هل الحمل يقلل لبن الرضاعة

سلفانا نعوم 26 مارس، 2023
هل الحمل يقلل لبن الرضاعة

هل الحمل يقلل لبن الرضاعة ، تستطيع بعض الأمهات أن تحمل أثناء الرضاعة وقبل فطام الطفل الأمر الذي يجعل الحمل أكثر صعوبة لكونها تجمع بين تغذية طفلين ، ومن ثم يبادر إلى الذهن كيف يمكن أن يؤثر الحمل على حليب الثدي ، حيث نوضح عبر موقع أنا مامي ذلك مع أهم احتياجات السلامة في تلك الفترة .

هل الحمل يقلل لبن الرضاعة

  • أشار الأطباء أن على الرغم أن الرضاعة تمنع الحمل بصورة طبيعية إلا أن يمكن الحمل مع بدء التبويض ، وهذا يحدث عادة حين يبلغ الطفل من العمر أكثر من ستة شهور.
  • في حالة الحمل أثناء الرضاعة من المتوقع أن يقل لبن الحليب بفعل التغير الهرموني في الحمل ، حيث يصبح إدرار الحليب أقل ولكنه لا يجف ، وبإمكان الأم الحامل المرضعة أن تستمر في إرضاع الطفل الأكبر دون قلق ، حيث أن انخفاض في كمية الحليب لا يتعارض مع تغذية المولود.
  • ويعود السبب إلى الطفل يتجاوز عمر الستة أشهر ، وهذا يعني تحوله إلى مرحلة الأطعمة الصلبة التي يتم تحقيق التوازن بينها وبين حليب الثدي ، وهذا يساعد على تعويض نقص حليب الثدي فترة الحمل.
  • ويجب الإشارة أن الحمل يجعل الرضاعة أكثر صعوبة وذلك لأن التغير الهرموني يزيد من حساسية الثدي ويسبب ألم الحلمات ، وهذا يسبب الألم عند مص الطفل الحليب .

تابعي أيضاً : علامات الحمل الأكيدة للمرضع

هل الحمل يفطم الطفل

  • بصورة عامة ، ليس هناك قلق من استمرارية إرضاع الطفل فترة الحمل حيث أنه يمده بالعديد من العناصر الغذائية المهمة للمساعدة على النمو ، فعلى الرغم من انخفاض حليب الثدي بسبب هرمونات الحمل إلا أن منسوب الحليب يكون كافي لتغذية الطفل بالتوازن بينه وبين الطعام الصلب ، ويجب الوضع في الاعتبار أن منسوب الحليب يقل بصورة أكبر من بداية الشهر الرابع من الحمل.
  • في بعض الأحيان ، قد يفطم الطفل نفسه من الرضاعة في حالة الحمل ، وذلك يعود إلى أن هرمونات الحمل يغير من مذاق ورائحة الحليب ، فهي تعتبر تغير طفيف ولكن بعض الرضع لا يقبلون ذلك ويقررن التوقف عن حليب الثدي ، وبذلك يكون الفطام هو نابع من الطفل.
  • وينصح للأم الحامل المرضعة باستشارة الطبيب المختص من أجل مناقشته حول الخيار الأفضل إذا كانت هو استمرارية الرضاعة الطبيعية أم فطام الطفل ، وذلك لاختلاف الأمر حسب وضع الحمل حيث أن يمكن للطبيب أن يوصى بالتوقف عن الرضاعة في حالات الحمل الضعيف أو المهدد بالإجهاض أو السقوط.

تابعي أيضاً : كيف افطم طفلي من الرضاعة

هل الرضاعة تسقط الجنين

  • تعتقد الكثيرات أن الرضاعة مع الحمل أمر غير صحيح وذلك لأنها تزيد من مخاطر الإجهاض وسقوط الجنين في الأيام الأولى من الحمل ، وسوف نوضح حقيقة الأمر حسب رأي الأطباء.
  • يشير الأطباء أن بصورة عامة الرضاعة أمنة فترة الحمل طالما أنه تمد الطفل الأكبر بما يحتاج إليها من الحليب بدون أن يتعارض ذلك مع حصول الجنين على المغذيات التي يحتاج وهو بداخل الرحم ، الأمر الذي يتطلب التغذية السليمة فترة الجمع بين الحمل والرضاعة .
  • تسبب الرضاعة انقباضات خفيفة في الرحم والتي تعتبر آمنة لا تسبب الإجهاض في حالات الحمل المستقر والغير معقد ، بينما الأمهات الحوامل المرضعات اللواتي لديهن خطر للإجهاض أو الولادة المبكرة تؤدي تلك الانقباضات إلى زياد خطر السقوط في الثلث الأول من الحمل .
  • ولهذا الأمر يجب استشارة الطبيب في ذلك حيث أن وفقاً لوضع الحمل أثناء الرضاعة قد يوصى بالاستمرارية في إرضاع الطفل الأكبر أو فطامه والتحول للحليب الصناعي أو الطعام الصلب ، وذلك بسبب أن الأولوية الأهم هي الحفاظ على الجنين داخل الرحم.

تابعي أيضاً : هل الحمل يؤثر على الثديين

متى تتوقف الام الحامل عن الرضاعة

  • وفقاً لمنظمة الصحة العالمية أن ينصح للأمهات المرضعات الاستمرارية في إرضاع الطفل لمدة عامين ، وهذا يساعد على دعم صحة الطفل لأنه الحليب هو الغذاء الأمثل ، ولكن ذلك الأمر يختلف في حالة الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • بصورة عامة لا يحدث أي تغييرات في كمية حليب الثدي طول الأربعة شهور الأولى من الحمل ، وبعد ذلك يبدأ حليب الثدي يقل بصورة تدريجية نتيجة التغير الهرموني ، لهذا يمكن أن ترضع الأم الطفل الأكبر المراحل الأولى من الحمل .
  • وعلى الرغم من ذلك يجب مناقشة الطبيب المختص في ذلك ، فقد يوصى بالتحول للرضاعة الصناعية أو فطام الطفل وفقاً لعمر الطفل الأكبر ووضع الحمل ، لأن في حالة الحمل للمرضعة الغير مستقر أو المهدد بالإجهاض ينبغي عليها الفطام من أجل الحفاظ على الجنين النامي داخل الرحم.
  • فيما يتعلق بالحمل المستقر يكون بإمكان الأم الحامل أن ترضع الطفل حتى الشهر الرابع من الحمل ثم تبدأ في مرحلة الفطام ، وذلك لأن بعد انتهاء ذلك الشهر يقل حليب الثدي كما أن هرمونات الحمل تؤدي لتغير في مذاق الحليب بصورة تجعل الطفل نفسه ينفر من الحليب .
  • ويجب الوضع في الاعتبار أن حليب الثدي يقل من بداية الشهر الرابع بصورة تدريجية ثم ينخفض مع مراحل الحمل المتقدمة إلى أن يجف تماماً ، وذلك فيما يتعلق بكمية اللبن.

تابعي أيضاً : متى يكون حليب الأم غير صالح

موانع الرضاعة أثناء الحمل

بعد الحصول على نتيجة إيجابية من تحليل الحمل فترة الرضاعة يجب الإسراع لمتابعة الحمل مع طبيب النساء والتحدث معه إذا كان من الأفضل الرضاعة أو الفطام ، إذ تعتبر الرضاعة آمنة أثناء الحمل ولكن هناك بعض الحالات التي يستوجب فيها الفطام.

  • لا ينصح بالرضاعة مع الحمل متعدد الأجنة مثل حمل التوائم وذلك لصعوبة تلبية احتياجات الأجنة من التغذية أثناء فترة إرضاع الطفل الأكبر.
  • لا ينصح بالرضاعة إذا كان هناك خطر للإجهاض أو الولادة المبكرة خاصة مع التاريخ المسبق لذلك ، وهذا ما يقوم الطبيب أيضاً بمعرفته عبر الفحص الطبي.
  • يوصى الأطباء بالتوقف عن الرضاعة في حالة إصابة الأم الحامل بتقلصات قوية في الرحم أو التعرض لنزيف المهبل أو شعورها بالتعب والإجهاد ونوبات الدوخة.
  • تتوقف الأم الحامل عن الرضاعة إذا كان غثيان الحمل قوي أدى لفقدان العديد من السوائل والمغذيات التي يحتاج إليها الجسم ، وذلك لتفادي مضاعفات الحمل كما أن الطفل الأكبر في تلك الحالة لا يجد كافيته من التغذية.
  • يحدث الفطام إذا كانت الأم الحامل المرضعة لا تكتسب الوزن الصحي أثناء الحمل أو تتعرض لخسارة الوزن.
  • يحدث الفطام في حالة الإصابة ببعض المشاكل الصحية مثل الأنيميا أو فقر الدم.

تابعي أيضاً : وصفات لزيادة حليب الأم

نصائح للأم الحامل المرضعة

بالتأكيد أن الجمع بين الحمل والرضاعة هي مسئولة كبيرة على الأم التي تسعى لتغذية الطفل الأكبر والحفاظ على نمو الجنين في نفس الوقت ، لهذا نقدم أهم إرشادات الأطباء .

  • ينصح بأتباع حمية غذائية صحية تلبي الاحتياجات اليومية لكل من الأم والجنين والطفل الأكبر وهذا يتطلب التركيز على التوازن بين مشتقات الحليب والبيض والحبوب الكاملة والبقوليات واللحوم والبروتين والأسماك والفواكه والخضروات.
  • تناول المكملات الغذائية الموصوفة من الطبيب التي تلبي احتياجات الجنين والطفل وذلك تحت إشراف الطبيب لترشيح الفيتامين المناسب والجرعة ، مع مراعاة استعمال حمض الفوليك لأنه يقي من خطر تشوه الأجنة.
  • المتابعة المنتظمة مع أخصائي طب النساء لمتابعة الحمل ووضع الجنين حيث يمكن أن يوصى بالفطام في حالة أن يكون الوضع الصحي للحمل غير مستقر.
  • إدارة الحالة النفسية من خلال الابتعاد عن القلق والتوتر ويمكن ممارسة تمارين الاسترخاء للمساعدة على ذلك.
  • الابتعاد عن تناول أي نوع من الأدوية بدون الحصول على موافقة من الطبيب المختص وذلك للتأكد من أمان الدواء أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية ، الأمر الذي يساعد على دعم صحة الطفل الكبير والجنين
  • ينصح بالابتعاد عن شرب شاي أعشاب خلال الجمع بين الحمل والرضاعة الطبيعية وذلك لأن الكثير من المشروبات العشبية
  • الحصول على القدر الكافي من الراحة من خلال الابتعاد عن الإجهاد البدني أو حمل الأوزان الثقيلة للمساعدة على استقرار الحمل وتفادي المضاعفات ، ويمكن اللجوء لمضخة الثدي التي تساعد في إرضاع الطفل من أحد أفراد الأسرة للطفل الأكبر في أوقات نوم الأم مما يمنح لها المزيد من الراحة فترة الحمل.