تجربتي مع تأخر الحمل الثاني سنعرف من خلالها ما الذي يسبب صعوبات الإنجاب بعد الحمل سابقاً بطفل ، حيث بعد الزواج تحمل الكثير من النساء بسرعة خلال أشهر أو خلال العام الأول ثم تتخذ قرار بأخذ قسط من الراحة لرعاية الطفل وفطامه ثم الحمل مجدداً ، لكن مع محاولة الحمل لا يحدث ، مما يكون غريب ومقلق لأن الحمل حدث بالفعل سابقاً ، هذه الحالة يعرفها أطباء النساء والخصوبة ب (العقم الثانوي) الذي يحدث بعد الإنجاب مرة أو أكثر ، للتعرف على هذه المشكلة وكيف يمكن علاجها للحمل تابعونا عبر أنا مامي.
تجارب المتأخرات عن الحمل بعد الطفل الأول كثيرة فكل سيدة متزوجة لها حكاية خاصة مرتبطة بمشكلة صحية أو خلل هرموني أدى لانخفاض الخصوبة .
تسرد سيدة متزوجة قررت الحمل بعد طفلها الأول ، حيث بعد الولادة قررت تناول حبوب منع الحمل لاستبعاد الحمل بعض الوقت حتى يكبر الطفل ومع بلوغه من العمر عامين ونصف وجدت أن الوقت مناسب لإنجاب طفل أخر ، فقامت بوقف حبوب منع الحمل مع تتبع الإباضة في المنزل ولم يحدث حمل لمدة ستة أشهر من المحاولات التي انتهت بالفشل .
حيث قررت المتابعة مع طبيب النساء الذي فحص الأعضاء التناسلية بواسطة اختبار الموجات الفوق الصوتية الذي أظهر أنها تعاني من تكيس في المبيض ، الأمر الذي أدي انخفاض الخصوبة وصعوبة الحمل.
شرح لها الطبيب طبيعة المرض أنه خلل هرموني يقلل من هرمونات الأنوثة ويرفع من هرمون الذكورة إلى جانب خلل في هرمون الأنسولين.
خضعت للعلاج مع الطبيب حتى شفيت من التكيس ، ثم وصف لها الطبيب دواء من العلاجات المرتبطة بالخصوبة ثم تابعت معه بعد نزول الدورة الشهرية بحوالي عشرة أيام اختبارات تقييم نزول البويضة من المبيض.
ثم وضع لها الطبيب أوقات ممارسة العلاقة الزوجية للحمل ، ولم تحمل خلال الشهر الأول من قرص العلاج.
فقال لها الطبيب ليس شرطاً الحمل من المرة الأولى ، عليها الصبر وإعادة العلاج.
خضعت للعلاج مرة أخرى ، ثم مرة أخرى ، إلى أن حملت في القرص الثالث للعلاج.
كيف حملتي بعد تأخر الحمل
استكمالاً للحديث عن تجارب تأخر الحمل المتأخر ، كانت طرق الحمل أما بالحمل الطبيعي أو الحمل بالتلقيح الصناعي خارج الرحم .
قالت بعض التجارب أن صعوبة الحمل بعد الطفل الأول كانت بسبب مشاكل عقم ذكورية متعلقة بكفاءة الحيوانات المنوية التي كانت قلة العدد وضعيفة النشاط ، لكن مع العلاج تحسنت صحتها وحدث الحمل.
تجربتي مع الحمل الثاني المتأخر كان حله اللجوء إلى الإنجاب بالحقن المجهري أو أطفال الأنابيب بعد محاولات الحمل الطبيعي التي انتهت بالفشل لمدة عام كامل ، فكانت الحالة الصحية الإنجابية للرجل والمرأة معاً تقول ضرورة اللجوء إلى التلقيح الصناعي خارج الرحم.
المتأخرات عن الحمل بعد الطفل الأول
أسباب تأخر الحمل بعد الطفل الأول كثيرة تحتاج إلى إجراء اختبارات خصوبة على كل من الرجل والمرأة لتشخيص السبب ثم علاجه مما يؤدي إلى الحمل ، لأن الأسباب يمكن أن تكون متعلقة بالرجل فقط أو المرأة فقط أو الاثنان معاً.
من خلال التحدث مع طبيب أمراض خصوبة عن تشخيص تأخر الحمل قال أن من المحتمل أن تكون المشكلة من الرجل أو المرأة للأسباب التالية.
أسباب تأخر الحمل بعد الطفل الأول
قلة مخزون المبيض من البويضة ، أنها مشكلة مرتبطة بالتقدم في العمر أو التدخين ونمط حياة خاطئ.
ضعف الإباضة أو ضعف التبويض الناتجة عن العديد من الأسباب مثل تكيس المبايض.
بلوغ عمر الزوجة مع محاولة الحمل الثاني أكثر من 35 عام.
الإصابة بعدوى منقولة عن الجماع .
اضطرابات المناعة الذاتية.
مشكلة في قناة فالوب مثل انسداد قناة واحدة أو الاثنان.
مشكلة في الرحم مثل الأورام أو الالتصاقات.
بطانة الرحم المهاجرة المعروفة باسم (الانتباذ البطاني الرحم).
تناول أدوية طبية تؤثر على الخصوبة الإنجابية.
انخفاض هرمون التستوستيرون للرجل.
قصور الغدد التناسلية
دوالي الخصية .
ضعف جودة السائل المنوي.
ضعف جودة الحيوانات المنوية.
مشكلة في البروستاتا.
أسباب تأخر الحمل الثاني بعد القيصرية
العملية القيصرية تتطلب فتح شق من البطن لإخراج الجنين ، لكن بعد الولادة والتفكير في الحمل قد تجد الأم مشكلة في ذلك.
يقول أطباء النساء أن الأسباب كثيرة يمكن أن تكون من الرجل أو المرأة ، مما يحتاج إلى فحص طبي .
لكن العملية القيصرية يحدث بعدها في بعض الأحيان مشكلة تظهر كأحد المضاعفات تؤثر على الخصوبة التصاقات الرحم التي لها العديد من الأسباب أولها العمليات الجراحية في البطن مثل الولادة بالقيصري.
علاج التصاقات الرحم بعد العملية القيصرية ، يحتاج إلى إزالة الالتصاقات بعملية جراحية ثم يتم تناول دواء للخصوبة ثم يحدث الحمل بتتبع نزول البويضة لتحديد أوقات الجماع المناسبة الأكثر فرصة للحمل.
بشكل عام ، ينصح الأطباء النساء بعد الولادة القيصرية أو الخضوع لعملية جراحية في البطن زيارة عيادة طبيب النساء لإجراء اختبار يؤكد عدم تكوين التصاقات للحفاظ على الصحة الإنجابية لعدم حدوث مشكلة تؤثر على الحمل مع التخطيط له.
أسباب تأخر الحمل الثاني وعلاجه
أسباب تأخر الحمل الثاني كثيرة ، ولكن بعد معرفتها بواسطة الطبيب المختص يبدأ العلاج ومع تحسن الحالة واكتمال الشفاء ترتفع الخصوبة ويحدث حمل.
يتم العلاج بواسطة الأدوية الطبية أو اللجوء إلى عملية جراحية ، وذلك وفقاً للسبب وتقييم الطبيب لأفضل علاج مناسب.
يمكن بعد ذلك الحمل طبيعي أو الحمل بعلاجات الخصوبة.
إذا استمر صعوبة الحمل يتم الخضوع إلى التلقيح الصناعي خارج الرحم للأنجاب ، وقد يوصى الطبيب به بعد العلاج مباشرة إذا كان هو الحل الأمثل للإنجاب.
تحسن فرص الحمل بعد إنجاب الطفل الأول
من خلال التحدث مع أطباء الخصوبة أكدوا أن الحالات الأكثر مشاكل في الإنجاب كانت بسبب ضعف الإباضة التي تنتج عن نمط حياة غير صحي أو تناول أدوية تؤثر على كفاءة المبيض لتنزيل البويضة أو السمنة وزيادة الوزن.
وعلى هذا الأساس ، يقدم الأطباء بعض النصائح التي يؤدي أتباعها خلال سنوات الإنجاب إلى تعزيز فرص الحمل ، هذا يتطلب استبعاد عوامل الخطر التي تؤثر على الخصوبة.
الحرص على زيادة عيادة طبيب أمراض النساء مرة كل 6 شهور للاطمئنان على الصحة الإنجابية ، وبشكل خاص عند ملاحظة أعراض غريبة تشبه بحدوث مشكلة مثل ألم الجماع أو عدم انتظام الدورة أو تغيير في كمية نزيف الحيض.
اتباع نظام غذائي صحي خالي من الدهون والسكريات والزيوت غني بالمعادن والفيتامينات ، مع ضرورة تناول حصص يومية من الفواكه والخضروات.
إدارة الوزن بحيث يكون متناسب مع الطول والعمر .
الابتعاد نهائياً عن التدخين أو الكحوليات أو المواد المخدرة أو التعرض للمواد الكيميائية أو الإشعاعية.
بعد التعرف على تجربتي مع تأخر الحمل الثاني وأسبابه وعلاجه، بهذا يكون قد انتهى مقال اليوم لكننا نفتح مجال للنقاش عبر التعليقات التي نجيب عليها بعد الرجوع إلى الأطباء المتخصصون لتقديم إجابة صحيحة من لسان الخبراء تمكن المتزوجة من تسريع الحمل المتأخر مع التمتع بحمل سليم ، وشكراً للمتابعة.