مضاد حيوي طبيعي للحامل

سلفانا نعوم 30 أبريل، 2022
مضاد حيوي طبيعي للحامل

مضاد حيوي طبيعي للحامل

عبر أنا مامي نوضح مضاد حيوي طبيعي للحامل الذي يساعد على علاج العدوى والوقاية منها لضمان سلامة الحمل والجنين ، حيث تحتاج المرأة الحامل من بداية الحمل إلى دعم الجهاز المناعي بمضادات حيوية طبيعية لضمان الحفاظ على حمل سليم لأن المضادات الحيوية الدوائية عليها بعض الإشكاليات لأن يوجد منها أنواع تسبب أضرار للطفل النامي ، لذلك العلاجات الدوائية للمضاد الحيوي تتم تحت إشراف الطبيب المختص.

عسل النحل

  1. عسل النحل من المنتجات الغذائية التي ينصح السيدة الحامل بتناول ملعقة أو ملعقتين يومياً منه للاستفادة من فوائده الصحية ، ولاسيما أنه مذكور في القرآن الكريم بوصفه شفاء ودواء من الأمراض والوقاية منها.
  2. يؤكد خبراء التغذية على احتوائه على أنزيمات قوية تعمل كمضادات للالتهابات والبكتريا مطهرة للجسم لمنع وعلاج العدوى.
  3. أشارت الدراسات العلمية إلى احتواء العسل الأبيض على مركبات تجعله بنفس آلية عمل المضادات الحيوية الدوائية ولاسيما الميكروبات المعوية ، إلى جانب دوره في تعزيز وتقوية الجهاز المناعي.
  4. أيضاً يمكن تناول ملعقة يومياً من غذاء ملكات النحل المهم لدعم صحة السيدة الحامل والطفل النامي ، والوقاية من العدوى.

الثوم 

  1. الثوم من المضادات الحيوية التي تحظى بتأكيد وموافقة من الأطباء المتخصصون ونتائج الدراسات العلمية لأنه غني بالمعادن والفيتامينات والمركبات المدعمة لصحة الجهاز المناعي.
  2. أيضاً يحتوي على مضادات للالتهاب ومضادات حيوية طبيعية تعمل على علاج والوقاية من نزلات البرد الإنفلونزا والتهاب الحلق والتهاب اللثة والأسنان.
  3. إلى جانب علاج والوقاية من العدوى المعوية بالجهاز الهضمي لدروها في تطهير المعدة من الميكروبات والطفيليات.

مدى أمان المضادات الحيوية الدوائية للحامل

  1. أحياناً يضطر الأطباء المتخصصون لوصف المضادات الحيوية الدوائية للسيدة الحامل بعد إجراء اختبارات طبية لمعرفة سبب العدوى للمساعدة على وصف المضاد الحيوي الآمن لكل من الأم الحامل وصحة الطفل النامي.
  2. يتم اختيار المضاد الحيوي الدوائي للحامل بعناية لأن يوجد منه أنواع أشارت الدراسات العلمية إلى أضراره على نمو أو صحة الجنين ، أو زيادة عوامل خطر السقوط أو الولادة المبكرة.
  3. حيث يقوم الطبيب المختص بوصف النوع الآمن للحامل وفقاً لحالتها الصحية ، الأمر الذي يكون مرتبط باستعمال الجرعة الموصى بها لأن الحصول على جرعة متزايدة يؤدي لأضرار أو مضاعفات.
  4. يوجد العديد من العوامل المتحكمة في سلامة الحمل عند تناول المضاد الحيوي منها نوعه والجرعة ووقت تناوله أثناء الحمل ومدته استعماله.
  5. حيث يكون أفضل وقت لتناوله بحلول المرحلة الثانية للحمل لأن الأضرار ترتفع في الأشهر الثلاثة الأوائل التي تعد أشهر ثبوت الجنين.

أسماء مضادات حيوية لا تضر الحامل والجنين

  1. يوجد العديد من أنواع المضادات الحيوية للشركات الدوائية التي قبل نزولها للأسواق التجارية خضعت للعديد من الدراسات العلمية لتقييم فعاليتها والفئات المسموح لها مقابل الفئات الممنوعة.
  2. حيث توصلت الدراسات العلمية إلى بعض المضادات الحيوية الآمنة على الحامل لا تسبب ضرر للجنين ولا تؤثر على سلامة الوضع الصحي للحامل ، بحيث يتم تناولها تحت إشراف الطبيب المختص مع الالتزام بالجرعة الموصى بها.
  3. المضادات الحيوية التي تنتمي إلى البنسلين مثل أموكسيسيلين أو الأمبيسلين.
  4. المضادات الحيوية التي تنتمي إلى الكلينداميسين.
  5. المضادات الحيوية التي تنتمي إلى السيفالوسبورينات.

مضادات حيوية خطيرة للحامل والجنين

  1. على صعيد أخر ، أشارت نتائج الدراسات العلمية إلى أنواع من المضادات الحيوية التي تشكل خطراً على نمو الجنين أو صحته ، فهذه محظورة على السيدة الحامل لا يقوم الأطباء المتخصصون بوصفها أثناء الحمل لاستعباد عوامل خطورة لحدوث مضاعفات أو أضرار.
  2. لذلك يكون من الضروري للسيدة الحامل قبل استعمال المضادات الحيوية الدوائية الحصول على تصريح موافقة من الطبيب المختص.
  3. من أشكال المضادات الحيوية التي تشكل خطورة للجنين يحذر من أستعمالها فترة الحمل الأنواع التي تحتوي على التيتراسيكلينات أو السلفوناميدات.
  4. التيتراسيكلينات أشارت الدراسات العلمية  أنه يؤثر سلبياً على صحة الأسنان والعظام للطفل النامي داخل الرحم ، إلى جانب تغييرات في لون الأسنان للجنين.
  5. السلفوناميدات أشارت الدراسات العلمية إلى أنه مرتبط بعوامل خطورة على الجنين في حالة تناوله في الأشهر الأولى للحمل أو قرب الولادة.

أسباب اللجوء للمضاد الحيوي فترة الحمل

  1. يؤدي الحمل إلى ضعف قوة الجهاز المناعي للأم الحامل بفعل ارتفاع الهرمونات مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ، فهناك أنواع منها يمكن علاجها في المنزل بالوصفات الطبيعية أو المضادات الحيوية الطبيعية ، بينما أنواع أخرى تتطلب الدخل الطبي بوصف المضاد الحيوي المناسب بهدف تسريع العلاج لمنع انتقال العدوى إلى الجنين أو تفاقم الأعراض وتدهور الحالة الصحية للأم الحامل .
  2. وفقاً لتشخيص سبب العدوى من خلال الأعراض التي تشعر بها السيدة الحامل وتخبر عنها الطبيب ، إلى جانب الاختبارات الطبية يتم وصف النوع المناسب من المضاد الحيوي وفقاً لعمر الحمل والحالة الصحية للجنين.
  3. حيث نقدم الأمراض أو المشاكل الأكثر شيوعاً بين النساء الحوامل التي تستدعي اللجوء إلى المضاد الحيوي.
  4. التهابات أو عدوى بالجهاز التنفسي مثل أمراض الإنفلونزا والزكام وحساسية الجيوب الأنفية ، كما تكون مريضة الرئة والصدر والربو الأكثر عرضة لها.
  5. التهاب الحلق في بعض الحالات يحتاج لمضادات حيوية في حالة عدم تحسن الأعراض.
  6. العدوى البكترية أو الجرثومية من المشاكل التي تهدد بصحة الجنين إذا انتقلت إليه فترة وجوده بالرحم مما يضر بصحته أو يعرضه لتشوهات خلقية.
  7. الالتهابات أو العدوى المهبلية التي تكون الأخطر على صحة الجنين لأنها توجد في مكان قريب من الطفل النامي داخل الرحم ، فيمكن أن تصل للجنين قبل الولادة.
  8. التهاب المسالك البولية أو التهاب الكبد من المشاكل الصحية التي يجب فيها العلاج السريع لأنها تضر بصحة الأم الحامل ، مما يؤثر سلبياً على صحة الجنين.

نصائح لتجنب المضادات الحيوية للحامل

  1. نقدم بعض النصائح للسيدة الحامل تساعدها على تقوية الجهاز المناعي لمنع العدوى بهدف استبعاد عوامل خطورة للإصابة بمشاكل تؤدي للجوء للمضاد الحيوي.
  2. التفكير الجيد منذ معرفة الحمل في الوقاية من العدوى من خلال تناول الآكلات التي تحتوي على مركبات تعمل كمضادات حيوية طبيعية مثل العسل الأبيض أو خل التفاح ، إلى جانب القرنفل المهم لالتهابات اللثة والأسنان.
  3. الابتعاد عن المؤثرات التي تسبب نزلة برد أو الإنفلونزا مثل تيارات باردة مع تجنب ارتداء ملابس خفيفة عن الطقس.
  4. الوقاية من مصادر وصول البكتريا للجسم من خلال تطهير الأيدي بالكحول من حين لأخر عند الخروج من المنزل أو عند ملامسة الأسطح والجدران أو الاختلاط بأشخاص ، مع ارتداء كمامة لأهميتها في منع العدوى أثناء الحديث مع الآخرين.
  5. تقوية الجهاز المناعي بتناول مكملات غذائية مع الآكلات التي تساعد على بناء أجسام مضادة تهاجم العدوى عند دخولها للجسم بهدف الوقاية منها مثل الأطعمة الغنية بالمعادن والفيتامينات ولاسيما الفواكه والخضروات.
  6. تناول الأطعمة النظيفة المغسولة والطازجة ، مع الابتعاد عن الآكلات النيئة أو السريعة.
  7. الابتعاد عن الاختلاط بالحيوانات الأليفة خاصة الغرباء لتجاهلنا معلومات عن صحتهم وطرق نظافتهم ، ولاسيما أن من خلالها تصل ميكروبات للحامل تضر الجنين أو تسبب السقوط.
  8. غسل اليدين بشكل مستمر ولاسميا قبل تناول الوجبة الغذائية لقتل البكتريا التي تنتقل من الجو إلى الأيدي وتصل للجسم من ملامسة اليد لأعضاء أخرى مثل الوجه.