أظهرت الأبحاث الطبية أن الدوفاستون Duphaston أحد أشهر الأدوية الفعالة لعلاج بعض الحالات الطبية مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وانقطاع الطمث ونزيف الرحم الغير طبيعي وبطانة الرحم المهاجرة ، كما يعالج العقم ويعمل كمثبت للحمل الضعيف في الشهور الأولى ، ويتكون من هرمون البروجسترون الصناعي مما يسبب بعض الآثار الجانبية ، وانطلاقاً من هنا نوضح المزيد من المعلومات التفصيلية عبر موقع أنا مامي ، فتابعونا.
نعم أن الدوفاستون يسبب ألم في المبيض ، ولقد أشارت الدراسات الطبية على ذلك الدواء أنه يسبب آلام المبيض كأحد الآثار الجانبية ويرجع إلى التغيرات الهرمونية في الجسم ، وذلك بالرغم من اختلاف غرض استعمال الدواء بين السيدات سواء لعلاج تأخر الدورة أو تثبيت الحمل.
ألم المبيض عند تناول الدوفاستون
يفسر الأطباء سبب ألم المبيض عند تناول الدوفاستون إلى احتوائه على هرمون البروجسترون الذي يفرز في الجسم لعلاج اضطرابات الدورة الشهرية أو مساعدة المرأة الحامل على ثبوت الجنين ، فهو يكون من الأعراض الجانبية الناتج عن التغير الهرموني في الجسم.
وعلى الرغم من ذلك ينبغي مراجعة الطبيب المختص في حالة أن يكون ألم المبيض مؤلم وقوي يعوق الحركة وذلك لاستبعاد الأسباب الطبية المسببة لذلك وليس تتعلق بالدواء.
ألم المبيض بعد الدوفاستون هل يكون حمل
نعم يمكن أن يكون ألم المبيض بعد الدوفاستون حمل وذلك في حالة غياب الدورة الشهرية عن الموعد المتوقع حين اللجوء لاستعمال الدواء لعلاج تأخر الدورة الشهرية ، حيث يوضح الأطباء أن يرفع من الخصوبة بفعل دوره الكبير في تنظيم الدورة وتحسين دورات الإباضة ، وعلى الرغم من ذلك ينبغي إجراء تحليل الحمل بعد غياب الدورة ب 10 أيام لمعرفة الحمل من عدمه ، وذلك لاستبعاد الأسباب الأخرى لتأخر الدورة مثل بعض الحالات الطبية أو التوتر النفسي.
أن الدوفاستون يسبب ألم المبيض للحامل ، فهو من الأعراض الجانبية الأكثر شيوعاً لذلك الدواء للمساعدة على انغراس الجنين في الرحم لتفادي حدوث إجهاض ، فهو يعمل على زيادة سماكة بطانة الرحم لدعم الجنين كما يحد من حدوث تقلصات رحمية تؤدي للإجهاض أو الولادة المبكرة.
بالنسبة للمرأة الحامل يمكن أيضاً أن يكون ألم المبيض بسبب الحمل ، فهو من أعراض الحمل المبكرة الناتجة عن التقلبات الهرمونية ، كما يكون ألم خفيف وغير مؤلم ، وعلى الرغم من ذلك ينبغي مراجعة الطبيب المختص في حالة الشعور بأي أعراض غير مألوفة في الحمل مثل النزيف المهلبي والمغص والتقلصات في الرحم.
ولا ينصح المرأة الحامل باستعمال ذلك الدواء بدون مراجعة الطبيب المختص وذلك لأنه يتم استعماله لأغراض معينة تنحصر على الحمل الضعيف الذي فيه يرتفع خطر الإجهاض والولادة المبكرة ، ولكن ذلك العلاج لا يعطي للمرأة الحامل التي تتمتع بحمل سليم مستقر.
تجربتي مع أعراض الدوفاستون كانت أكثر انزعاجاً وقت الدورة الشهرية فهو يؤدي إلى تقلبات المزاج وتغييرات الشهية وزيادة الوزن ، كما يسبب ألم البطن وألم المبيض وألم أسفل الظهر ، وحين حصلت على الاستشارة الطبية أكد لها أن ذلك من الآثار الجانبية ليس قلق منها.
أوضحت أنها لجأت لذلك الدواء لعلاج عدم انتظام الدورة الشهرية فهو يسبب بعض الأعراض وبالأخص مشاكل الامعاء كعسر الهضم وانتفاخ البطن والغازات ، وأيضاً يسبب آلام البطن والظهر.
أشارت أحدى الأمهات الحوامل أنها استعملت ذلك الدواء لتثبيت الحمل الضعيف والوقاية من الإجهاض ولقد أدى لتفاقم أعراض الحمل كآلام الثدي وتقلبات المزاج وتغييرات الشهية ، حيث يعتبر من العلاجات الأكثر فعالة لسلامة الحمل ومنع الإجهاض المبكر.
أشارت الدراسات الطبية إلى ارتباط دواء Duphaston ببعض الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً مثل الغثيان ، وانتفاخ البطن ، والغازات ، وحساسية الثديين ، والدوخة ، والصداع ، والنزيف المهبلي بين الفترات الشهرية ، كما يرتبط ببعض الآثار الجانبية الأقل شيوعاً مثل نفحة الثدي ، والطفح الجلدي ، والحكة ، وتورم الثديين ، وتغييرات الوزن.
مخاطر استعمال دواء Duphaston
لا تنطوي دواء Duphaston على أي مخاطر صحية طالما كان تحت إشراف الطبيب المختص وبالجرعة اليومية المحددة ، ولكن ينبغي اختبار الطبيب المختص عن الحالة الصحية قبل البدء في العلاج لأنه علاج ممنوع في بعض الحالات لتفادي حدوث مضاعفات مثل أمراض القلب ، ومرض السكري ، والضغط المرتفع أو غير ذلك من من الأمراض .
ويجب الإشارة إلى أنه يتعارض بالسلب مع بعض الأدوية الطبية مثل ريفامبيسين ، وإيفافيرينز ، وكاربامازيبين ، وفينوباربيتال وغير ذلك مما يجعل الدوائيين بدون جدوى ، وذلك يضر بالصحة.
أسئلة شائعة
هل حبوب الدوفاستون تسبب انتفاخ البطن؟
نعم أن حبوب الدوفاستون تسبب انتفاخ البطن كأحد الآثار الجانبية الشائعة بفعل التغير الهرموني الذي يسبب بطء في حركة الأمعاء .
هل يسبب الدوفاستون زيادة في الوزن؟
نعم أن الدوفاستون يسبب زيادة في الوزن ، ولقد أشارت الدراسات الطبية أنه من الآثار الجانبية لأن التغير الهرموني في الجسم يؤدي إلى فتح الشهية .
