تجربتي مع الحمل بعد التكميم

سلفانا نعوم 30 مايو، 2022
تجربتي مع الحمل بعد التكميم

تجربتي مع الحمل بعد التكميم

عملية تكميم المعدة والمعروفة أيضاً باسم (عملية تصغير المعدة) أحد العمليات الجراحية التي تهدف إلى إنقاص الوزن لمن يعاني من السمنة ،  تكون الحل الأمثل مع فشل جميع المحاولات لخسارة الوزن الزائد بشكل طبيعي بواسطة النظام الغذائي والتمارين الرياضية ، خلال الفقرات التالية نتعرف على العلاقة بين عملية تكميم المعدة ومعدلات الخصوبة وفرصة الإنجاب ، من خلال توضيح تجربتي مع الحمل بعد التكميم وأهم الأعراض ، إليكم التفاصيل عبر أنا مامي ، فتابعونا.

  • تخبر سيدة متزوجة أنها كانت تحب الأكل ولا تقدر المقاومة أمام الأطعمة ولاسيما الوجبات السريعة ، حيث بدأ وزنها يزيد تدريجياً ثم تحولت زيادة الوزن إلى سمنة.
  • لم يستطع من تلقاء نفسها التمتع بوزن مثالي من خلال أتباع حمية غذائية صارمة مع ممارسة التمارين الرياضية ، فعندما كانت تنقص القليل من الكيلو جرامات سرعان من تكسب الوزن المفقود مرة أخرى بسبب إرادتها الضعيفة أمام الأطعمة.
  • لكن مع محاولة الإنجاب لاحظت فشل جميع المحاولات ، رغم تتبع نزول البويضة لممارسة الجماع بأيام التلقيح.
  • بزيارة عيادة دكتورة نسائية أجرت لها العديد من الاختبارات الطبية لمعرفة أسباب صعوبة الحمل، حيث أخبرتها أن تعاني من ارتفاع كبير في مؤشر كتلة الجسم بما يعني (السمنة المفرطة) ، بالرغم من أنها لا تعاني من أمراض نسائية تعوق الحمل إلا أن زيادة وزنها هو السبب وراء العقم ، وعليها بإنقاص الوزن بسرعة.
  • لكن حتى أدوية الخصوبة لا تمنح النتيجة المرجوة قبل إنقاص الوزن ، كما أن عمليات التلقيح خارج الرحم مثل الحقن المجهري ترتفع فيها معدلات فشل العملية نتيجة الوزن الزائد.
  • بالتالي يكون الخيار أمامها إنقاص الوزن قبل محاولة الحمل.
  • وهنا فكرت بإجراء عملية تكميم المعدة لإنقاص الوزن ، بالفعل ذهبت لطبيب متخصص بإجراء تلك العملية ، وسردت عليه القصة بأكملها  ، مؤكداً لها أن السمنة هي السبب في صعوبة الحمل لأنها يقلل من كفاءة البويضات ويؤثر سلبياً على معدلات الخصوبة.
  • وبعد التحضير للعملية وإجرائها ، نجحت في خسارة الوزن الزائد ، حيث حملت خلال عام من تاريخ العملية.
  • حيث قالت لها الدكتورة النسائية أثناء متابعة الحمل أن عملية تكميم العملية أدت لتنظيم هرمونات الجسم ورفع نسبة الخصوبة وتحسين كفاءة البويضات ، ومن ثم تمكنت من الحمل بشكل طبيعي .

مين حملت بتوأم بعد التكميم

  • تسرد سيدة متزوجة أنها كانت تعاني من زيادة وزن متوسطة ، لكنها أصيبت بتكيس المبيض وهو مرض يحدث نتيجة خلل هرموني (ارتفاع هرمون الذكورة مع انخفاض هرمونات الأنوثة مع ارتفاع هرمون الأنسولين) ، حيث خلال فترة المرض تحولت زيادة الوزن إلى السمنة.
  • أخبرتها الدكتورة النسائية أن عليها خسارة الوزن لأنها تساعد كثيراً في الخطة العلاجية لعلاج التكيس ورفع فرصة الحمل.
  • خاصة أن المرض يزيد الوزن بفعل ارتفاع هرمون الأنسولين عن المعدل الطبيعي.
  • أشارت المريضة أنها لديها مشكلة مع أنظمة الرجيم ولا تتمتع بالصبر ، فقررت اللجوء لعملية تكميم المعدة وخسرت وزنها الزائد.
  • حين تحدثت مع الدكتورة النسائية أكدت لها أنها خسارة الوزن يساعدها على الحمل وعلاج تكيس بصرف النظر عن الطريقة للتخسيس.
  • قررت إجراء العملية وتناقشت مع طبيب مختص بتلك العمليات ونجحت العملية.
  • بعد خسارة وزنها قررت التواصل مع الدكتورة النسائية لمتابعة علاج التكيس والتحدث معها بشأن الوقت المناسب للحمل.
  • كان الرد الدكتورة أن عليها عدم التعجل بحدوث الحمل والانتظار لمدة عام بعد تكميم المعدة لعدم حدوث حمل ضعيف ينتهي بالسقوط أو حدوث مضاعفات تؤدي للولادة المبكرة وقصور بنمو الطفل.
  • مع الاستمرارية في تناول العلاجات الطبية ، شُفيت من تكيس المبيض.
  • بعد 14 شهر من عملية تكميم المعدة تناولت أدوية للخصوبة التي تعمل على تنشيط المبيض لإنتاج المزيد من البويضات لرفع فرصة الحمل.
  • حيث حملت بعد 3 أشهر من العلاج ، وأثناء متابعة الحمل عرفت أنها حامل بتوأم.

لمن تتخوف من استمرار صعوبة الإنجاب بعد خسارة الوزن بعملية التكميم نرشح لها قراءة مقال  هل يمكنني الحمل بعد عملية تكميم المعدة ؟

العلاقة بين السمنة وصعوبة الحمل

  • تعاني الكثير من النساء من داء السمنة المفرطة التي تكون من عوامل الخطورة للإصابة بمشاكل صحية منها صعوبات الإنجاب أو العقم.
  • يؤكد خبراء طب النساء أن الدهون المتراكمة والمختزنة بالجسم تؤثر سلبياً على وظائف الجسم بما في ذلك نظام الغدد الصماء المسئول عن إفراز الهرمونات الأنثوية ، مما يؤدي إلى ضعف التبويض ومشاكل الدورة الشهرية ، ومن ثم تظهر مشاكل العقم وصعوبات الإنجاب.
  • النساء اللواتي تعاني من السمنة هن الأقل عرضة لحدوث حمل بشكل طبيعي ، كما تحتاج إلى إنقاص الوزن قبل اللجوء لعلاجات الخصوبة أو عمليات الإخصاب خارج الرحم لتعزيز ثبوت الجنين .
  • لأن حمل المرأة السمينة  يزيد من عوامل خطورة إصابة الطفل بالسمنة المبكرة ، مع رفع نسبة خطر حدوث مضاعفات فترة الحمل تضر بصحة الأم الحامل والطفل النامي ، ومن ثم يكون الحل إنقاص الوزن قبل محاولة الحمل.

أفضل وقت للحمل بعد التكميم

  • بسؤال الأطباء المتخصصون أكدوا أن عملية التكميم ترفع من معدلات الخصوبة ، ومن ثم يمكن الحمل بشكل طبيعي.
  • بحيث بعد نجاح العملية وخسارة الوزن ، تتمكن المتزوجة من الحمل خلال فترة تتراوح من 12 شهر إلى 18 شهر بشكل طبيعي.
  • اعتماداً على الصحة الإنجابية العامة للمرأة والرجل معاً ، يتم تقييم طريقة الحمل المناسبة لأن بحالة وجود مشاكل أخرى تصنف من أسباب العقم النسائية أو الذكورية مثل تكيس المبيض ، مشاكل الرحم ، مشاكل الحيوانات المنوية للرجل ، يمكن أن يتعثر الحمل بشكل طبيعي ، ويحتاج لمحفزات مثل أدوية الخصوبة أو عمليات الحقن المجهري.

أعراض الحمل بعد التكميم

  • لمن تعاني من صعوبة الحمل بسبب السمنة يمكنها بعد خسارة الوزن بعملية تكميم المعدة الحمل ، وهنا تظهر عليها بعض الأعراض بعد العلاقة الزوجية تنذرها بتلقيح البويضة وحدوث الحمل ، ولكن عليها تأكيد الحمل باختبار الحمل .
  • غياب الدورة الشهرية أول وأهم علامة مبكرة للحمل المبكر.
  • نزول نقاط دموية خفيفة نتيجة زرع البويضة الملحقة بجدار الرحم ، بحيث تنزل بوقت قريب من الدورة الشهرية وتستمر من 24 ساعة إلى 48 ساعة.
  • آلام الثدي مع حساسيته ، كما يبدو متورم أو منتفخ عن المعتاد.
  • الميل للغثيان أو الغثيان.
  • كثرة التبول والرغبة الملحة بإفراغ المثانة.
  • فقدان الشهية أو زيادة الشهية.
  • الشعور بالصداع وآلام الرأس.
  • الشعور بالدوار ، ويمكن حدوث فقدان الوعي.
  • المعاناة من التعب والإرهاق والرغبة بكثرة النوم.
  • التقلبات المزاجية والنفسية.
  • قوة حاستي الشم والتذوق.
  • اشتهاء لأصناف من الأطعمة مقابل النفور من غيرها.
  • عدم الارتياح بحركة الأمعاء.
  • الإمساك أو الانتفاخ أو الغازات.

هل من الضروري تناول حبوب منع الحمل بعد التكميم ؟

  • يؤكد الأطباء المتخصصون بعملية تكميم المعدة أنها عملية جراحية ترفع من فرصة الحمل وتعالج  العقم الناتج عن السمنة.
  • ولكن قبل التفكير في حدوث حمل ، ومن أجل التمتع بحمل طبيعي مستقر ، يستوجب تناول حبوب منع الحمل كوسيلة مانعة للحمل لمدة عام أو اختيار وسيلة أخرى لمنع الحمل مثل اللاصقة.
  • وهذا لتجنب حدوث حمل خلال عام  لأن التعجل في الحمل يكون غير آمن.
  • فيجب الانتظار لفترة عام على الأقل بعد تكميم المعدة لضمان التعافي من تلك العملية الجراحية التي تتطلب فتح شق منطقة البطن ، لإعطاء فرصة للرحم ليكون قادر على استيعاب جنين لمدة تسعة أشهر مما يساعد على حدوث حمل مستقر.