للحمل أعراض وعلامات يكون أولها فقدان الدورة الشهرية مع ألم البطن الذي يجمع بين علامات الحمل الطبيعية وعلامات الحمل الخطيرة ، حيث نتعرف اليوم عبر أنا مامي تشخيص الأسباب الطبيعية والغير طبيعية لألم البطن ، لكن أولاً نوضح أسباب ألم البطن للحامل في الشهر الأول وكيف يكون ، فتابعونا.
ألم البطن واحد من أعراض الحمل في الشهر الأول يرجع سببه إلى التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم ، هذا الألم يظهر في الأسبوع الثاني من الحمل.
بعد التصاق البويضة ، يستمر ألم البطن نتيجة ارتفاع الهرمونات المدعمة للجنين كارتفاع هرمون البروجسترون مما يسبب مشاكل هضمية كالانتفاخ أو الغازات أو انزعاج في حركة الأمعاء ، التي تكون مصاحبة بمغص البطن.
كيف يكون ألم البطن بداية الحمل
يكون ألم البطن بداية الحمل عبارة عن مغص يشبه الدورة الشهرية لكنه خفيف أقل من تقلصات دورة الحيض.
ألم البطن للحامل يكون خفيف يمكن تحمله لكن إذا كان حاد شديد يكون علامة على مشكلة صحية يجب فبها مراجعة طبيب النساء لمعرفة الأسباب ثم العلاج .
يذكر أن الكثيرات من النساء تظن أنه مغص الدورة الشهرية التي على وشك النزول ، فلا تعرف أنه مغص الحمل إلا بعد تغيب الدورة الشهرية ثم تحليل الحمل المنزلي.
تشخيص ألم البطن للحامل
يقول الأطباء أن طول فترة الحمل باختلاف المراحل يوجد العديد من الأسباب والتشخيصات لألم البطن أو مغص المعدة .
يوجد تشخيصات طبيعية وأخرى خطيرة ، وعن الأسباب الطبيعية.
التصاق البويضة أول أسباب ألم البطن للحامل يحدث في الفترة الزمنية الواقعة ما بين الأسبوع الأول إلى الأسبوع الثاني من عملية التلقيح.
تنامي الرحم نتيجة تمدد الرحم لإفساح مكان لاستيعاب الجنين الذي ينمو ويزيد في الوزن ، كما أن خلال تمدده يحمل على المثانة مما يؤدي لكثرة التبول.
الغازات أو الإمساك من مشاكل الجهاز الهضمي التي تكون مصاحبة لألم البطن يرجع سببها إلى أرتفاع هرمون البروجسترون الذي يقلل من نشاط الأمعاء.
الضغط على أربطة الرحم بسبب التحميل عليه من الرحم والجنين ، الذي يحدث بفعل تقدم شهور الحمل ونمو الطفل النامي.
أسباب خطيرة لألم البطن في الشهور الأولى
يوجد أسباب لألم البطن تكون خطيرة على الحمل يستوجب فيها مراجعة الطبيب لإجراء اختبارات طبية لمعرفة السبب ثم علاجه مما يقلل من نسبة المضاعفات والمخاطر .
يرجع سببها إلى التصاق البويضة المخصبة في مكان غير صحيح.
حيث تنغرس خارج الرحم وغالباً في قناة فالوب .
هنا يقوم الطبيب بإنهاء الحمل بسرعة لصعوبة اكتمال الحمل لأن الحمل يستمر فقط في الرحم الذي يكون عضو مرن قابل للتمدد لإفساح مكان أكبر للجنين.
تشير الإحصائيات أن حالة حمل واحدة تكون خارج الرحم من ضمن 50 حالة حمل طبيعية .
يقول الأطباء أن الحمل خارج الرحم يكون من أسبابه الحمل الخاطئ فترة استعمال اللولب الهرموني خاصة إذا تحرك من مكانه مما يفقده مفعوله.
إجراء عملية جراحية في البطن أو بقناة فالوب أو في الحوض.
الإجهاض
تكرار المغص في الشهر الأول أو المرحلة الأولى من الحمل يكون من عوامل خطر الإجهاض.
تشير الإحصائيات أن حالات الإجهاض ترتفع في الثلث الأول من الحمل ثم يقل خطر فقدان الحمل بحلول المرحلة الثانية .
فمن المؤشرات لخطر الإجهاض ألم البطن أو مغص المعدة الذي يشبه تقلصات الدورة الشهرية مع نزيف مهبلي يكون علامة على تخليص الجسم نفسه من أنسجة الحمل للمشيمة والجنين.
أسباب خطيرة لألم البطن في الشهور الأخيرة
مع دخول الحمل المرحلة الثالثة يكون ألم البطن علامة على التعرض لأحد مضاعفات الحمل التي يجب فيها مراجعة طبيب النساء فوراً.
الولادة المبكرة
الولادة المبكرة هي التي تحدث قبل الأسبوع 37 من الحمل.
يتم الشعور بانقباضات منتظمة تشبه تقلصات المخاض والطلق.
هنا يجب مراجعة طبيب النساء فوراً.
صحيح أن قبل الأسبوع 37 تحدث انقباضات تشبه الطلق يكون مخاض كاذب كعلامة على توسيع عنق الرحم لتسهيل الولادة لنزول الجنين ، لكن أيضاً أحياناً تكون علامات طلق حقيقة وتحريض مخاض مبكر.
يكون ألم الطلق للولادة المبكرة منتظم متتالي لا يتوقف ولا يتحسن.
مع الوضع في الاعتبار أن التخطيط للولادة المبكرة احتمال وارد يضعه بعض أطباء النساء مع حدوث مضاعفات فترة الحمل ، بالرغم من مخاطر الولادة قبل الأوان إلا أن يكون هذا الخيار الأفضل للأطباء المصاحبة بمضاعفات ومخاطر أقل على كل من الأم الحامل والطفل النامي.
انفصال المشيمة
تعرف المشيمة بأنها العضو المسئول عن تغذية الجنين وإمداده بالأكسجين لمساعدته على البقاء حياً ، حيث ترتبط بالرحم طول فترة الحمل وتنفصل عنه مع ولادة الطفل.
انفصال المشيمة تعرف بانفصال المشيمة عن الرحم قبل الأوان ، وهي حالة غير طبيعية تسبب مضاعفات.
فمن مؤشرات انفصال المشيمة ألم أسفل البطن مع مغص يصاحبه نزول نزيف مهلبي لونه أحمر داكن.
هنا يجب الذهاب إلى المستشفى لمراجعة طبيب النساء الذي يقوم بتحريض الولادة الطبيعية أو التخطيط لإجراء ولادة قيصرية مبكرة.
حالات طبية لألم البطن للحامل
يمكن أن يكون ألم البطن للحامل علامة على الإصابة بحالة طبية تتطلب مراجعة الطبيب للعلاج مع السيطرة على الأعراض لمنع المضاعفات.
الإصابة بتسمم الحمل الذي يكون واحد من مضاعفات الحمل الشائعة في الثلث الأخير من الحمل ، كما أن الضغط المرتفع للحامل من عوامل خطر تسمم الحمل.
الإصابة بالتهاب أو عدوى المسالك البولية.
الإصابة بحصوات المرارة.
الإصابة بالتهاب الزائدة.
إدارة ألم البطن أثناء الحمل
إدارة ألم البطن أثناء الحمل المقصود بها طرق التعامل معه لتخفيف الأعراض.
ألم البطن الطبيعي يمكن تخفيفه ببعض الطرق بينما الأسباب الغير طبيعية تتطلب مراجعة الطبيب المختص.
علاج الإمساك الذي يزيد من أعراض ألم البطن من خلال تناول الألياف والفواكه والخضروات مع الإكثار من شرب المياه .
الراحة الجسدية حين الشعور بألم البطن أو المغص.
الابتعاد عن حمل الأوزان الثقيلة أو الانحناء أو ممارسة الأعمال الشاقة.
أخذ حمام دافئ أو وضع كمادات دافئة مكان الألم يعمل على ارتخاء عضلات البطن لتخفيف الألم.
تناول أطعمة خفيفة قليلة الدهون والزيوت والسكريات لمنع تفاقم الأعراض.
الابتعاد عن الآكلات السريعة والجاهزة.
تناول وجبات صغيرة على أن يتم تقسيم وجبات اليوم إلى ست إلى سبع وجبات بكميات.
الحرص على إفراغ المثانة أول بأول.
الجلوس في أوضاع مريحة وصحيحة.
تناول دواء مسكن للألم آمن فترة الحمل بشرط أن يكون بوصفة طبية.
فيديو ألم البطن أثناء الحمل
ألم البطن فترة الحمل له العديد من الأسباب والتشخيصات التي نتعرف عليها معاً من خلال حوار مع دكتور النساء والتوليد الطبيب محمد بدر من خلال مشاهدة هذا الفيديو (ما هي أسباب المغص عند الحامل .. تشخيص تقلصات البطن عند الحامل ومتى تكون خطر).
بعد التعرف على ألم البطن للحامل في الشهر الأول مع كافة التشخيصات باختلاف مراحل الحمل ، بهذا يكون قد انتهى مقال اليوم لكننا نفتح مجال للنقاش عبر التعليقات التي نجيب عليها بعد الرجوع إلى الأطباء المتخصصون لتقديم إجابة صحيحة من لسان الخبراء ، وشكراً للمتابعة.