الجنين في الأسبوع الأول من الشهر السادس ، الآن يحدث طفرة تنموية في تطور الطفل النامي داخل الرحم كما يتسم معدل النمو بالسرعة ، ويبدأ في الحركة والاستجابة للمؤثرات الخارجية التي تخبر بأن الحمل يسير بصورة سليمة ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي معلومات عن الحمل والجنين في تلك الفترة من الحمل.
الشهر السادس أحد أشهر المرحلة الثانية من الحمل حيث يبدأ من الأسبوع 21 إلى الأسبوع 24 ، وسوف نوضح أهم تطورات نمو الجنين خلال الأسبوع الأول ، والتي يكون بإمكان النساء الحوامل رؤيتها بالعين من خلال صور أشعة الموجات الفوق الصوتية .
الآن يزيد الجنين في الحجم مقارنة بالمراحل السابقة حيث يتراوح طوله ما بين 7 بوصة إلى 12 بوصة ، بينما يزن حوالي 1 رطل أو 2 رطل.
يحدث تطور كبير في حواس الجنين الأمر الذي يجعله قادر على الاستجابة للمؤثرات الخارجية مثل سماع الأصوات أو الإحساس بالضوء ، وتكون فرصة جيدة للتحدث مع الطفل.
تتشكل الرئتين بالكامل ولكنها ليس جاهزة للعمل وتستمر أعضاء وأجهزة الجنين في النمو والتطور.
تتشكل بصمات الأصابع المميزة للجنين .
تصبح ركلات الجنين أكثر قوة حيث يصبح من السهل على الأم الشعور بها ، ولكن الجفون حتى الآن تكون مغلفة .
التوأم في الأسبوع الأول من الشهر السادس
يعتبر الحمل بتوائم أكثر صعوبة من الحمل بطفل واحد الأمر الذي يتطلب المزيد من المتابعة مع طبيب النساء ، وسوف نوضح أهم تطورات الأجنة في تلك المرحلة من الحمل .
يشير الأطباء أن ليس هناك فرق بين تطورات الطفل الواحد السابق ذكرها وبين تطورات الأجنة التوائم من حيث نمو الأعضاء والأجهزة.
في حالة مشاركة الأجنة في نفس المشيمة يكون التوأم أصغر من حجم الحجم ، أما إذا كان يملك كل جنين مشيمة خاصة يتطلب ذلك تزويد عدد السعرات الحرارية إلى 600 سعر حراري يومياً مع اختيار الأطعمة الصحية للمساعدة على نمو الطفلين بصورة متساوية.
في المتوسط يكون طول الأجنة التوأم 7 بوصة إلى 10 بوصة بينما الوزن يتراوح ما بين 1 إلى 2 رطل ، خاصة حين يكون لكل جنين مشيمة خاصة.
في الشهر السادس يمكن للأمهات الحوامل الخضوع لفحص الموجات الفوق الصوتية حيث يتمكن خبير الفحص من الكشف عن نوع الجنين بصورة دقيقة ، وسوف نوضح أهم تطورات الجنين الأنثى في ذلك الشهر والتي تميز عن الحمل بذكر ، وهي كالآتي :
يشير أطباء النساء أن لا يوجد فرق بين تطور الجنين الأنثى والجنين الذكر في تطور الأعضاء والأجهزة ، فكلاهما متشابهان إلا في تطور الأعضاء التناسلية.
لذلك يعتمد فحص الموجات الفوق الصوتية على التحقق من العضو التناسلية للكشف إذا كان الجنين أنثى أو ذكر.
في حالة أن يكون الجنين أثني يظهر البظر والشفرتين بصورة واضحة على شكل ثلاثة خطوط بلون أبيض ، كما أن المبيضان ينزلا في الحوض ويحتوي كل مبيض على مئات من البويضات.
وهذا على العكس من الحمل بذكر الذي يحدث فيه تطور كبير لنمو القضيب ويشير العثور عليه عبر فحص الموجات الفوق الصوتية إلى أن الحمل في صبي.
يعتقد أن حركة الجنين الذكر في الشهر السادس أقوى من حركة الجنين الأنثى ، حيث أن ينفي الأطباء ذلك لأن حركة الجنين تقييم لوضع الحمل والحالة الصحية للطفل وليس لنوعه الذي يتم التحقق منه بصورة دقيقة عبر اختبار الموجات الفوق الصوتية ، وحسب رأي الأطباء نوضح حركة الجنين في ذلك الشهر.
تظهر حركة الجنين في المتوسط في الأسبوع 16 من الحمل ، وبحلول الشهر السادس تكون الركلات أكثر قوة ووضوحاً ، حيث يكون الطفل قادر على إصدار اللكمات من جهات مختلفة.
في حالة الحمل الأول تبدو حركة الجنين جديدة على الأم ولكن تستطيع في تلك الفترة أن تميزها عن حركة الأمعاء ، ويجب في حالة توقف الحركة مراجعة طبيب النساء لمعرفة السبب لتفادي فقدان الحمل أو حدوث مضاعفات تضر الجنين.
على الرغم من أهمية مراقبة ركلات الجنين للتأكد من تطوره بصورة سليمة إلا أن ليس ضرورة القيام بذلك في أسابيع الحمل الأقل من 28 أسبوع ، ولكن في نفس الوقت من المهم القدرة على ملاحظة نمط حركة الطفل بصورة عامة في أوقات نشاطه داخل الرحم .
ويمكن من خلال ضبط جدول لنمط ركلات الجنين اليومية التحقق من عدد الركلات بصورة دقيقة .
يجب الإشارة أن الأبحاث أثبتت أن أكثر من 90% من وقت الجنين داخل الرحم في اليوم يكون نائم التي تمثل أوقات غير نشطة أما الباقي هي أوقات النشاط ، كما أن أعلى فترات النشاط عند الجنين تكون خلال الساعتين الأوليين من انتهاء الأم من تناول الوجبة الغذائية نتيجة لزيادة مستويات الطاقة.
نتيجة للتغير الهرموني وتطور الجنين داخل الرحم يطرأ على الأم الحامل أعراض الحمل التي تظهر لأول مرة ، أو تستمر معها منذ الأسابيع السابقة .
من الجيد أن اختفاء غثيان الحمل حيث ليس من المحتمل الشعور بالتقيؤ ، الأمر الذي يكون فرصة لتناول كمية كبيرة من الطعام لدعم تطور الجنين.
تظهر بعض الاضطرابات الهضمية مثل الإمساك والغازات والانتفاخ وحرقة المعدة ، ويعود السبب إلى بطء حركة الأمعاء نتيجة الضغط عليها من الرحم المتنامي.
الشعور بآلام في الجسم ما بين ألم الحوض وألم الظهر وألم الورك ولذلك نتيجة لضغط الجنين وزيادة الوزن الذي يزيد من الحمولة على أعضاء الجسم.
الشعور بالجوع وذلك من أجل تلبية الاحتياجات الغذائية للجنين لينمو ويتطور ، ويجب اختيار أصناف الأطعمة الصحية لدعم تطو الجنين .
الشعور بالدوار والدوخة نتيجة لزيادة الدورة الدموية لكي توفر الدم إلى الرحم.
تظهر علامات التمدد خاصة البطن نتيجة لتطور الجنين وزيادة حجمه بصورة كبيرة داخل الرحم.
يصل وحام الحمل إلى مرحلة الذروة مما يؤدي لتغييرات الشهية ما بين الاشتهاء لأنواع معينة من الأطعمة مقابل النفور من غيرها ، ويجب مقاومة الأكل الضار غير صحي .
ويجب الإشارة إلى بعض الأعراض التي تشكل خطورة على الحمل ويجب في حالة الشعور به التوجه فوراً للطبيب مثل (النزيف المهبلي ، انكسار ماء الجنين ، حرقة البول ، البول العكر ، تقلصات الرحم ، تباطؤ حركة الجنين) أو غيرها من الأعراض الغير مألوفة.
نظراً لتطور الجنين بصورة كبيرة في الشهر السادس فأن ذلك ينعكس على الأم الحامل التي تلاحظ بشكل واضح العديد من التغييرات في شكل الجسم ، وهي كالآتي :
يستمر الثدييان في الشهر السادس في زيادة الحجم ، ومن المحتمل تسرب إفرازات حليبية بلون أصفر وأن كانت تتأخر مع بعض النساء الحوامل إلى المرحلة الأخيرة من الحمل.
يزيد الوزن بالتوزيع على مناطق الجسم حيث تظهر الزيادة الكبيرة على البطن نظراً لتطور الجنين ، وينصح بمراقبة زيادة الوزن لكي تكون في المعدل الطبيعي.
تصبح البطن بارزة بصورة واضحة وهذا يعني أن قد حان الوقت لارتداء الملابس الواسعة وشراء فساتين الحمل التي تساعد على الشعور بالارتياح.
ويجب الإشارة أن هناك العديد من العوامل التي تجعل هناك اختلافات في معدل بروز الوزن للحامل مثل (وزن الجنين ، صحة الأم ، وزن الأم ، تشريح جسم الأم ، نمط التغذية).