يبدأ الجنين بالحركة مع بداية الشهر الرابع بالتحديد في الأسبوع 12، وتكون الحركة طفيفة وغير محسوسة ؛ وذلك لصغر حجم الجنين، لكن بداية من منتصف الشهر الرابع وبداية الشهر الخامس تبدأ حركة الجنين بالظهور ومعها تشعر الحامل بحركة بسيطة وملحوظة، أما مع نهاية الشهر الخامس وبداية السادس تستطيع الأم الإحساس بالحركة بصورة أقوى وتستطيع التمييز بينها وبين حركة الأمعاء والحركات الأخرى.
وذلك بسبب نمو وتطور الجنين يمكن أن تشعر الحامل بانتفاضة داخل الرحم؛ وذلك لأن الجنين أصيب بالحازوقة “الزغطة”، وكلما مرَّت شهور الحمل تزداد حركة الجنين حتى تصل إلى 10 مرات في مدة ساعتين
تبدأ حركة الجنين كما سبق وأن تحدثنا مع الأسبوع الثاني عشر للحمل لكن الحركة قد تكون ضعيفة، وتشبه حركة الجنين في البداية حركة الفراشات الصغيرة، أو مثل فرقعة حبات الفشار أو سباحة أسماك الزينة، وتقول بعض الأمهات أنها تشبه إلى حد كبير حركة قولون الأمعاء، ومن بين الحركات التي يقوم بها الجنين في البطن ما يلي:
يقوم الجنين بركل بالقدمين.
يحرك يديه مما يُشعر الحامل بتلك الحركة.
يتثاءب ويفتح فمه.
يستدير إلى الأعلى والأسفل وإلى اليمين واليسار.
تشعر الحامل بنبضات قلب جنينها.
أسباب صعوبة الإحساس بحركة الجنين
قد تشعر السيدة الحامل بالقلق والتوتر الشديد نتيجة عدم الإحساس بحركة الجنين بالرغم من وصولها إلى الشهر الخامس من الحمل أو السادس في بعض الأوقات، ولكن قد يكون هذا الأمر طبيعي ويرجع لعدد من الأسباب من بينها ما يلي:
إصابة السيدة بالإمساك يعد من الأمور التي تجعل من الصعب الإحساس بحركة الجنين حيث أنه يسبب ضغطًا على منطقة الرحم والبطن.
الحساب الخاطئ لفترة الحمل، فقد تكون السيدة قد حسبت فترة الحمل بصورة خاطئة لذلك فقد يكون من المبكر الإحساس بالحركة.
الإصابة بانتفاخ شديد في الأمعاء.
زيادة وزن السيدة الحامل مما يصعب معه الإحساس بالحركة، أو وجود المشيمة في المقدمة مما يجعلها تتلقى الضربات.
كثافة السائل الأمنيوسي الذي يمنع حركة الطفل.
الحالة النفسية التي تتعرض لها الحامل تعد من الأسباب الهامة جدًا التي تقلل من حركة الجنين.
الشعور بالتعب والإرهاق وبذل السيدة الكثير من المجهود.
أمور تزيد من حركة الجنين
يوجد العديد من الأشياء التي من الممكن أن تزيد من حركة الجنين ومن بين هذه الأمور ما يلي:
تناول قطعة من الشوكولاتة أو شريحة من البصل
الاستماع إلى للموسيقى الصاخبة أو شرب الماء البارد.
الضغط على منطقة البطن وتوجيه الضوء إليها.
شرب كوب من العصير، والنوم على الجانب الأيسر.
رش نوع برفان مثير.
المعدل الطبيعي للشعور بحركة الجنين
تتساءل العديد من الأمهات الحوامل حول المعدل الطبيعي الخاص بتحرك الجنين، وما هو معدل الحركة الذي يستوجب للام بإن تشعر به، وهذا ما سوف نقوم بإيضاحه في الأسطر الأتية:
علينا بإن نشير إلى أن في غالبية الأحيان من المفترض بإن تشعر الأم الحامل بحركة الجنين في مجموعة من الأوقات المعينة، هذا بجانب أن في غالبية الأحيان هناك أوقات أخرى من الممكن ألا تشعر فيها الأم الحامل على الإطلاق بتلك الحركة النابعة من الجنين.
لهذا السبب فنشير هنا بإن في حال إن كانت هناك رغبة نابعة من قبل الأم الحامل في أن تشعر بهذه الحركة الصادرة من قبل الجنين، ففي تلك الحالة يشير العديد من الأطباء على أن هناك أهمية بالغة للغاية في أن تقوم الأم بالاسترخاء لمدة زمنية محددة.
وذلك من أجل أن يكون هناك فرصة للجنين بألا يتحرك نهائياً أثناء قيام الأم بأي من الأعمال البدنية الشاقة، لذا يجب بأن تقوم الأم الحامل في هذا الحين بإن تهتم بمراقبة حركة الجنين ومن ثم تقوم بتشجيعه وتحفيزه على الحركة.
وهذا نظراً إلى أن الجنين لا يقوم بإصدار أي من الحركات خلال نومه، مع العلم بإن هذه الفترة في الغالب ما تزيد عن حوالي 40 دقيقة متواصلة تقريباً، ولهذا السبب فبشكل عام نجد بإن حركة الجنين غالباً ما تزداد في الأشهر الأخيرة من الحمل، ولكنها قد تقل مرة أخرى كلما اقتراب الموعد الخاص بالولادة وهذا يعود إلى الزيادة التي تحدث في وزن الجنين بداخل رحم الأم.
ما أسباب الحركة الزائدة للجنين
توجد مجموعة من الأسباب التي تتسبب في الغالب إلى زيادة معدل الحركة الصادرة من قبل الجنين، تتمثل أبرز هذه الأسباب فيما يلي:
نجد بإن في الغالب قد تزداد الحركات التي يقوم بها الجنين في العادة عندما تكون الأم في حالة من حالات الجوع، وذلك يعود إلى إصابة الأم في الغالب بانخفاض بالغ للغاية في نسبة السكر في دم، علماً بإن هذا الانخفاض عادة ما يصيب كل من الأم والجنين.
علماً بإن تجدر الإشارة إلى أن الجنين في الغالب ما يتحرك بشكل ملحوظ أكثر في مجموعة معينة من ساعات اليوم، وهذا بسبب أن الأم والجنين في هذه الحالة يكونوا في الغالب ما يتناوبون بالاستيقاظ والنوم.
لهذا نشير إلى أن في الغالب نجد بإن الجنين قد يميل إلى الحركة وليكون أكثر نشاطًا فيما بين الساعة التاسعة مساءً حتى الساعة الواحدة صباحًا.
لذا ففي حال حدوث حركة عنيفة من قبل الجنين فهذا يشير في الغالب إلى أن تلك الحركة تكون من غير الطبيعي، أي ما يشير إلى أن هناك حالة خطيرة جداً في هذه الفترة من الحمل.
وقد تكون هذه الحركة غالباً مرتبطة بموت الجنين فهذا يعود إلى أن تلك الحالة الناتجة عن هذا الأمر غالباً ما تكون بسبب النقص الكامن من الأكسجين للجنين أو العدوى التي تسببت في حدوث هذه النوبة.
علينا بإن نشير إلى أن هناك العديد من التساؤلات التي تفيد بإن حركة الجنين الذكر قد تختلف بعض الشيء عن حركة الجنين الأنثى وذلك نظراً إلى كل منهما يمتاز بصفات معينة تختلف عن الجنس الآخر وهذا ما يجعل هناك العديد من الفروق فيما بي الحركة النابعة من قبل الجنين الذكر والأنثى، وهذا ما يتضح في الأسطر التالية:
نشير أولاً إلى أن حركة الجنين الأنثى تمتاز بكونها ذات معدل سريع أكثر من حركة الجنني الذكر، وكذلك تمتاز هذه الحركة عن حركة الجنني الذكر في كونها تستمر لفترة طويلة من الوقت ولكن بطريقة متواصلة.
بينما نشير إلى أن حركة الجنين الذكر قد تكون في غالبية الأحيان على هيئة ركلات بسيطة في معظم الوقت، ولكن هذه الركلات تمتاز بأنها قد تتوقف وتعود مرة أخرى.
هذا فضلاً عن أن حركة الجنين الأنثى في الغالب تكون خفيفة وبسيطة بعض الشيء، علاوة على ذلك فنجد بإن حركة الجنين قد ترتكز في الجزء السفلي من البطن، أما حركة الخاصة بالجنين الذكر فغالباً ما نجدها قوية بعض الشيء وكذلك نجدها تتمركز في المنطقة العلوية من بطن الأم.
يمكن القيام بمراقبة هذه الحركة الصادرة من قبل الجنين عن طريق قيام الأم بالاستلقاء على أي من الجوانب لفترة بسيطة من الوقت، ومن ثم عليها في أن تبدأ بالقيام بعد الحركات التي تصدر من قبل الجنين في صورة ركلات، وهذا يتم في حال إن كانت تلك الركلات عنيفة أو بسيطة، علماً بإن في هذه الحالة لابد للجنين بإن يتحرك بمعدل أكثر من عشر حركات على الأقل كل ساعتين.
متى تبدأ حركة الجنين بوضوح؟
يبدأ الجنين في أن يصدر بعض من الحركات بداية من الشهر الرابع بالأخص في الأسبوع 12 من الحمل، وغالباً ما تكون هذه الحركة طفيفة وغير محسوسة تماماً وهذا يعود إلى قلة حجم الجنين، ولكن منذ الدخول في منتصف الشهر الرابع حتى بداية الشهر الخامس تبدأ الحركة الصادرة من قبل الجنين في أن تظهر، لذا تبدأ المرأة الحامل في أن تشعر بحركة بسيطة وملحوظة للغاية.
