طرق طبيعية لعلاج الدوالي أثناء الحمل

Dr Mona 12 يوليو، 2020
طرق طبيعية لعلاج الدوالي أثناء الحمل

يمكن أن تساعد تلك الطرق الطبيعية لعلاج الدوالي أثناء الحمل والحد من مظهرها السيء على الأرجل، وتنتج تلك الدوالي عن انتفاخ الأوردة الزرقاء الصغيرة، كما تحدث لحوالي20%  من النساء الحوامل، وتحتاج لدفع الدم من ساقيك إلى قلبك خلال تلك الفترة، وإليك أهم تلك الطرق في موقع أنا مامي .

 أسباب إصابة النساء بالدوالي أثناء الحمل

  •  كلما تقدمت المرأة الحامل في العمر كلما أدى ذلك إلى الإصابة بتلك المشكلة
  •  تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بالدوالي من الرجال
  • يمكن أن تؤدي الوراثة الجينية لإصابة المرأة بالدوالي أثناء الحمل
  • يمكن أن تؤدي زيادة الوزن إلى الإصابة بتلك المشكلة
  • الجلوس على الأقدام نتيجة لممارسة بعض الأعمال الهوايات لفترة طويلة.
  • كما تحدث العديد من التغييرات في الجسم التي تسبب تلك المشكلة مثل زيادة هرمون البروجسترون الذي يؤدي إلى استرخاء الأوردة ومنع تحرك الدم بسهولة في تلك الأوردة وتورمها.
  • كما يسبب ضغط الرحم نتيجة لزيادة نمو الجنين إلى منع تدفق الدم من الساقين.
  • يمكن أن يؤدي  استخدام وسائل منع الحمل  وهرمونات انقطاع الدورة اشهرية
  • إلى ضعف صمامات الأوردة والإصابة بتلك المشكلة وحدوث جلطات الدم في الساقين

أعراض الدوالي أثناء الحمل

يمكن أن تلاحظ معظم النساء الحوامل تلك الأعراض ويمكن أن تختلف في حدتها، ومنها:

  •  الإصابة بتقرحات ونزيف حول الأوردة.
  • حدوث تغير في لون الجلد
  • حدوث حكة في الأوردة العليا للساقين
  • الشعور بالتعب وتورم في الساقين والكاحلين
  • حدوث التهاب في الجلد.

كيف يتم تشخيص الدوالي

  • يمكن أن يسهل تشخيص تلك المشكلة ولا تحتاج لأي اختبارات دم.
  • فهذا يعد أمر سهل ملاحظته، ويمكن أن يقوم طبيبك بفحصك بدنيًا والكشف على أوردتك ويطرح عليك بعض الأسئلة حول إذا كان لديك تاريخ عائلي من الدوالي أو الوقوف لفترة طويلة وهل هناك شعور بأعراض مثل الألم والتورم في الأوردة؟، ومن خلال ذلك ينصحك ببعض الأمور التي يجب الالتزام بها لعلاج الدوالي أثناء الحمل.

طرق طبيعية لعلاج الدوالي أثناء الحمل

ارتدي الجوارب الضاغطة

  •  تساعد تلك الجوارب على زيادة تدفق الدم بالأوردة في الساقين ونقله إلى القلب.
  • ويفضل ارتدائها عند الاستيقاظ لعدم إعطاء الدم فرصة للتراكم في الأطراف السفلية .
  • وقومي بخلعها قبل الذهاب إلى النوم ليلاً، ويمكنك استشارة طبيبك في وصف جوارب الضغط المناسبة لك.

ارتدي الملابس الواسعة

  • يمكن أن تعمل الملابس الضيقة والأحزمة والجوارب الضيقة على منع تدفق الدم .
  • لذا عليك أن تختاري ملابس فضفاضة وواسعة وذلك من أجل علاج الدوالي أثناء الحمل والحرص على عدم احتباس الدم بها.

نامي على جانبك الأيسر

  • ينصح الأطباء بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بعدم النوم على ظهرك.
  • لأن زيادة وزن الطفل تعمل على زيادة ضغط الوريد الذي ينقل الدم من الساقين إلى قلبك.
  • لذا يمكنك النوم على جانبك الأيسر لتعزيز تدفق الدم لأجزاء الجسم، ويمكنك أيضًا شراء وسادة حمل بطول الجسم.

 تناول أطعمة غنية بفيتامين سي

  • يساعد فيتامين سي على تحسين مرونة الأوردة وعلاج الدوالي أثناء الحمل.
  • ويمكنك تناول الأطعمة الغنية به مثل البرتقال والفراولة والبطيخ والفلفل والكيوي والمانجو والطماطم.

راقبي وزنك باستمرار

  • تؤدي زيادة أثناء الحمل إلى ضعف الدورة الدموية، لذا يجب مراقبة وزنك باستمرار وكمية السعرات الحرارية التي تحصل عليها، وتجنب تناول الأطعمة المصنعة.
  • ومن المحتمل أن يساعد ذلك على علاج الدوالي أثناء الحمل واختفاءها تمامًا بعد الولادة.
  • وتعتبر النساء المصابات بالسمنة أكثر عرضة للإصابة بالدوالي أثناء الحمل.

ابتعدي عن رفع الأشياء الثقيلة

  • يجب تجنب الشعور بالإجهاد الناتج عن رفع الأشياء الثقيلة أثناء الحمل.
  • وذلك للحفاظ على صحتك وطفلك، بالإضافة إلى تجنب انتفاخ الدوالي بالساقين وزيادة الأوردة الصغيرة بهما.

تناول الألياف

  • تؤدي الإصابة بالإمساك أثناء الحمل إلى الضغط على الأوردة.
  • لذا يجب تناول أطعمة غنية بالألياف يوميًا مثل الفاكهة والحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات.
  • كما أنها تجعلك في حالة شبع لفترة أطول وتناولي الكثير من الماء طوال اليوم لتحسين حركة الجهاز الهضمي.

ارفعي قدميك

  • يفضل فعل ذلك عندما تكوني جالسة لمنع  تجمع الدم في ساقيك.
  • وعندما تذهبين إلى النوم ليلا ضعي وسادة تحت كاحليك للسماح بتدفق الدم إلى أجزاء الجسم.

علاج البواسير

  • إذا كنت تعاني من البواسير أثناء الحمل أو بعده ، فربما يسبب ذلك لك الدوالي وتورم الأوردة في الشرج والمستقيم.
  • لذا يمكنك ارتداء الملابس الداخلية القطنية، ووضع أكياس الثلج على المناطق الملتهبة بالساقين.
  • واستخدمي ورق التواليت الجاف بدلا من المناشف الرطبة لمنع تهيج البواسير.
  • ويمكنك التحدث مع طبيبك حول وصف العلاج المناسب لها.

اختر كعوب الأحذية المنخفضة

  • تعمل الأحذية ذات الكعوب العالية أثناء الحمل على الإصابة بالدوالي أثناء الحمل.
  • ومنع تدفق الدم في ساقيك وانتفاخ الأوردة.
  • ويفضل ارتداء أحذية منخفضة الكعوب فهي مناسبة لارتدائها في تلك الفترة.

عدم الجلوس لفترة طويلة

  •  إذا اضطررت لفعل ذلك، يجب عليك أن تستريحي كل نصف ساعة من الوقوف والمشي.
  • مما يسمح لعضلات ساقيك لنقل الدم إلى قلبك ويكون هذا أفضل من عدم تحرك، مع الحرص في نفس الوقت على عدم بذل جهد كبير لتجنب الشعور بالتعب.

 ممارسة النشاط البدني

  • يمكن أن يساعد ذلك الأوردة على دفع الدم إلى القلب بواسطة عضلات الساقين .
  • لذا يمكنك ممارسة النشاط البدني الخفيف لمنع تكون الأوردة المنتفخة.

    علاجات الليزر للدوالي

  • استشيري طبيبك المعالج حول علاجات الليزر للدوالي ومدى سلامتها أثناء الحمل
  • على صحتك وصحة طفلك، حيث يمر الضوء عبر الجلد إلى الوريد بسرعة فائقة،
  • مما يؤدي لاختفاء الوريد وإغلاق العروق المتفتحة في الساقين والسماح للأوردة السليمة للتدفق الطبيعي للدم.
  • كما يمكن أن يقوم الطبيب بإدخال أنبوب صغير في الوريد وتزويده بمسبار صغير يتم تسخينه داخله من أجل إغلاقه ووقف النزيف الداخلي للأوردة.

متى يمكنك التخلص من الدوالي أثناء الحمل؟

  • إذا كنتِ تعانين من تلك المشكلة، فسوف تختفي عندما يصبح عمر طفلك أربعة أشهر.
  • وهناك بعض النساء  قد تختفي لديهن في غضون عام.
  • ويمكنك التحدث إلى طبيبك إذا كنت تشعرين بقلق ليقدم لك المزيد من النصائح

مضاعفات الدوالي أثناء الحمل

يمكن أن تؤدي الدوالي إلى مضاعفات صحية أكثر خطورة ومنها:

  • التهاب الوريد الخثاري الذي يتكون في الأوردة تحت الجلد، مما يؤدي إلى احمرار الجلد وتورمها.
  • و يمكن أن تؤدي إلى الانسداد الرئوي وصعوبة التنفس وسرعة ضربات القلب.
  • يصبح الجلد رقيقًا مما يؤدي إلى حدوث نزيف في الوريد.
  • يصبح الوريد متورمًا وشديد الحساسية أو دافئًا بمجرد لمس الساق، وهذا يدل أيضًا على تجلط الدم.

 كيف تحدث الدوالي أثناء الحمل

  • تصبح الصمامات في الأوردة غير قادرة على تدفق الدم، مما يسبب ما يعرف بالدوالي .
  • حيث يتوقف وصول الأكسجين والعناصر الغذائية من خلال الأوعية إلى أجزاء الجسم ومنها إلى قلبك.
  • وإذا لم تكن تلك الصمامات محكمة بشكل صحيح .
  • فيمكن أن يؤدي ذلك إلى تسرب الدم مرة أخرى إلى أسفل الوريد بدلاً من التدفق إلى القلب والضغط عليه.