عبر أنا مامي نوضح هل تحليل الدم العادي للحمل يخطئ ؟ حيث تكون من الأسئلة الشائعة بين المتزوجات الراغبات في الإنجاب من أجل الحصول على نتيجة سليمة وصحيحة حول الحمل أو عدم الحمل بعد ممارسة العلاقة الزوجية إليكم التفاصيل ، فتابعونا.
يعد تحليل الحمل بالدم من التحاليل الطبية الأكثر دقة تمنح نتائج دقيقة لنسبة 99.9 % ، تستدل منها على الحمل أو عدم الحمل.
يعمل على فحص هرمون الحمل HCG (الهرمون الموجه للغدد التناسلية) بواسطة عينة الدم التي تم أخذها بواسطة أبرة بأحد المعامل أو المختبرات.
يساعد تحليل الحمل بالدم على اكتشاف الحمل بالأيام الأولى ، أو تأكيد نتيجة الحمل الإيجابية بواسطة تحليل الحمل المنزلي بعينة البول.
هل يخطئ تحليل الدم للحمل قبل الدورة بيومين
من المؤكد أن إجراء تحليل الحمل بالدم قبل موعد الدورة بيومين يمنح نتيجة خاطئة وغير دقيقة لأنه موعد مبكر قبل الأوان.
ومن النتائج التي تظهر في ذلك الوقت النتيجة السلبية سواء كانت السيدة حامل أو ليس حامل .
بحيث ينصح بإجراء تحليل الحمل في الوقت المناسب للحصول على النتيجة الصحيحة ، وهذا يكون بعد غياب الدورة بسبعة أيام.
متي يخطئ تحليل الدم العادي للحمل
بالرغم من دقة تحليل الحمل بالدم إلا أنه في بعض الحالات يخطي بسبب إجرائه في وقت مبكر ، حيث ترتبط النتيجة السليمة بتحسس هرمون الحمل بعينة الدم ، وهو هرمون يرتفع بشكل تدريجي ويتم العثور عليه بشكل دقيق وتظهر النتيجة الصحيحة في حالة إجراء تحليل الحمل بعد غياب الدورة الشهرية بأسبوع على الأقل.
يؤكد خبراء طب النساء أن فحص الحمل بالدم بعد العلاقة الزوجية بأربعة أيام يؤدي للنتيجة الخاطئة حتى لو كانت السيدة حامل بسبب عدم ظهور هرمون الحمل ، بحيث ينصح بالذهاب إلى المعمل لإجراء تحليل الدم لاكتشاف الحمل بعد مرور سبعة أيام على الأقل من ظهور أول علامات تخصيب البويضة (غياب الدورة الشهرية عن موعدها).
من الضروري قبل إجراء تحليل الحمل بالدم إخبار المختص بحالة تناول علاجات طبية هرمونية تحتوي على هرمون الحمل ، لأنها تلك الأدوية ترفع نسبة الهرمون بشكل طبيعي سواء كان يوجد حمل أو عدم حمل ، ومع اللجوء لتلك العلاجات يكون الحل الأفضل لمعرفة الحمل زيارة عيادة طبيب أمراض النساء لإجراء فحص الموجات الفوق الصوتية ورؤية كيس الحمل ، مما يساعد على رؤية كيس الحمل الدليل الأكيد على وجود جنين بالرحم.
هل الحمل الضعيف لا يظهر في تحليل الدم؟
بجميع الأحوال يتم معرفة الحمل الضعيف أو المستقر من خلال المتابعة المنتظمة مع طبيب أمراض النساء من خلال فحص الجنين بالموجات الفوق الصوتية لمعرفة تطورات نموه وانتظام نبض القلب ، مما يمنح تقييم لوضع الحمل إذا كانت ضعيف أو مستقر.
بحالة إثبات الحمل الضعيف يمكن إنقاذه الحمل بأدوية المثبتات ، ويمكن أن تفشل الأدوية في الثبوت ويحدث الإجهاض ، ولكن إذا كان الجنين مات وتوقف نبضه لا يمكن إنقاذه بأي شكل ويسقط الجنين بنزول دم الإجهاض.
يمكن أن يظهر الحمل الضعيف في تحليل الحمل بالدم ، ولكن الأمر يختلف وفقاً لنوع تحليل الحمل بالدم .
مع الذهاب إلى أحد المعامل الطبية لعمل تحليل الحمل ، وقبل أخذ عينة الدم من الوريد يسأل الخبير عن نوع تحليل الحمل بالدم المطلوب ، لأن يوجد نوعان.
النوع الأولتحليل الحمل الدم العادي أو الكمي هو يقوم بتحسس نسبة هرمون الحمل بالدم ليعطي نتيجة إيجابية تدل على الحمل ، أو نتيجة سلبية تدل على عدم الحمل ، حيث أن هذا النوع يظهر إذا كان يوجد حمل أو لم يحدث ، ولكنه لا يظهر الحمل الضعيف.
النوع الثاني تحليل الحمل بالدم الكمي أو الرقمي فهو الأكثر دقة يستطيع تحسس هرمون الحمل بعينة الدم بالأرقام والنسب الدقيقة ، مما يساعد علي معرفة سلبية أو إيجابية الحمل ، علاوة على تشخيص الحمل الضعيف من خلال مقارنة نسبة هرمون الحمل وفقاً لعمر الجنين لأن نسبة هرمون الحمل تختلف من فترة حمل لأخرى ، فيكون انخفاضه أو ارتفاعه عن المعدل الطبيعي علامة على ضعف أو عدم استقرار الحمل أو إنذار بالإجهاض أو حدوث حمل خارج الرحم.
بحيث يمكن إجرائه على الريق أو بعد شرب السوائل أو بعد تناول وجبة من الطعام لأن دقة التحليل في تحسس هرمون الحمل لمنح النتيجة الإيجابية أو السلبية لا تتأثر بتناول الطعام أو الصيام والانقطاع عن المغذيات.
بذلك ، يكون تحليل الحمل بالدم مختلف تماماً عن تحليل الحمل بعينة البول المنزلي لأن التحليل المنزلي يتطلب أن يكون على الريق وأن تكون السيدة صائمة ، بحيث يتم إجرائه على أول عينة بول لضمان تركز هرمون الحمل بها وقدرة الجهاز على تحسس الهرمون لمنح النتيجة الإيجابية أو السلبية بشكل دقيق.
متى يظهر هرمون الحمل في تحليل الدم العادي
أن توقيت إجراء تحليل الحمل بالدم من الأمور الهامة لأن الفحص المبكر يؤدي لنتائج خاطئة وقد تكون مخيبة للآمال ، لأنها تمنح نتيجة سلبية حتى لو كانت السيدة حامل نتيجة عدم ارتفاع هرمون الحمل بالنسبة التي يمكن تحسسها لاكتشاف الحمل.
بالرغم من ظهور هرمون الحمل خلال 6 أيام إلى 12 يوم من تخصيب البويضة ، إلا أنها تكون نسبة قليلة ومنخفضة يصعب تحسسها ، بحيث يجب الانتظار لمدة سبعة أيام بعد غياب الدورة الشهرية ، وهذا يكون التوقيت المناسب للحصول على نتيجة صحيحة.
تجارب البنات مع تحليل الدم للحمل
تقول أحد النساء المتزوجات أنها خضعت لتحليل الحمل بالدم بأحد المعامل الطبية ، حيث خضعت لتحليل حمل كمي وظهرت النتيجة الإيجابية التي تثبت أنها حامل ، ولكن أخبرها الخبير بضرورة مراجعة الطبيب المختص لأن نسبة هرمون الحمل ضعيفة جداً وأنها علامة على الحمل الضعيف ويمكن أن يحدث الإجهاض مع تجاهل متابعة الجنين مع دكتورة نسائية.
حيث خضعت لإجراء فحص الموجات الفوق الصوتية وأخبرتها الدكتورة النسائية بضعف الحمل ، حيث وصفت لها مكملات غذائية وأدوية ثبوت الجنين ، والحمد الله استقر الحمل في نهاية الشهر الثالث بفعل أدوية تثبيت الحمل وتعليمات الدكتورة بالراحة الجسدية مع تجنب العلاقة الجنسية مع شريك الحياة.
تخبر تجربة أخرى أنها ذهبت لعمل تحليل حمل بالدم بعد خمسة أيام من ممارسة العلاقة الزوجية بسبب تعجلها في معرفة الحمل ، ولكن قبل أخذ الخبير عينة الدم سألها عن موعد الدورة الشهرية السابقة وأخبرته عنها ، حيث أخبرها أن النتيجة في الوقت الحالي تكون غير دقيقة حتى لو كان يوجد حمل وتمكن الحيوان المنوي من تخصيب البويضة.
وأكد لها أن الأفضل الانتظار إلى موعد الدورة فيكون نزولها علامة على عدم الحمل ، بينما غيابها أول علامة للحمل وهنا يمكن إجراء تحليل الحمل بعد سبعة أيام من فقدان الدورة ، ويكون توقيت مناسب للحصول على نتيجة صحيحة وسليمة.
وبمجي موعد الدورة نزلت لمدة خمسة أيام وحزنت لأنها لم تكن حامل ، كما استمرت خلال الفترات القادمة بمراقبة نزول البويضة بتحليل الإباضة بالمنزلي ، فمع ممارسة العلاقة الزوجية بأيام التلقيح ، واستمرت على تلك الخطة عدة أشهر ونزلت الدورة ولم تكن حامل.
حتى جاء ذات مرة ولم تنزل الدورة لمدة سبعة أيام ، بزيارة أحد المعامل الطبية لإجراء تحليل حمل بعينة الدم ، ظهرت النتيجة إيجابية تؤكد أنها حامل ، ومن ذلك اليوم تابعت الحالة الصحية للجنين مع دكتورة نسائية حتى أنجبت مولودها الأول.
فيديو أقصى مدة لظهور الحمل بتحليل الدم
نقدم لكم فيديو (متى يظهر هرمون الحمل في الدم وأقصى مدة لمعرفة الحمل بدقة).