استعمال المضاد الحيوي يكون أمراً مهماً في بعض الحالات لعلاج العدوى البكترية أو الجرثومية ، لكن مع حدوث حمل تتخوف السيدة الحامل من تناول العلاجات الدوائية لعدم حدوث مضاعفات للجنين ولاسيما المضاد الحيوي ، حيث نتعرف اليوم عبر أنا مامي على مين استخدمت مضاد وهي حامل لمعرفة نسبة أمان المضادات الحيوية على صحة الأم الحامل والطفل النامي.
بالرجوع إلى تجارب النساء الحوامل لمعرفة نسبة أمان المضاد الحيوي على الأم الحامل والجنين توصلنا إلى أن من الضروري توخي الحذر عند تناول المضاد الحيوي الذي يجب تناوله تحت أشراف الطبيب المختص وفقاً للجرعة المحددة حفاظاً على سلامة الطفل النامي.
تروي سيدة حامل أنها عانت من التهاب الكبد في الشهر الرابع للحمل فتناولت دواء مضاد حيوي بوصفة من الطبيب المختص ، لكن أكد لها الطبيب أنه آمن فترة الحمل لا يسبب مضاعفات.
تسرد تجربة أخرى أنها عانت فترة الحمل من التهاب المسالك البولية ، حيث وصف لها الطبيب المختص مضاد حيوي بجرعة يومية منخفضة حتى التعافي ، كما نصحها بعدم تغير نوع المضاد الحيوي دون مراجعته لأن يوجد مضادات حيوية مضرة فترة الحمل.
تجربتي مع المضاد الحيوي للحامل
قالت سيدة حامل أنها تعاني من ضعف الجهاز المناعي قبل الحمل ، ثم أصبح أكثر ضعفاً فترة الحمل مما كان يعرضها للكثير من نزلات البرد والتهاب الجهاز التنفسي والتهاب الحلق فترة الحمل
حيث كانت معتادة على تناول نوع ما من المضادات الحيوية يوجد لديها في المنزل تتناوله عند الشعور بالتعب .
لكن عندما حملت قررت تناوله وقبل استعماله أو بلعه عبر الفم قررت قراءة النشرة الخارجية التي كُتب في جزء منها أنه غير آمن فترة الحمل ومضر للجنين خاصة في الثلث الأول من الحمل .
هنا قررت الذهاب إلى الطبيب المختص الذي وصفت لها دواء أخر وأكد لها أنها فعلت خير بعدم استعمال المضاد الحيوي التي كانت معتادة عليه قبل الحمل لأنه كان من الممكن أن تتعرض للسقوط ولاسيما أن غير آمن للحامل ويحتوي على جرعة كبيرة في القرص الواحد.
نسبة أمان المضادات الحيوية للحامل
هل المضادات الحيوية آمنة للحامل ؟ بالرجوع إلى الأطباء المتخصصون أكدوا على السيدة الحامل بضرورة توخي الحذر عن تناول المضادات الحيوية.
لأن الدراسات العلمية المجربة أكدت أن هناك أنواع آمنة فترة الحمل على الأم الحامل والطفل النامي ، بينما يوجد أنواع محظورة للحامل أثبت أنها تسبب مضاعفات مثل أضرار صحية للجنين أو التشوهات الخلقية أو السقوط أو الولادة المبكرة.
نسبة أمان المضاد الحيوي للحامل والجنين تتوقف على مجموعة من العوامل منها نوع المضاد الحيوي والجرعة ، مع وقت استعماله والمدة الزمنية لتناوله.
لذلك يجب عند استعمال المضاد الحيوي أن يكون تحت إشراف الطبيب المختص لوصف المضاد الحيوي المناسب مع الجرعة.
المضادات الحيوية المسموح بها للحامل
يوجد في الصيدليات أنواع مختلفة ومتعددة من المضادات الحيوية ، حيث يقوم الأطباء المتخصصون بوصف النوع الآمن فترة الحمل وفقاً للحالة الصحية للأم الحامل .
فمن الأنواع الآمنة على الأم الحامل والطفل النامي المثبت عليماً أمانه فترة الحمل.
المضادات الحيوية التي تنتمي إلى البنسلين أو الكلينداميسين أو السيفالوسبورينات.
ومن أسماء المضادات الحيوية Amoxil أو Larotid أو Clindagel أو Cleocin
المضادات الحيوية الممنوعة عنها للحامل
يوجد مضادات حيوية ممنوعة ومحظورة فترة الحمل لعدم أمانها على الطفل النامي ، فتلك الأدوية أكدت الدراسات العلمية أضرارها عند تناوله وقت وجود الجنين في الرحم.
فمن المضادات الحيوية الممنوعة للحامل التي تنتمي إلى التيتراسيكلينات لأن مثبت علمياً أنها تؤثر سلبياً على صحة العظام للجنين ومراحل تطوره ، أيضاً تضر بنمو الأسنان وتغير من طبيعة لون أسنان الجنين.
كما يحذر السيدة الحامل من تناول المضادات الحيوية التي تنتمي إلى السلفوناميدات التي تضر بنمو أو صحة الجنين ولاسيما عند تناوله في الأشهر الأولى للحمل أو قرب الولادة.
ومن أسماء المضادات الحيوية الممنوعة للحامل دواء سيبروفلوكساسين أو ماكرودانتين أو مينوسكلين أو باكتريم أو سيبترا.
تعليمات السلامة عند تناول المضادات الحيوية للحامل
نقدم للسيدة الحامل بعض النصائح والتعليمات فيما يتعلق بتناول المضادات الحيوية فترة الحمل لضمان الحصول على حمل صحي وسلامة نمو الطفل النامي.
استعمال المضاد الحيوي حين يكون هو الخيار الأخير لعلاج الحالة الطبية للحامل بعد فشل تحسن الأعراض بواسطة الطرق الطبيعية أو الأدوية التي لا تنتمي للمضاد الحيوي.
استعمال المضاد الحيوي تحت إشراف الطبيب المختص مع الالتزام بالجرعة الموصى بها.
اختيار نوع المضاد الحيوي المثبت علمياً أمانه فترة الحمل على الأم الحامل أو الطفل النامي.
يفضل استعمال المضاد الحيوي بأقل جرعة.
عدم تزويد الجرعة عن الموصى بها من الطبيب المختص لأنها الإفراط فيها يسبب أضرار ومضاعفات حتى لو كان النوع من المضادات الحيوية الآمنة فترة الحمل.
يفضل البدء في استعمال المضادات الحيوية بعد ثبوت الجنين وتحديداً من بداية الشهر الرابع.
تأثير المضاد الحيوي على الحامل في الشهر الأول
يكون الخوف أكثر من قبل السيدة الحامل بشأن تناول المضادات الحيوية في الأسابيع الأولى للحمل ولاسيما في الشهر الأول.
حيث ينصح الأطباء المتخصصون بتجنب استعمال المضادات الحيوية في الشهر الأول إلى الشهر الثالث بشكل خاص والبدء بتناوله من الشهر الرابع.
لأن إحصائيات الدراسات العلمية على المضادات الحيوية للحامل تشير إلى أن خطر الإجهاض أو السقوط يكون أكثر في الشهر الأول أو الثلاثة أشهر الأوائل حتى مع المضادات الحيوية المصنفة على أنها آمنة على الحمل .
لأن الجنين يكون في مراحل نموه الأولى تصل إليه المواد الفعالة للمضاد الحيوي مما يكون مرتبط بوجود احتمالية لحدوث مضاعفات على الجنين أو السقوط.
أما عن نسبة خطر السقوط بفعل المضادات الحيوية للحامل في الشهر الأول تصل إلى 10%.
ومن ناحية أخرى ، يحذر من تناول المضاد الحيوي للحامل في الشهور الأولى لمن تتمتع بحمل ضعيف أو غير مستقر أو عانت من نزيف مهبلي في بداية الحمل أو لديها عوامل خطر للولادة المبكرة أو السقوط وفقدان الحمل لأن المخاطر تكون أكبر.
المضاد الحيوي وحركة الجنين
هل يؤثر المضاد الحيوي على حركة الجنين؟ يرد الأطباء المتخصصون أن أدوية المضادات الحيوية الغير آمنة فترة الحمل تضر بنمو الجنين أو صحته مثل التشوهات الخلقية .
بناءً على ذلك تؤثر سلبياً على حركة الجنين وصحته ، لذلك يجب تناول المضاد الحيوي بوصفة من الطبيب المختص لأنه يصف النوع الآمن للجنين مع الجرعة.
على صعيد أخر ، يجب التوقف عن المضاد الحيوي بمجرد العلاج والتعافي مع عدم الإفراط في الجرعة لأن الاستهلاك المتزايد يؤدي لأضرار صحية للجنين ، كما يهاجم البكتريا المفيدة للجسم مع البكتريا الضارة مما يضعف من قدرة الجسم على مكافحة العدوى من خلال ضعف الجهاز المناعي ، بالتالي تكون السيدة الحامل أكثر عرضة للعدوى.
هل المضاد الحيوي يجهض الحمل
بعض أنواع المضادات الحيوية تؤدي إلى خطر الإجهاض أو السقوط ، لذلك يجب توخي الحذر عند تناوله فترة الحمل ولاسيما في الشهور الأولى مع ضرورة استعماله بوصفة من الطبيب المختص مع الالتزام بالجرعة.
من ناحية أخرى ، يزيد خطر السقوط مع تناول المضادات الحيوية في الثلاثة أشهر الأوائل مما يتطلب تجنب استعمال المضاد في تلك الفترة بقدر الإمكان والمستطاع.
