كيف اعرف أن العفنة راحت؟ – (علامات الشفاء من العفنة وطرق العلاج)

سلفانا نعوم 17 أكتوبر، 2023
كيف اعرف أن العفنة راحت؟ – (علامات الشفاء من العفنة وطرق العلاج)

يوضح الأطباء أن العفنة من أمراض الجهاز الهضمي الناتجة عن اضطرابات في عضلات البطن وأعصاب المعدة مما يؤثر بالسلب على عملية هضم الطعام ، لذلك يبقي الطعام لفترة أطول في المعدة ، وحسب الأبحاث الطبية أن مرضى داء السكري الأكثر عرضه له ، فهو مرض ينطوي على العديد من المخاطر الصحية بسبب سوء هضم الطعام مثل العدوى البكترية في البطن ، ولذلك يجب على المصابين الخضوع إلى العلاج ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي المزيد من المعلومات التفصيلية ، فتابعونا.

كيف اعرف أن العفنة راحت

  • يمكن معرفة أن العفنة راحت من خلال إجراء الاختبارات الطبية التي يتم إجرائها لمتابعة سير مرحلة العلاج على أن تشير النتائج السليمة إلى الشفاء من ذلك المرض ، وعادة يرافق ذلك الشعور باختفاء تام للأعراض المصاحبة لذلك المرض مثل (الغازات – انتفاخ البطن – الغازات – فقدان الشهية – الغثيان – امتلاء البطن) ، وذلك يشير إلى زوال المرض تماماً.
  • أن الشفاء من مرض العفنة يتطلب من المريض الالتزام بكافة التوصيات العلاجية من الطبيب المعالج التي تتراوح ما بين تعديل أسلوب الحياة وبين الأدوية  الطبية من أجل العلاج السريع من المرض ، الأمر الذي يضمن سلامة الصحة واستبعاد المضاعفات المحتلمة.

علامات الشفاء من مرض العفنة

  • يوضح الأطباء أن الشفاء من مرض العفنة ينطوي على زوال الأعراض المصاحبة للمرض ، وعليه هناك بعض العلامات التي من يستدل على الشفاء من بينها سهولة عملية الهضم الأمر الذي يظهر من خلال الرغبة في تناول الطعام بشكل متوازن دون الشعور بالإمساك أو الانتفاخ أو الغازات.
  • يشعر المريض عند الشفاء من العفنة بارتياح في حركة الأمعاء ، كما يكون قادر على أداء المهام اليومية دون أن يشعر بالخمول أو ألم المعدة ، كذلك يستطيع النوم المتواصل ، ويشعر بتحسن في عملية التنفس ، كما تكون درجة الحرارة في المعدل الطبيعي.

تابع أيضاً : تعفن المعدة عند الأطفال

مدة زوال مرض العفنة

  • لا يمكن تعيين مدة لزوال مرض العفنة حيث أن مدة العلاج تختلف بين مريض لأخر بناءً على الحالة الصحية فكلما كانت الحالة أكثر سوءاً كلما كان فترة العلاج أكبر كلما تتطلب العلاج المزيد من جرعات الأدوية أو اللجوء للتدخل الجراحي.
  • إذ يتطلب من المريض لسرعة العلاج الالتزام بإرشادات الطبيب المعالج للوصول إلى أفضل نتائج في الشفاء مما يدعم الصحة ويقلل من خطر المضاعفات المحتملة ، وعادة يجمع العلاج بين تعديل أسلوب الحياة وبين الأدوية الطبية ، كما يمكن التوصية بالجراحة في بعض الأحيان إن لزم الأمر على أن يرتبط ذلك بعدم الاستجابة للعلاج الدوائي أو الحالة المتقدمة من المرض.

تجربتي مع الشفاء من العفنة

  • تجربتي مع الشفاء من العفنة استغرقت من الوقت حوالي ثلاثة أشهر حيث كان ذلك من خلال الجمع بين الأدوية الطبية وتحسين أسلوب التغذية ، ولقد ظهرت أعراض التحسن في الأعراض بعد مرور خمسة أسابيع من تلقي خطة العلاج ، ولكن ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب على أن يتم المتابعة المنتظمة وإجراءات الاختبارات التي تقييم سير مرحلة الشفاء .

تابع أيضاً : مرض العفنة عند المواليد

طرق الشفاء من العفنة

تختلف طرق الشفاء من العفنة بناءً على شدة الحالة الطبية للمريض حيث أن الطبيب المعالج هو الذي يضع الخطة العلاجية على أن يجب على المريض الالتزام بها لسرعة التعافي ، وسوف نوضح ذلك فيما يلي:

تحسين النظام الغذائي

  • تحسين النظام الغذائي أول طرق الشفاء من العفنة حيث يكون الهدف من ذلك تعزيز قدرة الجهاز الهضمي على هضم الطعام الأمر الذي يتطلب تناول وجبات صحية خفيفة على أن يتم الابتعاد عن المأكولات التي تستغرق في الهضم وقت أطول.
  • لذلك يوصى الأطباء بالابتعاد عن بعض المأكولات مثل اللحوم المصطنعة والوجبات السريعة والدهون والسكريات ومنتجات الألبان كاملة الدسم ، على أن يقابل ذلك تناول أطعمة سهلة الهضم مثل الحبوب الكاملة والبيض المسلوق والبروتين الحيواني خالي الدسم .
  • عدم تناول أطعمة غير مغسولة مثل الفواكه أو الخضروات ، وذلك جنب إلى جنب مع الحرص على تناول الأطعمة المطهاة بشكل جيد ، إذ يحذر من الأكل النيء أو الشبه النيء.
  • يوصى الأطباء بتوزيع الوجبات الغذائية على مدار اليوم إلى 6-7 وجبات مما يسهل عملية الهضم على أن تتكون كل وجبة من أطعمة خفيفة قليلة الكمية ، كما يفضل ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة لمدة ربع ساعة بعد الوجبة الغذائية ، كما يجب الانتظار لمدة ساعتين على الأقل بعد وجبة العشاء قبل الدخول إلى الفراش من أجل النوم.

الأدوية الطبية

  • بناءً على الحالة الصحية للمريض يوصى الطبيب المختص بالأدوية الطبية على أن يتم الالتزام بالجرعة اليومية الموصى بها بحيث يحذر من توقف العلاج بدون وصفة طبية حتى لو زالت الأعراض ، ومن أفضل الأدوية الأكثر وصفاً في علاج عفنة البطن (الدومبيريدون – الأريثروميسين – مضادات الغثيان) ، وعادة يتم تناول الجرعة من الدواء قبل وجبة الطعام بنصف ساعة مما يساعد عن زيادة تقلص عضلات المعدة بشكل يعزز من عملية الهضم في وقت أقصر مما يعالج الاضطرابات الهضمية ويحد من نوبات الغثيان.

التحفيز الكهربائي

  • يوضح الأطباء أن التحفيز الكهربائي من أحدث الطرق العلاجية الأكثر فعالية لمرض العفنة حيث يعتمد بشكل أساسي على جهاز كهربائي مشغل بالبطارية يزرع تحت جلد البطن على أن يتم التحكم فيه من الخارج ، وهو يعمل على إرسال إلى عضلات المعدة إشارات كهربائية تقوم بدورها بتحفيز هضم الطعام خلال وقت أقصر ، وعلى الرغم من فعالية تلك الطريقة العلاجية إلا أن بعض المرضى لا يشعرون بتحسن في الأعراض أو استجابة في العلاج.

التحكم في تركيز الغلوكوز

  • أن التحكم في تركيز الغلوكوز في الدم من العوامل المساعدة على شفاء مرض العفنة ، وذلك لأن المستويات المرتفعة تؤثر بالسلب على نشاط الجهاز الهضمي بحيث تستغرق فترة هضم الطعام فترة أطول ، لذلك يتم مراقبة مستويات الغلوكوز في الدم لضمان أنها تكون في المستوى الطبيعية ، ويمكن الوصول إلى ذلك من خلال تعديل النظام الغذائي كالتوقف عن السكريات ، كما يوصى الأطباء في بعض الأحيان إذ لزم الأمر بالأنسولين على أن تختلف الجرعة من مريض لأخر حسب نسبة السكر في الدم.

بضع عضل البواب

  • بضع عضل البواب هو أحد الإجراءات الجراحية في علاج عفنة المعدة يتم إجرائه بالمنظار عن طريق الفم حيث يعتمد على قيام الطبيب الجراح بإدخال أنبوب المنظار إلى المعدة عن طريق الفم بهدف قطع البواب (الصمام المنقلة للمغذيات من المعدة للأمعاء الدقيقة) الأمر الذي يجعل هضم المغذيات أسهل يستغرق وقت أقصر.

عمل ثقب في المعدة

  • أن عمل ثقب في المعدة من الإجراءات الجراحية في علاج العفنة في البطن حيث يعتمد على عمل ثقب في جدار البطن وعمل ثقب أخر في البطن من خلال تركيب أنبوب مما يساعد على تقليل الضغط على المعدة ، الأمر الذي يسهل من هضم المغذيات لجعل عملية الهضم يستغرق وقت أطول.

أسئلة شائعة

كم يستغرق الشفاء من العفنة؟

يستغرق الشفاء من العفنة ما بين عدة أسابيع إلى عدة أشهر ، إذ يختلف ذلك بناءً على الحالة الصحية للمريض ومدى الالتزام بتعليمات العلاج من الطبيب المختص.

هل العفنة مرض خطير؟

نعم أن من الممكن أن يكون العفنة مرض خطير في حالة أن يترك بدون علاج لأنه قد يؤدي إلى خلل في نسبة سكر الدم أو انسداد المعدة أو عدوى بكترية في البطن.