معلومات عن حمى النفاس

سلفانا نعوم 11 ديسمبر، 2020
معلومات عن حمى النفاس

نتعرف معاً على معلومات عن حمى النفاس ، إذ يعتبر حمى النفاس من الأمراض الصحية الشائعة بعد فترة الولادة مباشرة، لذلك تحتاج المرأة بعد الخروج من المستشفى رعاية صحية وعناية من الأسرة لمدة 45 يوماً على الأقل، حيث أن لحمى النفاس أعراض صحية ، وعند مرور فترة 45 يوم دون ظهور هذه الأعراض الصحية تكون المرأة في مآمن من الإصابة بعدوى حمى النفاس.

أن الوقاية من عدوى حمى النفاس هو طرق يبدأ منذ فترة الحمل، إذ أن أهتمام المرأة بالنظافة الشخصية، والاهتمام بنوعية الطعام المتناول، وغسل الطعام قبل التناول من أهم طرق الوقاية من حمى النفاس، وسوف نوضح من خلال موقع أنا مامي معلومات تفصيلية عن حمى النفاس، وعلامات الإصابة به، وطرق علاجه، ووسائل الوقاية به، فتابعونا لمعرفة كل هذا.

معلومات عن حمى النفاس

تعرف الفترة الزمنية بعد الولادة بفترة حمى النفاس، وهي مرحلة هامة تمر بها المرأة بعد الولادة ، إذ تستمر فترة زمنية تصل إلى شهر ونصف، وفي أحيان كثيرة تتعرض المرأة خلال فترة حمى النفاس إلى مضاعفات صحية أبرزها عدوى حمى النفاس التي تنتج عن عدوى بكترية تصيب العضو التناسلي للمرأة.

تعد عدوى حمى النفاس من الأمراض الخطيرة، إذ يرجع ذلك إلى أنها أحد أسباب وفاه الزوجة بعد الولادة، حيث أنه مرض يظهر على المرأة منذ اليوم الأول للولادة إلى اليوم العاشر للولادة، كما أن هذه الفترة هي أكثر فترات زمنية تحتاج المرأة فيها إلى رعاية واهتمام.

وسوف نوضح أهم أسباب إصابة المرأة بعدوى حمى النفاس فيما يلي:

  1. يعد مرض ضعف الجهاز المناعي أهم أسباب إصابة المرأة بعدوى حمى النفاس بعد الولادة، فكلما كان الجهاز المناعي للمرأة ضعيف، كلما كان عاجز عن مهاجمة البكتريا المسببة لعدوى حمى النفاس.
  2. ينتج مرض حمى النفاس عن إصابة المرأة بالتهابات في منطقة الرحم أو منطقة المثانة.
  3. ينتج مرض حمى النفاس عن إصابة منطقة المهبل بعدوى بكترية.
  4. ينتج مرض حمى النفاس عن عدوى بكترية تصاب بها المرأة تسمي بكتريا الكروية.
  5. ينتج مرض حمى النفاس عن تلوث الأدوات الطبية المستخدمة في عملية الولادة، لذا يجب قبل الولادة اختيار أفضل مستشفى أو مركز طبي يهتم بتعقيم كافة الأدوات الطبية.
  6. ينتج مرض حمى النفاس عن مرض التهاب المسالك البولية.
  7. ينتج مرض حمى النفاس عن إهمال النظافة الشخصية وإهمال تنظيف منطقة المهبل أول بأول.
  8. ينتج مرض حمى النفاس عن إجراء فحوصات طبية متعددة على منطقة المهبل قبل إجراء عملية الولادة، الأمر الذي يعرض منطقة المهبل لعدوى بكترية تسبب حمى النفاس بعد الولادة.

علامات حمي النفاس

تقدم بعض العلامات التي تعد مؤشر لإصابة المرأة بمرض حمى النفاس، إذ يجب عند ظهور هدة العلامات والأعراض الذهاب فوراً إلى الطبيب قبل تدهور الحالة الصحية للمرأة والإصابة بمضاعفات صحية ناتجة عن حمى النفاس، إذ تتمثل علامات الإصابة بحمى النفاس فيما يلي:

  1. تصاب المرأة بالحمى أو ارتفاع في درجة الحرارة.
  2. تشعر المرأة برعشة في الجسم.
  3. تشعر المرأة بصداع أو ألم في الرأس.
  4. تشعر المرأة بآلام في الجسم خاصة منطقة البطن ومنطقة الرحم.
  5. يصاب الثدي بالتهابات، إذ تزداد مع الرضاعة الطبيعية.
  6. تصاب المرأة بفقدان في الشهية .
  7. تصاب المرأة بطفح جلدي.
  8. يعد نزول إفرازات من منطقة المهبل ذو رائحة قبيحة من علامات حمى النفاس.
  9. تشعر المرأة بالتعب والإرهاق وفقدان القدرة على أداء بعض الأنشطة البسيطة.
  10. تشعر المرأة بالنعاس والرغبة في النوم فترات طويلة .
  11. تصاب المرأة باضطراب في دقات القلب.
  12. تلاحظ المرأة تغييرات في لون بشرتها، إذ تبدو شاحبة.

مضاعفات الإصابة بحمى النفاس

هناك بعض المضاعفات الصحية التي تظهر على المرأة بعد الإصابة بحمى النفاس، لذلك ينصح عند ملاحظة أعراض حمى النفاس الذهاب سريعاً إلى طبيب متخصص لتلقى العلاج قبل ظهور هذه المضاعفات الصحية، إذ تتمثل مضاعفات حمى النفاس فيما يلي:

  1. تصاب المرأة بمرض تعفن الدم، إذ ينتج عن إصابة الدم بعدوى بكترية.
  2. تصاب المرأة بمشاكل صحية في الرئة.
  3. تصاب المرأة بمشاكل صحية في الكلى، إذ ينتج عن إصابة الكلى بعدوى بكترية.
  4. تصاب المرأة بمشاكل صحية في الغدة الدرقية.
  5. تصاب المرأة بالضعف والإرهاق والتعب، الأمر الذي يؤثر سلبياً على واجبها كأم تجاه طفلها الرضيع.
  6. تتعرض المرأة للوفاة في حالة شدة حمى النفاس وتلقى العلاج في وقت متأخر، إذ يعتبر هذا أخطر مضاعفات حمى النفاس.

علاج مرض حمى النفاس

عند شعور المرأة بأعراض حمى النفاس بعد الولادة يجب عرضها على طبيب متخصص، إذ يبدأ معها رحلة العلاج التي تتم في أغلب الأحيان داخل غرفة خاصة بالمستشفى، حيث يستعين الطبيب بمضاد حيوي يؤخذ عبر الوريد يعمل على طرد البكتريا المسببة لعدوى حمى النفاس، كما أن في حالة إصابة المرأة الحامل بأمراض سوء التغذية أو ضعف الجهاز المناعي يستعين الطبيب المعالج قبل إجراء عملية الولادة بمضاد حيوي وقائي من مرض حمى النفاس، إذ يهدف من ذلك إلى تقليل احتمالية إصابتها بحمى النفاس بعد الولادة.

من هم السيدات الأكثر عرضة للإصابة بحمى النفاس

هناك حالات صحية تكون فيها المرأة أكثر عرضة للإصابة بعدوى حمى النفاس بعد الولادة، إذ تتمثل هذه الحالات الصحية فيما يلي:

  1. تكون المرأة المصابة بمرض السمنة أكثر عرضة للإصابة بحمى النفاس بعد الولادة.
  2. تكون المرأة المصابة بمرض فقر الدم أكثر عرضة للإصابة بحمى النفاس بعد الولادة.
  3. تكون المرأة المصابة بمرض السكر أكثر عرضة للإصابة بحمى النفاس بعد الولادة.
  4. تكون المرأة المدخنة أكثر عرضة للإصابة بحمى النفاس بعد الولادة.
  5. تكون المرأة المصابة بمرض سوء الامتصاص أكثر عرضة للإصابة بحمى النفاس بعد الولادة.
  6. تكون المرأة المصابة بمرض ضعف الجهاز المناعي أكثر عرضة للإصابة بحمى النفاس بعد الولادة.
  7. تكون المرأة المصابة بعدوى بكترية في منطقة المهبل أكثر عرضة للإصابة بحمى النفاس بعد الولادة.
  8. تكون المرأة المصابة بنزيف شديد خلال عملية الولادة أكثر عرضة للإصابة بحمى النفاس بعد الولادة.
  9. تكون المرأة التي ولدت بواسطة الولادة القيصرية  أكثر عرضة للإصابة بحمى النفاس بعد الولادة.
  10. تكون المرأة الحامل في سن مبكر أكثر عرضة للإصابة بحمى النفاس بعد الولادة.

الوقاية من مرض حمى النفاس

نقدم بعض النصائح والإجراءات الوقائية التي من شأنها مساعدة المرأة على الوقاية من عدوى حمى النفاس بعد الولادة، إذ تتمثل إجراءات الوقاية من حمى النفاس فيما يلي:

  1. ينصح بالاهتمام بالنظافة الشخصية المتمثلة في الاستحمام الجيد، وتنظيف منطقة المهبل وغسلها جيداً، خاصة أمس عملية الولادة.
  2. ينصح بمتابعة طبيب نساء وولادة خاصة في الأشهر الأخيرة للحمل، إذ يقدم للحامل نصائح طبية هامة للوقاية من حمى النفاس.
  3. ينصح بالمتابعة الطبية مع الطبيب بعد الولادة مباشرة، فهذا من شأنه الوقاية من حمى النفاس.
  4. ينصح باختيار مستشفى تهتم بتعقيم الأدوات المستخدمة في العملية.
  5. ينصح باختيار طبيب ماهر يجري عملية الولادة، كما يجب التحدث مع الطبيب قبل الولادة عن الإجراءات التي يتبعها في تعقيم أدوات العملية وغرفة العملية بالمستشفى.
  6. ينصح بتغيير الفوطة الصحية الشخصية مرة كل ساعتين، الأمر الذي يمنع من انتقال البكتريا والميكروبات إلى منطقة المهبل، كما أن هذا الإجراء يحمي منطقة المهبل من التعرض لالتهابات، الأمر الذي يقي من العدوى المسببة لحمى النفاس.
  7. ينصح في حالة الإصابة بحمى النفاس التوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز طبي لتلقى العلاج في وقت مبكر.
  8. ينصح خلال فترة الحمل بالاهتمام بالحالة الصحية للحامل من خلال المتابعة مع طبيب تغذية يحدد لها نظاماً صحياً غذائياً، كما أن معرفة عدد كرات الدم الحمراء وعدد كرات الدم البيضاء هو أمر هام يحمي من الإصابة بأمراض الأنيميا الحادة ومرض فقر الدم أحد أسباب عدوى حمى النفاس.

وخاتماً ، يجب الإشارة إلى أن المرأة بعد الولادة تحتاج إلى رعاية خاصة من الزوج والأسرة ، الأمر الذي يحميها من مضاعفات ما بعد الولادة، كما يجب أن ننوه إلى أن ما قدمانا ما هو إلا معلومات استرشادية، لذا يجب استشارة طبيب متخصص فيما يتعلق معلومات عن حمى النفاس.