كيف اجعل ابني من الأوائل

سلفانا نعوم 25 يوليو، 2022
كيف اجعل ابني من الأوائل

كيف اجعل ابني من الأوائل

تسعى الأم أن يتفوق طفلها في المدرسة ويكون من الأوائل المتميزين الحاصلون على الدرجات النهائية ، للوصول لهذا الهدف يجب أن نرسخ في عقل الطفل منذ الصغر بدخوله مرحلة الحضانة أو المدرسة بعض المفاهيم والأسس التي تساعده على النجاح والتميز والتفوق.

تنظيم الوقت

  1. يقول الخبراء أن أهم ما يدفع الطفل إلى التميز أن يدرك أهمية الوقت وكيفية تنظيمه بشكل جيد يمنح له القدرة على المذاكرة والتحصيل الدراسي ، إلى جانب أوقات الترفيه كاللعب أو مشاهدة التليفزيون أو الإطلاع على الهاتف الذكي أو غير ذلك.
  2. وهذا يحدث من خلال إعداد جدول للطفل أثناء الدراسة مما يساعده على الإعداد العقلي والذهني والنفسي للدراسة ، كما أن تلك الطريقة تنمي بشكل غير مباشر للطفل صفات مهمة مثل المسئولية واحترام قيمة الوقت .
  3. كما يجب أن يشمل جدول الطفل مواعيد النوم والاستيقاظ بما في ذلك مواعيد القيلولة اليومية ، إلى جانب مواعيد الفروض الدينية كالصلاة .

النشاط

  1. على الأم تعليم طفلها أن يكون نشيط يبتعد عن الكسل والخمول ، وهذا يحدث مع خلال تعويده على الاستيقاظ بشكل مبكر قبل موعد المدرسة بوقت يسمح له بتناول وجبة الفطور  أو قراءة بعض الصلوات مثل أذكار الصباح ، وذلك قبل الذهاب للمدرسة .
  2. بتلك الطريقة يتم تنظيم الساعة البيولوجية للطفل التي مع الوقت تساعده على النشاط والحيوية والاستيقاظ المبكر قبل توقيت المنبه لأن المخ يمنح إشارة بأن وقت الاستيقاظ قد حان.

يمكن قراءة مقال طريقة ترغيب الطفل في الدراسة

التفاعل مع المدرس

  1. يجب أن تتحدث الأم مع طفلها  عن أهمية تفاعله مع مدرس الفصل ، وأن لا يخجل من التناقش معه حين لا يفهم شيء ما.
  2. فمن المهم أن يعرف الطفل أن وظيفة المدرس أنه يساعده على التحصيل الدراسي واستيعاب المواد الدراسية ، فهذا حق من حقوقه كطالب.
  3. في المقابل ، على الطفل القيام بجميع الواجبات المدرسية التي تساعده على تطبيق المعلومة وترسخها في المخ ، وهذا يساعده على الحصول على الدرجات النهائية.

تحديد الهدف

  1. يقول الخبراء أن أحد سمات الطفل المتفوق أن يكون لديه هدف يسعى لتحقيقه ليكون دافع لديه للنجاح والتميز ، وهذا ينمي لديه الإرادة القوية والعزيمة التي تساعده على النجاح في جميع مراحل الحياة.
  2. ومن المهم أن تساعده الأم على التعرف على نفسه ومواهبه لتأخذ بيده إلى الطريق المستقيم الصحيح لمساعدته على تحديد هدفه في الحياة والمستقبل.
  3. على الرغم أن أغلبية الأطفال يتغيرون أهدافهم  من حين لأخر إلى أن يثبت الهدف في المرحلة السابقة لسن الجامعة إلا أن علماء النفس يؤكدون على أن تحديد الهدف هو أمر يساعد الطفل على التفوق في كل مرحلة يمر بها ، ليكون مثل فرد صالح لأسرته ومجتمعه ولوطنه.

يمكن قراء مقال اهم ما يميز شخصية طفلي

كيف يتفوق الطفل في الدراسة

  1. يقول خبراء التربية أن من خطوات تفوق الطفل في الدراسة تنمية لديه صفات الثقة بالنفس وحب المسئولية والنجاح ، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن من أسباب رسوب الطلاب ضعف الثقة بالنفس التي تدفعهم إلى عدم التحصيل الجيد للمادة الدراسية مع عدم التفاعل مع مدرس الفصل.
  2. اختيار المكان المناسب للمذاكرة ويفضل أن يكون في غرفته الخاصة ليكون في بيئة منعزلة عن الأسرة وما يحدث خارج الغرفة .
  3. تشجيع الطفل على الحصول على قيلولة صغيرة بعد العودة من المنزل وقبل البدء في المذاكرة مما يمنح راحة لعقله ليسترد نشاطه من جيد بعد الاستيقاظ من النوم ، حيث تضعف قدرة الطفل على التحصيل الدراسي عندما يكون مرهق.
  4. مشاركة الطفل في المذاكرة ومتابعة مستواه الدراسي ومحاولة توصيل إليه المعلومات الصعبة بشكل سلس وبسيط بأساليب تعليمية شيقة ، حيث يكون دور الأم مكمل لدور المعلم في المدرسة.
  5. تحبيب الطفل في الدراسة وترغيبه في مذاكرة المادة الصعبة عليه ، على سبيل المثال إذا كان الطفل ينفر من مادة الرياضيات على الأم تحبيبه فيها من خلال توضيح له أنها من المواد الدراسية الأسهل التي كانت تحبها أثناء سن المدرسة ، فلا تقل له أنها حقاً مادة صعبة وكانت تكرها حتى لا ينفر منها أكثر.
  6. تفريغ وقت كل يوم للاستماع إلى الطفل وكيف يمر اليوم في المدرسة مع المعلمين والزملاء مما يخلق علاقة قوية بين الأم والطفل ، كما يساعد الأم على وضع يدها على زمام الأمور التي تزعج الطفل من الناحية النفسية لحلها مثل تعرضه للتنمر ، فالحالة النفسية للطفل تؤثر على أدائه في المدرسة ومدى أقباله على الدراسة.

أسئلة شائعة

كيف اساعد ابني على النجاح في الدراسة؟

الأم لها دور كبير في مساعدة الطفل على النجاح والتفوق ، وذلك من خلال تهيئة له المناخ المناسب للمذاكرة بغرفة هادئة بعيدة عن أجواء المنزل وسماعه لأصوت التليفزيون حتى لا تتشتت دماغه عن الدارسة .
تحفيز الطفل على التفوق في الدراسة بالهدايا ، وذلك من خلال أتفاق متبادل بين الأم والطفل أن تقوم بشراء له هدية يقوم باختيارها بنفسه مقابل أن يقوم بجميع واجباته المدرسية ويتفوق في الدراسة .
متابعة الأم لمستوى طفلها الدراسي بالمدرسة أحد العوامل المهمة التي تساعدها على أتباع أساليب في المنزل تساعده على التفوق والمذاكرة.

كيف اتعامل مع ابني في المذاكرة؟

تشجيع الطفل على إعداد جدول بأوقات المذاكرة وعدد ساعات كل مادة دراسية ليحقق التوازن في إلمام جميع المواد الدراسية.
ينصح خبراء التربية أن يبدأ الطفل بمذاكرة المادة المفضلة لديه في البداية لأنها تشجعه وتحمسه على استكمال المذاكرة.
لا تتعدى فترة المذاكرة 30 دقيقة إلى 45 دقيقة ، ثم يحصل على قسط من الراحة لمدة ربع ساعة ليستأنف مرة أخرى المهام الدراسية ، لأن الدراسات العلمية أثبتت أن عقلية الطفل لا تكون قادرة على استيعاب المعلومات بشكل متواصل لمدة أكثر من 45 دقيقة.
مساعدة الطفل على فهم المادة الدراسية بأساليب متنوعة مع الاستعانة بالفيديوهات التي تساعد على ترسخ المعلومة في الدماغ.

كيف اجعل ابني ذكي في المدرسه؟

هناك العديد من أساليب التعلم التي تجعل الطفل ذكي مثل مساعدة الطفل على الربط بين الموضوعات الدراسية المتشابهة لتطبيق المعلومة .
تشجيع الطفل على فهم المادة الدراسية وتطبيقها ليس الحفظ .
عدم لوم الطفل حين يحصل على درجات غير جيدة بل تحفيزه بأن مستواه أعلى من تلك الدرجة ، فأن الفرصة أمامه ليثبت قدراته في الامتحان القادم ، يجب أن تعلم الأم الطفل أنه حين يقع لابد أن يقف مرة أخرى ، هذا يساعد الطفل على النجاح والتفوق دائماً.
متابعة تقييم المدرسين لأداء الطفل ومناقشتهم حول آرائهم لطريقة مساعدة الطفل أن يكون أفضل .

كيف اصنع من ابني طبيبا؟

أحلم أن يكون طفلي طبيب أو دكتور هو حلم العديد من الأمهات والآباء ، ويمكن الوصول لهذا الهدف من خلال تعليم الطفل أهمية مهنة الطفل وترغيبه فيها ، فهي المهنة تهدف للخير وتسكين ألم المريض ومساعدته أن يكون بحالة صحية جيدة.
تشرح له أهمية المهنة من خلال استرجاع ذكرى قديمة عن نوبة حمي مر بها ، وأن لولا دور الطبيب في الكشف عليه وإعطائه الدواء لم يكن اليوم بصحة جيدة.
شراء الطفل ألعاب الأطباء وتشجيعه على مشاهدة البرامج الطبية في التلفاز أو فيديوهات الطب على الهاتف الذكي.