كيفية تعديل سلوك الطفل إلى الأفضل

DR Rahma 27 يوليو، 2020
كيفية تعديل سلوك الطفل إلى الأفضل

تعديل سلوك الطفل تعرف على الطريقة، حيث إن علاقة الطفل بوالديه تشكل عاملاً مهماً في حياته، فهي من أهم العلاقات التي لها أثرها الكبير في تشكيل شخصية الطفل ونفسيته، لذا لابد من الاهتمام بأن تكون هذه العلاقة سليمة تقوم على أسس ومبادئ سليمة تعتمد في الأساب على تبادل الاحترام والحب وتبادل الاهتمام.

كما أنه على الوالدين بمواجهة سلوكيات الابن وتعديل سلوك الطفل الخاطيء ومحاولة ردع أي تصرفات خاطئة منذ البداية، وعليهم الوالدين أيضاً التحلي بالهدوء والصبر وعدم اللجوء إلى العقاب الفوري، وذلك لأن لكل طفل له طبيعته الشخصية الخاصة وله مدخله الخاص الذي من خلال يخضع ويتسجيب إلى تعديل سلوكياته الخاطئة.

بل أن عملية تعديل سلوك الطفل تتطلب الالتزام بعدة قواعد ومحاولة تطبيقها للوصول لنتائج مرضية وأفضل في وقت أسرع، وهذا ما سوف نستعرضه لكم على موقع أنا مامي.

قواعد أساسية يجب الاعتماد عليها لتعديل سلوك الطفل

  • إليكم بعض القواعد الممكن الاسترشاد بها أثناء تعديل سلوك الطفل غير المرغوب، ومن هذه القواعد:
  • تحديد سلوكيات الطفل غير المقبولة والتي بحاجة لتغيير وتعديل.
  • وكذلك تحديد السلوكيات التي تتناسب مع الطبيعة العمرية التي يمر بها.
  • والتركيز على أسباب السلوكيات ليصبح من السهل معالجتها.
  • ترتيب الأولويات بمعنى تحديد السلوكيات التي بحاجة لتغييرها أولا.
  • حيث أن الطفل ممكن أن يقوم بعدة سلوكيات خاطئة في نفس الوقت.
  • لذا لابد من اختيار اكثر السلوكيات ضرراً والبدء في تعديلها.
  • عدم تحطيم شخصية الطفل حين قيامه بسلوك خاطئ.
  • والأفضل توضيح الخطأ للطفل وتصحيح سلوكه ومعاتبته.
  • كأن نقول له أنت فتى رائع ولكن التصرف الذي قمت به خطأ.
  • فهذا يحفظ معنويات الطفل مرتفعة كما أن الطفل سيظل على ثقته بنفسه.
  • تعويد الطفل على أن يقوم هو بتصحيح أخطائه.
  • فمثلا في حال قيام الطفل بتصرف خاطئ فيمكن للوالدين مناقشة الطفل حول كيفية حل هذا التصرف غير المقبول.
  • مما سيساعد على زيادة احساس الطفل بالمسئولية وسيكون ذو قدرة أكبر على أن يتخذ قرارت صائبة بحياته.
  • عدم تأجيل حساب الطفل على أخطائه، بل يجب محاسبته على الفور كي يستطيع الطفل الربط بين التصرف الخاطئ والعقاب.
  • تعزيز سلوكيات الطفل بصورة إيجابية، ففي حال قيام الطفل بتصرف جيد فيجب التعبير عن مدى السعادة بهذا التصرف الجيد والامتناه له بالشكر.
  • فالمح له أثره الفعال مع الطفل، ويجب عدم تأجيل الامتنان للطفل لتصرفه السليم.
  • التحلي بالصبر والاستمرار على تعديل سلوك الطفل دون احباط أو ضيق.
  • لأن هذا الأمر بحاجة لبعض الوقت والصبر.
  • حيث أنه في البداية قد يعاند الطفل ويصر على سلوكه الخاطئ وقد يزيد ولكن مع الثبات على توجيهه فسيبدأ في التحسن بشكل تدريجي.

بعض الطرق الفعالة في تعديل سلوك الطفل

  • أن يقوم أحد الوالدين برواية القصص التي تتحدث حول سلوكيات الأطفال، واختيار القصص التي تتناسب مع عمر الطفل.
  • فهذا يساعد على تراكم هذه السلوكيات بداخل اللاوعي لدى الطفل، ليبدأ في تقليدها بعد فترة بشكل تلقائي.
  • محاولة التقرب من الطفل والتودد إليه ومصاحبته ومحاورته وفتح مجال للحديث معه لوقت أطول والاستمرار على ذلك.
  • فهذا سيساعد الوالدين بعد ذلك على التوجيه المباشر للطفل دون أن يشعر الطفل بالضيق.
  • تفادي توبيخ الطفل أو إحراجه أمام أي شخص.
  • تجاهل سلوكيات الطفل غير المقبولة فهذا يساعد الطفل على نسيان هذا السلوك سريعاً.
  • مناقشة الطفل ومحاورته حول سلوكياته الخاطئة التي يقوم بها.
  • ومن ضمن طرق تعديل سلوك الطفل وإعطاء فرصة للطفل كي يشرح وجهة نظره وأن ينصت الوالدين إليه.
  • ثم بعد ذلك يبدي الوالدين استيائهما من هذا الفعل.
  • إشباع حاجات الطفل ورغباته في أن يحصل على كل مشاعر الاحترام والاهتمام ومشاعر الحب.
  • وذلك لأن الحرمان قد يدفع بالطفل إلى القيام ببعض التصرفات غير المقبولة.
  • إبعاد الطفل عن كافة المثيرات السلبية حوله والتي تتسبب في إثارة سلوكياته الخاطئة.
  • اتباع نظام النقاط أو النجوم فهذا يحفز الطفل على أن يستمر في القيام بالسلوكيات الجيدة.
  • وعلى الواليدن مكافأة طفلهما بنهاية الجدول، وليس من الضروري مكافأته مادياً.
  • تعليم وتدريب الطفل على السلوكيات البديلة.
  • فمثلا إن طلب الطفل أمر ما باسلوب غير مهذب، فعلى الأم حينها أن تعلم الطفل الأسلوب المهذب في الطلب.
  • عدم ترك الطفل دون وضع حل نهائي للمشكلة.
  • فلا يجب توبيخ الطفل لتصرفه تصرفاً حاطئاً ثم الانصراف عنه فهذا الأمر لا يعد حلاً.
  • حيث أن الطفل سيظل لفترة طويلة يشعر بالذنب.
  • ولكن من الأفضل أن يكون نهاية الكلام مع الطفل هو أن يعتذر الطفل ثم احتضانه وإخبار الطفل بحبك له رغم خطأه.