هل طراوة الثدي من علامات الحمل

سلفانا نعوم 24 مايو، 2022
هل طراوة الثدي من علامات الحمل

هل طراوة الثدي من علامات الحمل

طراوة الثدي مشكلة تواجه النساء كأحد أعراض الدورة الشهرية بحيث يصبح أكثر رقة وليونة مع الألم الناتج عن ملامسته نظراً لأن هرمونات الدورة تجعله أكثر حساسية ، ولكن بخلاف الوقت الشهري للدورة ماذا يشير ، هذا ما نتعرف عليه عبر أنا مامي من خلال الرد على هل طراوة الثدي من علامات الحمل؟

  1. يجيب أطباء النساء أن طراوة الثدي من العلامات المبكرة للحمل التي تظهر في أول الأسابيع ، ومن خلاله تستدل المتزوجة على تخصيب البويضة.
  2. يرجع إلى التغيير الهرموني للحمل المسبب للعديد من التغييرات الجسدية ، ويكون الثدي أحد الأعضاء التي لها نصيب واسع من تلك التغييرات.
  3. فمن أعراض الحمل المتعلقة بالثدي الشعور بالألم خاصة عند ملامسته أو ارتداء حمالة صدر ضيقة ، كما يبدو كأنه أكبر حجماً أو متورماً أو منتفخاً.
  4. ومع ذلك لا يكون شرطاً أن طراوة الثدي هي علامة من علامات الحمل ، لأنها أحد الأعراض المشتركة بين الحمل والدورة الشهرية ومشاكل صحية أخرى .
  5. لذا على السيدة المتزوجة التأكد من حقيقة الأمر من خلال إجراء تحليل حمل منزلي أو تحليل حمل بالمختبر ، وذلك بعد عشرة أيام من تغيب الدورة الشهرية باعتبارها أول علامة للحمل وعلامة تسبق طراوة الثدي ، مع مراعاة عدم التعجل في تحليل الحمل قبل ذلك الموعد تجنباً من النتيجة الخاطئة.

علامات الحمل مع طراوة الثدي

  1. بعد تأكيد خبراء طب النساء على أن طراوة الثدي علامة مشتركة بين الحمل أو الدورة الشهرية أو الإصابة بأحد المشاكل الصحية ، نوضح العلامات الأولى بالحمل التي يؤدي ظهورها مع طراوة الثدي على تأكيد تخصيب البويضة وتخبر بضرورة إجراء تحليل الحمل لتأكيد الحمل.
  2. غياب الدورة الشهرية أول علامة مبكرة للحمل بحيث أنها لا تنزل في الموعد الشهري لها ، كما تتأخر لمدة عشرة أيام دون نزول مما يخبر بوجود حمل وأن حان الوقت لإجراء تحليل الحمل لتأكيد أو نفي الحمل ، بحيث أن الدورة الشهرية للحامل لم تنزل طول فترة الحمل حتى الولادة.
  3. نزول نزيف من المهبل في وقت قريب من الدورة الشهرية يعرف ب(نزيف زرع البويضة) ، فأنه له علاقة بالحمل ليس الدورة ، حيث يتسم دم الحمل بأنه خفيف يستمر من الوقت ساعات إلى 48 ساعة على الأكثر يكون عبارة عن القليل من النقاط الدموية بعكس الدورة الشهرية التي تعد غزيرة ومستمرة لمدة أطول تتراوح من 3 أيام إلى 7 أيام.
  4. تقلصات خفيفة تشبه الدورة الشهرية تكون مصاحبة لدم الحمل كعلامة على زرع البويضة بجدار الرحم ، بحيث يختلف الألم عن الدورة الشهرية لأنه غير مؤلم يمكن تحمله بعكس ألم الدورة الذي يحتاج لتناول مسكنات لإدارته وتخفيفه.

علامات أخرى تؤكد الحمل

  1. تغييرات  تجاه الأطعمة تتمثل في اشتهاء أصناف مقابل النفور من أخرى.
  2. اضطرابات بالجهاز الهضمي كالانتفاخ أو الغازات أو الإمساك.
  3. كثرة التبول والميل المتكرر لإفراغ المثانة.
  4. تقلبات مفاجئة بالحالة النفسية.
  5. الشعور بالصداع وآلام الرأس.
  6. الدوخة مع التعب والميل للنوم.
  7. الميل للغثيان أو التقيؤ.
  8. فقدان أو زيادة الشهية.

أسباب طراوة الثدي عند النساء

بخلاف التغييرات الهرمونية المصاحبة للدورة الشهرية أو الحمل المبكر يمكن أن تعاني الأنثى من طراوة الثدي نتيجة أسباب أخرى أو الإصابة بمشكلة صحية ثديية ، حيث يجب مراجعة دكتورة نسائية للتشخيص والعلاج بحالة إن تكون في موعد غير الدورة الشهرية أو مع الحصول على نتيجة حمل سلبية.

  1. تدلي الثدي تعد مشكلة مرتبطة بالرضاعة الطبيعية ، كما أن السمنة من عوامل الخطورة لأن كثرة الدهون تؤثر سلبياً على المستوي الطبيعي لهرمونات الجسم مما يؤدي لطراوة الثدي.
  2. عدوى الثدي أن دخول بكتريا منطقة الثدي تسبب التهاباً ينجم عنه التغييرات الثديية بحيث يكون أكثر طراوية مع الألم والحساسية عند ملامسته مما يصعب من ارتداء حمالة صدر ضيقة ، كما أنها مشكلة تعوق الرضاعة الطبيعية إذا كانت المريضة مرضعة.
  3. خراج الثدي أحد المشاكل التي تعالج بالأدوية الطبية أو التدخل الجراحي وفقاً لتشخيص دكتورة النساء لنوع الخراج وحجمه ومدى تطوره.
  4. ورم الثدي تعد طراوة الثدي أحد الأعراض الخاصة بأورام الثدي بنوعيها الحميد أو الخبيث .

عوامل خطورة لطراوة الثدي

هناك عوامل طبيعية لطراوة الثدي للمرأة تكون أقل خطورة من المشاكل الصحية بالثديين ويمكن علاجها وإدارتها بواسطة السيطرة على تلك العوامل.

الحمية الغذائية

  1. الحمية الغذائية الخاطئة من عوامل الخطر لطراوة الثدي لأن أنظمة الجسم تعمل بشكل طبيعي مع أتباع نظام غذائي صحي متكامل المعادن والفيتامينات.
  2. في حين أن سوء التغذية يضر بكفاءة أنظمة الجسم بما في ذلك نظام الغدد الصماء والهرمونات التي تفرزها مما يؤدي لعدم التوازن الهرموني المسبب لمشاكل صحية من ضمنها طراوة الثدي.
  3. لذا ينصح بتجنب بعض الأطعمة السكرية أو الدهنية أو مادة الكافيين بشكل خاص باعتبارهم أكثر المنتجات الغذائية المضرة بالتوازن الهرموني الطبيعي للجسم.

الأدوية الطبية

  1. تناول العلاجات الهرمونية وتكون حبوب منع الحمل أبرز أشكالها وأنواعها لأن تلك الأدوية تغير من النسبة الطبيعية لهرمونات الجسم بشكل يمنع حدوث حمل.
  2. لكن بنفس الوقت تؤدي لبعض الأعراض أو التغييرات الجسدية الناتجة عن الخلل الهرموني منها طراوة الثدي.

أعراض خطيرة لطراوة الثدي

  1. هناك بعض الأعراض الخطيرة التي تظهر مع طراوة الثدي تستدل منها المريضة على ضرورة متابعة دكتورة نسائية لفحص الثدي وإجراء الاختبارات التقييمية بهدف التشخيص.
  2. ألم الثدي المستمر لفترة زمنية طويلة أو بوقت مختلف عن الدورة الشهرية.
  3. ألم الثدي المستمر مع تغيب الدورة وسلبية نتيجة الحمل.
  4. ألم الثدي الذي يعوق القدرة على النوم أو أداء الأعمال اليومية.
  5. ألم الثدي المستمر الذي لا يهدأ ولا يتحسن.
  6. ألم الثدي في جانب واحد ليس بكلاهما.
  7. ألم الثدي المتنقل من جانب لأخر.

التعامل مع طراوة الثدي عند النساء

  1. التعامل مع طراوة الثدي يحتاج إلى التأكد من أنه ليس سببه مشكلة صحية لأن الأمراض الثديية تعالج بالعلاجات الطبية مثل الأدوية أو الجراحة حسبما تضع دكتورة أمراض النساء الخطة العلاجية وفقاُ لتشخيص الحالة.
  2. بخلاف المشاكل الصحية نقدم بعض النصائح التي تساعد على تخفيف طراوة الثدي وإدارة الأعراض المصاحبة مثل الحساسية والألم.
  3. الاستعانة بكمادات دافئة ووضعها على الثدي مما يساعد على استرخاء عضلات الثدي وتخفيف الألم.
  4. تجنب الاستهلاك المفرط لمادة الكافيين ولاسيما بالقهوة باعتبارها المشروب الأعلى تركيزاً للكافيين مقارنة بالمنتجات الغذائية الأخرى كالشاي أو المشروبات الغازية.
  5. أتباع نظام غذائي صحي خالي من الدهون والسكريات مع التقليل من الموالح والتوابل.
  6. الحصول على السكريات من الفواكه ليس الحلويات .
  7. إدارة الحالة النفسية والابتعاد عن التوتر لأن التقليات المزاجية تؤثر سلبياً على التوازن الهرموني للجسم.
  8. ارتداء حمالة صدر واسعة ومريحة ويفضل أن تكون مصنوعة من القطن.
  9. تجنب بقدر المستطاع تناول العلاجات الطبية التي تترك آلام الثدي أو تغييراته أحد آثارها الجانبية مما يتطلب قراءة النشرة الخارجية قبل استعمال الدواء للتعرف على الأثر الجانبي المحتمل.
  10. عند استعمال العلاجات الهرمونية يجب التحدث مع الطبيب المختص عن النوع المناسب للحالة الصحية مقابل القليل من الآثار الجانبية.
  11. تناول مسكنات الألم أو مضادات الالتهاب لإدارة الأعراض .
  12. الابتعاد عن التدخين أو الكحوليات أو المواد المخدرة.