السن المناسب لفطام الطفل من الرضاعة الطبيعية

هاجر لاشين 10 مايو، 2020
السن المناسب لفطام الطفل من الرضاعة الطبيعية

السن المناسب لفطام الطفل من الرضاعة الطبيعية واحدة من أكثر الأمور التي تبحث عنها الكثير من السيدات عندما تقرر أن تفطم طفلها ولكنها دائماً ما تقع في حيرة من أجل معرفة السن المناسب حتى تُقرر أن تقوم بفطام الطفل لأنه من أصعب الأشياء التي من الممكن أن تصيب الطفل في هذا السن، كما أنها تعاني من الكثير من التعب والإرهاق عندما تقرر منع الطفل من الرضاعة الطبيعية.

نقدم لكم اليوم عبر موقع أنا مامي الإلكتروني كل ما هو مفيد عن موضوع السن المناسب لفطام الطفل من الرضاعة الطبيعية .

تابعي أيضاً: ما هو طول الطفل الطبيعي حسب السن

السن المناسب لفطام الطفل من الرضاعة الطبيعية

تعتبر مرحلة الرضاعة من أهم المراحل التي تمر على الأم وطفلها لأنها تعمل على ربط الأم بالطفل لأنه يكون قريب منها للغاية في هذه المرحلة لأنها المرحلة التي يحصل فيها الطفل على الأمان والحنان من والدته، كما تعتبر من المراحل التي تساعد الطفل في تكوين العظام والعضلات بشكل سليم وصحي بسبب الكالسيوم الذي يوجد داخل لبن الأم والفيتامينات الكثيرة، ولكن عندما تقرر الأم فطام الطفل فهذا يعتبر من أصعب المراحل التي ستواجه الأم والطفل معاً، كما تحاول في تلك الفترة أن تعمل على إيجاد حلول وطرق بسيطة لكي لا تتسبب له في الإنزعاج والبكاء لفترات طويلة حتى لا تؤثر بالسلب على الطفل، لذلك جميع الأمهات تقع في حيرة السن المناسب لفطام الطفل.

السن المناسب لفطام الطفل من الرضاعة الطبيعية

  • من الأفضل للأم والطفل معاً أن تقوم بإرضاع الطفل حتى أن يقوم بإتمام العام الأول من عمره أي عندما يبلغ السنة.
  • لأن حليب الأم يحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لبناء عضلات وصحة الطفل والغذاء الذي يجب أن يحصل عليه الطفل في هذا السن.
  • كما يعمل حليب الأم على تقوية مناعة الطفل حتى يمكنها محاربة الأمراض التي يواجهها الأطفال في هذا السن وحتى بلوغ الخمس أو الست سنوات.
  • في السن المناسب لفطام الطفل من الرضاعة الطبيعية من الضروري عدم مقارنة الأطفال ببعضها البعض لأن بعضها يحتاج إلى حليب الأم بعد مرور عام والبعض الأخر يقوم بفطام نفسه بنفسه عن طريق رغبته في تناول أنواع مختلفة من الأطعمة الأخرى والبعض الأخر من الأطفال قد يحتاج إلى وقت أطول كي يتعود على الأطعمة العادية أو المعتادة، لهذا يجب التعامل مع الطفل في هذا الأمر بكل حساسية.

الحالات التي لا يُنصح لها بالفطام المبكر

هناك بعض الحالات الخاصة التي لا ينصح الطبيب فيها الأم بأن تعمل على فطام الطفل في وقت مبكر من عمره وانتظار السن المناسب لفطام الطفل من الرضاعة الطبيعية لأنه ربما أن يؤثر ذلك على الحالة الصحية للطفل، أو يتسبب في حدوث بعض المضاعفات الخطيرة على حياة وصحة الطفل في المستقبل، ومن ضمن هذه الحالات ما يلي:

  • في حالة وجود بعض الأمراض الوراثية التي تتعلق بالحساسية تجاه بعض أنواع الأطعمة، حيث إرضاع الطفل حتى سن الأربع شهور يقي من الإصابة بهذه الحساسية لأن الحليب الذي يحصل عليه الطفل من الأم يعمل على تقوية مناعته، لذلك قبل إتخاذ قرار بفطام الطفل من الضروري استشارة الطبيب المختص.
  • في حالة إصابة الطفل بأي من الأمراض كنزلات البرد، وارتفاع درجة الحرارة، أو عند بلوغه مرحلة التسنين والتي تعتبر من أصعب مراحل الطفل بسبب الآلام التي يشعر بها الطفل لذلك من الضروري أخذ استشارة الطبيب قبل ذلك.
  • إن كانت الأم تعاني من أي ضغوطات نفسية أو عصبية فيجب عليها التخلص من كل تلك الضغوطات قبل البدء في فطام الطفل ليمكنها أن تتحمل جميع التقلبات المزاجية للطفل.
  • إن كانت الأسرة تمر ببعض من الظروف المتغيرة عن العادي فيمكن للأم بأن تقوم بتأجيل مرحلة فطام الطفل حتى لا يشعر الطفل بعدم الثقة والخوف مما يؤثر على الحالة النفسية والمزاجية للطفل.
  • بالإضافة إلى إختيار السن المنام لفطام الطفل من الرضاعة الطبيعية يجب أيضاً مراعاة الفصل الذي سيتم فطم الطفل فيه حيث يجب عدم اختيار فصل الصيف لفطام الطفل لأنه يتسبب للطفل في بعض من الأمراض مثل نزلات البرد والنزلات المعوية، لهذا فإن فصل الشتاء أو الربيع مناسبين لفطام الطفل، لأن فترة الرضاعة تقوي مناعة الطفل.
  • إن كانت الأم سوف ترزق بطفلٍ أخر فيجب في هذه الحالة أن تعمل على تأجيل فترة فطام الطفل لأنه سوف يشعر بالغيرة.

طرق فطام الطفل

هناك بعض الطرق الضرورية التي يمكن للأم أن تتبعها من أجل التخفيف من حدة التوتر الذي يشعر به الطفل بعد منعه من تناول حليب الأم مرة أخرى، كما يعتقد الطفل بأن أمه سوف تتركه خاصةً عند وجود طفل أخر، ومن هذه الطرق:

  • استبدال حليب الأم بالعصائر التي يحبها الطفل والمسموح بها من قبل الطبيب المتخصص.
  • من الممكن التقليل من عدد مرات إرضاع الطفل خلال اليوم حتى يتعود على ذلك، إلى أن يقل مخزون الحليب حتى لا يؤثر ذلك على الثديين.
  • التقليل من وقت الرضاعة الذي يستغرقه طفلك فإن كان الوقت المحدد هو عشر دقائق فيمكن أن يكون خمس دقائق وهكذا.
  • يمكن اتباع طريقة تغذية الطفل على حسب عمر الطفل وأيضاً على حسب الحالة الصحية للطفل، لأنه يوجد بعض الأطفال التي لا تتحمل معدتها الأطعمة الصلبة أو المليئة بالكثير من الدهون.
  • إشغال الطفل ببعض الأمور الأخرى المسلية واللعب معه حتى يمكنك إلهائه عن التفكير في الرضاعة.

    وبالنهاية نكون قد قدمنا موضوعاً وافياً عن السن المناسب لفطام الطفل من الرضاعة الطبيعية ونسأل الله أن يكون المقال قد نال إعجابكم حتى نلقاكم بمقال جديد.