علامات الشفاء من التهاب عنق الرحم

سلفانا نعوم 28 أغسطس، 2022
علامات الشفاء من التهاب عنق الرحم

علامات الشفاء من التهاب عنق الرحم

  • يقول أطباء النساء أن الطريقة الأفضل لكي تعرف من خلالها المرأة أنها تعافت من التهاب عنق الرحم هو الخضوع لفحص الحوض في عيادة طب النساء التي يظهر تحسين مظهر عنق الرحم ، بحيث يعود إلى لونه الطبيعي بإزالة أعراض الالتهاب التي حولت لونه للون الأحمر.
  • هناك بعض الأعراض الجسدية التي تستدل منها المرأة على الشفاء من التهاب عنق الرحم .
    • الراحة في منطقة المهبل.
    • اختفاء النزيف المهبلي خارج الدورة الشهرية.
    • الراحة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
    • اختفاء ألم الحوض وأسفل البطن.
    • عدم الشعور بحرقة أثناء التبول.
  • يذكر أن علامات الشفاء هي اختفاء الأعراض المصاحبة لالتهاب عنق الرحم ، ونظراً لأن تجارب النساء تؤكد أن تلك الحالة الطبية لا تظهر معها الأعراض في الحالات البسطية بل أن الأعراض تكون مع الحالات المزمنة ، فأن فحص الحوض هو البرهان الأكيد على الشفاء بطريقة موثوق فيها.

مدة الشفاء من التهاب عنق الرحم

  • أن مدة الشفاء من التهاب عنق الرحم تستغرق من الوقت حوالي أسبوعين يجب خلال تلك المدة الزمنية الالتزام بالخطة العلاجية الموصوفة من أخصائي طب النساء لتسريع التعافي.
  • حيث يتم الالتزام بالأدوية الطبية مثل المضادات الحيوية بالجرعات والمواعيد ، ولا يتم التوقف عن العلاج قبل أن يوصى الطبيب بذلك.
  • وذلك لأن من الممارسات الخاطئة التي تفعلها بعض النساء التوقف عن العلاج عند تحسن الأعراض ، لأن بحالات كثيرة تختفي الأعراض دون علاج الالتهاب بشكل نهائي ، وعليه يعود الالتهاب مرة أخرى.

كيفية علاج التهاب عنق الرحم

  • يقوم أخصائي طب النساء بتحديد علاج التهاب عنق الرحم  بعد إجراء الاختبارات الطبية التشخيصية التي تساعد على معرفة السبب الرئيسي في حدوث ذلك الالتهاب.
  • هناك العديد من العوامل التي تضع في الاعتبار عند علاج التهاب عنق الرحم .
    • سبب التهاب عنق الرحم.
    • شدة الالتهاب (بسيط أو مزمن).
    • نوع العدوى .
    • مدى انتشار العدوى .
  • وعليه يوصف دكتور النساء بالأدوية الطبية التي تعالج التهاب عنق الرحم وتساعد على إدارة الأعراض مثل مسكنات الألم التي تخفف ألم الحوض وأسفل البطن المصاحب لتلك الحالة الطبية.
  • يساعد نتيجة اختبار مسحة عنق الرحم على معرفة نوع العدوى ، ومن ثم وصف العلاج الدوائي المناسب والذي من أشكاله :
    • أدوية المضادات الحيوية.
    • أدوية المضادة للفطريات.
    • الأدوية مضادة للفيروسات.
  • أغلبية الأدوية الموصوفة تندرج ضمن المضادات الحيوية وذلك لأن أكثر حالات الإصابة بالتهاب عنق الرحم بسبب العدوى المنقولة عبر الجنس مثل السيلان.
  • يوجد العديد من الأدوية الفعالة لعلاج التهاب عنق الرحم التي يتم وصف النوع الأمثل حسب تقييم الطبيب المختص بالحالة الصحية للمريضة ونوع العدوى وشدة الالتهاب ، ومن أبرز تلك الأدوية.
    • دواء أزيثروميسين.
    • دواء ديكوالينيوم كلوريد ديبوكايين
    • دواء النورفلوكساسين.
    • دواء الأزيثروميسين، تروفافلوكساسين.
  • بحالة أن يكون السبب الأمراض عبر الجماع يوصى طبيب النساء بالامتناع عن العلاقة الجنسية لحين قتل العدوى واختفاء التهاب عنق الرحم.
  • في الحالات المزمنة ، يمكن أن يحدث العلاج بواسطة التدخل الجراحي ، وخاصة مع فشل العلاجات الدوائية أو التهاب عنق الرحم بفعل الإصابة ب(سرطان عنق الرحم).

توصيات الأطباء لعلاج التهاب عنق الرحم

  • بجانب الخطة العلاجية بالأدوية الموصى بها من طبيب النساء ، على المرأة القيام ببعض التعليمات في المنزل للمساعدة على العلاج وتسريع فترة الشفاء تجنباً من المضاعفات.
  • وبناءً على ذلك ، تمتنع المرأة عن العلاقة الجنسية وتأجيلها لحين التأكد من الشفاء من التهاب عنق الرحم بواسطة فحص الحوض.
  • تمتنع المرأة عن استعمال مثيرات الحساسية لمنطقة المهبل مثل الدش المهبلي أو مود التنظيف التي تحتوي على مواد كيميائية أو عطور.
  • تمتنع المرأة في فترات الدورة الشهرية عن استعمال السدادة القطنية لأنها تساعد على تراكم البكتريا وحدوث العدوي ، وهي مشكلة تؤدي لتفاقم التهاب عنق الرحم أو انتشار العدوى المسببة لمناطق أخرى من الجسم بحيث يتم استبدالها بواسطة الفوطة الصحية.
  • ارتداء الملابس الواسعة المريحة لعدم الحكة أو زيادة الالتهاب في منطقة المهبل ، ويفضل أن تكون مصنوعة من مادة القطن.
  • الالتزام بتناول الأدوية الطبية الموصوفة بانتظام وفقاً للجرعات والمواعيد مع المتابعة المنتظمة مع أخصائي طب النساء لحين التأكد من اختفاء الالتهاب وحدوث التعافي.

تعليمات بعد العلاج من التهاب عنق الرحم

  • يقدم أطباء النساء بعض التعليمات الهامة بعد العلاج من التهاب عنق الرحم لتجنب المضاعفات ، والتي تشتمل أهمية إجراء اختبار الموجات الفوق الصوتية والحوض لفحص الأعضاء التناسلية للتأكد من سلامتها وعدم تضرر أجزاء أخرى بالجهاز التناسلي الأنثوي.
  • عدم ممارسة العلاقة الجنسية قبل التأكد من الشفاء من التهاب عنق الرحم ، وعدم انتقال العدوى إلى شريك الجنس ، بحيث يحذر من الجماع إلا بعد تعافي الطرفين (الرجل والمرأة).
  • تجنب استعمال السدادة القطنية أيام فترات الحيض لأنها تبطئ نزول الدم ، كما أشارت الدراسات العلمية بأنها ترفع عامل الخطورة للإصابة بالعدوى.
  • استعمال وسيلة للحماية من العدوى المنقولة عبر الجنس مثل الواقي الذكري.
  • المتابعة مع أخصائي طب النساء بحالة ظهور أعراض التهاب عنق الرحم مرة أخرى مثل ألم الجماع أو الإفرازات الكريهة أو النزيف المهبلي بين الفترات الشهرية.

هل يجب علاج التهاب عنق الرحم

  • من الأهمية القصوى علاج التهاب عنق الرحم لأن إهمال العلاج أو التأخير فيه يترتب عليه بعض الأضرار والمضاعفات ، وذلك لأن عنق الرحم مسئول عن منع البكتريا من الدخول إلى الرحم ، وبالتالي يؤدي إصابته بنوع من العدوى إلى انتشار البكتريا منه إلى الرحم وأعضاء أخرى في الجهاز التناسلي الأنثوي.
  • حسب نوع العدوى المسببة لالتهاب عنق  الرحم يتم توقع المضاعفات ، على سبيل المثال العدوى المنقولة عبر الجماع تؤدي إلى انتقال البكتريا إلى بطانة الرحم أو الرحم أو قنوات فالوب أو المبيض.
  • ومن أخطر مضاعفات التهاب عنق الرحم الإصابة بحالة طبية اسمها (التهاب الحوض) التي تعرف بأنها عدوى بالأعضاء التناسلية الأنثوية يترتب عليها ضعف في معدلات الخصوبة وتكون من أسباب العقم.

تجربتي مع التهاب عنق الرحم

  • من خلال تجارب النساء مع التهاب عنق الرحم تم التوصل إلى أنها تؤدي إلى مجموعة من الأعراض التي يستوجب فيها مراجعة دكتورة نسائية كألم مزعج أثناء العلاقة الجنسية ، النزيف المهبلي بين الفترات الشهرية ، الإفرازات المهلية الكريهة الرائحة مع ألم المهبل والتهابه.
  • ومن الأسباب الأكثر شيوعاً لالتهاب عنق الرحم الإصابة بعدوى منقولة عبر الجماع مثل الكلاميديا أو السيلان أو داء المشعرات ، علاوة على الهربس التناسلي .
  • يمكن أن يحدث التهاب عنق الرحم بفعل استعمال محفزات الحساسية مثل مبيدات النطاف أو الغسول المهبلي أو أغطية عنق الرحم أو السدادة القطنية.
  • تقول أحد التجارب النسائية أنها عانت من التهاب الحوض بسبب التشخيص المتأخر لالتهاب عنق الرحم ، بحيث كانت مشكلة أدت إلى صعوبات الإنجاب بسبب تضرر صحة الرحم .

هل التهاب عنق الرحم خطير

  • التهاب عنق الرحم ليس حالة طبية خطيرة ومن السهل علاجها ، ولكن تتحول إلى خطيرة مع عدم العلاج أو ترك الحالة الطبية للوصول للمستوى المزمن.
  • لأن بتلك الحالة يحدث انتقال العدوى إلى أعضاء أخرى في الجهاز التناسلي ، والتي تعرف بحالة طبية اسمها التهاب الحوض التي من مضاعفاتها العقم  وتضرر الأعضاء التناسلية مع الجماع المؤلم.

التهاب عنق الرحم هل يمنع الحمل

  • التهاب عنق الرحم يمنع الحمل إذا انتشرت العدوى إلى الأعضاء التناسلية ، مما يؤدي إلى التضرر بالمبيض أو الرحم أو قناني فالوب ، التي تكون الأعضاء المهمة لحدوث حمل ، ومن ثم  يحدث العقم وصعوبات عند محاولة الإنجاب.