أعراض سخونة الاطفال وأسبابها وعلاجها

Amal Abdullah 1 يونيو، 2020
أعراض سخونة الاطفال وأسبابها وعلاجها

بالتفصيل أهم أسباب سخونة الاطفال واعراضها وعلاجها ، تعتبر ارتفاع درجات الحرارة لدى الأطفال من أكثر الأمور المقلقة للعديد من الأباء والأمهات وخاصة وأن الأطفال الصغار لا يقدرون على التعبير عن ما يؤلمهم أو تكون الأعراض واضحة لدى الأم لكي تتعرف على أسباب ارتفاع درجات الحرارة.

إلا أن السخونة عند الأطفال من الأمور الشائعة والعادية عند الاطفال بل وتعتبر من الأعراض الشائعة والظاهرية لأمراض أخرى وبعدها تعود درجات الحرارة إلى طبيعتها في غضون يومين أو ثلاث أيام بعد التخلص من الأسباب في إرتفاع درجات الحرارة.

وتبلغ درجات الحرارة الطبيعية عند الأطفال والرُضع حوالي36.4 درجة مئوية إلا أن هذه الدرجة تختلف من طفل إلى أخر؛ وتكون درجات الحرارة مرتفعة وغير طبيعية في حالة إن كانت درجات الحرارة مابين 38 درجة أو أكثر.

أسباب إرتفاع درجات الحرارة عند الأطفال

  • الحمى عند الأطفال هو عبارة عن استجابة طبيعية للجسم في مواجهة بعض الأعراض الأخرى مثل السعال ونزلات البرد المختلفة والالتهابات الفيروسية التي تنتقل من الأفراد المحيطين بالطفل إليه؛ وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الارتفاع في درجات الحرارة منها مرض الجدري أو الالتهاب في اللوزتين ودرجة الحرارة المرتفعة والحمى الناتجة عن التطعيمات التي يأخذها الأطفال إلى عمر 6 سنوات.
  • وهناك العديد من الطرق التي بها يستطيع الأبوين مراقبة درجات حرارة أبنائهم ومنها لمس جبينهم أو وضع يديهم على ظهرهم أو بطنهم وغيرها من المناطق التي تظهر درجات الحرارة المرتفعة لدى الأطفال؛ وملاحظة ظهور العرق الشديد على الطفل وخدودهم الحمراء والسعال المستمر. أو من الممكن استخدام أدوات قياس الحرارة والمنتشرة في العديد من الصيدليات.
  • قد تكون أسباب ارتفاع درجة حرارة الطفل ناتجة عن إصابة الطفل بالتهاب فيروسي أو التهاب في مجرى التنفس أدى إلى ارتفاع في درجة الحرارة أو الإصابة بمرض السعال الديكي أو إلتهاب الكلى وأمراض المسالك البولية في سن صغير.
  • وأيضاً الطفح الجلدي الذي يعتبر من أبرز الأعراض التي تسبب درجات الحرارة المرتفعة والسخونة أيضاً قد تنتج من ارتفاع درجات الحرارة غير الطبيعية والتي لا يتحملها الأطفال عادة.[1]

أسباب إرتفاع درجة حرارة الطفل بدون أعراض

  • عادة ما تكون هناك العديد من الأعراض الظاهرة التي من الممكن ملاحظتها على الأطفال ومنها زيادة درجة الحرارة عن 36 درجة مئوية واستمرارها عن أكثر من يومين ومن الأعراض المشهورة للحمى هي العرق الشديد والكحة والرعشة والقشعريرة المستمرة وألم في عضلات الطفل وعدم القدرة على تناول الطعام والتهاب في الحلق وإنقاص في الوزن وفقدان للشهية.
  • وعادة ما تكون هذه الأعراض ظاهرة وليس لها أي علاقة بالأمراض التي تسببت فيها ولكنها أحد الأعراض الواضحة للعديد من الأمراض مثل التهاب اللوزتين أو الإصابة بفيروسات أو نزلات برد وغيرها.
  • قد يصيب الأطفال ارتفاع في درجات الحرارة ويشعرون بالبرد ويحتاجون إلى ارتداء العديد من قطع الملابس وربما يشعر الطفل بالرجفة والرعشة والألم الشديد في العضلات وعدم القدرة على الحركة واللعب.
  • ومن الأسباب المشهورة والشائعة هي التهابات الإنفلونزا والفيروسات التي تنتقل من الأب والأم للأطفال والعدوى البكتيرية من بعض الأطعمة الجاهزة أو مجهولة المصدر والتي يتناولها الأطفال في النوادي والمدارس. وحالات الالتهاب الروماتويدي في المفاصل والذي ما يكون وراثياً من الأم أو الأب.
  • أو قد تكون الأعراض لأمراض أخرى مثل بعض أنواع الأورام أو مجموعة من الأدوية التي يكون لها الأثار الجانبية ومنها السخونة مثل أدوية القلب وأدوية ضعط الدم وأدوية الحساسية.
  • عادة ما يتم البحث وراء أسباب ارتفاع درجات الحرارة لدى الطفل إلا بعد الكشف الطبي على الطفل للوقوف على الأسباب الحقيقية لارتفاع درجة حرارة الطفل وخاصة إن لم تنخفض في غضون يوم أو إثنين وبعد إستخدام كافة الطرق العلاجية المنزلية للتقليل من درجات الحرارة العالية.

طرق علاج السخونة عند الأطفال

  • هناك العديد من الطرق المنزلية وغيرها الطبية التي يتم اللجوء إليها للتعرف على إن كان هناك سخونة حقيقية عند الأطفال أم لا ومن هذه الطرق التي من الممكن للأباء والأمهات الكشف عن درجات حرارة الطفل وقياسها هي قياس جبهة الطفل أو قياس درجات الحرارة من تحت الإبط ومن فتحة الشرج.
  • بعد أن يتم التأكد من أن درجات الحرارة عاليه وأكثر من 36 درجة مئوية من الممكن اللجوء إلى العلاجات المشهورة والمميزة في هذه الحالة وهي مثل الأسيتامينوفين والأيبوبروفين وهي من الأدوية خافضة الحرارة.
  • ويفضل أن تتم إعطاء الطفل هذه الأدوية بمجرد ظهور أعراض ارتفاع درجات الحرارة في اليوم الأول حتى يتم التخلص من هذه الأعراض في غضون يومين على الأكثر.
  • يفضل تخفيف الملابس للطفل وترطيب الغرفة التي يتواجد فيها حتى تساعد الجسم على التهدئة من درجات الحرارة المرتفعة وحماية الجسم داخليا حتى لا تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على الجهاز العصبي للطفل والمخ. ومن الممكن العمل على أن يأخذ الطفل حمام بارد أو فاتر وعمل كمادات مياه باردة مستمرة كل ساعة لخفض الحرارة.
  • لا يجب استخدام الكحول للطفل مع كمادات المياه الباردة لأنه خطر على الصحة وبالرغم من أنه من الطرق المنزلية الشائعة إلا أنه ضار جداً وخطر على حياة الطفل فهو من الغازات السامة.
  • ويجب إن زادت مدة سخونة الطفل وعدم نزولها في غضون يومين أن يذهب الأم والأب بالطفل إلى الطبيب لوصف العلاجات والأدوية والمضادات الحيوية المناسبة لنزول درجات الحرارة المرتفعة عند الطفل.

طرق العلاج المنزلية لخفض درجات الحرارة

  • تعتبر الطرق المنزلية من أشهر وأسرع الطرق الفعالة في القضاء والتخلص من درجات الحرارة المرتفعة عند الأطفال ومنها عمل كمادات المياه الباردة للطفل على مدار الساعة فهي فعالة للغاية للتخلص من إرتفاع درجات الحرارة لكن لا يجب استخدام الكحول في الكمادات لأنه ضار.
  • من المهم تناول الطفل كميات مناسبة من المياه لأنها غنية بالعديد من المعادن والفيتامينات والفوائد العديدة التي تعمل على ترطيب الجسم وتغويصه عما فقده من العرق ودرجات الحرارة العالية وبالتالي الحفاظ على الأجهزة الحيوية للجسم.
  • تناول المشروبات الساخنة الطبيعية والتي تعمل على تخلص الجسم من العديد من أنواع البكتيريا الضارة والفيروسات التي تزيد من معدل درجات الحرارة في الجسم مثل تناول النعناع واليانسون وتناول الطفل للعسل الأبيض يزيد من فرص التخلص من الأمراض والفيروسات والتخلص من الأمراض لأنه شفاء من كل داء.[2]

حالات اللجوء الفوري للطبيب

  • إذا فشلت كل العلاجات المنزلية في تنزيل درجة حرارة الطفل واستمرت الحرارة المرتفعة لمدة أكثر من يومين يجب اللجوء الفوري للطبيب؛ فقد تكون المشكلة أكبر من عرض ارتفاع درجات الحرارة.
  • إن زاد تبول الطفل لأكثر من مرة في الساعة الواحدة أو بدا عليه أعراض الجفاف وشحوب لون البشرة وغيره فيجب اللجوء للطبيب فوراً.
  • إن زادت الدوخة عند الطفل وبدا عليه عدم القدرة على الحركة أو الكلام وإذا زادت عنده القيء المستمر وعدم قدرته على البلع فيجب الذهاب للطبيب فوراً.
  • إن كان الطفل يعاني من مشاكل في القلب أو أي نوع من أنواع الحساسية والأنيميا وقت معاناته من الحرارة المرتفعة يجب عليه اللجوء للطبيب لطلب المشورة الطبية على الفور.