كيف أجعل ابني يدافع عن نفسه

سلفانا نعوم 15 أبريل، 2022
كيف أجعل ابني يدافع عن نفسه

كيف أجعل ابني يدافع عن نفسه ؟ تكون من الطرق التربوية الوقائية والاحترازية التي تمكن الطفل من الدفاع عن نفسه ، الأمر الذي يربط بتكوين وتنمية شخصية الطفل ومساعدة على اختيار الأصدقاء بشكل جيد ، حيث يتعرض في الوقت الراهن الكثير من الأطفال حول العالم إلى مواقف صعبة على نفسيتهم مثل الضرب أو التنمر أو الإيذاء النفسي ، خلال موضوعنا عبر أنا مامي نقدم نصائح تمكن الطفل من الدفاع عنه نفسه في جميع ومختلف المواقف التي يتعرض لها ، فتابعونا.

كيف أجعل ابني يدافع عن نفسه

  1. تقول تجارب الأمهات مع تربية الطفل أن كثيراً يأتي الطفل إلى المنزل حزيناً ومكتئباً يبدو عليه ملامح البكاء والكآبة ، أو يميل للعزلة في غرفته ، بالتحدث مع الطفل على انفراد ومنحه مشاعر تعزيز الثقة بالنفس واحتواء الأسرة له التي تكون مصدر الأمان ، يتحدث عن ما بداخله ، هنا تعرف الأسرة أنه تعرض لموقف تنمر أو اعتداء جسدي أو نفسي ، لكن الذي يزيد من كآبته عدم قدرته على التعامل مع الموقف ، هنا تكون نظرته إلى نفسه سلبية .
  2. لذلك نقدم للأمهات نصائح تقولها للطفل أو تشجعه على فعلها لتدعيم ثقته بنفسه ليكون قادر على الدفاع عن نفسه بقوة وشجاعة.
  3. من الضروري قبل تعليم الطفل الدفاع عن نفسه أن يعرف أن المعاملة للآخر ليس بالمثل فيجب أن يكون التعامل بالتصرف الصحيح ووضع حدود في المعاملات ، حيث أننا مرآة للأسرة وتعاليم دينته ، فلا يصح أن نخطي أو نتعدى على الآخرين لأن الله سبحانه وتعالى أوصانا بالسلام ومحبة الآخرين تجنب العدوان والعنف والقتال.
  4. تدعيم ثقة الطفل بنفسه أول وأهم طريقة للدفاع عن نفسه لأنها أول خطوات تكوين الشخصية وتنميتها ، حيث تمكن الطفل من القدرة على الرد والتصرف بشكل يشعر الطرف الأخر بأنه شخص شجاع قادر على الدفاع عن نفسه ، الأمر الذي يجعله يتجنب إيذائه أو إضراره.

كيف أجعل طفلي يدافع عن نفسه

  1. كيف اجعل طفلي يدافع عن نفسه ؟ بالتحدث مع الخبراء حول ذلك قدموا بعض النصائح للأهل لكي يتعلموا لأطفالها للدفاع عن النفس.
  2. بقاء الطفل في مجموعات من الأصدقاء المعروفين بالتربية الصالحة حتى لا يكون بمفرده ، مما يؤدي لاستبعاد عوامل خطر نعرضه للإيذاء أو الاعتداء.
  3. الابتعاد عن التعامل مع الأشخاص أو الزملاء المعروفين بالتنمر أو الأسلوب العدواني.
  4. الابتعاد عن الأماكن التي يعجزون عن التصرف فيها لتجنب المنازعات ، مع ضرورة توضيح للطفل أن هذا ليس أسلوب ضعف ، أنما تلاشى المواقف التي يمكن أن تتصاعد وتتفاقم حدة لتصل إلى الضرب أو التنمر أو الإيذاء ، أنها تحميه من الضرر.
  5. ضرورة إدارة الانفعالات والعواطف والسيطرة عليها حتى لا يزيد الوضع سوءاً.
  6. ضرورة تعليم الطفل أن الأسرة هي مصدر الأمان له ، فيجب إخبارهم بالأمر ليتمكنوا من توجيه التوجيه الصحيح حتى لا يتكرر الأمر ، أو يقوم برد فعل بدلاً منه مثل التحدث مع أهل الطرف الأخر ليكون الكلام بين الكبار مما يكون إنذار للأهل بضرورة تقويم سلوك أطفالهم.
  7. إخبار المسئول المكان عن الوقعة بالاعتداء بالعنف أو التنمر مثل مدير المدرسة أو مدير النادي ليتعامل مع الموقف بشكل صحيح.
  8. التحدث مع الطفل واحتوائه حتى لا تتأثر نفسيته بشكل سلبي ، مما يكون له نتائج عكسية.

نصائح ليدافع الطفل عن نفسه

  1. من الضروري أن يعرف الطفل أن التعامل مع الموقف وإعطاء رد فعل هو أمر يختلف بناءً على الموقف ، حيث تعرض الطفل على سبيل المثال لمحاولة للاختطاف ، هنا يجب أن يحاول الطفل الفرور أو الهروب أو الصراخ أو التحدث بصوت مرتفع.
  2. تعرض الفتاة لموقف مثل التحرش الذي يكون من المؤسف أن ظاهرة تتعرض على الأطفال الإناث بكثرة في المجتمع العربي بشكل خاص ، حيث يجب تعليم الطفل معنى التحرش وأن لا يصح أن يمسها أي شخص ، وفي حالة ذلك يجب إخبار الأم بالواقعة والفاعل ، مع نزع يده واستعماله الصوت المرتفع والهروب منه.
  3. الكثير من الأطفال يتعرضون لموقف مثل العنف أو العدوان أو التنمر التي تكون ظاهرة منتشرة بين الأطفال الصغار أو البالغين ، حيث نقدم لكم بعض النصائح لتقلل هذه المضايقات والتعامل معها بشكل صحيح.
  4. يمكن أن نقدم للطفل اقتراح بالتحدث مع طبيب متخصص لديه خبرة في التعامل مع هذه الموقف ليقدم له تعليمات يمارسها وقت تعرضه لموقف أخر شبهه ، الأمر الذي يجعله يمارس الرد الفعل الصحيح الذي بناءً عليه تقل المضايقات ثم تنعدم.
  5. تدريب الطفل على التحدث بشكل مسموع وعالي مع الشخصية الاجتماعية لأن الأشخاص المتنمرين يوجهه سلوكياتهم على الطفل الضعيف ، ويعتبرون أن الصوت الخافت أو الشخصية المنعزلة الانطوائية مادة خصبة لممارسة سلوكياتهم العدوانية.
  6. تشجيع الطفل على الرد على الطرف الأخر بشكل يظهر قوته وثقته بنفسه حتى لو كان ذلك ينطوي من المظهر الخارجي فقط ، بينما يترسب لنفسية الطفل الداخلية مشاعر القلق والتوتر ، الأمر الذي يحتاج لتدريب على إدارة الانفعالات ، هذا يكون من الطرق التي تجعل الطفل أقل عرضة للإيذاء.

قصص تعلم الطفل الدفاع عن نفسه

  1. كيف اخلي طفلي يدافع عن نفسه؟ يؤكد الخبراء أن القصص والحكايات من الأمور التي يحبها الأطفال وينجذبون إليها ، فأنها أكثر من وسيلة لتسلية الوقت ، حيث يجب اختيار القصص التي تدعم شخصية الطفل وتعلمه سلوكيات صحيحة.
  2. حيث يوجد العديد من القصص التي تعزز من تنمية شخصية الطفل ودعم ثقته بنفسه ، ليكون قادر على التعامل في المواقف التي يتعرض لها.
  3. تقول قصة أن كان يوجد طفل متنمر في المدرسة قرر أن يستهدف طفلاً يبدو عليه علامات الضعف ، فيكون نحيف قليل الوزن ، حيث توقع المتنمر أن ضعيف الشخصية من السهل السيطرة عليه.
  4. لكن الحقيقة أن الطفل النحيف غير ذلك على الإطلاق ، أنه يبدو ضعيفاً من المظهر الخارجي لكن في الواقع كان شخص رياضي يمارس رياضة الجودو ، كان قوي البنية العضلية ولديه ثقة قوية بالنفس بفعل تأثير الرياضية عليه ، إذ أن ضعف وزنه نتيجة لمواظبته على تمارين الجودو الكثير من الوقت.
  5. في يوم من الأيام قرر الطفل المتنمر مضايقة الطفل النحيف ، هنا شعر بالصدمة لأن اكتشف أن الطفل يبدو عكس ما توقع .
  6. فما الذي فعله الطفل ؟ وقف أمام الطفل المتنمر مسلطاً عينه أمامه بشكل قوي لا يبدو عليه علامة الخوف أو الضعف ، ثم قال له (ما الذي تفعله معي ؟ إذ لم تتوقف عن ذلك أو قومت بتجريته مرة أخرى سوف تندم  على فعلك).
  7. هنا ابتعد الطفل المتنمر عن الطفل النحيف لأنه وجد أن النحافة ليس دليلاً على ضعف شخصيته.
  8. أما عن مغزي القصة تتمثل في أن الأطفال المتنمرين يستهدف الضعفاء ، فيكون الرد الفعل الأول بمثانة الانطباع الذي يؤخذه عن الطفل الذي قرر ممارسة التنمر عليه.
  9. توضح القصة أن الوزن وعلامات الضعف ليس دليلاً على ضعف الشخصية بل يمكن أن تخفي وراها الثقة بالنفس والقوة العضلية.
  10. حيث ينصح الأهل بضرورة تدعيم شخصية الطفل بممارسة الرياضية التي تفعل ما يمكن أن يكون صعباً على الأسرة  ، لأنها تدعم ثقة الطفل بالنفس وتبني له القوة العضلية التي تمكنه من الدفاع عن نفسه.