خفض حرارة الطفل بالبصل

سلفانا نعوم 25 سبتمبر، 2022
خفض حرارة الطفل بالبصل

خفض حرارة الطفل بالبصل

  • ارتفاع درجة الحرارة  من الأعراض الشائعة التي يعاني منها الأطفال بحيث أن السخونة ليس مرض لكنه عرض للإصابة بعدوى كالبرد والإنفلونزا أو التهاب الحلق واللوزتين أو التهاب البلعوم أو عدوى بالأذن أو ضربة الشمس أو  غير ذلك.
  • حين يدخل إلى جسم الطفل العدوى يبدأ الجهاز المناعي في مقاومتها والتصدي لها ، فتظهر الحرارة المرتفعة التي تعد آلية دفاعه للبكتريا والفيروسات.
  • حيث أن ضعف الجهاز المناعي للطفل هو الذي يسبب له الكثير من العدوى ، بالتالي يجب تعزيز قوته للحفاظ على الصحة ووقاية الطفل من العدوى والكثير من المشاكل الصحية.
  • حين يصاب الطفل بالسخونة أول ما تفكر فيه الأم اللجوء للوصفات المنزلية لخفض الحرارة وعودتها إلى الدرجة الطبيعية ، ومن هنا سمعت الأمهات عن وصفة البصل لخفض درجة الحرارة.
  • أشارت الدراسات العلمية أن تناول البصل من المنتجات الغذائية المهمة المقوية للجهاز المناعي بسبب احتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن ، بالتالي من الجيد إضافته إلى النظام الغذائي للطفل ، ولكن لم تشير الأبحاث العلمية إلى دور البصل في خفض الحرارة أو علاج السخونة.

علاج السخونة بالبصل

  • علاج ارتفاع الحرارة بالبصل هي طريقة لا تستند على الدراسات العلمية لكنها من الطرق المستوحاة من الطب الشعبي الصيني ، حيث يعتبرون البصل من العلاجات المنزلية الطبيعية الفعالة لخفض درجة الحرارة  بفعل المكونات التي يتكون منها البصل التي تعمل على تبرد الجسم ، مما يساعد على استعادة الدرجة الطبيعية لحرارة الجسم.
  • كما يعمل البصل على قتل الفيروسات والبكتريا بجسم الطفل مما يساهم في القضاء على العدوى الأساسية المسببة للسخونة، بالتالي تختفي الأعراض وتعود الحرارة إلى الدرجة الطبيعية.
  • علاوة على دور البصل في استرخاء العضلات مما يسكن ألم العظام المصاحب لأعراض السخونة والحرارة المرتفعة ، وهذا هو آلية عمل البصل لخفض الحرارة حسب رؤية الطب الصيني .

طريقة خفض الحرارة بالبصل

  • وفقاً للطب الشعبي الصيني يوجد أكثر من طريقة لاستعمال البصل لخفض درجة حرارة الطفل ، ولكن ينصح بمراجعة الطبيب المختص قبل تجريب أي منهما.
  • الطريقة الأولى : إعداد عصير البصل ووضعه في الثلاجة حتي يبرد ، ثم دهان به قدم الطفل .
  • الطريقة الثانية : تبريد شرائح البصل المقطوعة في الثلاجة ووضعها في جوارب الطفل قبل النوم .
  • الطريقة الثالثة: تبشير البصل ووضعه في الثلاجة ليبرد ثم تدليك به قدمي الطفل بشكل جيد.
  • وتلك الطرق هي تجربة الصين في علاج ارتفاع الحرارة ، بحيث حين يتم تطبيق البصل على قدم الطفل تدخل المواد الفعالة لجسم الطفل عبر مسام الجلد مما يساهم في تبريد درجة الحرارة وعلاج العدوى المسببة للسخونة ، وبهذا يتعافى الطفل.
  • بالجدير بالذكر ، من الأهمية قبل تجريب طريقة البصل لعلاج السخونة التأكد من عدم معاناة الطفل من حساسية تجاه البصل حتى لا تتفاقم الحرارة المرتفعة ويعاني من التهابات جلدية وغيرها من أعراض ردود الفعل التحسسية.

للمزيد نرشح لكم قراءة مقال وصفة خفض حرارة الطفل بالخل في أسرع وقت.

تجاربكم مع البصل لخفض الحرارة

  • لجأت الكثيرات من الأمهات إلى استعمال البصل لخفض حرارة الطفل كواحد من الطرق الطبيعية لعلاج السخونة ، بحيث تسرد أحد التجارب أنها قامت بوضع شرائح البصل بداخل جوارب الطفل قبل أن ينام ، ولكن لم تكن فعالة معه ولم تنزل درجة الحرارة.
  • هذا جعلها تسرع بعلاج السخونة بدواء خافض الحرارة لعدم تفاقم الحرارة المرتفعة بشكل أكبر منعاً من حدوث مضاعفات صحية للطفل  ، إلى جانب الكمادات الباردة التي كانت تقوم بوضعها في جبهة الطفل وتحت الإبط وعلى البطن وعلى القدمين لتسريع نزول الحرارة.
  • في  المقابل ، تروي أحد الأمهات إلى تجريبها طريقة البصل لعلاج سخونة الطفل لمدة يومين ، ولم تكن فعالة بل لاحظت ارتفاع الحرارة بشكل مبالغ عبر مقياس الحرارة ، كما كان طفلها يعاني من الخمول وينام طول الوقت ، وهنا أسرعت إلى المستشفى وأخبرت الطبيب بطريقة البصل ، حيث أوضح لها أن تلك الطريقة غير علمية أدت لتفاقم حالة الطفل ، وتم حجز الطفل بالمستشفى لتنزيل حرارته المرتفعة  بالطرق الطبية ، إذ تعافى وعاد منزله بخير.

اضرار البصل لخفض الحرارة

  • أشارت الدراسات العلمية أن البصل لا يساعد على خفض الحرارة المرتفعة ، ولم تتوصل النتائج إلى أضرار صحية عند وضع شرائح البصل على الجوارب أو تدليك بها القدمين.
  • ومن ناحية أخرى ، يؤكد أطباء الأطفال على أهمية تجنب استعمال البصل لعلاج السخونة لأنه ليس علاج فعال ، إذ يجب اللجوء للعلاجات الطبية مع الكمادات الباردة لتسريع خفض حرارة الطفل لأن استمرارية السخونة لعدم أيام دون تحسن عرض مقلق لأنه يضر بصحة الطفل.

خفض حرارة الطفل بدون دواء

  • ينصح أطباء الأطفال الأمهات بضرورة قياس حرارة الطفل عند الحمى من حين لأخر لمراقبتها حتى تنخفض وتعود للدرجة الطبيعية ، حيث هناك مجموعة من النصائح التي تساعد الأم على تنزيل درجة حرارة طفلها بشكل طبيعي دون الاستعانة بالأدوية الطبية .
  • الكمادات البادرة تعد افضل خافض حرارة للاطفال يساعد على تنزيل الحمى واستعادة الدرجة الطبيعية لجسم الطفل.
  • ينصح بالراحة التامة للطفل بحيث يجب إبعاده عن محفزات الحرارة المرتفعة مثل الطقس الحار أو أشعة الشمس ، مع ارتدائه لملابس تناسب حرارة الجو مما يساهم في العلاج.
  • إبعاد الطفل عند إصابته بالحمى عن النشاط البدني مثل اللعب ، كذلك تيارات الهواء الباردة .
  • الحرص على استنشاق الطفل الهواء النقي مما يتطلب إبعاده عن عوادم السيارات أو الأشخاص المدخنون ، مع الاستعانة بجهاز الترطيب لترطيب الهواء.

تغذية الطفل لخفض الحرارة

  • التغذية الجيدة للطفل مهمة أثناء حمى السخونة لأنها تساعد على تقوية الجهاز المناعي وتحفيز الجسم على طرد العدوى وعلاج الأعراض  ، بحيث ينصح بإعطائه الفواكه والخضروات وعصير البرتقال ، إلى جانب البروتين والمكسرات .
  • يمتنع الطفل عن تناول الأطعمة الفقيرة القيم الغذائية كالمعلبات أو الأطعمة السريعة أو المصطنعة.
  • يمتنع الطفل عن شرب المشروبات الساخنة واستبدالها بالمشروبات الباردة كالعصير للمساعدة على تبريد الجسم وعدم رفع الحرارة.
  • بحالة أن تكون الحرارة المرتفعة مصاحبة بألم بالحلق أو اللوزتين يعاني الطفل من صعوبة البلع والمضغ مما يرتبط بفقدان الشهية ، وهنا ينصح بإطعام الطفل بالمشروبات مع الاهتمام بهرس الطعام بالخلاط الكهربائي لمساعدته على تناوله.

للمزيد نرشح لكم قراءة مقال ماذا ياكل الطفل عند ارتفاع درجة حرارته؟

وأيضاً قد يعجبكم قراءة مقال مشروبات تخفض الحرارة عند الأطفال.

خفض حرارة الطفل بالأدوية

  • لخفض درجة حرارة الطفل بالعلاجات الدوائية يجب عرضه على أخصائي طب الأطفال لفحصه بدنياً ، ومن المحتمل أن يطلب بعض الاختبارات الطبية إذا  لزم الأمر مما يساعد على تشخيص سبب ارتفاع الحرارة لوصف العلاج المناسب الأمثل.
  • يوصى الطبيب بدواء خافض حرارة يساعد على استعادة درجة حرارة الطفل الطبيعية مما يساهم في تسريع الشفاء لان الحرارة المرتفعة المستمرة لوقت طويل تعد مشكلة تهدد حياة الطفل.
  • الأدوية المسكنة للألم أو المضادة للالتهاب من العلاجات التي تساعد على تسكين ألم الجسم المصاحب لأعراض السخونة.
  • يصف الطبيب أدوية أخرى لعلاج المشكلة الأساسية المسببة للحرارة المرتفعة مثل الأدوية المضادة للفيروسات حين يكون السبب عدوى فيروسية ، أو المضادات الحيوية مع العدوى البكترية.
  • يوصى بدواء توسيع الشعب الهوائية أو علاج حساسية الجهاز التنفسي بحالة أن تكون الحرارة المرتفعة مصاحبة مشاكل التنفس أو نتيجة عدوى بالجهاز التنفسي.
  • يوصى بدواء لعلاج حالات البرد والإنفلونزا والسعال والزكام ، إذ كانت تلك الأعراض مصاحبة لنزلة السخونة عند الطفل.