ابحثي عن أي موضوع
شاهدي في هذا المقال
كثيراً يكون نزول المخاط ببراز الطفل الرضيع علامة طبيعية ، لأنه يعرف بكونه مادة هلامية يتم إنتاجها بشكل طبيعي من كافة أجزاء الجسم لحمايته من البكتريا ، حيث يتم التخلص منه عبر البراز ، مما يجعله عرض طبيعي لا تستدعي القلق.
ولكن بحالات نزوله بشكل مفرط أو متكرر أو مع أعراض أخرى تشير للمرض يدل على مشكلة صحية تتطلب مراجعة الطبيب المختص.
تتعدد أسباب تغير لون البراز الأخضر ما بين الصبغة اللونية لبعض المنتجات الغذائية للطعام الصلب أو العلاج الدوائي ، ويمكن ان تكون علامة على مشكلة صحية.
ينصح بمراجعة الطبيب بحالة تكرارها مع عدم حصول الطفل على صبغة خضراء من الطعام الصلب أو خلو البراز الأخضر من الأعراض الجانبية لأحد العلاجات الطبية أو ظهور أعراض إضافية تشعر للمرض والإعياء.
عادة لا يرتبط البراز الأخضر للطفل الرضيع بمشكلة صحية ويعود إلى عملية طبيعية بالجهاز الهضمي نتيجة الحمية الغذائية أو بعض العلاجات الطبية.
ولكن الحالات التي يجب فيها القلق ومراجعة طبيب الأطفال على الفور ظهور أعراض أخرى مع البراز الأخضر
كرفض الطعام الصلب أو رفض الرضاعة بالحليب.
ظهور علامات الجفاف كشحوب الوجه أو انعدام نزول الدموع مع البكاء.
ارتفاع درجة الحرارة أو قشعريرة بالجسم أو غيرها من أعراض المرض والأعياء.
أما بجالة القلق من البراز الأخضر يمكن للأم مراجعة الطبيب المختص للاطمئنان على طفلها لنزع الخوف من قلبها.
يعتمد علاج البراز الأخضر على السبب ، بحالة أن يكون أمر طبيعي نتيجة أنماط الغذاء أو تناول نوع ما من العلاجات الطبية ، لا يحتاج إلى العلاج .
أما بحالة أن يكون سببه الإصابة بمشكلة صحية يحتاج إلى العلاج لمنع المضاعفات ، وهذا يتطلب معرفة السبب بواسطة الاختبارات الطبية التي يقوم بإجرائها الطبيب المختص.
إذا كان السبب حساسية غذائية يمتنع الطفل عن تناول تلك الوجبة أو تبتعد عنها الأم بحالة الرضاعة الطبيعية حتى لا تصل للرضيع عبر حليب الثدي.
إذا كان السبب مشكلة صحية يوصى الطبيب المختص بالعلاج الدوائي مع متابعة الحالة الصحية للطفل حتى شفاؤه.