التهاب المسالك البولية أثناء الحمل: هل هو خطير؟

سلفانا نعوم 9 نوفمبر، 2020
التهاب المسالك البولية أثناء الحمل: هل هو خطير؟

التهاب المسالك البولية أثناء الحمل: هل هو خطير؟ هذا سوف ما نقدمه لكم في هذا المقال ، إذ تصاب المرأة بالتهاب في المسالك البولية خلال فترة الحمل، الأمر الذي يؤثر عليها نفسياً بسبب الألم الشديد التي تشعر به أثناء البول، بالإضافة إلى حرقان البول، حيث يجب عند شعور المرأة الحامل بهذه الأعراض الذهاب فوراً إلى الطبيب المتخصص من أجل العلاج .

يوجد الكثير من المضادات الحيوية ومسكنات الآلام التي تعالج مرض التهاب المسالك البولية، إذ تختلف الفترة الزمنية للعلاج باختلاف تطور الحالة الصحية وأعراضها، حيث يتم تحديد نوع العلاج بعد إجراء تحليل طبي يوضح أسباب المرض ومراحل تطوره، ومدى تأثيره على الجسم ، لذا نقدم من خلال موقع أنا مامي معلومات تفصيلية عن مرض التهاب المسالك البولية أثناء الحمل، ومدى خطورته على صحة الحامل والجنين.

التهاب المسالك البولية أثناء الحمل: هل هو خطير؟

تتساءل المرأة الحامل المصابة بالتهاب في المسالك البولية عن مدى خطورة  هذا المرض خلال فترة الحمل، فالإجابة هي أن مرض التهاب المسالك البولية خطير، لذا يجب علاجه في أسرع وقت بواسطة طبيب متخصص في المسالك البولية، إذ نوضح خطورة ومضاعفات إصابة المرأة الحامل بالتهاب في المسالك البولية فيما يلي:

  • يؤدي التهاب المسالك البولية إلى الحمل المبكر أو الحمل في الشهر السابع.
  • تتعرض المرأة الحامل المصابة بالتهاب في المسالك البولية إلى مشاكل صحية منها التهابات في الكلى.
  • يؤثر على صحة المثانة، إذ يؤدي إلى التهاب المثانة أو تضخمها ، كما يزيد من حجمها.
  • يقلل من قوة الجهاز المناعي للمرأة الحامل، الأمر الذي يعرضها للعديد من الأمراض الصحية الناتجة عن فشل الجهاز المناعي في مهاجمة البكتيريا والميكروبات التي تصيب المرأة الحامل.
  • يؤثر سلبياً على صحة الجنين، إذ يولد في وزن أقل من الوزن الطبيعي.
  • في أحيان كثيرة يكون التهاب المسالك البولية أحد أسباب تعرض المرأة الحامل إلى الإجهاض، وذلك في حالة إهمال المرض، أو عدم متابعة الحالة الصحية مع طبيب متخصص.
  • يؤدي التهاب المسالك البولية إلى تضخم المسالك البولية، خاصة عند إهمال المرض وعدم متابعة المرأة الحامل مع طبيب متخصص.
  • يساعد على تكاثر البكتيريا في جسم المرأة الحامل في حالة إصابتها بالعدوى البكتيرية.

أسباب التهاب المسالك البولية أثناء الحمل

تتعدد أسباب التهاب المسالك البولية خلال فترة الحمل ، إذ نوضحها لكم فيما يلي:

    • تصاب المرأة الحامل بالتهاب في المساك البولية نتيجة إصابتها بالعدوى البكتيرية، إذ تتعدد أسباب هذه العدوى ما بين  تناول أطعمة ملوثة مثل تناول الفواكه والخضروات دون غسلها، أو شراء وجبات سريعة، بالإضافة إلى استخدامها لأدوات شخص آخر مصاب بالعدوى البكتيرية.
    • ينتج التهاب المسالك البولية عن ضغط المثانة الناتج عن تكوين الجنين برحم الأم ونموه.
    • ينتج عن تغيير واضطراب في الهرمونات الأنثوية والهرمونات التي تفرز بواسطة الغدد.

أعراض  التهاب المسالك البولية خلال فترة الحمل

تتعدد أعراض التهاب المسالك البولية أثناء الحمل، إذ يجب عند شعور المرأة الحامل بأحد هذه الأعراض الذهاب إلى طبيب متخصص ، وإجراء تحاليل معملية لمعرفة تطور الحالة الصحية، إذ نقدم أهم أعراض المسالك البولية فيما يلي:

  • شعور المرأة الحامل بألم أثناء عملية إخراج البول.
  • شعور المرأة الحامل بحرقان في منطقة المهبل ناتج عن التهاب المسالك البولية.
  • أحياناً ينزل دم مع البول.
  • شعور المرأة الحامل بالرغبة الشديدة في التبول وبكميات كبيرة.
  • شعور الحامل بالميل إلى القيء والغثيان.
  • تتعرض المرأة الحامل إلى الإصابة بالحمى.
  • شعور المرأة الحامل بآلام في الجسم خاصة منطقة الحوض، ومنطقة الظهر.

من هم الحوامل الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب في المسالك البولية

يعتبر التهاب المسالك البولية من أكثر الأمراض التي تصاب منها المرأة خلال فترة الحمل، لذا نوضح أكثر السيدات الحوامل الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب في المسالك البولية فيما يلي:

  • تكون المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بالتهاب في المسالك البولية في حالة المبالغة في أداء العلاقة الزوجية .
  • تكون المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بالتهاب في المسالك البولية في حالة إصابتها بمرض السكر.
  • تكون المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بالتهاب في المسالك البولية في حالة تجاهل النظافة الشخصية أو استخدام متعلقات شخصية لشخص أخر.
  • تكون المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بالتهاب في المسالك البولية في حالة إصابتها بأمراض في الكلى خاصة تكوين الحصوات على الكلى.
  • تكون المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بالتهاب في المسالك البولية في حالة حدوث الحمل بعد سن الأربعين.
  • تكون المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بالتهاب في المسالك البولية في حالة غسل الجهاز التناسلي بالصابون.
  • تكون المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بالتهاب في المسالك البولية في حالة إصابتها بالتهاب في المسالك البولية قبل الحمل، الأمر الذي يزيد من احتمالية إصابتها بالتهاب المسالك البولية مرة أخرى خلال فترة الحمل.
  • تكون المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بالتهاب في المسالك البولية في حالة حملها الثاني أو الثالث أو أنجابها أطفال
  • تكون المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بالتهاب في المسالك البولية في حالة تعرضها للإجهاض في حمل سابق.

أختبارات التهاب المسالك البولية

يوجد بالمستشفيات ومعامل التحاليل العديد من الاختبارات التي تساعد على معرفة احتمالية الإصابة بمرض التهاب المسالك البولية أم لا، كما تساعد هذه الاختبارات الطبيب على تشخيص الحالة الصحية، وتحديد أفضل علاج لالتهاب المسالك البولية، إذ نوضح اختبارات التهاب المسالك البولية فيما يلي:

  • اختبار البول: إذ من خلاله يتم معرفة مدى تعرض البول لبكتيريا، وهو أول تحليل يطلبه طبيب المسالك البولية.
  • اختبار مزرعة البول: هو تحليل أدق من اختبار البول، إذ يطلبه الطبيب بعد اختبار البول للمساعدة في تشخيص الحالة.
  • استخدام الموجات الفوق الصوتية لمعرفة تطور الحالة الصحية لالتهاب المسالك البولية: إذ يستعين بها الطبيب في الحالات المتوسطة والمتأخرة.
  • استخدام الأشعة المقطعية (CT)  لمعرفة تطور الحالة الصحية لالتهاب المسالك البولية: إذ يستعين بها الطبيب في الحالات المتأخرة، كما تساعد على معرفة تأثير التهاب المسالك البولية على المثانة والكلى.
  • استخدام الأشعة عبر الرنين المغناطيسي (MRI) لمعرفة تطور الحالة الصحية لالتهاب المسالك البولية: إذ أنها أشعة طبية دقيقة لمعرفة تطور الحالة الصحية للحامل.
  • استخدام المنظار  لمعرفة تطور الحالة الصحية لالتهاب المسالك البولية: إذ يستعين بها الطبيب في تشخيص الحالة المتأخرة أو معرفة تأثير التهاب المسالك البولية على المثانة.

أفضل مضاد حيوي لالتهاب المسالك البولية للحامل

بعد إجراء الحامل لاختبارات التهاب المسالك البولية يستطيع الطبيب تحديد نوع العلاج والجرعة اللازمة للشفاء، بالإضافة إلى المدة الزمنية لتناول العلاج، كما يطلب الطبيب من الحامل المتابعة الدورية معه ، والمواظبة على تناول الأدوية بانتظام وفى مواعيدها ، كما يحذر الحامل من توقف العلاج عند الشعور بتحسن ودون الرجوع إليه.

إذ تشمل الأدوية المعالجة لالتهاب المسالك البولية مسكن الآلام لتسكين ألم المسالك البولية ، أو تخفيف حدة حرقان البول، بالإضافة إلى المضادات الحيوية المعالجة لالتهاب المسالك البولية، وسوف نوضح أفضل مضاد حيوي لالتهاب المسالك البولية فيما يلي:

  • دواء تريميثوبريم .
  • دواء سلفاميثوكسازول.
  • دواء فوسفوميسين.
  • دواءنتروفورانتوين.
  • دواء سيفاليكسين.
  • دواء سيفترياكسون.
  • دواء الفلوروكينولون.

نصائح للوقاية من التهاب المسالك البولية

نوضح بعض النصائح الإرشادية التي من شأنها وقاية الحامل من التهاب المسالك البولية، وهذه النصائح هي كالآتي:

  • ينصح بالاهتمام بالنظافة الشخصية ، إذ يحذر من استخدام المتعلقات الشخصية لشخص لأخر كفراشاة الأسنان، أو المشط أو غير ذلك.
  • ينصح بارتداء الملابس المصنوعة من مادة القطن.
  • ينصح بغسل الملابس يومياً.
  • ينصح بتناول كمية كبيرة من الماء يومياً ، فهذا يقي المرأة الحامل من الإصابة بالتهاب المسالك البولية ، كما يفضل تناول المياه المفلترة أو المياه المعدنية، وفي حالة شرب مياه الحنفية يفضل غلي المياه أولاً لقتل البكتريا والميكروبات الموجودة بداخلها.
  • يحذر من غسل منطقة المهبل بالصابون أو غير ذلك من مستحضرات التنظيف.
  • يحذر من تناول المشروبات الساخنة التي تحتوي على مادة الكافيين كالقهوة.
  • يحذر من تناول الكحوليات لأنها تزيد من ألم المسالك البولية، كما تزيد من حرقان البول.
  • يحذر من تناول المشروبات الغازية لأنها تسبب التهاب المثانة وتضخمها.
  • ينصح بالامتناع عن شراء الوجبات السريعة لأنها محملة بالميكروبات والبكتريا التي تزيد من التهاب المسالك البولية.
  • ينصح بطهي الطعام جيداً لقتل الميكروبات والبكتريا الموجودة بداخلها.
  • ينصح بغسل الأطعمة جيداً قبل تناولها.

يعتبر مرض التهاب المسالك البولية أثناء الحمل من الأمراض الشائعة التي يجب فورا متابعتها؟ ، وذلك لأنه يؤثر سلبياً على صحة الحامل والجنين، إذ يجب عند الشعور بحرقان في البول الذهاب فوراً إلى الطبيب المختص، لذا قدمانا للحامل كل المعلومات التي تساعدها على معرفة التهاب المسالك البولية أثناء الحمل: هل هو خطير؟