أول دورة بعد ترك حبوب الحمل

Amal Abdullah 11 يونيو، 2020
أول دورة بعد ترك حبوب الحمل

معلومات عن أول دورة بعد ترك حبوب الحمل ، تلجأ العديد من النساء إلى وسائل منع الحمل على اختلاف أنواعها وعلى أساس طبيعة جسم المرأة والأمراض التي تعاني منها والعديد من الظروف التي يحددها طبيب النساء والوسائل الأفضل للأم. وقد يكون لبعض الوسائل الخاصة بمنع الحمل العديد من الأعراض الجانبية والتي تؤثر على الدورة الشهرية للمرأة بعد التوقف عن وسيلة منع الحمل وقبل استخدام وسيلة أخرى . وقد تلاحظ المرأة أنه حدث تغير في مواعيد الدورة الشهرية أو إنقطعت لفترة مما يثير القلق والريبة وسوف نتعرف في أنا مامي عن حقيقة تأثير حبوب منع الحمل على أول دورة بعد التوقف عنها.

أول دورة بعد ترك حبوب الحمل

  • تعمل حبوب منع الحمل على منع المبايض من إطلاق البويضات كل شهر وتعمل على زيادة سماكة مخاض عنق الرحم لتمنع الحيوانات المنوية من إخصاب البويضات.
  • ومن أشهر هذه الوسائل هي حبوب منع الحمل والتي يتم تناولها عن طريق الفم.
  • تحتوي حبوب منع الحمل على هرموني البروجسترون و الأستروجين الذين يعملون على العديد من التغيرات الهرمونية التي تبني جدار كبير في الرحم لمنع إي احتمالية للحمل أو اختراق الحيوانات المنوية وتخصيب البويضات وتعمل على تقليل إنتاج البويضات في الرحم.
  • وعادة ما لا يكون هناك خطورة لمن يعانوا من أمراض في القلب أو زيادة في معدل نبضات القلب.
  • عادة ما تعود الدورة الشهرية بكمية أكبر أو نزيف يستمر لأكثر من أسبوع نتيجة توقفها بسبب حبوب منع الحمل ونتيجة لعودة عمل هرمونات المرأة الطبيعية وهو هرمون البروجسترون والأستروجين إلى معدلاتهم الطبيعية. إلا أنها بعد ذلك تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها ومدتها العادية في كل شهر.[1]

أسباب تأخر الدورة الشهرية بعد ترك حبوب منع الحمل

  • تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها بعد أن يتوقف تأثير حبوب منع الحمل وعودة معدلات هرمونات الأنوثة مثل هرمون البروجسترون وهرمون الأستروجين وقد تعود أشد وأكبر بسبب التوقف لمدة تعاطي الحبوب وقد تعود بنزيف لمدة كبيرة إلا أنها سوف تعود إلى معدلاتها الطبيعية في الدورات التالية.
  • هناك أسباب تتعلق بالاضطرابات الهرمونية التي تحدث للمرأة ومشاكل في الرحم أو تورم ليفي أو تكيس في المبايض أو مشاكل في الغدد يؤدي إلى اضطرابات في مواعيد الدورة الشهرية سواء للفتيات أو بعد التوقف عن حبوب منع الحمل ولذلك يجب المتابعة مع الطبيب النسائي للتوقف على المشكلة وعلاجها حتى تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها.
  • وعند الكثير من السيدات قد تتأخر الدورة الشهرية عن موعدها الطبيعي بعد التوقف عن تعاطي حبوب منع الحمل؛ إلا أنها قد تعود بعد مدة قد تصل إلى شهر وقد تعود بنزيف إلا أنه من الأمور الطبيعية التي ما تستمر طويلاً حتى تعود إلى طبيعتها. وهناك حالات من السيدات التي تعود لديهم الدورة بعد التوقف عن حبوب منع الحمل بشكل طبيعي ومن دون نزيف وهذا راجع إلى الطبيعة الهرمونية للمرأة وإستجابة الجسم للتوقف عن الحبوب وهي تختلف من سيدة إلى أخرى؛ إلا أن النزيف من الأمور الطبيعية والعادية التي لا يوجد منها قلق.
  • يحدث لدى العديد من السيدات أن يزيد وزنهم عن المعدل الطبيعي بسبب عودة معدلات هرمونات البروجسترون والأستروجين إلى معدلاتها الطبيعية قد يؤدي إلى زيادة في الوزن أو اضطراب في ضغط الدم.
  • حدوث عدم إنتظام في مواعيد الدورة الشهرية ناتج عن عدم انتظام في هرمون البروجسترون وقلة إفرازه بسبب حبوب منع الحمل التي تعمل على تقليل إفرازه في الرحم وبالتالي تأخذ وقت حتى تعود الدورة الشهرية إلى مواعيدها الطبيعية.
  • على المرأة التي لا ترغب في حدوث حمل أن تأخذ وسائل لمنع الحمل الأخرى حتى عند توقف حبوب منع الحمل لا يحدث حمل مرة أخرى لأنه يوجد العديد من السيدات بمجرد التوقف عن حبوب منع الحمل تبدأ البويضات في الإنتاج مرة أخرى وتكون جاهزة للإخصاب فبمجرد التوقف عن وسائل منع الحمل تكون إحتمالات الحمل أكبر؛ ولا يتم حساب أول دورة شهرية والقياس عليها إلا بعد إنتظامها بعد 3 دورات متتالية.

تأثير حبوب منع الحمل على أول دورة

  • تعمل حبوب منع الحمل وجميع وسائل منع الحمل على إضعاف تأثير هرمونات الأنوثة مثل هرمون البروجسترون وهرمون الأستروجين المسؤولين عن عملية التبويض والإخصاب. وطريقة عمل الحبوب وكافة وسائل منع الحمل على زيادة المخاض في داخل الرحم على إساس منع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضات وتخصيبها وبالتالي تقليل فرص الحمل إلى أدنى حد.
  • لذلك يعود التبويض مرة أخرى إلى طبيعته بمجرد التوقف عن تناول الحبوب وقد يؤثر على موعد الدورة الشهرية أو في كميتها التي قد تؤدي عند عودتها إلى نزيف كبير وقد لا تعود الدورة الشهرية إلى موعدها بعد شهر أو أكثر وقد تعود إلى موعدها عند العديد من السيدات.
  • والسبب في تأخر الدورة أو عودتها بنزيف إلى عودة هرمونات الأنوثة مرة أخرى إلى معدلاتها الطبيعية مرة أخرى بعد توقف أو قله إفراز بسبب حبوب منع الحمل.
  • يعمل عودة الدورة إلى معدلاتها الطبيعية بعد التوقف تدريجياً إلى قلة إحتمالية الإجهاض عند رغبة السيدة في الإنجاب مرة أخرى وذلك بسبب إنتظام عمل هرمونات الحمل الأساسية والهامة لتكوين الجنين والحفاظ على الحمل.
  • قد تعود الدورة إلى معدلاتها الطبيعية وكميتها المعتادة بعد مدة ليست كبيرة وتنتظم كعادتها الطبيعية وكميتها كل شهر من دون نزيف وزيادة.

أسباب لترك حبوب منع الحمل

  • إن كانت المرأة ترغب في الحمل مرة أخرى أو قد تسببت الحبوب في أضرار على صحة الأم وتسببت لها في مضاعفات أو أمراض.
  • إن كانت المرأة قد قررت استخدام وسائل منع حمل أخرى غير حبوب منع الحمل.
  • إن كان هناك تأثير سلبي على صحة الأم الجسدية والنفسية بسبب نقص الهرمونات وغيرها من استخدام حبوب منع الحمل وترغب في التوقف عنها لفترة حتى تستعيد حيويتها وصحتها مرة أخرى. وكانت هناك فرص قليلة في العلاقة الحميمة التي تسبب الحمل.

ما يحدث عند التوقف عن حبوب منع الحمل

  • الحمل بمجرد التوقف عن حبوب منع الحمل بعد أول علاقة حميمية.
  • زيادة في الوزن بسبب عودة معدلات الهرمونات إلى طبيعتها.[2]
  • انتظام مواعيد الدورة الشهرية أو تأخرها وقد يحدث نزيف في أول دورة شهرية إلا أنها سوف تعود مرة أخرى إلى طبيعتها.
  • شعور بألم الدورة الشهرية الطبيعية والتي تتشابه في الكثير منها مع أعراض الحمل ومن الممكن أن يكون قد حدث حمل لذلك على المرأة التوجه إلى الطبيب للتأكد من حدوث الحمل.
  • زيادة في الرغبة الجنسية عند السيدات وإقبالها على العلاقة الحميمية بسبب إرتفاع معدلات هرمونات البروجسترون والأستروجين إلى معدلاتها الطبيعية بعد التوقف عن حبوب منع الحمل.
  • زيادة الوزن بسبب عودة الهرمونات إلى طبيعتها وتناول كميات كبيرة من الطعام وزيادة الشهية والرغبة في الأكل وتعتبر حبوب منع الحمل من أكثر الوسائل التي لا تتناسب مع السيدات الذين يعانون من السمنة بسبب أنها لا تتناسب معهم وتزيد من فرص زيادة الوزن بعد التوقف عنها.