هل الحرارة الداخلية تضر الحامل

سلفانا نعوم 28 أغسطس، 2022
هل الحرارة الداخلية تضر الحامل

هل الحرارة الداخلية تضر الحامل

  • النساء الحوامل من الفئات الأكثر عرضة لارتفاع في درجة حرارة الجسم ، بحيث يجب الإسراع في خفضها لأنها تشكل مصدر قلق لكل من الأم الحامل أو الطفل النامي.
  • أظهرت الدراسات العلمية ارتباط ارتفاع الحرارة عند الأم الحامل بمخاطر ضربة الشمس والإجهاد الحراري ، إلى جانب الجفاف.
  • علاوة على مضاعفات الحرارة الداخلية على الجنين لأنها ترفع خطورة الإجهاض أو العيوب الخلقية في الثلث الأول للحمل ، كما ترتبط أثناء الثلث الثاني أو الثلث الأخير بخطورة الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة أو ولادة طفل ميت.
  • أشارت دراسة علمية إلى ارتباط ارتفاع الحرارة في الثلاثة الشهور الأولى بإصابة الجنين بالعيوب الخلقية بالأنبوب العصبي أو القلب ، مع زيادة عوامل الخطورة لمرض طيف التوحد الذي يظهر في السنوات الأولى للطفل بعد الولادة.
  • حيث ينصح الأطباء بعدم تجاهل الحرارة المرتفعة والحرص على تنزيلها بسرعة قبل أن تتفاقم ويزيد الوضع سوءاً ، بواسطة العلاجات الطبية أو المنزلية.

للمزيد نرشح لكي قراءة مقال ارتفاع درجة حرارة الحامل في الشهر الثالث.

مخاطر ارتفاع الحرارة أثناء الحمل

يقول الأطباء أن الحرارة المرتفعة للحامل أكثر من 37.5 درجة مئوية خاصة مع استمراريتها لعدة أيام هي مشكلة تعرض الأم الحامل للمزيد من المخاطر بشأنها أو بشأن الجنين .

الجفاف

  • الحرارة المرتفعة تجعل الأم الحامل معرضة لخطر الجفاف نتيجة نقص السوائل في الجسم ، وهي مشكلة تضعف تدفق الدم إلى المشيمة مما يضر بتغدية الطفل .
  • وهذا يرتبط بزيادة نشاط الرحم ، مما يترتب عليه الإجهاض في الشهور الأولى أو خطورة الولادة المبكرة في المراحل اللاحقة من الحمل.

الإنهاك الحراري

  • الإنهاك الحراري من المضاعفات لارتفاع درجة الحرارة أثناء الحمل بحيث ترتفع درجة الحرارة للغاية وتكون حالة مهددة لحياة الأم الحامل والطفل النامي.
  • بحالة استمرارية الحرارة المرتفعة لفترات طويلة تسبب ضربة شمس، التي تؤدي لمضاعفات على الجنين مثل تلف الدماغ أو مشاكل في صحة العضلات والقلب والكلى.

علامات خطيرة ترافق الحرارة المرتفعة للحامل

هناك بعض العلامات الخطيرة  التي تكون من مضاعفات ارتفاع الحرارة أثناء الحمل يجب فيها التوجه إلى المستشفي والحصول على الرعاية الطبية الفورية مع إجراء المزيد من الاختبارات التقييمية لصحة الجنين وتأثير الحرارة المرتفعة عليه :

  • ارتفاع الحرارة لأكثر من 39 درجة مئوية.
  • الإعياء مع الدوخة أو الإغماء.
  • البشرة الباردة الرطبة .
  • قشعريرة بالجسم.
  • مشاكل التنفس أو نبض القلب.
  • زيادة التعرق.
  • التشنجات العضلية.
  • الشعور بالارتباك.
  • الكلام الغير واضح.

ومن ناحية أخرى ، هناك أعراض أكثر خطورة تشير إلى حدوث مضاعفات أثناء الحمل نتيجة الحرارة المرتفعة ، وهنا يجب إخبار طبيب النساء فوراً ، والتي تشتمل

  • ضعف حركة الجنين داخل الرحم.
  • التقلصات المؤلمة بالرحم وأسفل البطن.
  • الإفرازات المهبلية الغير طبيعية.
  • انكسار ماء الجنين.
  • النزيف المهبلي.

درجة الحرارة الطبيعية للحامل

  • يقول الأطباء أن درجة الحرارة الطبيعية لجسم الأم الحامل هي 37 درجة مئوية ( 98.6 درجة فهرنهايت) ، وبحيث أن ارتفاعها عن 37.5 درجة مئوية يدل على الإصابة بالحمي.
  • لا تكون الحرارة المرتفعة مرض في حد ذاته لكنها أحد الأعراض التي تظهر على الجسم نتيجة مقاومة الجهاز المناعي لنوع من العدوى الفيروسية أو البكترية .
  • بالتالي عدم السيطرة على سبب الحرارة المرتفعة بالعلاج مع تنزل الحرارة ينجم عنه مضاعفات تضر بسلامة الجنين داخل الرحم.

نصائح عند ارتفاع درجة الحرارة للحامل

  • ينصح الأم الحامل بمتابعة الحرارة المرتفعة بواسطة الجهاز الرقمي الحساس لحين تنزيل الحرارة للاطمئنان على سلامة الحمل والجنين.
  • نظراً لمخاطر الحرارة المرتفعة أثناء الحمل ، يفضل حين ارتفاع حرارة الجسم مراجعة الطبيب المختص الذي يساعد على معرفة سبب الحرارة المرتفعة ونوع العدوى ، ومن ثم وصف العلاج المناسب لخفض الحرارة بسرعة قبل أن يتضرر الجنين.
  • يحذر من استعمال الأدوية الخافضة للحرارة بدون وصفة طبية لأن ليس جميع العلاجات المتوفرة في الصيدلية آمنة أثناء الحمل ، حيث يوجد أنواع منها تحتوي على مواد فعالة تعبر إلى الجنين عبر المشيمة ، ومن ثم تسبب مضاعفات تصل إلى التشوهات الخلقية أو الإجهاض أو قصور نمو الجنين ، لذلك يكون العلاج بواسطة الطبيب المختص هو الأفضل.

طريقة تنزيل الحرارة المرتفعة للحامل

الحرارة المرتفعة للحامل مشكلة كبري لا يجب تجاهلها لأن عدم الإسراع في التعامل معها يشكل خطورة على الأم الحامل والطفل النامي ، في ذلك الإطار نقدم الطرق العلاجية طبياً ومنزلياً.

أدوية خفض الحرارة للحامل

  • أدوية خفض الحرارة هي اسرع طريقة لخفض حرارة الحامل بحيث يقوم الطبيب المختص بوصف الأفضل بناءً على عمر الحمل وسبب الحرارة المرتفعة مع شدة ارتفاع الحرارة والأعراض المصاحبة لها.
  • تعالج الحرارة المرتفعة بالأدوية الخافضة للحرارة التي تساعد على عودة حرارة الجسم إلى الدرجة الطبيعية 37 درجة مئوية.
  • وفقاً لسبب نوع العدوى المسببة للحرارة المرتفعة ، يوصي بالأدوية المضادة للفيروسات لعلاج العدوى الفيروسية ، أو المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكترية.
  • يتم الالتزام بالجرعة الموصى بها من الطبيب المختص دون الإفراط في الجرعة لعدم حدوث مضاعفات خطيرة أثناء الحمل.
  • عادة تستغرق فترة العلاج مدة أسبوع أو أسبوعين حسب نوع العدوى والأعراض المصاحبة واستجابة جسم الأم الحامل للعلاج مع أتباعها تعليمات الطبيب المختص.
  • بحالة مضاعفات كالجفاف يوصى للحامل بالإكثار من شرب المياه مع محاليل لعلاج الجفاف مما يحافظ على سلامة الجنين.
  • بعد العلاج من الحرارة المرتفعة ، يستوجب المتابعة مع أخصائي طب النساء لتأكيد سلامة الطفل النامي بعد التعافي وعدم الأضرار بصحته نتيجة الحرارة المرتفعة.
  • يساهم العلاج السريع للحرارة المرتفعة في عدم الإلحاق بأي ضرر أثناء الحمل.

الطريقة المنزلية لخفض الحرارة

  • هناك بعض الطرق المنزلية الفعالة التي تساعد الأم الحامل على علاج الحرارة المرتفعة بسرعة لتعود إلى الدرجة الطبيعية للجسم.
  • الاستعانة بالكمادات الباردة لوضعها تحت الإبط أو على الجبهة التي تكون طريقة فعالة لخفض الحرارة المرتفعة بسرعة .
  • الاستحمام بمياه باردة حين ارتفاع درجة الحرارة من الطرق السريعة التي تمنع تفاقم درجة الحرارة وتساعد على عودتها للدرجة الطبيعية.
  • تغير الملابس الداخلية لأنها تمتص درجة حرارة الجسم الساخنة من التعلميات الهامة خاصة بعد الاستحمام .
  • الراحة في المنزل وعدم الإجهاد البدني كشغل المنزل أو حمل الأوازن الثقيلة ، بحيث لا يتم الخروج إلا بعد الشفاء والتعافي.
  • عدم التعرض لمكيفات الهواء لأنها تزيد من تفاقم الحالة الصحية والأعراض المصاحبة للحرارة المرتفعة ، مثل السعال أو الزكام أو التهابات الحلق والجهاز التنفسي أو الأذن.
  • عدم التعرض لمثيرات الحرارة المرتفعة مثل الطقس الحار أو المشروبات الساخنة أو حمام السونا أو غير ذلك لأنها تؤدي لتفاقم الأعراض.

الحمية الغذائية للحامل أثناء ارتفاع الحرارة

  • يؤكد الأطباء أن الحمية الغذائية للحامل من التعليمات المهمة التي تساعدها على تسريع العلاج لعودة الحرارة المرتفعة إلى النسبة الطبيعية ، من خلال تعزيز الجهاز المناعي لطرد العدوى.
  • ينصح بأتباع نظام غذائي صحي متوازن غني بالمعادن والفيتامينات يحتوي على حصص يومية من الفواكه والخضروات لدعم الجهاز المناعي لتسريع العلاج.
  • الابتعاد عن المشروبات أو الأطعمة الساخنة واستبدالها بالباردة.
  • تناول ملعقتان من العسل الأبيض لتقوية الجهاز المناعي للتصدي للعدوى .
  • تناول مشروب فيتامين سي مثل الليمون أو البرتقال.