يؤكد خبراء طب النساء على السيدات الحوامل في الثلث الأول بضرورة الالتزام بالراحة وأتباع تعليمات الطبيب المشرف على الحمل من التغذية أو العلاجات أو غير ذلك لأن خطر الإجهاض يزيد في الثلاثة أشهر الأوائل ، عبر أنا مامي نوضح تجربتي مع الإجهاض في الشهر الثاني.
تجارب الإجهاض في الشهر الثاني تؤكد على أنها مؤلمة وقاسية على الزوج والزوجة لأنها تضيع فرحة الحمل والحصول على مولود ، كما أنها خسارة كبيرة لأهل الزوج وأهل الزوجة لفقدانهم الحفيد.
تسرد قصة مؤلمة عن الإجهاض أنها كانت تعاني من حمل ضعيف في الأسابيع الأولى أكد لها الطبيب على ضرورة الالتزام بالراحة ، لكنها تعرضت للإجهاض في الشهر السابع من خلال نزول نزيف مهبلي مع تقلصات شديدة تشبه الدورة الشهرية.
قالت سيدة أخرى أنها تعرضت للإجهاض المتكرر في الحمل الأول والثاني ، أما عن السبب سقط الجنين بالحمل الأول نتيجة ضعف التغذية والتوتر النفسي ، أما الحمل الثاني بسبب حدوث حمل خارج الرحم.
أشارت سيدة تعرضت لفقدان الحمل في الشهر الثاني بسبب عدم العثور على نبض الجنين خلال زيارة طبيب النساء لمتابعة الجنين ، حيث نوضح لها أنها على وشك فقدان الجنين ونزول بقع دموية في الأيام المقبلة ، بالفعل ما قاله تم.
تقول قصة أنها حملت في سن 36 عام وفقدت الجنين بسبب تناول أدوية خاطئة اتضح أنها غير آمنة دون أن تعرف أو تدري عواقبها على الحمل.
أسباب الإجهاض في الشهر الثاني
يقول أطباء النساء أن الإجهاض في الشهر الثاني يحدث ما بين الأسبوع الخامس إلى الأسبوع الثامن للحمل في فترة مبكرة جداً ، حيث يوجد أسباب تؤدي لتعرض السيدة المتزوجة لفقدان الجنين.
الاضطرابات الوراثية أو اختلالات كروموسومات الجنين أول أسباب الإجهاض في الأسابيع الأولى من الحمل ، كما أن الدراسات العلمية أثبتت أنه السبب الأكثر شيوعاً لحالات الإجهاض في الثلاث أشهر الأولى.
حدوث تشوهات خلقية أو عيوب خلقية للجنين في الأسابيع الأولى من تكوينه بالرحم سبب يؤدي للإجهاض ، لذلك يوصى أطباء النساء بتناول مكملات غذائية تمنع العيوب الخلقية مثل فيتامين ب9 (حمض الفوليك).
سوء التغذية أحد أسباب الإجهاض في الشهور الأولى لأن الجنين لا يتمكن من الحصول على المغذيات التي يحتاج إليها مما يعرضه لقصور النمو وعدم نمو الأعضاء الرئيسية له ، أيضاً يؤثر على حصوله على الأكسجين والدم فيعجز عن الانغراس بالرحم واستكمال النمو ثم يسقط.
الخلل الهرموني للحامل من الأسباب الطبية لرفع معدلات الإجهاض التي يرجع سببها لانخفاض الهرمونات المدعمة لنمو الجنين مثل هرمون الحمل أو هرمون البروجسترون ، أيضاً النساء الحوامل المصابات بحالات طبية تؤثر على هرمونات الجسم الأكثر عرضة للإجهاض مثل مريضة الغدة الدرقية أو النخامية.
الاضطرابات النفسية للحامل وتعرضها للانفعالات والضغوطات تؤثر على سير الحمل في المرحلة الأولى ، حيث أن الجنين يتأثر بنفسية أمه مما يؤثر على قدرته على الالتصاق بالرحم ، أيضاً الحالة النفسية تؤثر على مستوى أنظمة الجسم ومن ثم نسبة الهرمونات ، مما يؤدي لخلل هرموني ينجم عنه السقوط.
تناول علاجات طبية غير آمنة أو بجرعات مرتفعة من الأسباب المسببة لفقدان الحمل ، لذلك يحذر الأطباء من تناول أي نوع من الأدوية دون الحصول على موافقة من الطبيب المختص لضمان أمانه على الجنين لأن المواد الفعالة تصل للطفل النامي .
خضوع السيدة الحامل لاختبارات طبية غير آمنة فترة الحمل مثل تعرضها لجرعات مرتفعة من الأشعة السينية من العوامل المهددة للإجهاض.
أسباب الإجهاض الحتمي في الشهر الثاني
هناك أنواع من الحمل يتم اكتشافها عبر الاختبارات الطبية التقييمية للجنين ووضع الحمل في الأسابيع الأولى يستدل منها الطبيب على أن أعراض الإجهاض على وشك الظهور في الأيام المقلبة أو ضرورة اللجوء لمحفزات الإجهاض.
هنا يكون الجنين غير قادر على استكمال النمو بل أن استمرارية الحمل يجلب مضاعفات خطيرة على الأم الحامل تصل إلى التهديد بالحياة ومضاعفات على الصحة الإنجابية بالمستقبل.
من أسباب الإجهاض الحتمي في الشهر الثاني حدوث حمل خارج الرحم أنه نوع من الحمل فيه ينغرس وينمو الجنين في مكان غير الرحم مثل قناة فالوب، بحيث يكون الحمل في مكان غير مخصص لاستيعاب الجنين لمدة تسعة أشهر مما يجب الإجهاض لأن كبر وزن الجنين مرتبط بمضاعفات كما يكون الطفل النامي غير قابل للاستمرارية.
ومن أنواع الحمل الأخرى التي يجب فيها الإجهاض الحتمي الحمل العنقودي أو الحمل بالكيس الفارغ.
أيضاً عدم العثور على نبض الجنين حتى نهاية الشهر الثاني يمنح للطبيب إشعار بوقف نبضه والدخول في مرحلة الإجهاض ، بعد إجراء الاختبارات الطبية التي تؤكد فقدان الحمل.
عوامل خطورة الإجهاض في الشهر الثاني
على صعيد أخر ، هناك نساء حوامل معرضات لزيادة فرصة الإجهاض في الشهر الثاني عليهن بأتباع إجراءات وقائية شديدة للحفاظ على الجنين من خلال المتابعة المنتظمة مع طبيب النساء وتنفيذ تعليماته مع تعديل الأنماط الحياتية الخاطئة إلى أخرى صحيحة تضمن استكمال الحمل.
الحمل فوق سن 35 عام أو فوق 40 عام ، هنا تكون السيدة الحامل معرضة لزيادة معدل الإجهاض كما تقل فرصة الحمل مرة أخرى بسبب نقص مخزون البويضات ، بالتالي من المهم العناية بالحمل بالأشهر الأولى بشكل خاص.
التدخين أو الكحوليات أو المخدرات من أساليب الحياة الخاطئة المسببة للتشوهات الخلقية للأجنة أو السقوط وفقدان الحمل وفقاً لآراء أطباء النساء ونتائج الدراسات العلمية.
التعرض للإجهاض في حمل سابق يرفع من نسبة احتمالية التعرض للإجهاض المتكرر لكن ليس شرطاً ، فيمكن استكمال الحمل بخير وسلام ، لكن من المهم الالتزام بتعليمات الطبيب المشرف على الحمل.
أعراض الإجهاض في الشهر الثاني
يقول أطباء النساء أن المتابعة المنتظمة في الأسابيع الأولى للحمل أمر هام لاستبعاد أو تقليل عوامل خطر للإجهاض ، لأن يوجد مرحلة قبل الإجهاض يمكن أن يتم إنقاذها بعلاجات طبية أو راحة للأم الحامل أو متابعة بالمراقبة الطبية بالحجز بالمستشفى حتى استقرار الحمل.
هذه تكون محاولات للمساعدة على استكمال الحمل ، لكن يمكن أن تنجح ويستقر الحمل أو تفشل ويسقط الجنين.
في جميع الأحوال ، يضع أطباء النساء مجموعة من الأعراض التي يجب على السيدة الحامل بمجرد ظهورها مراجعة طبيب النساء المشرف على الحمل سريعاً لأنها من إنذارات فقدان الجنين وأول أعراض الإجهاض والسقوط.
النزيف المهبلي أول عرض للإجهاض يمكن أن يبدأ بسيط ثم يزيد أو يبدأ بغزارة كعلامة على تلخص الرحم من الأنسجة الجنينية.
الشعور بالآم شديدة بالرحم والبطن والحوض بحيث يكون شكلها مثل تقلصات الدورة الشهرية المؤلمة ، غالباً تكون مصاحبة بنزيف المهبل للإجهاض.
فقدان أعراض الحمل بعد ظهورها وتفاقمها مؤشر لضعف الحمل أو الإجهاض ، هنا يجب مراجعة طبيب النساء للاطمئنان على الجنين لأنها حالة يمكن إنقاذها أو لا يمكن وفقاً لتقييم وضع الحمل بالاختبارات الطبية بعيادة أمراض النساء.
فيديو شكل إفرازات الإجهاض في الشهر الثاني
تعد الإفرازات الدموية المهبلية للحامل من العلامات الأولى للإجهاض أو بداية لمضاعفات الحمل، حيث نقدم للنساء الحوامل فيديو (ما هو سبب نزول دم بني أثناء الحمل هل بداية إجهاض ؟ التشخيص الصحيح والعلاج).