أشارت الأبحاث الطبية أن 20% من الأمهات الحوامل تعاني من مشكلة نزيف الأنف خلال الشهور الأولى من الحمل على أن تزيد ذلك النسبة خلال المراحل المتقدمة من الحمل الأمر الذي يظهر أنه من عوارض الحمل الأكثر شيوعاً يرجع لعدد من الأسباب أبرزها التغير الهرموني أو زيادة حجم الدم ، ولكن يعتقد بين الكثير أنه هناك علاقة بين تلك المشكلة في الحمل وبين جنس الجنين بحيث تعتبر من علامات الحمل بولد أو الحمل ببنت ، وإليكم التفاصيل عبر موقع أنا مامي ، فتابعونا.
تجربتي مع نزيف الأنف للحامل وجنس الجنين أدي إلى الحمل في الجنين الذكري حيث ظهرت تلك المشكلة من بداية الأسبوع التاسع من الحمل على أن تظهر على فترات متقطعة طيلة فترة الحمل ، ولقد أظهر الفحص بالتصوير بالموجات الفوق الصوتية أن الجنين من النوع الذكري برؤية القضيب.
تجربتي مع نزيف الأنف للحامل وجنس الجنين أثبتت أن تلك المشكلة مرتبطة بفترة الحمل دون أن يكون لها أي علاقة بجنس الجنين سواء كان ذكر أو أنثى ، وذلك لأن خلال الحمل الأول ظهر نزيف الأنف وكان الجنين من النوع الأنثوي بينما في الحمل الثاني ظهرت أيضاً وكان الجنين من النوع الذكري.
العلاقة بين نزيف الأنف للحامل وجنس الجنين
لم تتوصل الأبحاث لوجود أي علاقة بين نزيف الأنف للحامل وبين جنس الجنين حيث تعتبر من المشاكل الأكثر شيوعاً في الحمل ترجع لأسباب طبية ولكن غير مرتبطة بالحمل بولد أو الحمل بأنثى ، ولكن يتم الكشف عن جنس الجنين من خلال الخضوع لفحص التصوير بالموجات الفوق الصوتية ما بين الأسبوع 16-20 من الحمل عبر التحقق من العضو التناسلي للجنين حيث يدل القضيب على الجنين الذكري بينما التحقق من شفرتين المهبل من دلائل الجنين الأنثوي ، وذلك يعطي نتائج دقيقة 100%.
من ناحية أخرى يمكن الخضوع لبعض الاختبارات الوراثية الفاحصة لكروموسومات الجنين للبحث عن أي شذوذ للتشخيص المبكر عن متلازمة دوان أو غير ذلك من المشاكل الوراثية ، حيث أن في نفس الوقت تساعد على التحقق من جنس الجنين من خلال فحص الكروموسومات مثل اختبار بزل السلي أو خلايا المشيمة ، وعادة يكون ذلك ما بين الأسبوع 10-12 من الحمل.
تفسير سبب نزيف الأنف عند المرأة الحامل يرجع لعدد من الأسباب دون أن يكون له علاقة بجنس الجنين ، ولقد أشارت الأبحاث الطبية أنها من المشاكل الشائعة فترة الحمل على أن تبدأ في خلال الشهور الثلاثة الأولى كما من المحتمل أن تستمر طيلة فترة الحمل ، وسوف نوضح الأسباب المحتملة.
التغييرات الهرمونية
التغييرات الهرمونية هي أول سبب لحدوث نزيف الأنف عند المرأة الحامل وذلك لأنها لها تأثير سلبي على الأغشية المخاطية في الأنف التي تصبح أكثر سماكة مما يزيد من خطر نزول الدم ، ولذلك الأمر يجعل تلك المشكلة ظاهرة من بداية الحمل بفعل التغير الهرموني المهم لدعم الحمل وتطور الجنين.
زيادة حجم الدم
خلال فترة الحمل يزيد حجم الدم إلى الجسم بأكمله بما في ذلك زيادة الدم في الأوعية الدموية الموجودة في منطقة الأنف الأمر الذي يجعل بطانة الأعشية المخاطية للأنف أكثر سماكة ، وذلك يزيد من خطر تعرض الأوعية الدموية للأنف لمشكلة الانفجار حيث يترتب على ذلك نزول الدم.
حساسية الجهاز التنفسي
تؤدي حساسية الجهاز التنفسي إلى تهيج أو التهاب في الأوعية الدموية الموجودة في الأنف الأمر الذي يجعل الأغشية المخاطية للأنف أكثر سماكة بشكل يزيد من خطر أن تتعرض للانفجار ، وبناءً على ذلك ينزل الدم من الأنف ، ويجب الإشارة أن تلك المشكلة شائعة في الحمل بسبب تأثير الحمل على قوة الجهاز المناعي مما يزيد من خطورة نزلة البرد المتكررة أو نوبات الحساسية الموسمية.
حدوث جفاف
يرجع الجفاف في الحمل إلى نقص كمية السوائل في الجسم حيث أن تكون المشكلة مرتبطة بالإسهال أو الغثيان بصورة لا يكون فيها تعويض السوائل المفقودة من خلال شرب الكثير من الماء ، وذلك له تأثير سلبي على الأعشية المخاطية للأنف التي تصبح متشققة الأمر الذي يزيد من خطر نزيف الأنف للحامل.
لا يضر نزيف الأنف للحامل الجنين حيث يوضح الأطباء أنه من المشاكل الشائعة خلال فترة الحمل بفعل التغييرات الهرمونية التي تظهر في أي وقت ، إذ يمكن السيطرة على تلك المشكلة من خلال الإسعافات المنزلية كما لا تنطوي تلك المشكلة على فقدان الكثير من الدم.
وبالرغم من ذلك من الضروري التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية لاسيما حين يرفق ذلك أعراض غير مألوفة مثل فقدان الكثير من الدم أو استمرار نزول الدم لعدة دقائق متواصلة ، كذلك إذا كان يصاحب ذلك صعوبة في التنفس أو تسارع نبض القلب للتشخيص واتخاذ الإجراء اللازم.
في تلك الحالة يجب الإسراع للعلاج حيث أظهرت الأبحاث الطبية أن نزيف الأنف الحاد للحامل يزيد من خطر نزيف ما بعد الولادة كما من المحتمل أن يؤثر على أتمام الولادة الطبيعية مما يؤدي لاستبدال ذلك بالولادة القيصرية ، وحسب الإحصائيات أن ذلك الخطر يشكل 1% من الأمهات الحوامل ، وبالتالي من النادر أن يحدث ولكن على الأم الحامل اتخاذ الإجراءات الوقائية.
ينصح الأم الحامل بأتباع بعض الإسعافات المنزلية التي تساعدها على التعامل مع نزيف الأنف للمساعدة على وقف نزول الدم دون أن يستمر لوقت طويل وذلك يتطلب الحرص على أن تكون الرأس منتصبة بهدف التخفيف من الضغط على الأوعية الدموية للأنف .
ينصح عند مواجهة مشكلة نزيف الأنف أثناء الحمل الحرص على الضغط على فتحتي الأنف من المنتصف برفق على أن يتم ذلك لعدة دقائق حتى يتوقف الدم النازل من الانف .
يمكن وضع كمادات بادرة على الأنف لأنها تعمل على خفض درجة الحرارة في الأغشية المخاطية للأنف الأمر الذي يقلل من خطر نزيف الأنف .
يفضل الانحناء للإمام في حالة النزيف الغزير لتفادي خطر ابتلاع الدم النازل من الأنف ، كذلك أن يتم مراجعة الطبيب المختص مع غزارة نزول الدم.
أسئلة شائعة
هل نزيف الأنف للحامل من علامات الحمل بولد؟
لا أن نزول الدم من الأنف ليس من علامات الحمل بولد ، إذ أنها من عوارض الحمل بفعل التغير الهرموني وزيادة حجم الدم دون أن يكون له أي علاقة بجنس الجنين.
متى يكون نزيف الانف خطير للحامل؟
يكون نزيف الأنف خطير للحامل في حالة أن يصاحب ذلك بعض الأعراض مثل صعوبة التنفس أو نبض سريع للقلب ، كذلك في حالة استمرار نزيف الأنف أكثر من 10 دقائق مع فقدان الكثير من الدم الأمر الذي يتطلب مراجعة الطبيب المختص .
