علامات التهاب الثدي وعلاجه

سلفانا نعوم 14 مارس، 2021
علامات التهاب الثدي وعلاجه

علامات التهاب الثدي وعلاجه

نتعرف معاً على علامات التهاب الثدي وعلاجه ، يعرف التهاب الثدي أيضاً باسم التهاب الضرع ، ويعد من الأمراض النسائية الشائعة خاصة أثناء الرضاعة الطبيعية ، عبر أنا مامي نقدم بالتفصيل أعراض التهاب الثدي أو أعراض التهاب الضرع وطرق علاجه، فتابعونا.

علامات التهاب الثدي

تصاب الأم المرضعة بالتهاب الثدي، إذ تلاحظ ظهور بعض العلامات والأعراض التي نقدمها لكم فيما يلي:

  1. تلاحظ الأم المرضعة ظهور بقع صلبة حول منطقة الثدي.
  2. تشعر الأم المرضعة بألم في منطقة الثدي.
  3. تشعر الأم المرضعة بتورم أو احمرار منطقة الثدي.
  4. تلاحظ الأم المرضعة انتفاخ منطقة الثدي أو زيادة حجمها.
  5. تشعر الأم المرضعة بقشعريرة.
  6. تشعر الأم المرضعة بحرارة في منطقة الثدي خاصة عند لمسها.
  7. تشعر الأم المرضعة بحرقان في الثدي ويزيد عند الرضاعة.
  8. تصاب الأم المرضعة بالتعب والحمى وارتفاع درجة الحرارة.
  9. تصاب الأم المرضعة بالتوتر والقلق بسبب ألم الثدي.

علاج التهاب الثدي

يجب على المرأة فور ظهور هذه العلامات استشارة طبيب متخصص لعلاج التهاب الثدي، وسوف نتعرف على الطرق العلاجية التي يستعين بها الأطباء لعلاج تلك المشكلة فيما يلي:

  1. يصف الطبيب أدوية تنتمي إلى المضادات الحيوية لقتل العدوى المسببة لالتهاب الثدي.
  2. يصف الطبيب أدوية مسكنة للألم لتسكين ألم الثدي.
  3. يصف الطبيب أدوية معالجة لقناة الحليب المسدودة ، وذلك بعد التأكد من انسداد قناة الحليب.
  4. يحذر من تناول أدوية طبية دون الرجوع إلى الطبيب لأن الطبيب يصف أدوية آمنة للرضاعة ولبن الثدي.
  5. يجب المتابعة المنتظمة مع الطبيب حتى الشفاء والتعافي.
  6. يحذر من تجاهل أو إهمال هذه المشكلة تجنباً من تدهور الحالة الصحية .

كيفية تشخيص التهاب الثدي

  1. من أجل تشخيص التهاب الثدي يجب على المرأة الذهاب إلى طبيب متخصص.
  2. في البداية، تخضع المرأة إلى الفحص الجسدي.
  3. يقوم الطبيب بتوجيه عدة أسئلة إلى المرأة أبرزهم الأعراض التي تظهر عليها أو متى بدأت هذه الأعراض.
  4. في بعض الأحيان، يطلب الطبيب من الأم المرضعة عينة من حليب الثدي لفحصه والتأكد من احتمالية انتقال العدوى إليه.

معلومات عن مرض التهاب الثدي

  1. تعاني العديد من السيدات من التهاب الثدي أو التهاب الضرع وقت الرضاعة الطبيعية بسبب ضغط الطفل على حلمة الثدي لامتصاص الحليب أو اللبن.
  2. يمكن أن تصيب السيدات الغير مرضعات بمرض التهاب الثدي أو الضرع، ولكن هذا المرض غير شائع ونادر الحدوث.
  3. لقد تناولت العديد من الدراسات مرض التهاب الثدي، إذ توصلت إلى أن 10 % إلى 33% من السيدات المرضعات تصاب بهذه المشكلة .
  4. تعاني الأم من التهاب الثدي بعد مرور ثلاث أشهر من الولادة أو أكثر.
  5. تلجأ العديد من الأمهات المرضعات إلى فطام الطفل مبكراً بسبب التهاب الثدي.
  6. ينجم عن التهاب الثدي انسداد قناة الحليب.

ما الذي يسبب التهاب الثدي عند النساء

تتعدد أسباب إصابة المرأة بالتهاب الثدي، وسوف نتعرف على هذه الأسباب فيما يلي:

  1. ينتج التهاب الثدي عن عدوى في الغدد الثديية ، إذ أنها يمكن أن تصيب ثدي واحد أو تصيب الثديين معاً.
  2. ينتج التهاب الثدي عن انسداد قناة الحليب.
  3. ينتج التهاب الثدي عن إصابة الثدي بالبكتريا ، إذ تدخل من خلال سطح الجلد أو فم الطفل الرضيع وتصل إلى قناة الحليب عبر فتحة الحلمة.
  4. ينتج التهاب الثدي عن التدخين ، إذ أن المرأة المدخنة أكثر عرضة لالتهاب الثدي ، فالتدخين يؤثر سلبياً على قناة الحليب أو يؤدي إلى انسدادها، كما يعرضها للإصابة بعدوى.

ما الآثار السلبية والمضاعفات الصحية لالتهاب الثدي

يكون التهاب الثدي من الأمراض التي تحتاج إلى العلاج الفوري وعدم التجاهل تجنباً من تدهور الحالة الصحية ، إذ تنتج عن التهاب الثدي العديد من المضاعفات الصحية التي نقدمها فيما يلي:

  1. يؤدي التهاب الثدي إلى الإصابة بخراج في الثدي، إذ تعالج هذه المشكلة عبر إجراء عملية جراحية.
  2. يؤدي التهاب الثدي إلى الإصابة بمرض تسمم الدم أو تعفن الدم الناتج عن انتقال عدوى الثدي إلى الدم، وهذه المشكلة خطيرة للغاية.
  3. كما أن المرأة المصابة بالتهاب الثدي عليها علاج المشكلة بسرعة لأن تأخر العلاج يؤخر من الشفاء والتعافي، كما أن العلاج والتعافي في مرحلة متأخرة يؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة بالتهاب الثدي مرة أخرى.

كيف يؤثر التهاب الضرع على الرضاعة الطبيعية

  1. يؤثر التهاب الثدي أو التهاب الضرع سلبياً على الرضاعة الطبيعية.
  2. يؤدي التهاب الثدي إلى انسداد قناة الحليب.
  3. الأمر الذي ينجم عنه ركود الحليب في الثدي أو احتباسه.
  4. وبالتالي لا يستطيع الطفل الرضيع الحصول عليه عندما يمتصه.
  5. يعاني الطفل الرضيع من صعوبة في امتصاص اللبن أو الحليب من حلمة الثدي.
  6. الأمر الذي يؤثر سلبياً على صحته ونموه.
  7. كما تلجأ بعض الأمهات المرضعات إلى استبدال الرضاعة الطبيعية بالرضاعة الصناعية بسبب زيادة ألم وحرقان الثدي أو انسداد قناة الحليب.

نصائح أثناء الرضاعة الطبيعية لتجنب التهاب الضرع

نقدم للأم المرضعة بعض النصائح الوقائية لتجنب الإصابة بالتهاب الثدي أو التهاب الضرع وقت الرضاعة الطبيعية فيما يلي:

  1. ينصح بارتداء حمالة صدر واسعة ومريحة.
  2. ينصح بشرب كمية كبيرة من المياه للوقاية من انسداد قناة الحليب.
  3. إذا كان أحد الثديين مصاب بالتهاب الثدي، يجب بداية الرضاعة من الثدي المصاب للتأكد من تصريف اللبن أو الحليب منه بشكل منتظم.
  4. يجب تعويد الطفل الرضيع على الرضاعة في وضعية صحيحة، الأمر الذي يسهل عليه الحصول على الحليب من الحلمة، كما يحمي من التهاب الثدي الناتج عن ضغط الطفل على الحلمة.
  5. ينصح بتدفئة الثدي قبل الرضاعة الطبيعية ، الأمر الذي يسهل على الطفل الرضيع إخراج الحليب من الحلمة.
  6. ينصح بالاستعانة بكمادات ماء باردة بعد رضاعة الطفل، الأمر الذي يقلل من فرصة التهاب الثدي الناتج عن ضغط الطفل على الحلمة لمص الحليب.
  7. ينصح بتحقيق التوازن بين الثديين في الرضاعة دون التحميل أو الضغط على على ثدي واحد لأن هذا يزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الثدي.

طرق وقائية لحماية الثدي من الالتهاب

يجب على المرأة بعد الشفاء من التهاب الثدي أتباع بعض الطرق الوقائية تجنباً من الإصابة بالتهاب الثدي لأنها تكون أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة مرة أخرى، وسوف نقدم بعض النصائح الوقائية التي يجب أتباعها أثناء فترة الرضاعة الطبيعية فيما يلي:

  1. ينصح بتجنب ارتداء حمالة الصدر الضيقة لأنها تضغط وتحمل على منطقة الثدي، الأمر الذي يؤدي إلى التهاب الثدي، لذلك يفضل استبدالها بحمالة صدر واسعة ومريحة.
  2. يجب على المرأة فحص منطقة الثدي يومياً وفور ملاحظة أي عرض غريب التوجه إلى طبيب متخصص.

هل أوقف الرضاعة الطبيعية عند إصابة الثدي بالالتهاب؟

  1. يحذر من توقف الرضاعة الطبيعية عند إصابة الثدي بالالتهاب.
  2. لأن توقف الرضاعة يؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة بمضاعفات صحية مثل خراج الثدي.
  3. ينصح بالاستمرار في رضاعة الطفل مع المتابعة المنتظمة مع طبيب متخصص وتناول كل الأدوية التي يقدمها من أجل العلاج والتعافي.
  4. يجب اتباع كافة النصائح والتعليمات التي يقدمها الطبيب للوقاية من المضاعفات الصحية.

بعد معرفة علامات التهاب الثدي وعلاجه، يجب التنوية والإشارة إلى أن ما قدمانا ما هو إلا معلومات استرشادية وليس بديل عن استشارة الطبيب المختص، لذلك يكون من الضروري عدم إهمال أعراض التهاب الثدي والذهاب إلى الطبيب المختص والتحدث معه حول علاج المشكلة وطرق الوقاية منها.