو جرامات المفقودة أسبوعياً للمرضعة من أم لأخرى اعتماداً على مجموعة من العوامل ، أولها عمر الطفل التي تحدد كمية جرعات الرضاعة اليومية فكلما كان يرضع بشكل منتظم يومياً كلما كانت فرصة خسارة الوزن أكثر.
4. تدخل الحالة الصحية للأم المرضعة ضمن العوامل الأكثر تأثيراً في قدرتها على خسارة الوزن أثناء الرضاعة ، حيث أن إصابتها بحالة طبية تقلل من سرعة الحرق أو عملية التمثيل الغذائي أو تسبب خلل هرموني تعد بمثابة عائق أمام فقدان الوزن وتحتاج إلى تعليمات أكثر صرامة مثل الأم المصابة بمرض السكر أو نشاط الغدة الدرقية.
5. أيضاً يدخل النظام الغذائي المتبع أو النشاط الحركي ضمن العوامل المتحكمة في خسارة الوزن ، فكلما كانت الأطعمة خالية من الدهون والسكريات ، وكلما كانت الأم تمارس بعض التمارين الرياضية كالمشي أو الجري كلما كان معدل فقدان الوزن أكثر سرعة.

هل فقدان الوزن يؤثر على إدرار الحليب

1. هل فقدان الوزن أثناء الرضاعة الطبيعية يؤثر على إدرار الحليب ؟ أحد الأسئلة المهمة للأمهات المرضعات بسبب خوفهم من ضعف نسبة حليب الثدي بفعل فقدان الوزن مما يكون له أضرار على تغذية المولود.
2. بالرجوع إلى الخبراء أكدوا أن فقدان الوزن أثناء الرضاعة الطبيعية لا يؤثر على نسبة إدرار الحليب ، بشرط أن لا يكون ذلك نتيجة أتباع حمية غذائية قاسية أو تمارين رياضية مفرطة أو قلة الأكل أو تناول حمية غذائية أقل من السعرات الحرارية المطلوبة فترة الرضاعة.
3. بخلاف ذلك لا تؤثر فقدان الوزن على إدرار حليب الثدي لأن المولود يحرق من جسم الأم حوالي 500 سعر حراري يومياً ، حيث يحرقه من مجمل السعرات الحرارية اليومية أو من مخزون الدهون بالجسم ، فلا يؤثر على غذاء المولود وقدرة القنوات الحليبية على إدرار اللبن.
4. بشكل عام ، لمنع نقص حليب الثدي يجب أتباع نظام غذائي لا يقل عن 1500 سعر حراري  مع البحث عن أصناف الأطعمة القليلة السعرات الحرارية الغنية بالمعادن والفيتامينات مثل الفواكه والخضروات لدعم إنتاج حليب الثدي وتعزيز من قيمه الغذائية التي يتم استمدادها من غذاء الأم.