تعد الطماطم من أهم المنتجات الغذائية الموجودة في كل مطبخ تحتوي على العديد من القيم الغذائية الصحية ويتم تناولها بطرق متعددة مثل وضعها على أطباق السلطة أو تقطيعها على طبق جبن أو استعمالها للطبخ كصلصة الطماطم ، فمن المهم معرفة صحة تصنيفها العلمي ، من هذه النقطة نوضح عبر أنا ماميهل الطماطم من الفواكه أم من الخضروات ؟ مع الفوائد والأضرار، إليكم التفاصيل فتابعونا.
يظن الكثير أن الطماطم نوع من الخضروات سواء تناولها طازجة على طبق سلطة أو بتناولها مطبوخة ، وفئة قليلة يقولون أنها من الفواكه ، فأيهما الأصح وهل هي تنتمي إلى الفواكه أم تنتمي إلى الخضروات.
علمياً تصنيف الطماطم يرجع إلى الفواكه وليس إلى الخضروات.
حيث يقول العلماء أن الفرق بين الفواكه والخضروات ، يتخلص في أن الفاكهة تعد نبات حامل لبذور تنمو داخل مبيض الزهرة ، بينما الخضروات يطلق على أجزاء النباتات كالسيقان أو الجذور أو الأوراق خالية من البذور بداخلها.
وفقاً لكل المعايير العلمية التي بناءً عليها يصنف العلماء المواد الغذائية إلى تصنيف الفاكهة أو تصنيف الخضروات ، تعد الطماطم من الفواكه مثلها مثل التفاح أو الكمثرى أو البطيخ.
ولكن على الرغم من أن الطماطم نوعاً من الفواكه من منظور العلم إلا أنها تتحول إلى الخضروات حين استعمالها في الطبخ أو تحضير الصلصة ، ويرجع السبب أن من سمات الفواكه الطعم الحلو اللذيذ المتناول كوجبة حلوة خفيفة بينما الخضروات تملك طعم خفيف ولذيذ ويتم تناولها كجزء من طبق المائدة.
نزاع على الطماطم من الفواكه أو الخضروات
من منظور العلم أن الطماطم من الفواكه لأنها تحتوي على زهرة وبداخلها تحمل بذور ، الذي يعد أساس تنصيف الفواكه وتميزها عن تصنيف الخضروات.
لكنها تتحول إلى خضروات عند الطهي وفقاً لما أكدته المحكمة العليا الأمريكية منذ عام 1893 بتصنيف الطماطم ضمن الخضروات على أساس تطبيقاتها المتعددة والمتنوعة في الطهي .
قد يفكر الكثير ما علاقة المحكمة العليا الأمريكية بموضوع الطماطم من الفواكه أو الخضروات ، ولكن لقد تم رفع قضية من أحد بائعي المنتجات بنيويورك بضرورة دفع ضرائب على الخضروات المستوردة وليس على الفواكه.
بحيث أجمعت الآراء على اعتبارها خضروات لأنها عادة يتم تناولها مع الوجبة الرئيسية وليس كطبق حلوى أو وجبة خفيفة كما هو من عادة الفواكه.
هذا على الرغم أنه ليس من المألوف أن تغير طرق الطهي من الخطوط الرئيسية والأولى لتعريفات العلم حول الفواكه والخضروات.
ما هي فصيلة الطماطم؟
الطماطم من ثمار الفواكه من منظور العلم.
تنتمي إلى نبات من فصيلة (الباذنجانية) التي يتم زراعته في مناخ حار أو معتدل.
ماذا يوجد في الطماطم؟
تعد الطماطم من أصناف المنتجات الغذائية المرتفعة القيمة الغذائية لأنها تحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات المهمة لصحة الجسم مثل البروتين ، الألياف ، الكالسيوم ، الحديد ، الماغنسيوم ، الفسفور ، الصوديوم ، إضافة إلى العديد من الفيتامينات مثل فيتامين ج وفيتامين أ ، فيتامين ج .
حين تناول الطماطم تمد الجسم بتلك القيم الغذائية مما يجعله مفيداً للصحة .
فوائد الطماطم للجسم
محاربة الأورام السرطانية لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة المتركزة في القشرة ، كما تحتوي على فيتامين أ وفيتامين ج ، مما يمنع تكوين الخلايا السرطانية من الانتشار والنمو والتكاثر ، حيث أشارت الدراسات العلمية لدورها في الوقاية من سرطان الجهاز الهضمي أو سرطان الرئتين.
مقوية لصحة القلب أحد الفوائد التي تعود على الصحة مع تناول الطماطم لاحتوائها على مضادات الأكسدة والألياف ، بحيث تعمل على تعزيز صحة القلب وتنظيم النبضات والوقاية من الجلطة أو السكتة القلبية ، كما تحافظ صحة الشرايين ، إلى جانب تنظيم مستويات الكولسترول وضغط الدم .
مفيدة لمرضى السكر يؤكد الأطباء المتخصصون لداء السكر على أن الطماطم من الأطعمة المهمة المتبعة في النظام الغذائي لمريض السكر لإدارة الأعراض بفعل احتوائها على مكونات مثل الحديد أو فيتامين ج أو فيتامين هـ أو الألياف ، مما ينظم هرمون الأنسولين ويبطئ أمتصاص السكر ، كما أن تناوله من قبل الأصحاء يكون وسيلة وقائية من مرض السكر من النوع الأول أو النوع الثاني
خسارة الوزن تدخل الطماطم ضمن الحمية الغذائية المتبعة لخسارة الوزن لاحتوائها على نسبة قليلة من السعرات الحرارية يمنح الشعور بالشبع والامتلاء ، ولاسيما عند وضعها على طبق سلطة بشكل يومي.
تحافظ على صحة البشرة تحتوي ثمرة الطماطم على (اللايكوبين) نوع من المضادات الأكسدة التي تحافظ على صحة البشرة وتحميها من التهابات أشعة الشمس الضارة ، كما تقاوم علامات الشيخوخة كالتجاعيد أو الهالات ، أيضاً تغذي البشرة وتمنحها الترطيب والنضارة.
مفيدة أثناء الحمل تمد الأم الحامل والجنين بالعديد من الفيتامينات والمعادن الصحية للتمتع بحمل صحي مع تعزيز نمو الطفل النامي داخل الرحم ، ولاسيما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة التي تقي من السموم أو الالتهابات أو مضاعفات الحمل.
تمنع هشاشة العظام تحتوي الطماطم على العديد من الفيتاميتات الصحية لتقوية العظام والعضلات مثل الكالسيوم أو الفسفور أو فيتامين ك أو فيتامين ج ، مما يمنع خطر هشاشة العظام المرتبط بسوء التغذية أو تقدم العمر ، كما أنه شائع للنساء بعد انقطاع الدورة الشهرية نتيجة الخلل الهرموني.
تعالج الإمساك لاحتوائها على كمية كبيرة من الألياف والماء مما ينشط حركة الأمعاء لتليين البراز وتسهيل نزوله ، كما أنها من الأطعمة السهلة الهضم.
فوائد أخرى يحقق تناول الطماطم المزيد من الفوائد الصحية مثل تدعيم صحة النظر وتقوية الخلايا البصرية لمنع الالتهابات أو ضعف النظر ، مفيد لصحة الشعر ويمنحه القوة وتسريع تطويله.
هل الطماطم من الحمضيات أم لا؟
نعم تعد الطماطم من الفواكه الحمضية ، لذلك ينصح خبراء التغذية بتناولها بكميات متوازنة ومعقولة.
لأن تناولها بكمية كبيرة يؤدي إلى أرتفاع نسبة الأحماض بالجسم مما يسبب مشاكل مثل الحموضة المعوية أو الارتجاع المعوي أو القرحة أو مشاكل أخرى بالجهاز الهضمي.
فمن أنواع الحمضيات الآخرى التي يجب تناولها بنسبة معتدلة لمنع تلك المشكلة العنب ، الجريت فروت ، البرتقال ، واليوسفي ، الخوخ ، فعلى الرغم من فوائدهم الصحية إلا أن الإفراط فيهم ينجم عنه مشاكل هضمية خاصة لمن يملكون معدة حساسية أو لديهم تاريخ من المشاكل بالجهاز الهضمي أو الأمعاء.
ينصح خبراء التغذية عند تناول الطماطم التركيز على الأصناف الأخرى من الحمضيات لتناول نوع واحد يومياً بنسبة معتدلة لاستبعاد عوامل الخطر.
هل الطماطم تحتوي على املاح؟
يرد أطباء التغذية نعم أن الطماطم تحتوي على أملاح أو الصوديوم.
بحيث تكون مضرة على الصحة بحالة تناولها بكمية كبيرة وبشكل يومي.
حيث يؤدي الإفراط فيها إلى ارتفاع نسبة الأملاح في الدم واحتباسها مما يشكل خطراً على الصحة ويسبب أضرار مثل مشاكل بوظائف الكلى.
هل الطماطم تسبب مرض النقرس؟
يعد مرض النقرس أحد الأمراض الصحية التي تنتمي إلى التهاب المفاصل يرجع سببه إلى زيادة نسبة حمض اليوريك ، بحيث يرتفع نتيجة تكسير مادة كيميائية بجسم الإنسان (البيورين).
مما يتطلب أتباع مريض النقرس نظام غذائي صارم للوقاية من الأعراض ومنع تفاقم الحالة الصحية لوضع أسوء ، بحالة زيادة مستويات حمض اليوريك.
أما عن الطماطم فأنها من الأطعمة التي تحتوي على أملاح أو صوديوم ومرتبطة بمستويات مرتفعة من حمض البوليك.
حيث أشارت الدراسات العلمية إلى أن الطماطم من الأطعمة المحفرة للنقرس لبعض بعض الأفراد ، مما يفضل تناولها بحذر.
ومن الأطعمة الأخرى المضرة لمريض النقرس اللحوم الحمراء ، الأطعمة المصنعة والكربوهيدرات المكررة.