هل نزول الدورة قبل موعدها من علامات الحمل

سلفانا نعوم 12 يونيو، 2022
هل نزول الدورة قبل موعدها من علامات الحمل

هل نزول الدورة قبل موعدها من علامات الحمل

تلاحظ بعض النساء المتزوجات مجيء الدورة الشهرية قبل الموعد الشهري لها ، مما يثير القلق عن الأسباب وتبدأ الحيرة إذ كان أمر طبيعي أو مشكلة صحية ، هذا ما نتعرف عليه اليوم معاً عبر أنا مامي من خلال الرد على سؤال هل نزول الدورة قبل موعدها من علامات الحمل ؟ إليكم التفاصيل فتابعونا.

  • يرد خبراء طب النساء أن تخصيب البويضة وحدوث الحمل يكون من أول أعراضه تغيب أو فقدان الدورة الشهرية ، لأن بمجرد حدوث التلقيح يتوقف عمل المبيض عن إنتاج البويضات فلا تنزل الدورة الشهرية.
  • بناء ً على ذلك أن الدورة الشهرية قبل موعدها ليس من علامات الحمل ، ولكن من أعراض الحمل المبكرة نزول دم الانغراس هو دم يشبه الدورة الشهرية ليس له أي علاقة بدورة الطمث.
  • للتفريق بين دم الحمل ودم الدورة الشهرية ، يوجد بعض الاختلافات الجوهرية التي تساعد على التمييز بينهم.
  • يكون دم تخصيب البويضة للحامل بلون أحمر فاتح يدل على انغراس البويضة بجدار الرحم يستمر من الوقت بالغالب ساعات قليلة إلي يوم كامل ، يمكن بحالات نادرة أن يستمر ل48 ساعة ليس أكثر ، بحيث ينزل ما بين اليوم 6 إلى 12 من تلقيح البويضة وهو وقت قريب من موعد دورة الطمث.
  • أما دم الدورة الشهرية ينزل بلون أحمر داكن ويتسم بسرعة التدفق أو الغزارة ، بحيث ينزل كل 28 يوم إلى 35 يوم بحالات الفترات المنتظمة ، كما يستمر من الوقت 3 أيام إلى 7 أيام يصاحبه تقلصات قوية .
  • بجميع الأحوال أن الطريقة الأفضل للتحقق من حدوث حمل هو اللجوء لفحص تحليل الحمل بعد نزول دم الانغراس بحوالي عشرة أيام لضمان الحصول على نتيجة صحيحة ودقيقة.
  • بحالة أن تكون نتيجة الحمل سلبية ، يشار نزول الدورة الشهرية المبكرة قبل موعدها إلى مشكلة صحية خاصة إذا كان الموضوع متكرر بالفترات القادمة .
  • أما الحصول على نتيجة إيجابية يدل على الحمل يجب مراجعة  دكتورة نسائية إذا نزل نزيف من المهبل بأي فترة من الحمل خاصة الأسابيع الأولى بخلاف نزيف الانغراس لأنه يكون من علامات حدوث مضاعفات أو إنذار بالسقوط أو بدء الإجهاض وفقدان الجنين.
  • نعم من الممكن أن تنزل الدورة الشهرية قبل موعدها لأن طبيعة دورة الطمث تختلف من سيدة لأخرى وفقاً للعمر والوزن والحالة الصحية .
  • يقاس تاريخ الدورة الشهرية من اليوم الأول لنزولها إلى اليوم الأول للدورة الشهرية التالية ، بحيث أن الدورة النموذجية تأتي كل 21 يوم إلى 36 يوم ، وتختلف فترة نزيف المهبل من سيدة لأخرى ويتراوح من 3 أيام إلى سبعة أيام.
  • لمن تنزل عليها دورة شهرية كل 21 يوم فأقل فأنها الأكثر عرضة لنزول دورة شهرية قبل الموعد الشهري كأمر طبيعي.
  • لكن يمكن أن يكون نزول الدورة الشهرية قبل موعدها خاصة لمن تنزل عليها دورة كل 28 يوم إلى 36 يوم  وبشكل متكرر إلى وجود مشكلة صحية ، مما يتطلب مراجعة الطبيب المختص للتشخيص ثم العلاج.
  • بشكل عام ، ينصح بحالة ملاحظة تقدم الدورة مناقشة دكتورة نسائية لإجراء اختبارات طبية لمعرفة الأسباب بهدف الاطمئنان على صحة الجهاز التناسلي الأنثوي ولاكتشاف المشاكل في التشخيصات المبكرة مما يساهم في تسريع العلاج واستبعاد مخاطر أضرار تتعلق بالصحة الإنجابية.

أسباب نزول الدورة الشهرية عن موعدها

بالرجوع إلى خبراء طب النساء أكدوا على وجود مجموعة كبيرة من الأسباب التي تكون وراء تقدم الدورة الشهرية عن موعدها ونزولها بتوقيت مبكر ، ولكن التشخيص الدقيق يتم التعرف عليه من الاختبارات الطبية ، وعن الأسباب نقدمها ببعض النقاط.

فترة البلوغ

  • تمر الفتيات بمرحلة البلوغ ما بين 8 سنوات إلى 13 سنة ، وخلال السنوات القليلة الأولى بعد الحصول على دورة شهرية يمكن أن تعاني من خلل هرموني يؤدي لجعل الدورة الشهرية أقصر أو أطول من المتوسط.
  • بعض الفتيات يمكن أن تستمر معهن تغييرات الدورة الشهرية إلى سنوات الإنجاب.

قبل سن اليأس

  • أن قبل الدخول بمرحلة سن اليأس أو انقطاع الدورة الشهرية بحوالي 4 سنوات تعاني السيدة من تقلبات هرمونية تجعل الدورة الشهرية غير منتظمة كما تكون أخف أو أثقل من المعتاد.
  • كما تظهر خلال سن اليأس أعراض أخرى نتيجة للخلل الهرموني مثل الهبات الساخنة أو جفاف المهبل.

فرط التمارين

  • أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يحافظ على الصحة الجسدية والإنجابية طالما كانت باعتدال.
  • لكن الممارسة المفرطة تؤثر على هرمونات الأنوثة مما يجعل الدورة الشهرية أقصر أو أطول عن المعتاد (فترات غير منتظمة) ، بل يمكن أن تنقطع الدورة (انقطاع دورة الطمث المبكر).
  • بالجدير بالذكر ترتبط التمارين لساعات متواصلة يومياً إلى القضاء على دهون الجسم وحدوت تغييرات مفاجئة بالوزن مما يؤثر على هرمونات الجهاز التناسلي ومن ثم يؤثر على الدورة الشهرية .

تقلبات الوزن

  • المقصود بها تغييرات سريعة ومفاجئة بالوزن سواء النحافة أو السمنة  وهي مشكلة تؤدي إلى الإضرار بالدورة الشهرية  وجعلها غير منتظمة ، ويمكن وفقاً للحالة الصحية للمرأة أن تنقطع.
  • ترتبط تقلبات الوزن بالإفراط في ممارسة التمارين الرياضية أو أتباع نظام غذائي صارم ، أو الجراحية لتصغير المعدة ، إلى جانب اضطرابات الأكل (فقدان أو زيادة الشهية).

الإجهاد

  • الإجهاد النفسي كالتوتر أو العصبية أو الانفعال يؤثر على انتظام الدورة الشهرية لأنه يضر بالمستويات الطبيعية لهرمونات الأنوثة.
  • أشارت الدراسات العلمية أن الإناث اللواتي تعرضت لصدمة نفسية تعاني من اضطرابات الدورة الشهرية بحيث تكون غير منتظمة أو متقطعة.

تقلبات الروتين

  • يؤثر نمط الحياة على مستوى هرمونات الجهاز التناسلي الأنثوي بحيث تصبح الدورة الشهرية أطول أو أقصر عن المعتاد ، وتأتي بوقت مبكر أو متأخر.
  • أشارت الدراسات العلمية أن التقلبات في توقيت النوم ما الانتقال من النوم الصباحي للمسائي أو التغيير في نظام الساعة البيولوجية من العوامل التي تؤثر على هرمون النوم (الميلاتونين) مما يؤثر على هرمونات الأنوثة فتظهر مشاكل الدورة الشهرية.

أدوية طبية

  • بعض العلاجات الطبية تؤثر على انتظام الدورة الشهرية مثل أدوية تحديد النسل  كحبوب منع الحمل أو حبوب منع الحمل الطارئة أو الحقن أو اللولب الرحمي لأنها تحتوي على هرمونات تؤثر سلبياً على وظيفة المبيض لمنع الحمل ، ومن ثم تتأثر الدورة الشهرية وتصبح غير منتظمة أو متقطعة.
  • تناول أدوية تسييل الدم (مضادات التخثر) تسبب نزيف حاد للدورة الشهرية مع عدم انتظامها.

تكيس المبايض

  • تكيس المبايض هي حالة طبية تنتج عن الخلل الهرموني مما يعطل هرمونات الجهاز التناسلي ، الأمر الذي يؤثر سلبياً على الدورة الشهرية.
  • ومن أعراضها الدورة الشهرية الغير منتظمة ، أو انقطاع دورة الطمث ، فرط نمو شعيرات الجسم ، حب الشباب ، زيادة الوزن.
  • أيضاً تكون من أسباب العقم الأكثر شيوعاً بسن الإنجاب.

بطانة الرحم

  • الانتباذ البطاني الرحمي هي حالة طبية شائعة تنمو فيها أنسجة متشابهة مع بطانة الرحم إلى خارج الرحم مثل البطن أو الأمعاء أو المبيض.
  • تكون من الأمراض النسائية الشائعة بسن الأنجاب وتؤدي لصعوبة الحمل.
  • تسبب مجموعة من الأعراض مثل ألم عند ممارسة الجماع ، أو آلام الظهر مع قوة تقلصات الدورة الشهرية.

مرض السكر

  • أن النساء المصابات بمرض السكر من النوع الأول أو النوع الثاني ، أو لديهم مستويات غير منتظمة من هرمون الأنسولين ونسبة سكر الدم تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • ومن علامات داء الشكري زيادة العطش ، كثرة التبول ، صعوبة بالتئام الجروح ، جفاف الفم.

الغدد الصماء

  • تؤدي فرط أو قصور الغدد الصماء مثل الدرقية أو النخامية إلى تأثير سلبي على هرمونات الجهاز التناسلي الأنثوي بحكم أن هرموناتها تتحكم في هرمونات الأنوثة.
  • الأمر الذي يؤثر على الدورة الشهرية والإباضة ، كما يرتبط بصعوبات الإنجاب أو العقم.