هل التلقيح الصناعي مؤلم

سلفانا نعوم 18 أبريل، 2022
هل التلقيح الصناعي مؤلم

هل التلقيح الصناعي مؤلم

عبر أنا مامي نوضح معلومات تفصيلية عن التلقيح الصناعي أحد إجراءات الإخصاب خارج الرحم لعلاج تأخر الإنجاب أو العقم ، لكن عند اللجوء إليه تسأل الزوجة هل التلقيح الصناعي مؤلم ؟ سنقدم الإجابة من خبراء طب الخصوبة.
  1. يقول أطباء الخصوبة أن التلقيح الصناعي غير مؤلم . لكن يمكن أن تشعر الزوجة ببعض التقلصات الخفيفة في البطن أو الحوض نتيجة لإجراء العملية بإرجاع الجنين الملقح أو الحيوانات المنوية إلى الرحم.
  2. حيث يكون الألم سببه استعمال القسطرة التي تمر من قناة عنق الرحم إلى الرحم.

هل التلقيح الصناعي ناجح

  1. تتخوف السيدات المتزوجات من احتمالية فشل عملية التلقيح الصناعي للحمل  ، مما يطرح سؤال ما نسبة نجاح العملية.
  2. يجيب أطباء الخصوبة أن نسبة إجراء عملية التلقيح الصناعي ترتبط بمعدلات مرتفعة من النجاح ، فلا خوف من العملية.
  3. حيث خضعت لها العديد من المتزوجات ومن خلالها تحقق لهن حلم الأنجاب والأمومة.

أسباب اللجوء إلى التلقيح الصناعي

  1. يوصى طبيب الخصوبة بالتلقيح الصناعي لحدوث الحمل مع فشل المحاولات للحمل بشكل طبيعي ، حيث يكون خيار جيد للحمل لحالات العقم الغير مبررة السبب ، أو لأسباب طبية نقدمها في بعض النقاط.
  2. تلف أو انسداد قنوات فالوب التي تعرف بأنها الممر الذي يحدث فيه التقاء الحيوانات المنوية بالبويضة للتخصيب ، فأصابتها بمشكلة يمنع الحمل بشكل طبيعي.
  3. إصابة الزوجة بمشكلة بعنق الرحم التي تعوق قدرة الحيوانات المنوية على الوصول للبويضة.
  4. القذف العكسي هي حالة طبية تمنع الحمل بشكل طبيعي وفيها يتم قذف الحيوانات المنوية أثناء العلاقة الزوجية بالمرور من فتحة المهبل إلى المثانة بدلاً من داخل المهبل إلى قناة فالوب ثم عنق الرحم.
  5. إصابة الزوجة بالانتباذ البطاني الرحمي أنها حالة طبية تنمو فيها أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم مما يؤثر بالسلب على وظيفة الرحم وقناة فالوب والمبيضان.
  6. إصابة الزوجة بأورام ليفية رحمية التي تنمو حول الرحم مما يمنع زرع البويضة المخصبة .
  7. إصابة الزوجة بتكيس المبيض التي تؤثر على وظيفة المبيض في إطلاق بويضات ناضجة ، مما يعرف بحالة طبية من أسباب العقم (ضعف الإباضة) تحتاج إلى التلقيح الصناعي لحدوث الحمل.
  8. ضعف التبويض من الحالات الطبية المسببة للعقم واللجوء للتلقيح الصناعي.
  9. يساعد التلقيح الصناعي على الحمل بعد إجراء عملية ربط البوق أو التعقيم البوقي التي تجري من أجل منع الحمل ، في حالة تغيير الرأي بالحمل مرة أخرى يكون الحل التلقيح الصناعي.
  10. كما يمكن اللجوء إلى التلقيح الصناعي لأسباب عقم مرتبطة بالرجل مثل قلة أو انخفاض عدد الحيوانات المنوية للزوج ، أو أصابة الزوج بضعف الانتصاب أو لزوجة السائل المنوي.

اختبارات قبل التلقيح الصناعي

  1. قبل التلقيح الصناعي يطلب طبيب الخصوبة بعض الاختبارات التي تقييم نسبة نجاح العملية لأنها في حالة ظهور مشكلة يتم علاجها قبل العملية.
  2. إجراء الزوجة فحص على المبيض والرحم بواسطة الموجات الفوق الصوتية.
  3. اختبار مخزون البويضات من المبيض لمعرفة كمية البويضات لتقييم الصحة الإنجابية لنجاح عملية التلقيح الصناعي.
  4. تحاليل هرمونية لتتبع نظام عمل الغدة النخامية والغدة الدرقية لدورهم في تنظيم الدورة الشهرية وحدوث الإباضة .
  5. تحليل السائل المنوي لمعرفة الحالة الصحية للحيوانات المنوية لتقييم قدرتها على تخصيب البويضة مثل عددها أو نشاطها ، إلى جانب نسبة إصابتها بعيوب خلقية.

خطوات إجراء التلقيح الصناعي

  1. يندرج إجراء التلقيح الصناعي لحدوث الحمل وتحقيق حلم الإنجاب على مجموعة من الخطوات التي تحدث تحت إشراف من خبراء متخصصين .
  2. قبل التلقيح الصناعي هناك استعدادات مهمة تساعد على نجاح العملية لحدوث الحمل ، حيث يوصى طبيب الخصوبة السيدة المتزوجة بتناول علاجات طبية تندرج ضمن أدوية الخصوبة التي تعمل على تنشيط المبيض لإنتاج بويضات صالحة للتخصيب الناجح السليم.
  3. يتم الخضوع لمجموعة من الاختبارات الطبية التي توضح استعداد جسم السيدة للحمل وعدم إصابتها بمشكلة تؤدي إلى السقوط كالالتهابات أو الالتصاقات.
  4. يطلب الطبيب الامتناع عن العلاقة الزوجية لمدة خمسة أيام قبل سحب عينة السائل المنوي لضمان جودة الحيوانات المنوية وكثرة أعدادها مما يرفع من فرصة نجاح العملية.
  5. بعد فترة الانقطاع عن العلاقة الزوجية يستعد الزوج لتحضير عينة من السائل المنوي يضعها في عبوة معقمة يتم الحصول عليها من عيادة الطبيب أو معمل الخصوبة ، حيث يجب وصول العينة بسرعة إلى المعمل أو سحبها في العيادة.
  6. يقوم الخبير بالمعمل بسحب الحيوانات المنوية من عينة السائل المنوي من النوع النشيط الحركة لزيادة فرصة قدرته على تلقيح البويضة للحمل ونجاح عملية التلقيح الصناعي.
  7. ثم تبدأ مرحلة التلقيح الصناعي التي تنقسم إلى نوعان التلقيح الصناعي داخل الرحم أو خارج الرحم بواسطة الأنابيب.

التلقيح الصناعي داخل الرحم

  1. يضع الخبير الحيوانات المنوية النشطة الجيدة في أنبوبة رفيعة تعرف باسم (قسطرة) ثم يقوم بإدخالها بأداة طبية إلى الرحم من خلال المهبل ثم عنق الرحم.
  2. يطلب طبيب من الزوجة الاستلقاء على منطقة الظهر لمدة نصف ساعة لتعزيز قدرة الحيوانات المنوية على تخصيب البويضة .
  3. تستلزم الراحة من شغل المنزل لمدة أسبوعين لحين إجراء تحليل حمل منزلي يظهر حدوث حمل أو عدم حدوث حمل.
  4. حيث يلجأ الطبيب لهذه الطريقة في حالة وجود عوائق تمنع وصول الحيوانات المنوية مباشرة إلى عنق الرحم ثم الرحم ، الأمر الذي يمنع عملية التخصيب بشكل طبيعي.
  5. فهذه الطريقة تسهل المهمة لحدوث الحمل.

التلقيح الصناعي خارج الرحم

  1.  أما التلقيح الصناعي خارج الرحم يختلف عن داخل الرحم في بعض الأمور ، لأن بعد حصول السيدة المتزوجة على أدوية الخصوبة يقوم الطبيب بمتابعة مراحل نضج البويضات لحين اكتمال تطورها وخروجها من المبيض ، ثم يقوم بسحبها بمعدات طبية دقيقة.
  2. بعد الحصول على عينة من السائل المنوي للزوج واستخراج منها الحيوانات المنوية النشطة ، يتم الجمع بين الحيوانات المنوية والبويضات في بيئة معملية لإتمام عملية التخصيب في المختبر خارج الرحم.
  3. ثم يتم مراقبة عملية التخصيب من الخبراء ، بعد التأكد من نجاح الحيوانات المنوية في تخصيب البويضات يتم تحديد موعد لإدخال الأجنة الملقحة إلى رحم الأم بأداة طبية مخصصة لذلك.
  4. بحيث يوصى الطبيب السيدة المتزوجة ببعض النصائح التي تساعد على ثبوت الجنين ونجاح العملية مثل الاستلقاء على منطقة الظهر مع التغذية الجيدة ، إلى جانب تناول بعض العلاجات الطبية لنجاح الحمل.

نصائح بعد التلقيح الصناعي

  1. يوصى أطباء الخصوبة ببعض النصائح بعد التلقيح الصناعي لضمان نجاح العملية لحدوث الحمل وعدم سقوط البويضة المخصبة.
  2. الاستلقاء على الظهر بعد عملية التلقيح الصناعي لمدة ساعة ، مع الالتزام بهذه الوضعية خلال الأيام الأولى للعملية.
  3. تناول العلاجات الطبية الموصوفة من الطبيب لزيادة نسبة نجاح التلقيح الصناعي.
  4. تناول مكملات غذائية بالجرعات المحددة من الطبيب المختص ، ولاسيما فيتامين ب9 الذي يمنع العيوب والتشوهات الخلقية للأجنة.
  5. أتباع نظام غذائي غني بالمعادن والفيتامينات مع الإكثار من تناول حصص يومية من الفواكه والخضروات وشرب الكثير من الماء.
  6. الابتعاد عن شغل البيت أو حمل الأوزان الثقيلة أو الانحناء.
  7. الابتعاد عن التدخين أو الكحوليات أو المواد المخدرة.
  8. الابتعاد عن المواد الكيميائية أو الإشعاعية.
  9. الابتعاد عن التوتر والانفعال والضغط العصبي لأن الحالة النفسية تؤثر على فرص الإنجاب وقدرة البويضة المخصبة على الثبوت بالرحم.