يعتبر الفحص الداخلي من الاختبارات التي تخضع لها المرأة لتشخيص بعض الحالات الطبية في الجهاز التناسلي ، كما يعد من الاختبارات المهمة في الحمل لمتابعة مراحل نمو الجنين ، وعادة ما يصاحب ذلك بعض الإفرازات المهبلية التي ترجع لعدد من الأسباب ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي المزيد من المعلومات التفصيلية ، فتابعونا.
سبب وجود إفرازات بنية بعد الفحص الداخلي إلى حدوث بعض التقلصات بسبب دخول الأداة الطبية في عنق الرحم الأمر الذي يؤدي إلى نزول الدم ، إذ يوضح الأطباء أنه من الأعراض الجانبية المؤقتة بعد الفحص حيث تستمر من الوقت ساعات قليلة حتى يومين ، وبالتالي لا تستدعي القلق.
سبب وجود افرازات بنية بعد الفحص الداخلي للحامل
تعتبر إفرازات بنية بعد الفحص الداخلي للحامل من الأعراض الجانبية المرتبطة بإجراءات الفحص بسبب حدوث بعض الانقباضات المؤدية إلى نزول الدم ، وذلك يكون جنب إلى جنب مع بعض الأسباب المرتبطة بفترة الحمل بسبب زيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية مما يجعل الجهاز التناسلي أكثر حساسية مع الاختبارات الداخلية ، وهذا يكون من عوامل نزول قطرات من الدم.
شكل إفرازات المهبل بعد الفحص الداخلي تكون عبارة عن بقع دموية نازلة من فتحة المهبل بنية اللون أو حمراء اللون بسبب تنبيه عنق الرحم خلال الفحص لحدوث بعض الانقباضات المسببة لتلك المشكلة ، وعادة لا يصاحبها كتل دموية أو خيوط الدم ، إذ يوضح الأطباء أن تلك الإفرازات المهبلية تظهر بعد الفحص مباشرة أو بعد الفحص بساعات على أن تستمر لفترة من الوقت أقصاها 48 ساعة.
مخاطر إفرازات المهبل بعد الفحص الداخلي
لا ينطوي إفرازات المهبل بعد الفحص الداخلي على أي مخاطر لأنه من الأعراض الجانبية المرتبطة بذلك الفحص على أن يكون عبارة عن نقاط دموية خفيفة تستمر لساعات قليلة ، إذ ينصح المرأة بأهمية مراجعة الطبيب المختص في حالة غزارة الدم النازل أو استمرار الدم لأكثر من 72 ساعة ، كذلك في حالة ظهور أعراض العدوى مثل الحمي لأن في تلك الحالة يكون من علامات وجود مشكلة ما تتطلب التشخيص لوضع الخطة العلاجية المناسبة.
التعامل مع إفرازات المهبل بعد الفحص الداخلي يكون من خلال ارتداء فوطة صحية لامتصاص الدم النازل ، وذلك إلى جانب أهمية مراقبة مقدار الدم النازل على أن يتم مراجعة الطبيب المختص في حالة غزارة الدم أو استمرار الدم لأكثر من ثلاث أيام أو غير ذلك من الأعراض الغير مألوفة.
ينصح بالابتعاد عن استعمال السدادة القطنية بعد الفحص الداخلي لأنها تعوق نزول الدم كما تعتبر من مسببات العدوى ، ومن المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم الحالة الطبية المؤدية لإجراء ذلك الفحص ، على أن يتم استبدالها بالفوطة الصحية لامتصاص الإفرازات النازلة كخيار صحي.
ينصح بأهمية العناية بالنظافة الشخصية لعدم حدوث عدوى بعد الفحص لأن الجسم يكون أكثر حساسية في الأيام الأولى على أن يتم مسح المنطقة التناسلية بعد التبول ، إلى جانب ارتداء ملابس داخلية قطنية للتهوية.
يجب الإشارة أن الجماع من الممنوعات بعد الفحص الداخلي لمدة أسبوعيين لتفادي حدوث نزيف غزير ناتج عن التقلصات الرحمية الناتجة أثناء هزات الجماع.
تجربتي مع إفرازات الفحص الداخلي كانت عبارة عن تسرب بعض القطرات الدموية التي استمرت ساعات قليلة مما تطلب استعمال فوطة صحية واحدة ، وكان يصاحب الدم النازل بعض الآلام المرتكزة في البطن ، وكان ذلك يحتاج للحصول على القدر الكافي من الراحة بعد الفحص.
تجربتي مع إفرازات الفحص الداخلي استمرت لمدة يومين حيث حصلت على استشارة الدكتورة النسائية ، ولقد أكدت أن ذلك من الأعراض الجانبية بعد الفحص بسبب تحفيز عنق الرحم على عمل انقباضات تحت تأثير الآلات الطبية على أن تستمر لمدة أقصاها 2-3 أيام.
أسئلة شائعة
هل تتغير لون الافرازات بعد الفحص الداخلي في شهر تاسع؟
نعم أن من الممكن أن تتغير لون إفرازات بعد الفحص الداخلي للحامل في الشهر التاسع على أن تكون بنية اللون أو وردية اللون أو حمراء اللون ، كما تستمر لمدة أقصاها 48 ساعة عبارة عن نقاط خفيفة.
هل أعراض إفرازات ما بعد الفحص الداخلي ؟
أعراض إفرازات ما بعد الفحص الداخلي التحقق من إفرازات مهبلية بنية أو حمراء اللون تستمر لمدة ساعات قليلة ، وعادة يصاحب ذلك بعض الانقباضات المرتكزة في منطقة البطن.
