عبر أنا مامي نوضح هل يمكن الشفاء من التهاب البروستاتا نهائيا؟ وكيف يمكن حدوث التعافي ؟ هو واحد من الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي الذكري بل أنه الأكثر شيوعاً بين الرجال خاصة كبار السن يرجع إلى التهاب بغدة البروستاتا المسئولة عن إفراز السائل المنوي .
في الحقيقة تختلف نسبة الشفاء من التهاب البروستاتا من رجل لأخر ، بحيث بعد الخضوع للعلاجات الطبية يمكن أن يحدث الشفاء نهائياً وإلى الأبد.
ولكن بحالات أخرى يحدث استجابة للعلاج وتختفي الأعراض ثم يرجع الالتهاب مرة أخرى في وقت لاحق.
في حالة الشفاء من التهاب البروستاتا ثم العودة مرة أخرى ، أو بحالة الالتهابات الحادة والمزمنة بغدة البروستاتا يوصى الطبيب المختص بضرورة إجراء عملية جراحية لإزالة البروستاتا.
كيف تتخلص من التهاب البروستاتا نهائيا؟
التخلص من التهاب البروستاتا نهائياً يحتاج إلى المتابعة مع الطبيب المختص وإجراء جميع الاختبارات الطبية التي تساعد على تشخيص الحالة الصحية ، مع عمل اختبارات طبية منتظمة لمتابعة نسبة التحسن بعد العلاج.
لحسن الحظ أن نسبة كبيرة من الرجال تم معالجة التهاب البروستاتا باختلاف طريقة العلاج المتابعة ، وذلك وفقاً لشدة الحالة الصحية للمريض واستجابته للعلاج.
هل التهاب البروستاتا يزول مع الوقت؟
نعم ، يزول التهاب الروستاتا ويختفي تماماً مع الوقت ، ولكن من المهم الالتزام بالخطة العلاجية الموصى بها من الطبيب المعالج وفقاً للجرعة وفترة استعمال العلاج.
ومن المهم أيضاً للعلاج أتباع تعليمات الطبيب المتعلقة بالابتعاد عن المؤثرات التي تعمل على تهيج الالتهاب ، مثل تقليل ممارسة التمارين الرياضية العنيفة ، أو الابتعاد عن الممارسة الجنسية بقدر الإمكان.
ما علاج التهاب البروستاتا؟
وفقاً للحالة الصحية للمريض وشدة الالتهاب بسيط أو متوسط أو مزمن يقترح الطبيب طريقة العلاج المناسبة التي لا تخرج عن الطرق التالية.
أدوية حاصرات ألفا
تعمل على استرخاء عضلات المثانة مع تقليل التورم بغدة البروستاتا بهدف إدارة الأعراض ومنح شعوراً أفضل بالارتياح.
ومن أسماء تلك الأدوية تيرازوسين أو تامسولوسين.
المضادات الحيوية
هو أول طريقة علاج يتبعها الطبيب لإزالة الالتهاب مثل دواء سيبروفلوكساسين.
يمكن أن يصف الطبيب مضادات حيوية على شكل حبوب فموية أو يتم حقنها عبر الوريد.
تتوقف فترة استعمال المضادة الحيوية وفقاً لسبب الالتهاب وشدته وأعراضه ، بحيث تتراوح في المتوسط من شهر إلى ثلاثة أشهر ، ويمكن أن تزيد وفقاً لاستجابة المريض للعلاج.
مضادات الالتهاب
مضادات الالتهاب الغير السترويدية من العلاجات المتبعة لتخفيف التهاب غدة البروستاتا وتقليل التورم أو التضخم.
كما تساعد على تقليل الأعراض بشكل تدريجي كخطوة للتحسن .
مسكنات الألم
مسكنات الألم من الأدوية المهمة التي تساعد على تخفيف وتسكين الألم الناتج عن الالتهاب.
الأمر الذي يقلل الأعراض ومنح الشعور بالراحة حتى يكتمل القرص العلاجي طريقة في الوصول لهدف الشفاء والتعافي التام.
استئصال البروستاتا
استئصال البروستاتا بواسطة عملية جراحية هو الحل الأخير الذي يلجأ إليه الطبيب المختص ، وذلك بعد فشل الشفاء بالطرق العلاجية الدوائية السابقة.
من نسبة حالات التهاب البروستاتا عند الرجال تكون الجراحة الاستئصالية هو حالة نادرة ، فالأغلبية نجحت العلاجات الدوائية في إزالة الالتهاب والاحتقان والتورم.
يختار الطبيب المختص اللجوء لإزالة البروستاتا مع تكوين حصوات أو الالتهابات المزمنة الحادة أو الالتهابات المتكررة.
ما هي اعراض التهاب البروستاتا البسيط؟
التهاب البروستاتا ينقسم إلى ثلاث مراحل البسيط أو المتوسط أو المزمن (الحاد) ، فكلما كان خفيف وبسيط كلما قصرت مدة العلاج وارتفعت فرصة الشفاء النهائي بسرعة ومن الأعراض المصاحبة للحالات البسيطة والخفيفة .
صعوبة القدرة على التبول.
ألم أو حرقة عند التبول.
الميل المتكرر للتبول .
صعوبة أو ألم عند بدء إفراغ المثانة أو التبول.
لون البول الداكن بدلاً من اللون الفاتح.
الشعور بألم أسفل الظهر وأسفل البطن.
الشعور بألم بين كيس الصفن وفتحة الشرج.
الشعور بألم الخصيتين.
الشعور بألم العضو الذكري.
الشعور بألم أثناء القذف الجنسي.
ما هي اعراض التهاب البروستاتا المزمن؟
صعوبة القدرة على التبول.
ألم أو حرقة عند التبول.
الميل المتكرر للتبول .
صعوبة أو ألم عند بدء إفراغ المثانة أو التبول.
التبول المتقطع والغير منتظم على المرحاض.
يمكن أن يكون البول مصاحب بقطرات دموية.
الشعور بألم عند ممارسة العلاقة الزوجية.
الشعور بألم أثناء القذف الجنسي.
الشعور بألم فوق العضو الذكري.
الشعور بألم بكيس الصفن.
الشعور بألم بفتحة الشرج .
الشعور بألم بين الخصيتين.
الشعور بألم أسفل الظهر وأسفل البطن.
مضاعفات عدم علاج التهاب البروستاتا
التهاب البروستاتا من المشاكل الذكورية التي يجب علاجها لأن تأخر الخطة العلاجية أو تجاهلها له مضاعفات صحية .
كقصور بإنتاج السائل المنوي مما يؤدي لحالة عقم وصعوبات الإنجاب.
الإصابة بخراج أو كيسات على البروستاتا.
تجمع إفرازات صديدية بالبروستاتا.
انتقال العدوى البكترية إلى أعضاء أخرى من الجسم.
الإصابة بالتهاب البرنج ( أنبوب يتصل بالجزء الخلفي للخصية).
الإصابة بتضخم البروستاتا.
نصائح لتخفيف آلام التهاب البروستاتا
يقدم الأطباء المتخصصون بعض النصائح التي يتبعها مريض التهاب البروستاتا لتخفيف الأعراض والآلام وتحسن الحالة الصحية.
تناول العلاجات الطبية الموصوفة من الطبيب المختص بشكل منتظم.
النقع بحمام ماء دافئ لفترة زمنية تتراوح من ربع ساعة إلى ثلث ساعة ثلاث مرات يومياً أو عند الشعور بالأعراض المؤلمة ، حيث تعمل المياه الدافئة على استرخاء العضلات المحيطة بمكان الألم مما يمنح شعوراً بالراحة وتسكين الألم بطريقة طبيعية.
الالتزام بالراحة الجسدية طول فترة العلاج بتجنب الممارسات الشاقة كرفع الأوزان الثقيلة لتجنب التحمل على منطقة الألم.
النوم بوضعيات صحيحة مثل الجانب الأيمن أو الجانب الأيسر أو منطقة الظهر ، مع تجنب النوم على منطقة البطن لأنه يحمل على المثانة و العضو التناسلي الذكري ، مما يؤدي لتفاقم الأعراض.
في حالات الاضطرار للجلوس على مقعد لفترات زمنية طويلة مثل فترة العمل بمكتب المؤسسة ، يفضل وضع وسادة على الكرسي لتخفيف الأعراض.
الاهتمام بالنظافة الشخصية لتجنب الإصابة بعدوى بكترية تصل للبروستاتا عبر مجري البول مما يؤدي لتهيج الالتهاب أو تضخم البروستاتا.
يفضل تجنب العلاقة الزوجية بقدر الإمكان مع الابتعاد عن القذف الجنسي خلال فترة العلاج خاصة الملامسة بين القضيب والمهبل ، بحالة ممارسة العلاقة يفضل ارتداء وسيلة للحماية من الأمراض المنقولة جنسياً كالواقي الذكري أو الواقي الأنثوي.
الابتعاد عن الأنشطة التي تهيج التهاب البروستاتا كالجلوس لفترات زمنية طويلة أو ركوب الدراجة أو وضعية قيادة السيارة لفترات طويلة ، بحيث يفضل تحقيق التوازن بين المشي والجلوس لتجنب الضغط مكان الألم.
النظام الغذائي المتبع لعلاج التهاب البروستاتا
يوصى الأطباء المتخصصون مريض التهاب البروستاتا بأتباع نظام غذائي صحي يدير الأعراض ويمنع تفاقمها من خلال الابتعاد عن الآكلات التي تعد محفزات تهيج الالتهاب.
شرب الكثير من المياه بشكل يومي بما لا يقل عن 12 كوب.
الابتعاد عن المشروبات أو الأطعمة الغنية بمادة الكافيين مثل القهوة التي تعد الأعلى تركيزاً وأول الممنوعة لمريض التهاب البروستاتا.
الابتعاد بقدر المستطاع عن تناول الأطعمة الحمضية أو الأطعمة الحارة أو الغنية بالتوابل ، إلى جانب الكحوليات.
الإكثار من المشروبات الخالية من الكافيين مثل النعناع والحلبة لدورهم في تخفيف الأعراض وتعزيز القدرة على التبول وخروج البكتريا من المثانة إلى خارج الجسم.