ابحثي عن أي موضوع
يدور مقال اليوم حول إجابة سؤال كيف اجعل الطفل يتجشأ ، إذ يطلق على التجشؤ لفظ أخر وهو التكريع، حيث تجد العديد من الأمهات صعوبة في مساعدة طفلها على التجشؤ خاصة إذا كان هذا الطفل هو المولود الأول لها، إذ ينتج التجشؤ عن ابتلاع الطفل الرضيع نسبة من الهواء مع لبن الرضاعة الطبيعي أو لبن الرضاعة الصناعي، الأمر الذي يسبب للطفل غازات متراكمة في الجهاز الهضمي .
يستوجب على الأم مساعدة طفلها على التجشؤ بعد كل جرعة رضاعة، الأمر الذي يقي الطفل الرضيع من مشاكل صحية عديدة ناتجة عن التجشؤ ، ومن أبرز هذه المشاكل الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي كالانتفاخ أو الامتلاء أو الشعور بالشبع أو تكوين الغازات ، لذا نقدم للأمهات من خلال موقع أنا مامي أفضل الطرق التي تساعدها على تجشؤ الطفل الرضيع، فتابعونا.
شاهدي في هذا المقال
تبحث الأمهات عن إجابة سؤال كيف أجعل الطفل يتجشأ، وسوف نجيب على هذا السؤال من خلال توضيح أفضل وضعيات للمولود تساعده على التجشؤ لإخراج الهواء الموجود في جهازه الهضمي، إذ تتمثل فيما يلي:
تحتاج بعض الأمهات إلى نصائح تستخدمها في مساعدة الطفل على التجشؤ، إذ نقدم بعض هذه النصائح فيما يلي:
تتساءل العديد من الأمهات عن أهمية التجشؤ للطفل، حيث يعتبر التجشؤ أحد عوامل حماية الطفل من مشاكل صحية عديدة، إذ أن تراكم نسبة من الهواء في جهازه الهضمي يؤثر سلبياً على حالته الصحية وعلى حالته النفسية، حيث يسبب للطفل مشاكل الجهاز الهضمي كالغازات أو الشعور بالشبع السريع رغم عدم حصوله على قدر كافي من اللبن، بالإضافة إلى مضاعفات هذا على حالته النفسية التي تظهر في صعوبة النوم أو شعوره بعدم الراحة والقلق، كما يبكي الطفل كثيراً.
يشعر الطفل بالرغبة في التجشؤ عند تراكم هواء وغازات في جهازه الهضمي ، إذ يحدث هذا أثناء تناوله للرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية، لذلك أن أفضل وقت لمساعدة الطفل على التجشؤ بعد عشر دقائق من كل جرعة رضاعة ، كما أن في أحيان تلاحظ الأمهات الطفل الرضيع يبكي بعد الرضاعة، فهذا استغاثة من الطفل للأم لكي تساعده على التجشؤ.
تختلف عدد مرات أحتياج الطفل إلى مساعدة الأم في التجشؤ باختلاف عدد مرات حصوله على اللبن من الرضاعة، لذا يجب أن تقوم الأم بتجشؤ الطفل بعد كل جرعة رضاعة طبيعية أو صناعية.
هذا السؤال يدور في عقل الأم في الشهر الأول للجنين، نظراً لكثرة ميله إلى التجشؤ وكثرة تراكم الهواء والغازات في جهازه الهضمي ، حيث يقل عدد مرات تجشئ الطفل بعد بلوغه عمر الشهرين أو الثلاث شهور نظراً لقدرته على الجلوس في وضعية مستقيمة صحيحة تساعده على دخول نسبة قليلة من الهواء، وبالتالي تكون نسبة الغازات قليلة، الأمر الذي يقل معه عدد مرات التجشؤ.
أن التجشؤ هو ابتلاع الطفل نسبة من الهواء أثناء حصوله على الطعام، إذ يبتلع الطفل الهواء أثناء مصه للبن الطبيعي أو اللبن الصناعي ، كما يبتلع بعض الأطفال الهواء أثناء تناولهم للطعام الصلب الذي يبدأ منذ الشهر الخامس أو الشهر السادس، ولكن مع إدخال الطعام الصلب يكون عدد مرات تجشؤ الطفل أقل.
تربط الكثير من الأمهات تجشؤ الطفل بشعوره بالجوع أو شعوره بالشبع، في الحقيقة لا يوجد علاقة بين التجشؤ وشعور الطفل بالجوع أو الشبع، وأنما هو شعور يحدث للطفل عند ابتلاع نسبة هواء خلال مصه للبن الطبيعي أو تناوله طعام صلب.
في أحيان كثيرة يبكي الطفل بعد حصوله على الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية بسبب ابتلاعه نسبة هواء تسبب له شعور بعدم الراحة، الأمر الذي يجعله يبكي كثيراً، فإذا لاحظتي طفلك يبكي بعد الرضاعة يجب عليكي أن تساعدي طفلك من خلاله مساعدته على التجشؤ، الأمر الذي يجعله مرتاح وهادئ، بالتالي يمتنع عن البكاء.
نعم أن وضعية الرضاعة الخاطئة تجعل الطفل يتجشأ كثيراً، إذ أن الوضعية الخاطئة تجعل الطفل يمتص كمية كبيرة من الهواء مع الرضاعة، الأمر الذي يجعل يتجشأ كثيراً، تأكدي قبل الرضاعة من وضعية طفلك الصحيحة لتجنب التجشؤ الكثير.
فمن المعروف أن الأطفال الرضع بعد الرضاعة يميلون إلى النوم، لكن بعض الأطفال يجدون صعوبة في النوم بسبب شعورهم بعدم الراحة، لذا ينصح في هذه الحالة قيام الأم بمساعدة طفلها على التجشؤ، الأمر الذي يجعله يخرج الهواء الذي ابتلاعه مع لبن الرضاعة، وبالتالي يشعر بالراحة، الأمر الذي يجعل الطفل الرضيع ينام نوماً هادئاً.
شعور الأمومة يجعل كل أم تخاف على طفلها عندما تجشؤ كثيراً ، لكن التجشؤ هو أمر طبيعي يحدث لكل الأطفال الرضع ولا يستدعي لاستشارة طبيب متخصص، وفي المقابل يوجد أعراض إذا ظهرت على الطفل الرضيع مع كثرة ميله إلى التجشؤ يجب عرضه على طبيب متخصص للاطمئنان على حالته الصحية، وهذه الأعراض تكون مؤشر لإصابة المولود بمرض ما، ومن هذه الأعراض الصحية ما يلي:
وفي النهاية ، يجب الإشارة إلى أن ما قدمانا ما هو إلا معلومات استرشادية حول إجابة سؤال كيف أجعل الطفل يتجشأ ، وإذا لاحظتي ميل طفلك الكثير إلى التجشؤ يجب استشارة طبيب متخصص للاطمئنان على حالته الصحية.