مسببات ألم المعده عند الحامل في الأشهر الأخيرة

Amal Abdullah 18 يونيو، 2020
مسببات ألم المعده عند الحامل في الأشهر الأخيرة

أسباب ألم المعده عند الحامل في الأشهر الأخيرة وعلاجه ، ألم المعدة وغيرها من الأعراض هي من الأمور الطبيعية التي تصاحب المرأة الحامل من بداية الحمل إلى الولادة فمن بداية الحمل ومن قبل التأكد من حدوث الحمل تشعر المرأة بالعديد من الأعراض ومنها أوجاع تشبه أوجاع الدورة الشهرية والقيء والوحم والغثيان والنزيف مع تشنجات رحمية لا تتوقف؛ مروراً بأوجاع الحمل وألم الظهر بسبب تمدد الرحم والبطن وتورم الرجلين والنوم لساعات طويلة وغيره من الأمور وعلى رأسها ألم المعدة عند الحامل من منتصف شهور الحمل إلى أواخره تبدأ الحامل بالشعور بالوجع الشديد في الأشهر الأخيرة وسوف نتعرف في أنا مامي عن أعراض ألم المعدة وطرق علاجه مع قرب الولادة.

أسباب ألم المعدة عند الحامل في الشهور الأخيرة

  • يعتبر ألم المعدة عند الحامل من الأمور الطبيعية على مدار أشهر الحمل إلا أنها من الأمور المزعجة التي تؤرق الحامل وخاصة في الثلث الأخير من الحمل وفي حالات أخرى من السيدات التي تصاحبها ألم المعدة من بداية الحمل إلى آخرة وهو من الأعراض الطبيعية للحمل بسبب التغيرات الجسدية التي تصيب المرأة من زيادة في حجم الجنين وفي الكثير من الأحيان يكون من المؤشرات الخطيرة على أن حمل المرأة في خطر. ومن المهم على المرأة أن تثقف نفسها بالمعلومات الهامة حول وجع المعدة في فترة الحمل أو المتابعة مع الطبيب عن أي تطورات في فترة الحمل الأخيرة حتى تمر بسلام وتتم الولادة على خير.
  • تعرض جسم المرأة للتغيرات الفسيولوجية والجسدية والتغيرات الهرمونية في فترة الحمل هو من يسبب الكثير من الأعراض وعلى رأسها وجع المعدة في الأشهر الأخيرة؛ فمن الشهور الأولى من الحمل تشعر المرأة بأوجاع التبويض ونزول قطرات من الدم لونها غامق وقد يحدث النزيف مع بداية الحمل وهو من الأعراض العادية إن لم تكن مؤلمة للغاية.
  • وألم المعدة في الأشهر الأخيرة نتيجة لتمدد الرحم للضغط الشديد من الجنين على الرحم ويسبب العديد من التقلصات الرحمية والتشنجات وهو يعتبر من الأعراض الطبيعية التي تدل على اقتراب موعد الولادة وتهيئة الرحم وجسم المرأة للولادة؛ ومن الأهم انه على المرأة أن تميز بين أعراض الم المعدة قبل الولادة والأغراض الخاصة به وأعراض الطلق والألم المصاحب له والذي عادة ما يكون غير محتمل فعادة مغص وألم قبل الولادة من الأوجاع الخفيفة والانقباضات التي تصاحب أعراض المخاض قبل الولادة.[1]

مسببات ألم المعده عند الحامل في الأشهر الأخيرة

ألم المعدة وتمدد الرحم

  • في الأشهر الأخيرة من الحمل يكون قد نضج جسم الجنين وكبر طوله ووزنه مما يؤدي إلى امتداد المعدة والضغط على الرحم مما يزيد الضغط على الأربطة الموجودة بين الرحم والفخذ .
  • وهذا التمدد يسبب الألم الشديد للمرأة على مدار اليوم وهو من الأمور غير المقلقة أبداً على الحامل فهي طبيعية في الثلث الثاني من الحمل .
  • وقد تشعر بالألم الشديد في منطقة اسفل البطن عند الحوض ومن الأفضل التحدث مع الطبيب عن الأعراض إن لم تتوقف.
  • فمن الممكن أن يصف الطبيب أحدى أنواع المسكنات أو الأدوية أو كريمات موضعية التي تعمل على تقليل الألم وتهدئة منطقة الحوض التي تشعر المرأة فيها بالألم.

الإمساك طوال فترة الحمل

  1. والغازات المعدية من الأمور الشائعة في الثلث الأخير من الحمل؛ وهذا راجع إلى زيادة هرمونات الحمل عند المرأة وهو هرمون البروجسترون والذي يعمل على التأثير الكبير على الجهاز الهضمي ويزيد من السوائل في الجسم مما يسبب للمرأة الذهاب المستمر إلى دورة المياه .
  2. ويعمل هرمون البروجسترون على بطيء عملية الهضم والامتصاص بشكل طبيعي للحامل.
  3. ومن المهم على المرأة الحامل الاهتمام بتناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف والحبوب الكاملة والخضراوات والفاكهة بأنواعها والتي تعمل على تسهيل عملية الهضم والامتصاص.
  4. وقد تكون المتابعة مع الطبيب من أفضل الخطوات حال زيادة الألم الناتج من الغازات.

إنقباضات براكستون هيكس أو الطلق الكاذب

  1. الطلق الكاذب وألم الطلق من الأمور الطبيعية العادية التي تحدث في الثلث الأخير من الحمل وتسبب ألام خفيفيه في مختلف أنحاء البطن مما يجعل المرأة تعتقد أنها من أعراض الحمل.
  2. وهي الانقباضات الطبيعية التي تسبق الحمل وهي من الأمور الطبيعية فهي ليست كأعراض الطلق لأنها ليست مستمرة فهي تذهب وتعود ولا تستمر طويلاً.
  3. ولكن يجب مراعاة الأعراض الغريبة التي تصاحب الطلق فقد يكون مصاحب للطلق نزول سوائل بيضاء والتي تعتبر من الأمور غير العادية التي تتطلب اللجوء الفوري للطبيب للاطمئنان من عدم خطورة هذه الأعراض على الحمل ومن المهم للأم تناول كميات مناسبة من المياه لتقليل هذه الأعراض.

تمدد الرحم

  1. نمو الرحم وتمدده يضغط على الأمعاء ويزيد من شعور المرأة بالغثيان والتقلصات والشعور بألم المعدة وعدم الراحة في منطقة المعدة.
  2. ويعمل على زيادة الإمساك ومن المهم على الأم تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم وتكون وجبات قصيرة ومفيدة ومن المهم ممارسة الرياضة وعلى رأسها المشي لمدة من 15 إلى 20 دقيقة يومياً وشرب كميات من المياه يساعد في تسهيل عملية الولادة.
  3. والعمل على تلبية الاحتياج إلى الدخول إلى الحمام عند الحاجة ويجب تفريغ المثانة أولاً بأول ولا تعتبر تقلصات المعدة من الأمور التي تشكل خطورة على الأم أو الجنين .
  4. فهي من العوارض الطبيعية ولا مشكله فيها ومن المهم الاطمئنان على خطورة هذه الأعراض حال تطورها مع الطبيب المختص.

طرق علاج الحموضة في الشهور الأخيرة من الحمل

  • الحموضة من الأعراض الطبيعية التي تعاني منها الحامل في الشهور الأولى من الحمل وقد تعاني منه المرأة في الثلث الأخير من الحمل أيضاً وحتى تتخلص المرأة من أعراض الحموضة يجب عليها اتباع النصائح التالية:
  • من المهم توزيع الوجبات على مدار اليوم بمعدل وجبة كل ثلاث أو اربع ساعات وتكون وجبات بسيطة سهلة الهضم والامتصاص وتساعد الجهاز الهضمي على العمل وتقلل من الإمساك والحموضة.
  • تناول الفواكه والخضراوات والأطعمة الغنية بالألياف والحبوب الكاملة
  • من الأفضل على الحامل الابتعاد عن الأطعمة المليئة بالشطة والحوادق والمخللات في فترة الحمل وقبل الولادة.
  • يجب التقليل من تناول المحمرات والمقليات بالزيت وخاصة قبل النوم لأنها تسبب الحرقان في المعدة وتزيد من الحموضة.
  • يجب شرب كميات مناسبة من المياه يومياً بمعدل 10 أكواب على مدار اليوم ومن المهم تفريغ المثانة عند الحاجة إلى الدخول إلى الحمام عند الحاجة.
  • من المهم لمنع الحموضة في الأشهر الأخيرة من الحمل هو ممارسة الرياضة وخاصة رياضة المشي التي تعمل على تخفيف الضغط على المفاصل والظهر والرجل والمساعدة في النوم بهدوء في الليل وتقليل فرص الحموضة.
  • يجب الابتعاد عن حمل كل الأشياء الثقيلة قبل الولادة وطوال فترة الحمل ومن المهم أخذ الكثير من الراحة على مدار اليوم والاستلقاء على الظهر طوال الوقت.[2]
  • الاستحمام بمياه دافئة تعمل على زيادة الاسترخاء وراحة الجسم والعضلات ومن المهم النوم على الظهر ورفع الساقين على وسادة قدر الإمكان قبل الولادة فهي مريحة للجسم وتقلل من الدوالي في الساقين والتورم وتقلل من ألم المشي.