تجربتي مع الماء الساخن لفتح الرحم للحامل

سلفانا نعوم 17 يونيو، 2022
تجربتي مع الماء الساخن لفتح الرحم للحامل

تجربتي مع الماء الساخن لفتح الرحم للحامل

فتح الرحم وتوسيعه من أهم التغييرات الجسدية للحامل في المرحلة الأخيرة لتسهيل الولادة الطبيعية ، حيث يكون مغلق طول فترة الحمل ويتسع بشكل تدريجي في الأسابيع الأخيرة قبل الولادة لتعزيز نزول الجنين من الرحم إلى الحوض مروراً بقناة الولادة ، بحيث تتطلب الولادة الطبيعية انفتاح عنق الرحم بمقدار 10 سم على الأقل ، ومن أجل تسهيل الولادة نقدم عبر أنا مامي أفضل الخطوات التي تعزز التوسيع بشكل طبيعي وبطرق منزلية ، وذلك عبر مقال تجربتي مع الماء الساخن لفتح الرحم للحامل ، إليكم التفاصيل فتابعونا.

  • تقول تجارب الأمهات الحوامل أن طريقة الماء الساخن من الطرق المنزلية الفعالة لتسهيل الولادة الطبيعية من خلال تحفيز عنق الرحم على التوسيع ، ولها أكثر من طريقة للاستخدام.
  • ومن مزاياه أن يسهل الولادة الطبيعية بتوسيع قناة عنق الرحم ، كما يخفف من الآلام المتعلقة بالمخاض الكاذب الذي يأتي في المرحلة الأخيرة من الحمل كأحد أعراض الانفتاح ، وتشبه ألم الدورة الشهرية تقلصات بأسفل البطن مع آلام الحوض وأسفل الظهر.
  • بحيث يكون الماء الساخن بدرجة يمكن تحملها أو دافئة لأن الماء الساخن المغلي للغاية يضر الجنين ويسيب التهابات بالجسم ، وبينما الماء الدافئ هو الآمن.
  • وعن طريقة استعمال الماء الدافئ شرب كوب من الماء الدافئ ويمكن إضافة إليه ملعقة صغيرة من العسل الأبيض.
  • النقع بحوض الاستحمام بماء دافئ لربع ساعة ، أو وضع كمادات دافئة بأسفل منطقة البطن ، مما يؤدي لارتخاء الأربطة وتليينها لتسكين الألم وتوسيع عنق الرحم ، مما يسهل الدخول للمخاض والطلق.
  • بهذا تمت الإجابة على سؤال هل الجلوس في الماء الساخن يفتح الرحم ؟ نعم يفتح الرحم كما يسكن الألم.

تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق

تختلف تجارب الأمهات الحوامل في المرحلة الأخيرة من الحمل ، فمنهم من يمروا بمرحلة توسيع عنق الرحم بسرعة ، ومنهم يكون التوسيع بطئ ، وهنا يكون الحل للخضوع للمحفزات الطبيعية لمنع الولادة القيصرية أو اللجوء للمحفزات بالتدخلات الطبية مع طبيب النساء ، ومن قصص للحوامل فيما يتعلق بطرق توسيع عنق الرحم :

  • تناول بعض المشروبات التي تتكون ضمن مركباتها على مكونات تحفز على التوسيع بعمل انقباضات تليين عنق الرحم للتفتيح مثل شراب الأناناس أو البابايا ، إلى جانب المشروبات العشبية مثل القرفة ، الزنجبيل ، المريمية ، الحلبة ، الينسون.
  • التمر من الفواكه المجففة المثبت علمياً قدرتها على توسيع قناة عنق الرحم للحامل في الشهر التاسع ، بحيث يتم تناول 6 حبات يومياً ، ومع ضرورة مراجعة الطبيب المختص لمن تعاني من سكر الحمل لأن التمر يحتوي على نسبة مرتفعة من السكريات يمكن أن يعرضها لارتفاع مستويات السكر قبل الولادة مما يكون مضر ، وفقاً لحالة السكر يمنح الطبيب إشعار موافقة أو رفض .
  • تدليك الحلمتين من الطرق الآمنة للنساء الحوامل في الشهر التاسع يحفز الجسم على إطلاق هرمون يلين عنق الرحم للتوسيع ، بحيث يتم التدليك بالحلمتين ليس حلمة واحدة بشكل دائري.
  • ممارسة الجماع أو العلاقة الزوجية في المرحلة الأخيرة للحمل يساعد على تفتيح عنق الرحم ، لأن بدخول الحيوانات المنوية مهبل المرأة يحدث ليونة بعنق الرحم للتوسيع ، ويرجع السبب إلى احتواء الحيوانات المنوية على هرمون يحفز على عملية التليين والانفتاح ، وهذا يحدث بمجرد دخولها الجهاز التناسلي الأنثوي ، ولكن يكون الجماع بحالة الحمل المستقر النموذجي بينما من تعاني من حمل عالي الخطورة يكون الجنس ممنوع لها من الطبيب المختص لتجنب المضاعفات.
  • ممارسة التمارين الرياضية في الشهر التاسع من أبرز التعليمات والنصائح الموصى بها لتوسيع عنق الرحم وتسهيل الولادة ، بحيث يفضل المشي ساعة يومياً ، أو الدحرجة على كرة الولادة أو تمرين كيجل ، أو جلسات القرفصاء.
  • ومن الطرق الأخرى لتوسيع عنق الرحم إضافة بعض الآكلات إلى النظام الغذائي مثل الأطعمة الحارة أو التوابل لدورها في التحريض على الانفتاح لتسهيل الولادة الطبيعية.
  • هناك بعض الوصفات أو الخلطات التي يمكن الاستعانة بها قرب الولادة لفتح الرحم ، ومنها منقوع يحتوي على مجموعة من الأعشاب التي تسهل التوسيع مثل القرفة مع الزنجبيل مع الحلبة والينسون ، بحيث تمنح تأثير أقوى من تناول نوع واحد.
  • تحضير مشروب حلو لفتح الرحم يتكون من منقوع التمر ، ثم خلطه بالخلاط الكهربائي مع ثمرة البابايا وثمرة أناناس ، يكون من الخلطات الفعالة أيضاً.
  • ومن الوصفات الأخرى  لتسهيل فتح الرحم تدليك الرحم من منطقة أسفل البطن بواسطة زيت الزيتون أو زيت الخروع ، بهدف تنشيط الدورة الدورية بالرحم لتسريع التوسيع.
  • بالجدير بالذكر لقد خضعت العديد من الدراسات العلمية حول أهمية زيت الخروع للحامل ، وتوصلت لدوره في الانفتاح السريع خلال  24 ساعة إلى 48 ساعة ، من خلال تدليك البطن به ، أو وضع ملعقة من زيت الخروع في كوب وتخفيفها بالماء لتناولها على الريق أو بأي وقت ، وتكون من الأمور السريعة التي ينصح بالبدء فيها في الأسبوع الأخير للحمل ( الأسبوع 40 ) لتجنب الولادة قبل الأوان.
  • يعد الجلوس من الطرق التي تساعد على تفتيح عنق الرحم لتسهيل المخاض ، فهناك وضعيات جلوس تساعد على الوصول لهذا الهدف .
  • بحيث يتم الجلوس مع ثني ركبة واحدة مقابل ارتخاء الأخرى ، بحيث تعمل تلك الطريقة على تدفق الدم إلى الرحم لتوسيعه وانفتاحه.
  • كما يمكن الاستعانة بجلسة القرفصاء والتدريب عليها ، وتكون من الطرق الفعالة والآمنة في نفس الوقت ،
  • إضافة إلى الجلوس على كرة الولادة ، ويمكن شرائها في المنزل والتدريب عليها بأي وقت لتسهيل المخاض.

علامات توسيع الرحم في الشهر التاسع

  • أن انفتاح الرحم يحدث بشكل تدريجي ليس على دفعة واحدة ، ويكون مغلق طول فترة الحمل ثم يتسع من 1 سم انتهاءً 10 سم لتبدأ بعدها أعراض الطلق ، وبناءً عليها يتم الدخول للمستشفى لوضع المولود وخروجه للعالم الخارجي.
  • ومن علامات توسيع الرحم الشعور بانقباضات البطن والرحم والحوض تمتد إلى أسفل الظهر تشبه آلام الدورة الشهرية ، بحيث تكون تقلصات كاذبة للمخاض تحريض على عملية التوسيع ، تستمر ثواني ثم تختفي وتأتي من حين لأخر وتكون متكررة غير منتظمة.
  • وتختلف تلك الآلام عن المخاض الحقيقي الذي ينتهي بالولادة في أن ألم الولادة يكون أكثر قوة وحدة ويكون منتظم ويستمر بشكل أقوى ومؤلم للغاية ، حيث أن الشعور بتقلصات قوية كل 5 دقائق أو 10 دقائق علامة على الولادة وضرورة الذهاب للمستشفى لوضع المولود.
  • ومن العلامات الأخرى للدلالة على التوسيع ، نزول الجنين من الرحم إلى الحوض التي بعدها يبدأ في المرور بقناة الولادة في الوضعية التي تسمح بالولادة المهبلية بحيث يكون رأسه أسفل قناة المهبل وقدميه لأعلى .
  • تقول بعض التجارب للحوامل أنهم شعروا بالطفل أثناء النزول من الرحم للحوض ، وبزيادة عيادة طبيب النساء تم تأكيد تلك المشاعر بتوسيع عنق الرحم بمقدار 10 سم ، مما يعني إتمام الولادة بمجرد الشعور بألم الطلق خلال ساعات أو أيام قليلة.
  • يصاحب توسيع عنق الرحم أعراض تشير لقرب الولادة مثل انخفاض منطقة البطن مقابل ارتفاع بمنطقة الحوض للدلالة على وصول الجنين للحوض.
  • الشعور بألم أو ثقل بمنطقة الحوض نتيجة ضغط الجنين على الأربطة.
  • انخفاض الوزن نتيجة قلة نسبة السوائل المحيطة بالجنين.
  • المعاناة من ليونة البراز والإسهال ، ويمكن توقع ألم البواسير.
  • كثرة التبول والميل المتكرر لإفراغ المثانة بسبب ضغط الجنين على المثانة.
  • الشعور بتحسن بعملية التنفس نتيجة تخفيف الحمولة على الحجاب الحاجز.