جرح العملية القيصرية مفتوح ما السبب وما العلاج ؟

Amal Abdullah 22 يونيو، 2020
جرح العملية القيصرية مفتوح ما السبب وما العلاج ؟

جرح العملية القيصرية مفتوح ما السبب والعلاج ، قد يضطر الطبيب إلى أن يخبر الأم أن عليها أن تجري عملية ولادة قيصرية بدلاً من الولادة الطبيعية أو أن تكون رغبة الأم الشخصية حتى تفوت على نفسها الألم الشديد والأوجاع التي تسبق الولادة الطبيعية وقد يكون في معتقدها أنها أسهل عليها من الولادة الطبيعية وأن وجعها فترة قصيرة وكل ما فيها هو عملية جراحية وتخدير وبمجرد مرور 20 دقيقة فقط وتستيقظ الأم لتجد بين أحضانها طفلها التي شعرت بحركاته وإيماءاته وسعادته ونموه طوال فترة الحمل لحظة بلحظة.

جرح العملية القيصرية

  •   الولادة سواء طبيعية أو قيصرية الذي يحددها فقط هو الطبيب لأنه وعلى الرغم من سهولة الولادة الطبيعية وفوائدها على الأم والجنين إلا أنه قد تكون هناك الكثير من الأسباب والأعراض المرضية للأم في فترة الحمل وحالة الجنين والرحم والمشيمة التي تستدعي أن يقول الطبيب أن الأم يجب أن تلد ولادة قيصرية ومن اكثر الأسباب شيوعاً هو المشيمة الساقطة ووضع الرحم المقلوب ورأس الجنين التي لم تنزل إلى أسفل الرحم والنزيف الذي يصاحب الأم قبل الولاة وعدم نزول المخاض أو أعراض الولادة الطبيعية؛ والكثير من الأمهات تسأل عن متى يتم غلق الجرح الناتج من العملية القيصرية المفتوح ومقدار الخطورة.[1]
  •   وعندما تكون الولادة القيصرية هي الحل الوحيد لولادة الجنين تمر الأم بالعديد من الأعراض وعلى رأسها أن الأم بعد الولادة بساعات قليلة لا تستطيع الحركة أو المشي وتنتظر وقت حتى تستطيع العناية بنفسها وبالمولود والمتوقع أن يتم غلق الجرح في خلال من شهر إلى شهر ونصف من وقت العملية الجراحية وقد تمر الأم بالعديد من المشاكل في جرح العملية الذي قد يؤدي إلى الالتهابات وقد تلاحظ الأم بعض الأعراض التي تكون مصاحبة للجرح.

طرق معرفة أن جرح العملية القيصرية مفتوح

  •   بعد العملية الجراحة تظل الأم في المستشفى حتى تكون تحت رعاية ومتابعة الطبيب لمراقبة التطورات التي قد تحدث بسبب الجرح ومعالجة أي التهاب قد يظهر بسبب الجرح وقد يضطر الأم إلى المكوث في المستشفى مدة تزيد عن ثلاثة أسابيع إلى أن يستطيع الحركة بشكل سهل وبسيط وهناك العديد من الأعراض التي قد تلاحظها الأم وتدل على قرب التئام الجرح من عملية الولادة القيصرية وبعض العلامات التي تعتبر مؤشر على وجود التهابات في الجرح.
  •   احمرار من الخارج من خلال الخيوط التي تم غلق الجرح بها وإن كان الاحمرار خفيف فهو دليل على قرب غلق الجروح والتئامها أما إن زاد الاحمرار حول الجرح عن الحد فهو دليل على التهاب الجرح وقد يكون مؤشر على مشكلة كبيرة.
  •   ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل غريب وارتفاع درجة حرارة الجرح والشعور بألم شديد من وراء الجرح وفي المعدة.
  •   ورم في منطقة الجرح وألم في المعدة وانتفاخ في المعدة
  •   ظهور إفرازات من خارج الجرح وعلى خيوط الجرح أيضاً
  •   الصعوبة في التبول وألم في كل مرة تذهب المرأة فيها إلى الحمام

طرق تقليل حرقان جرح العملية القيصرية

  •   كثيراً من السيدات تشعر بحرقان شديد من خلال جرح العملية الجراحية وتتسائل عن طرق تقليل الألم التي تشعر به وعادة ما تستمر الأم في الشعور بالحرقان من العملية الجراحية لمدة تستمر إلى أسبوغين والعلاج من الممكن أن يكون بتناول بعض أنواع المسكنات التي تساعد على تقليل ألم العملية الجراحية ومن هذه العلاجات والمسكنات الباراسيتامول والإيبوبروفين ولكن الجرعات التي يحددها الطبيب.
  •   على السيدة تناول المسكنات بالطريقة وكمية الجرعات التي يحددها الطبيب وفي غير الأوقات التي لا تشعر فيها الأم بالألم.
  •   من المهم التأكد من عدم تأثير الأدوية والعقاقير المسكنة على الرضاعة الطبيعية على الأم والطفل.
  •   من المهم المتابعة المستمرة مع الطبيب عن أي تطور في جرح العملية الجراحية أو في لونه.

اسباب التهاب جرح الولادة القيصرية

  •   الولادة القيصرية حالها حال اي عملية جراحية اخرى لها الكثير من الأعراض الجانبية التي من الممكن أن تحدث الجرح بعد العملية وعلى رأسها التهاب الجرح؛ وقد يصاب الجرح بالبكتيريا والجراثيم التي تطال الجرح وأسباب التهاب الجرح عادة ما تكون بسبب زيادة وزن الأم في فترة الحمل أو إن كانت الأم تعاني من السمنة يساعد في صعوبة التئام الجرح في وقت قصير.
  •   تلوث الجرح في وقت العملية الجراحية أو الإهمال الطبي في المتابعة الطبية بعد العملية.
  •   تكرار الولادة القيصرية أكثر من مرة على مرات متقاربة مما يؤدي إلى فتح جرح في نفس المكان أكثر من مرة على مرات متقاربة.

طرق الوقاية فتح الجرح بعد العملية القيصرية

  •   هناك العديد من الاحتياطات التي من الممكن أن تتخذها المرأة لتقليل أعراض أو فرص جرح العملية القيصرية ومنها أنه على الأم تجنب زيادة الوزن في فترة الحمل وتجنب السمنة أحد مسببات فتح الجرح.
  •   من المهم المتابعة مع طبيب محترف ومخضرم وفي مؤسسة طبية مشهود لها بالكفائة والرعاية الطبية السليمة.
  •   من المهم تناول الأدوية والعلاجات التي حددها الطبيب بعد الافاقة من العملية للوقاية السريعة والشفاء من الجراحة وتناول المضادات الحيوية التي يحددها الطبيب وخاصة إن كانت المرأة تعاني من مخاطر إصابة الجرح بالالتهابات.
  •   من المهم أن تتعلم الأم طريقة تنظيف الجرح بنفسها بعد خروجها من المستشفى لأنها لن تقضي وقت طويل في المستشفى بعد الولادة ومنها طرق الحركة في المنزل وحمل الطفل بالطريقة السليمة التي لا تسبب الضغط على الجرح وفتحه مره اخرى.
  •   من الأفضل أن ترتدي آلام بعد العملية الجراحية الملابس الفضفاضة التي تقلل من الضغط على الجرح وتجنب ارتداء البناطيل الضيقة وتعويضها بالفساتين والجلابيب الواسعة.
  •   من الأفضل على الأم أن ترتدي الملابس الداخلية القطنية الواسعة لأنها تعمل على امتصاص العرق وتعتبر مريحة على الجسم في هذه الفترة.
  •   من المهم جداً أن لا تقوم الأم بأي انشطه شاقة أو تدريبات رياضية شاقة أو حمل الأشياء الثقيلة في المنزل لأنها قد تؤدي إلى فتح الجرح على الفور قد تؤدي إلى نزيف.[2]
  •   من الأفضل أن تتجنب آلام العلاقة الحميمية في فترة فتح الجرح وعلى الأم أن لاتشيل وزن اثقل من وزن الرضيع.
  •   وفي حالة أن الطبيب اكتشف وجود التهابات شديدة أو صديد على الجرح قد يعمل على إزالة الصديد والبكتيريا من خلال ابرة مخصصة يعمل بها على اخراج الإفرازات من الأماكن المصابة وبعدها يتم إعطاء الأم بعض المضادات الحيوية والأدوية التي تعمل على التئام الجروح وتقليل ارتفاع درجات الحرارة الناتج من الجرح المفتوح ومن المهم على الأم الاهتمام بالنظافة الشخصية التي تساعد في عدم التهاب أو فتح الجرح.
  •   من المهم على الأم مراعاة بعض طرق العلاج المنزلي والتئام الجرح ومنها انه يجب ان تكشف الجرح في الهواء وفي هذه الحالة ليست في حاجة لخلع ملابسها كاملة ولكن من الأفضل ارتداء ملابس واسعة ويجب أنواع من مضادات الحيوية الموضعية التي توضع على الجرح مباشرة ومن المهم ترك الدواء على الجرح في الهواء إلى أن يجف ومن المهم استشارة الطبيب عن أفضل المراهم المناسبة للجرح.