يوضح الأطباء أن التغذية السليمة بعد الحقن المجهري من العوامل الرئيسية للمساعدة على انغراس الجنين في الرحم لبدء مرحلة الحمل لأنها تمد بالمغذيات للتكوين السليم ، ولذلك نوضح عبر موقع أنا مامي قائمة الأطعمة الممنوعة والمسموحة بعد إرجاع الجنين ، فتابعونا
المأكولات الدهنية والسكرية : أول الأكل الممنوع بعد الحقن المجهري بسبب انخفاض قيمته الغذائية واحتوائه على عدد سعرات حرارية كبيرة ، وينصح باستبدال ذلك بالمكسرات والألياف الغذائية كبديل صحي.
المأكولات البحرية عالية الزئبق : وذلك لأن الزئبق من العناصر السامة التي لها تأثيرات سلبية لكل من الأم والجنين ، ولقد أشارت الأبحاث أنها تسبب التسمم الغذائي كما تزيد من مخاطر الإجهاض والتشوهات الخلقية للجنين.
الأطعمة الجاهزة : لاحتوائها على إضافات غير صحية مضرة لصحة الأم والجنين قد تتعارض مع نجاح عملية الحقن المظهري ، ويتم استبدالها بالطعام المنزلي.
الأطعمة المعلبة : لاحتوائها على مواد حافظة تضمن تخزينها لفترات طويلة والتي يكون لها تأثيرات سلبية على الصحة.
الأطعمة غير مغسولة : لاحتوائها على بكتريا ضارة تسبب عدوى طفيلية تؤدي إلى إجهاض الحمل أو التشوه الخلقي للجنين مما يتطلب غسل الفواكه والمأكولات بصورة جيدة قبل أن يتم تناولها.
الأطعمة الغير مبسترة : لاحتوائها على بكتريا تسبب عدوى طفلية قد تؤدي إلى فشل عملية الحقن المجهري وزيادة مخاطر إسقاط الجنين ، ولقد أشارت الأبحاث أن تلك البكتريا تساهم في التشوه الخلقي للجنين لأنها تضر بالتكوين السليم له.
الأطعمة النيئة : أشارت الأبحاث أنها من أنواع الأطعمة التي ترفع من خطر الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل لأنها تحتوي على بكتريا مما يسبب العدوى ، وينبغي أن يكون الطعام طازج بشكل جيد حتي يتم تدمير الميكروبات الموجودة بداخلها.
منتجات الكافيين : ينبغي توخي الحذر في استهلاكها بعد الحقن المجهري وذلك لأنها تزيد من خطر اضطرابات الجهاز العصبي عند الجنين ، وقد تساهم في زيادة خطر الإجهاض المبكر بسبب فرط مادة الكافيين التي تصل للجنين عبر المشيمة.
منتجات الألبان : تعتبر أول الأكل المسموح بعد الحقن المجهري بسبب محتواها الغذائي مما يساعد في تعزيز تطور الجنين ، ويفضل اختيار المنتجات خالية أو متوسطة الدسم كبديل صحي عن الكاملة الدسم.
حمض الفوليك : ينصح الأطباء بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً بعد الحقن المجهري لدوره في التكوين السليم للحمض النووي للجنين ، ولقد أشارت الأبحاث أنه يساهم في الوقاية من التشوهات الخلقية للأجنة.
الفواكه : تعتبر من المأكولات الغنية بالمعادن والفيتامينات التي يحتاج إليها الجنين كما أنها منخفضة السعرات الحرارية ، ولهذا ينصح بتناول 5 حصص يومية من الفاكهة على مدار اليوم كوجبة خفيفة.
الخضروات : تعتبر من الخيارات الجيدة للأطعمة بعد الحقن المجهري حيث تمتاز بانخفاض السعرات الحرارية الموجودة بها ، كما أن وجبة غذائية غنية بالمعادن والفيتامينات لتعزيز التطور السليم للجنين ، وينصح الأطباء بإدخالها يومياً في النظام الغذائي بعد الحقن المجهري لعملية الانغراس.
البيض : يعتبر من أنواع البروتين النباتي ذو القيمة الغذائية العالية كما ينصح بالصفار لأنه غني بفيتامين دال لبناء عظام الجنين في الشهور الأولى.
البروتين الحيواني : ينصح الأمهات بعد الحقن المجهري بتناول حصص يومية من الدجاج أو اللحوم لحصول الجسم على البروتينات وعدد من المعادن والفيتامينات مما يعزز من صحة الأم ويساهم في تكوين الجنين بشكل سليم.
الأسماك : يوصى بتناول حصتين في الأسبوع من الأسماك كحد أدني على أن يتم طهيها بدون دهون لدورها في تعزيز التكوين السليم للجنين ، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة.
الفواكه بعد الحقن المجهري من الأطعمة المسموحة لاحتوائه على مجموعة متنوعة من المعادن والفيتامينات مما يمد الجنين بالمغذيات التي تساعده على الانغراس في الرحم والتكوين السليم ، وبالرغم من ذلك ينصح الأطباء بتوخي الحذر بشأن بعض الفواكه مثل الفواكه المجففة والمعلبة لاحتوائها على نسبة عالية من السكريات مما يسرع في زيادة الوزن ويزيد من خطر داء السكري.
توصلت الأبحاث لثلاثة أنواع من الفواكه (البابايا ، والأناناس ، والتمر) التي يتم تناولها بحذر بعد الحقن المجهري لأنها قد تؤثر بالسلب على انغراس الجنين ، ويرجع السبب لاحتوائهم على مركبات تعمل على إحداث تقلصات وانقباضات في الرحم قد تؤدي لسقوط الجنين والنزيف المهبلي في بداية الحمل.
الحرص على أتباع نظام غذائي صحي يلبي الاحتياجات الغذائية للجنين ويفضل أن يتم تقسيم الوجبات الغذائية إلى ستة وجبات لكبح الشهية وتسهيل عملية الهضم .
التقليل من المشروبات العشبية لاحتوائها على مركبات تسبب انقباضات الرحم مما قد يكون سبباً في طرد الجنين من الرحم وبدء الإجهاض.
مراعاة تزويد عدد السعرات الحرارية لإمداد الجنين بالمغذيات التي يحتاج إليها للنمو مما يضمن أن لا يتعارض غذاء الجنين مع تغذية وصحة الأم.
التقليل من الأطعمة الصعبة الهضم أو المهجية للمعدة لتسهيل عملية الهضم مما يساعد على إدارة الاضطرابات الهضمية التي تحدث في الشهور الأولى من الحمل بعد الحقن المجهري.
الإكثار من الأطعمة الغنية بفيتامين سي كالبرتقال واليوسفي والليمون مما يساعد على تقوية الجهاز المناعي وتقليل خطر العدوى الفيروسية والبكترية ، وذلك لأن هرمونات الحمل تقلل من قوة الجهاز المناعي بمقارنة بقبل الحمل.
توخي الحذر في تناول منتجات الكافيين مثل القهوة والمشروبات الغازية بسبب تأثيرات السلبية على نمو الجنين كما أن تسحب الحديد وحمض الفوليك الموجود في الجسم مما يضر بالصحة ويزيد من خطر الإجهاض والتشوه الخلقي للجنين.
الحرص على شرب الكثير من المياه والعصير لترطيب الجسم والمساعدة على الوقاية من الجفاف الذي يحدث في حالة نجاح العملية بسبب غثيان الحمل بفعل تأثير التغييرات الهرمونية المدعمة لتطور الجنين.
الحرص على تنظيم مستويات سكر الدم وضغط الدم من خلال أتباع نظام غذائي صحي قليل الحلويات والسكريات والموالح والتوابل مما يساهم في سلامة الحمل من خلال تفادي خطر سكر الحمل وارتفاع الضغط في المراحل اللاحقة من الحمل.
الحرص على تناول حصص يومية من الفواكه والخضروات بسبب محتواها الغذائي العالي كما أنها غنية بالألياف التي تزيد من نشاط حركة الأمعاء مما يعالج الاضطرابات الهضمية مثل الإمساك والانتفاخ.