تقل فرصة الحمل بعد سن الأربعون بفعل نقص احتياطي البويضات من المبيض ، إذ يتم مواجهة ذلك بأدوية محفزات المبيض التي تعمل على تعزيز إنتاجية المبيض ، ولهذا السبب يعتبر الكلوميد Clomid من الأدوية الفعالة للمساعدة على الحمل ، وانطلاقاً من هنا نوضح المزيد من المعلومات التفصيلية عبر موقع انا مامي ، فتابعونا.
يعتبر الكلوميد أحد أفضل العلاجات الطبية التي تساعد على الحمل بعد سن الأربعين ، إذ يرجع السبب إلى احتوائه على هرمون الأستروجين الذي ينشط المبايض وعملية التبويض مما يؤدي إلى تحسين وظيفة المبيض في إنتاج بويضات بجودة عالية صالحة للتخصيب ، وبالتالي أنه يرفع من معدلات الخصوبة عند المرأة.
لقد أظهرت الدراسات الطبية إلى ذلك العلاج أنه من محفزات المبيض حيث يقوم بدوره في تحسين إنتاجية وجودة البويضة بطريقة تساعد على الحمل وتعزز من تطويل فترة الخصوبة عند المرأة.
ألية عمل الكلوميد بعد سن الأربعين
ألية عمل الكلوميد Clomid بعد سن الأربعين هي أنه يعمل على زيادة إنتاجية البويضات بجودة عالية كذلك يساعد على تكبير البويضة الناضجة لتصبح في الحجم المناسب للتلقيح الناجح ، وذلك من خلال إمداد المبيضان بهرمون الاستروجين المكون الأساسي في ذلك العلاج.
ولهذا السبب يصنف الكلوميد على أنه من العلاجات الطبية لعلاج العقم وبالأخص للمرأة يتراوح عمرها ما بين 35-45 بفعل ضعف الخصوبة بسبب تقدم العمر ، كذلك يعتبر من أحد علاجات تأخر الحمل للمرأة المصابة بمتلازمة تكيس المبايض لكونه من محفزات المبيض.
ويجب الإشارة أنه الخيار الأفضل للمساعدة على الحمل في علاج العقم كوسيلة بديلة قبل التفكير في إجراءات الحقن المجهري حيث أن في حالة عدم الاستجابة للعلاج ، يوصى أخصائي طب النساء بالاستعانة بالتلقيح الصناعي وبالأخص مع التقدم في العمر المرتبط بانخفاض فرصة الإنجاب.
شروط استعمال الكلوميد بعد سن الأربعين هي أن يكون القرص العلاجي للمساعدة على الحمل تحت إشراف أخصائي طب النساء مع الالتزام بالجرعة اليومية ، وذلك بعد إجراء بعض التحاليل الطبية للتأكد أنه العلاج المناسب للمساعدة على الحمل ، فهو ليس دائماً يأتي بنتائجه المنتظرة.
يشترط لكي يأتي الدواء بنتائجه لحدوث حمل أن يراعي ممارسة الجماع في مواعيد نزول البويضة لضمان أن تلقح من الحيوان المنوي ويتم مناقشة ذلك مع الطبيب المعالج ، ولكن عادة يكون الجماع يومياً ما بين 7- 10 من القرص الأخير من ذلك الدواء.
يوضح الأطباء أن يوصى بذلك العلاج للمرأة مع تأخر الإنجاب الناتج عن مشاكل في التبويض سواء بفعل حالة طبية كتكيس المبايض أو بسبب تقدم العمر ، وهنا يكون العلاج مناسباً لتعزيز فرصة الحمل السريع .
ولكن بالنسبة لأسباب العقم الناتجة عن مشاكل صحية أخرى كأمراض الرحم وقنوات فالوب فأن ذلك العلاج غير مناسب ، بحيث ينبغي في بادي الأمر علاج الحالة الطبية بالأدوية أو الجراحة للمساعدة على حدوث حمل
تجربتي الناجحة مع الكلوميد بعد الأربعين
تجربتي مع الكلوميد بعد الأربعين كانت ناجحة وذلك بعد المعاناة من تأخر الحمل ، حيث بدأت في استعمال القرص الأول من ذلك الدواء من اليوم الأول للدورة الشهرية لمدة خمسة أيام متتالية ، وبالفعل كان له دور كبير في نضج البويضات بطريقة أدت إلى حدوث حمل خلال أشهر قليلة.
أشارت أحدى الأمهات أن استعمال الكلوميد بعد سن الأربعين يأتي بنتائج ناجحة لحدوث الحمل ، ولكن يرتبط ذلك بالصبر لأن الحمل لا يحدث في الشهر الأول ويحتاج للمزيد من الوقت بفعل ضعف الخصوبة الناتج عن تقدم العمر.
أوضحت أحدى التجارب أن من الضرورة لحدوث حمل بعد الكلوميد الالتزام بالمواعيد والجرعة الموصى بها من دكتور النساء ، كذلك الالتزام بأوقات الجماع لضمان تلقيح البويضة من الحيوان المنوي ، وعادة يكون أفضل وقت للجماع ما بين 7-10 من القرص الأخير لذلك الدواء.
أن غياب الدورة الشهرية عن الموعد المتوقع أول علامات الحمل بعد الكلوميد في الأربعين ، وذلك بالتزامن مع نزيف الانغراس الناتج عن التصاق البويضة في جدار الرحم، وعليه ينصح بإجراء تحليل الحمل لتأكيد أو نفي حدوث حمل ، كذلك لاستبعاد الأسباب الأخرى لغير الحمل وراء فقدان فترة الحيض.
يؤدي الحمل إلى تغييرات في الثديين بحيث يصبح أكثر حساسية مما يسبب الألم ، كذلك تتحول لون الحلمة إلى اللون الداكن ، وذلك يكون في الأسبوعيين الأوليين من الحمل.
يظهر بطء في نشاط الأمعاء في الأسابيع الأولى من الحمل بفعل التغير الهرموني مما يظهر من خلال انتفاخ البطن والغازات والإمساك والحموضة المعوية وعدم الراحة في البطن.
يرتبط الحمل أيضاً بعد الكلوميد ببعض العوارض مثل تقلبات المزاج وتغيرات الشهية وكثرة التبول والغثيان والتقيؤ والصداع والتعب والخمول والدوخة .
الكلوميد والحمل بتوأم بعد الأربعين
يساهم الكلوميد في زيادة فرصة الحمل بتوأم بعد الأربعين وذلك ما توصلت إليه الدراسات الطبية إلى دور أدوية محفزات المبيض في زيادة احتمالية الحمل متعدد الأجنة ، إذ يرجع السبب إلى احتوائه على هرمون الاستروجين الذي يعمل على زيادة إنتاجية المبيض من البويضات الأمر الذي يترتب عليه الحمل بتوأم من خلال تلقيح بويضة كبيرة في الحجم بحيث أن أثناء الانقسامات الخلوية تتحول إلى بويضتان ، أو من خلال تلقيح بويضتان.
لقد توصلت الأبحاث الطبية أيضاً إلى بعض عوامل الخطورة المؤدية إلى رفع احتمالية حدوث الحمل بتوأم مثل العامل الوراثي ، والتلقيح الصناعي ، كذلك في حالة أن يتجاوز عمر المرأة 35 سنة .
توصلت الأبحاث الطبية أن تظهر نتائج الكلوميد Clomid بعد سن الأربعين خلال 3-6 أشهر من القرص العلاجي ، وبناءً على ذلك ليس من المتوقع أن يأتي بنتائج من الشهر الأول ، ويرجع السبب إلى أن الجسم يحتاج للوقت للبدء في الفعالية فيما يتعلق بتحسين وظيفة المبيض في إنتاج بويضات بجودة عالية ، وبالأخص بعد سن الأربعين .
ويجب الإشارة إلى أن المرأة بعد عمر الأربعين يقل معدل الخصوبة عندها بفعل نقص مخزون المبيض من البويضات بفعل التقدم في العمر ، ولكن يعمل الدواء على إمداد المبيض بهرمون الاستروجين لتحسين قدرته على إنتاج البويضات بجودة عالية للمساعدة على التلقيح الناجح وحدوث الحمل.
متى يبان الحمل بعد الكلوميد
يبان الحمل بعد الكلوميد بعد مرور 12 يوم من تناول القرص الأخير من ذلك الدواء ، كذلك يظهر الحمل بعد غياب الدورة الشهرية عن الموعد المتوقع بحوالي أسبوع ، وهنا ينصح المرأة بإجراء تحليل الحمل بالبول أو الدم لمعرفة نتائج الحمل حيث أن الحصول على النتيجة الإيجابية دليل على بدء مرحلة الحمل.
الغثيان بعد الكلوميد من أعراض الحمل
يعتبر الغثيان بعد الكلوميد Clomid من الأعراض المشتركة بين الحمل المبكر وبين الآثار الجانبية لذلك الدواء ، ولهذا الأمر ينصح بأهمية إجراء تحليل الحمل لتأكيد أو نفي حدوث حمل ، وينصح بأن يكون تحليل الحمل بعد مرور أسبوع كحد أدني من غياب الدورة الشهرية باعتبارها أول علامات تلقيح البويضة وحدوث حمل.
أسئلة شائعة
ما سبب عدم حدوث حمل مع اخذ الكلوميد؟
عدم حدوث حمل مع أخذ الكلوميد له أسباب متعددة ، فقد يرجع إلى احتياج المرأة لعدد دورات علاجيات لتحفيز المبيض لحدوث حمل ، كذلك أن يكون هناك سبب أخر للعقم مثل أمراض الرحم للمرأة أو مشاكل الحيوانات المنوية للرجل.
كم يزيد حجم البويضة في اليوم مع الكلوميد؟
يزيد حجم البويضة مع الكلوميد في اليوم بمعدل 1-2 مم ، حيث أنه يساعد على تكبير البويضة للوصول للحجم المناسب للحمل 18 مم كحد أدني.
