هرمون الحمل 200 في الأسبوع الرابع ، تعتبر من الأرقام الهامة في ذلك الوقت من الحمل لمعرفة إيجابية أو سلبية الحمل وإعطاء بعض المؤشرات حول قوة الحمل وتطور الجنين ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي بعض المعلومات التفصيلية عن قراءة هرمون الحمل وكيف يؤثر على الجنين وأهم النصائح لثبوت الحمل ، فتابعونا.
يعتبر الأسبوع الرابع من الحمل هو نهاية الشهر الأول وفيه تكون المرأة الحامل قد تأكدت من الحمل إذا خضعت لتحليل الحمل بالبول أو الدم ، وذلك بفعل نتيجة المستويات المرتفعة من ذلك الهرمون الذي يتضاعف بعد تخصيب البويضة وانغراسها في الرحم ، وسوف نوضح النسبة الطبيعية للهرمون في ذلك الأسبوع وماذا تشير النسبة 200
يشير أطباء النساء أن نسبة هرمون الحمل تتضاعف في بداية الحمل وتصل لمستويات الذروة في نهاية الثلث الأول حيث أن بحلول الأسبوع الرابع من الحمل تتراوح تلك النسبة ما بين من 5 إلى 426 وحدة ميلي وحدة دولية/ مل ، وهذا هو المقاس الطبيعي في الحمل خلال ذلك الوقت ، وبالتالي تعتبر قراءة 200 في المعدل الطبيعي في الأسبوع الرابع.
ومع ذلك يجب على الأمهات الحوامل وبالرغم من النتيجة الطبيعية لهرمون الحمل في التحليل الرقمي المتابعة المنتظمة مع أخصائي طب النساء لإجراء فحص الموجات الفوق الصوتية حيث أنه يعطي صور واضحة عن الرحم والجنين مما يساعد على تقييم وضع الحمل وتشخيص أي مشكلة في حالة أن تحدث للتعامل السريع معها وتفادي مخاطر الإجهاض.
قراءة هرمون الحمل في الأسبوع الرابع
تبلغ النسبة الطبيعية لهرمون الحمل في الأسبوع الرابع ما بين 5 إلى 426 وحدة ميلي وحدة دولية/ مل ، فهي النسبة الطبيعية التي تشير إلى سير مرحلة الحمل بشكل سليم ، وسوف نوضح توقعات النتائج المعاكسة لذلك.
في بعض الأحيان تكون نسبة هرمون الحمل في الأسبوع الرابع أقل من تلك النسبة ، وهو ما يشير إلى الحمل الضعيف حيث أن لا يتواجد الهرمون بالنسبة الكافية التي تساعد على التطور السليم للجنين ، الأمر الذي يشير لارتفاع معدلات الإجهاض ويلتزم على المرأة الحامل بالمتابعة المنتظمة لمستويات هرمون الحمل كل ثلاثة أيام حيث أن ارتفاع النسبة يدل على سير مرحلة الحمل بصورة سليمة أما انخفاض النسبة يعني الإجهاض.
في المقابل أن النتائج المرتفعة لهرمون الحمل عن ذلك النسبة تمنح بعض المؤشرات التي يتم التأكد منها عبر التحليل الرقمي المنتظم لهرمون الحمل وفحص الموجات الفوق الصوتية مثل الحمل خارج الرحم الذي فيه لا يتم العثور فيه على كيس الحمل داخل الرحم ، أو الحمل العنقودي الذي في حالة عدم الانتهاء السريع له يتحول لورم في الرحم.
يجب الإشارة أن قراءة نسبة هرمون الحمل تعطي بعض المؤشرات إلى الحمل بتوائم حيث أن ترتفع نسبة ذلك الهرمون بمعدل يتراوح ما بين 30% إلي 50% عن نسبة هرمون الحمل في طفل واحد ، ويتم التأكد من ذلك عبر اختبار الموجات الفوق الصوتية التي تؤكد الحمل متعدد الأجنة.
تعكس قراءة هرمون الحمل عمر الجنين وذلك لأنه يختلف من حين لأخر حسب أسبوع الحمل ، وهناك علاقة قوية بين نسبة هرمون الحمل وظهور كيس الحمل ، وهي كالآتي
يشير الأطباء أن عادة يتم حساب عمر الحمل من تاريخ أخر دورة شهرية ، وعليه يتم حساب عمر الحمل التي يبلغ من الوقت 40 أسبوع أو 280 يوم ، ويساعد هرمون الحمل أيضاً على حساب عمر الحمل أو عمر الجنين .
حيث أن بوصول نسبة هرمون الحمل إلى 1000 إلى 2000 وحدة ميلي وحدة دولية/ مل يعني أن الحمل تطور بالشكل الذي فيه يسمح للمرأة الحامل بالخضوع لفحص الموجات الفوق الصوتية لرؤية الجنين داخل كيس الحمل ، وهو ما يساعد على تأكيد الحمل والبدء في متابعة الجنين للحمل السليم الصحي.
وعادة تصل مستويات هرمون الحمل إلى تلك النسبة ما بين نهاية الأسبوع الخامس وبداية الأسبوع السادس ، ويعتبر ذلك الوقت هو التوقيت المناسب لرؤية الجنين والتحقق منه حيث يكون في ذلك الوقت صغير جداً في الحجم.
يشير الأطباء أن في حالة وصول هرمون الحمل في الأسبوع الرابع إلى النسبة الطبيعية فأنه تصبح أعراض الحمل على الأمهات الحوامل أكثر بروزاً كالغثيان والتقيؤ وتغييرات الشهية وتقلبات المزاج ، كما يتطور الجنين بالشكل السليم ، كالآتي:
في الأسبوع الرابع من الحمل يطلق على الجنين اسم (الكيسة الأريمية) حيث يتكون في ذلك الوقت من مجموعة خلايا التي سوف تتحول نصف تلك الخلايا إلى جنين والنصف الأخر إلى المشيمة التي تعتبر العضو المسئول عن تغذية الجنين وإمداده بالأكسجين لمساعدته على التطور والبقاء على قيد الحياة.
في ذلك الوقت يتم تحديد الخواص الوراثية للجنين التي تتحكم فيها الكروموسومات مثل جنس الجنين ولون الشعر ولون العين وغيرها من الأمور الأخرى .
تعتبر نسبة هرمون الحمل الطبيعي من المؤشرات الدالة على الحمل السليم القوي ، وهو ما يشير لسير مرحلة الحمل بصورة سليمة واستبعاد مخاطر الإجهاض ، لذا يقدم الأطباء بعض النصائح التي تعزز من استمرارية هرمون الحمل في المعدل الطبيعي.
أتباع الحمية الغذائية الصحية التي تحتوي على المأكولات الغنية بالمعادن والفيتامينات وذلك لتحسين العمليات الحيوية في الجسم وتعزز انتظام الهرمونات وإفراز هرمون الحمل في المعدل الطبيعي ، وذلك لأن توصلت الدراسات العلمية لعلاقة بين ضعف هرمون الحمل وبين سوء التغذية في بداية الحمل.
تناول فيتامينات ما قبل الولادة حيث تمد الجسم بمخزون كبير من الاحتياجات الغذائية التي تساهم في تعزيز النسبة الطبيعية في هرمون الحمل.
الحرص على إدارة الحالة النفسية من خلال تجنب مسببات الضغط والتوتر ، حيث أن التقلبات في الحالة المزاجية تؤثر بالسلب على هرمونات الجسم بشكل عام وهرمونات الحمل مثل هرمون الحمل بشكل خاص.
حسب الدراسات العلمية أن أعلى معدلات فقدان الحمل تتم في الثلث الأول من الحمل ، وبالتالي ترتفع مخاطر الإجهاض في الأسبوع الرابع ويطلق على ذلك (الحمل الكيميائي) الذي فيه يحدث الإجهاض بعد أيام قليلة من تخصيب البويضة وانغراسها في جدار الرحم ، وسوف نوضح أهم النصائح للحمل السليم.
أتباع نظام غذائي صحي غني بالمعادن والفيتامينات من أجل تلبية الاحتياجات الغذائية للجنين التي تساعده على التطور السليم حيث أن قلة الأكل أو سوء التغذية يزيد من مخاطر الحمل الضعيف وإجهاض الجنين ، وينصح بالتركيز على مشتقات الحليب والبروتين والحبوب الكاملة والبقوليات والدواجن واللحوم والأسماك والفواكه والخضروات.
تناول المكملات الغذائية المدعمة بحمض الفوليك التي تلبي احتياجات الجنين لتعزيز التطور السليم للطفل النامي ووقايته من خطر التشوه الخلقي ، ويتم استعمال الجرعة تحت إشراف الطبيب المعالج.
البدء في متابعة الحمل أول بأول منذ الحصول على نتيجة إيجابية من تحليل الحمل الأمر الذي يساعد على إجراء الاختبارات الطبية لتقييم وضع الحمل للوقاية من الإجهاض أو مشاكل في الحمل.
الابتعاد عن الإجهاد البدني خلال الأسابيع الأولى من الحمل على وجه التحديد لأنها من الممارسات الخاطئة التي تعوق تعشيش الجنين في الرحم ، وتعتبر من أسباب الإجهاض في الشهور الأولى الأكثر شيوعاً.
