أعراض وأسباب ورم الثدي الليفي المتكيس وعلاجه مجرب

Amal Abdullah 17 يونيو، 2020
أعراض وأسباب ورم الثدي الليفي المتكيس وعلاجه مجرب

ورم الثدي الليفي المتكيس هو حالة غريبة تلاحظ فيها المرأة على ثدييها وجود تكتل وتورم نتوءات في أنحاء متفرقة من الثدي وهي الحالة المسماه علمياً بالكيس الليفي في داخل الأنسجة المكونة للثدي أو أنسجة الثدي العُقدي.

وهي من الأمور الشائعة التي تحدث عند نسبة كبيرة من النساء تصل إلى 50% في مرحلة معينة من حياتهم وتسمى هذه الحالة بالكيس الليفي أو تورم الثدي وهي تغيرات ليفية كيسية متكونة على الثدي ولا تعد من الأمراض الليفية الخطيرة وعلى الرغم من أنه ليس من الأمراض الخطيرة التي لا تعتبر ورم إلا أنها من اكثر الأعراض التي تسبب الألم الشديد للمرأة في كافة أنحاء الثدي وإن تم السكوت عنها فقد تتفاقم وتزيد من الألم خاصة وانه يزيد الألم في فترة ما قبل الدورة الشهرية من ضمن أعراضها.

اعراض ورم الثدي الليفي المتكيس

  • تكتلات ونتوءات سميكة وكبيرة تشبه الأورام متواجدة في أنحاء متفرقة من الثدي
  • ألم شديد في أنحاء متفرقة من الثدي وخصوصاً في أماكن التورم والنتوءات وشعور المرأة بالألم في عند لمس الثدي
  • كتل في أنحاء متفرقة من الثدي بأحجام مختلفة الكبير منها والصغير
  • إفرازات ملونة غريبة تخرج من الثدي تشبه اللون الأصفر أو الأخضر الغامق.
  • تغيرات في كل من الثديين أحيانا يكون هناك نتوءات في الثدي الأيمن أكثر منه في الثدي الأيسر[1]
  • زيادة في الألم كلما زادت حجم النتوءات وعددها ويزيد الألم بشكل أكبر في وقت التبويض في الدورة الشهرية
  • عادة ما تظهر مشاكل التورمات الثديية أو التكيسات الليفية في نسبة كبيرة من السيدات في أعمار ما بين 20 عام إلى 50 عام والغريب أنها ليست من السمات الطبيعية الشائعة التي تحدث للسيدات اللواتي يعانين من الشيخوخة وتقدم العمر بعد الخمسين إلا في حالة إن كانت المرأة تتناول أدوية علاجية هرمونية
  • من المهم مراقبة التغيرات التي تحدث في فترة تورم الثدي خاصة في وقت التبويض والدورة الشهرية وحالة وجود نزيف الدورة الشهرية أو وجود الكثير من الغدد والتورمات الليفية في الثدي واستمرارها يجب اللجوء للطبيب لتوقيع الكشف والتأكد من عدم وجود مشاكل أو أورام خبيثة

عوامل الخطورة في ورم الثدي الليفي المتكيس

  • قد يتحول الورم الليفي والتكيس من أورام ونتوءات طبيعية تحدث للمرأة في فترة التبويض إلى أنها قد تزيد وقد يكون هناك مشاكل أصعب وتتغير التكيسات من حميدة إلى خبيثة ويجب تفهم وجود العلاقة الوطيدة بين التغيرات الهرمونية في فترة التبويض وهرمون الاستروجين الانثوي.
  • من الممكن عمل فحص خاص بأنسجة الثدي الليفي عن طريق الفحوصات المختلفة أو عن طريق الأشعة وتحت المجهر وملاحظة كافة التغيرات المتعلقة بالأنسجة الموجودة في الثدي والتي تخص الأكياس المستديرة والبيضاوية المملوئة بالسوائل والأنسجة الليفية التي تتشابه مع الندبات وملاحظة النمو المفرط لطبقة من الخلايا المتراكمة من قنوات الحليب والتزايد في الغدد الثديية.

مضاعفات ورم الثدي الليفي

  • من الطبيعي كما ذكرنا في السابق في مرحلة معينة من حياة المرأة فيما بين 20 إلى 50 عام حدوث التورمات والنتوءات والتكيسات الليفية في فترة التبويض والدورة الشهرية وأن الألم الذي تشعر به المرأة هو من الألم الذي لا يمكن اعتباره من التكيسات المقلقة التي من الممكن اعتقادها أنها أورام سرطانية ولا داعي للقلق.
  • إلا في الحالات التي تكون فيها التورمات أو الخلايا المبطنة للأنابيب والغدد الثديية في حالة غير طبيعية وأن شكل هذه الخلايا شاذ ويدعوا للقلق وغير طبيعي قد يكون مؤشر خطير على الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الثدي وهو من التغيرات غير الطبيعية مقارنة بالتكيسات الطبيعية وعادة ما يعمل الطبيب على تشخيص التغير الغريب والشاذ في النتوءات والتكيسات عن طريق أخذ عينة من الكتلة غير الطبيعية المشكوك في أنها تورم.
  • بعد الفحوصات التي تتم للثدي عن طريق الملامسة الدقيقة والفحص العيني والمراقبة للتعرف على عدد النتوءات وملاحظة كافة التغيرات الموجودة ومراقبة الغدة الموجودة تحت الإبط بلمس الغدد اللمفاوية الموجودة تحت الإبط وفي الرقبة للتعرف على ما إذا كانت اورام حميدة أو خبيثة.
  • ومن خلال الفحص يتم البدني يتم تحديد طبيعة التكيسات الليفية في الثدي ومن خلال التصوير الإشعاعي للثدي وقد يوصي الطبيب بعمل هذا الفحص حالة إذا كان هناك ظواهر غريبة على الثدي من الفحص الخارجي ووجود مظاهر غير واضحة خاصة إن كان سن المرأة أكبر من 30 عام ويتم الفحص عن طريق الأشعة السينية وبعدها يكون الأمر والفحص أوضح للوقوف على المشاكل الحقيقية الموجودة على الثدي.
  • حالة وجود كتل مختلفة في أماكن متفرقة من الثدي من الممكن الحصول على كتلة من داخل النسيج ومن الكتل المشبوهة في الثدي ويتم إرسال العينات إلى معامل التحاليل لكي يتم الفحص بشكل أدق والتعرف على نوع الورم والتكيس الليفي وإن كان حميد أو خبيث.

طرق علاج تورم الثدي الليفي

  • عادة ما تكون الأعراض ناتجة عن مرحلة التبويض والألم طبيعي من الألم التي تشعر به المرأة في وقت الدورة الشهرية وإن قل الألم بعد انتهاء الدورة الشهرية وانتهت النتوءات لا داعي للقلق من ذلك ولا حاجة للفحص الخاص بالورم على الثدي أو أن يكون ورم خبيث.
  • وإن كان الورم والنتوءات تسبب الألم الشديد والمستمر وخاصة عند اللمس يتم الفحص والعلاج عن طريق استخدام ابره رفيعه لشفط السائل الموجود في الثدي وسبب التورم وبهذه الطريقة يتم التأكد من امرين غاية في الأهمية وهو الفحص الذي يتم من خلاله التأكد من أن التورم حميد وليس خبيث ولا يعتبر من التورم الكيسي الليفي والعمل على تخفيف الألم الذي تشعر به المرأة من جراء التورم بسبب تراكم السائل في داخله.
  • هناك بعض الحالات النادرة التي يكون الحل الوحيد للتخلص من التورم الكيسي هو التدخل الجراحي لإخراج الكيس الليفي وإن عاد التورم أكثر من مرة بعد إزالته جراحياً يتم إزالة الغدة الموجودة في الثدي.

إن كانت النتوءات التي توجد في الثدي لا تسبب الألم للمرأة فمن الممكن اللجوء إلى العلاج الموضعي وعادة ما تكون العلاجات على الطرق الأتية:

  • عن طريق أدوية المسكنات العادية وهي التي تستخدم كأدوية منع الحمل والتي تقلل من التغيرات الهرمونية في وقت الدورة الشهرية وتقلل من التكيسات الليفية والتورمات في الثدي.[2]
  • دواء دانازول وهو من الأدوية الموضعية التي يشابه عمل هرمون التستسترون الهرمون الذكوري ولهذا الدواء القدرة الكبيرة والفعالة على تقليل الألم الناتج من التورم والتكيسات الليفية إلا أنه له العديد من الأعراض الجانبية ومن ابرزها ظهور حب الشباب.
  • ومن طرق الوقاية الفعالة التي تساعد المرأة على الوقاية من التورمات والتكيسات الليفية في الثدي هي الاهتمام بنوعية الملابس الداخلية التي تستخدمها السيدة ومنها حمالات الصدر المبطنة الذي لها دور في تقليل فرص التورم ومن الممكن استخدام حمالات الصدر الرياضية المريحة في وقت ممارسة الرياضة والاهتمام بالتمارين الرياضية البسيطة والتي تعمل على تنشيط الدورة الدموية والمحافظة على الصحة وتقليل تناول الدهون وشرب الكافيين.