سبب الدورة متأخرة وعلاجه

Amal Abdullah 16 مايو، 2020
سبب الدورة متأخرة وعلاجه

سبب الدورة متأخرة وعلاجه ، تعتبر الدورة الشهرية من الأمور الطبيعية والبيلوجية التي كتبها الله على نساء العالمين ؛ وهي نوع من أنواع الحماية للمرأة لتخلصها من السموم الموجودة في الجسم ولتحافظ على حياتها في صورة دم فاسد يخرج من الجسم . وتختلف فترة و مدة الدورة الشهرية من سيدة إلى أخرى فمنهم من تستمر لديها لمدة قصيرة كثلاثة أيام ومنهم من تستمر لديها إلى مدة أسبوعين متتاليين . وتلعب الهرمونات والأعراض المرضية المختلفة دور هام في طبيعة الدورة وعدد أيامها وتوقفها أحياناً وهو ما سوف نتعرف عليه في أنا مامي .

سبب الدورة متأخرة وعلاجه

  • الدورة الشهرية تنتج عن انفجار البويضة غير الملقحة عندما تكون في وقت الأخصاب ولا يوجد الحيوان المنوي الذي يعمل على تلقيح البويضة فعندما تصل إلى جدار الرحم ولم تجد ما تلقحه فيؤدي إلى انفجارها ونزولها على صورة دم .
  • الدورة الشهرية تنقطع في حال وجود حمل وهو من الأسباب الأكثر شيوعاً في تأخر موعد الدورة هو الحمل ؛ إلا أنه يوجد العديد من الأسباب الأخرى المرضية التي من الممكن أن تصيب المرأة وتسبب انقطاع الدورة وتأخرها عن موعدها .
  • من أكثر الأسباب شيوعاً هو فقدان الوزن الشديد والاضطرابات الهرمونية وهي من أهم الأسباب التي تؤخر نزول الدورة الشهرية و نقص بعض الفيتامينات الهامة والأنيميا .
  • قد تتأخر الدورة الشهرية عن موعدها لفترة قصيرة وقد تعود بشكل طبيعي مرة أخرى وقد تتأخر لمدة شهر أو شهرين وهو من الأمور المقلقة التي يجب وضعها في الاعتبار والحذر منها وطلب المساعدة الطبية إن احتاج الأمر .

الضغط العصبي والنفسي

  • لا شك في أن الإجهاد الشديد يعمل على تغيير خريطة الهرمونات في جسم الإنسان وخاصة في جسم المرأة وقد يتسبب في زيادة إفراز الغدد التناسلية GNRH والذي يعمل على إبطاء أو تأجيل نزول الحيض لفترة عن الموعد المنتظم والمحدد التي تعرفه المرأة .
  • وعادة ما يكون الضغط الشديد في أنواعه المختلفة سواء أكان عصبي أو نفسي أو في العمل قد يؤدي بالسلب على موعد الدورة الشهرية ؛ وإذا كانت المرأة تتعامل مع موقف صعب أو قلقة من شيء ما لمدة طويلة وتأخرت الدورة الشهرية بعد ذلك يجب على السيدة التحدث مع الطبيب المختص لعمل المفحوصات اللازمة .
  • يجب التعامل مع الضغط العصبي والنفسي ليس فقط لعلاقته بتراجع أو تأخر الدورة الشهرية بل لتأثير الضغط العصبي على عمل الهرمونات العاملة في الجسم وعلى حياة المرأة بشكل عام .[1]

التمرين القاسي الشديد

  • قد يتسبب التمرين القاسي المستمر لفترة طويلة والقاسي بشدة على العضلات في تغيرات في الهرمونات وعمل الغدد وخاصة هرمونات الغدة الدرقية و الغدة النخامية وهذا ما يؤثر على تغييرات في مواعيد الدورة الشهرية أو تأخرها ؛ إلا أن الحقيقة أنه لا توجد علاقة حقيقية علمية مدروسة بين أداء التدريبات الرياضية و تأخير الدورة الشهرية ولكن التدريبات الشاقة والصعبة لها دور فعال في تغيير عمل الهرمونات والتأثير على كامل الجسم .
  • إذا تأثرت المرأة أو حدث أي تغيرات ناتجة عن الأداء الرياضي يجب عليها التوجه إلى الطبيب المختص لمعرفه التأثير الرياضي على الدورة الشهرية و من الممكن أن تأخذ بعض العلاجات الطبية التي تساعد على عمل الأداء الرياضي من دون مشاكل عضوية .

الأمراض التي تسبب تأخر الدورة الشهرية

  • هناك العديد من الأمراض التي قد تصيب السيدة وتؤثر بشكل كبير على دورتها الشهرية منها الاضطراب الهرموني أو مشاكل في الرحم وتكيس في المبايض والذي قد يحدث لغير المتزوجات والبنات الصغيرة تبعاً لبعض العادات الغذائية الخاطئة أو أمراض وراثية .
  • إضراب عمل الغده النخامية والتي قد تكون سرطانية أو أمراض الغدة الكظرية وتكيسات المبايض وأحياناً خلل في عمل الغدد وأمراض السكر أو زيادة في معدلات هرمون الأستروجين والذي يعمل على اختلال كبير في جسم المرأة منها تأخر الدورة الشهرية أو زيادة كميتها وزيادة في الوزن وغيرها .
  • وعندما تتداخل هذه المشاكل مع بعضها البعض تعمل على تأخر الدورة ولا تعود إلى طبيعتها إلا بعد الحصول على الدواء أو علاج المشكلة المرضية . هذا إلى جانب أن قد تتسبب حالات الكروموسومات الخلقية في خلايا المرأة في فترة الحمل على حدوث متلازمة الأندروجين وتؤثر على خصوبة المرأة وثبات موعد الدورة الشهرية وقد تؤدي إلى إنقطاع الدورة في وقت مبكر .
  • يمكن أن تؤدي بعض الأمراض الحادة مثل الالتهاب الرئوي والنوبات القلبية المتكررة أو الفشل الكلوي والتهاب السحايا إلى تغير في جسم المرأة ومنها فقدان الوزن بشكل كبير و مفاجيء أو خلل وظيفي في عمل الهرمونات مما يعمل على تأخر الدورة الشهرية أو اضطراب في كميتها وقد يستغرق هذا إلى وقت طويل مع استمرار العرض المرضي إلا أن يتم العلاج .

الإضطرابات الزمنية

  • أحيانا التغير المفاجيء في عادتنا اليومية وأعمالنا وتغير نمط الحياة والروتين اليومي يعمل على التغير في كافة الخلايا في الجسم وعلى رأسها التغير الهرموني الذي يؤثر على الدورة الشهرية وتأخرها ؛ ومثال على ذلك السفر المتكرر وتغير مواعيد النوم أو تغير مواعيد الاستيقاظ والنوم والعمل لساعات طويلة وبالتالي هذا الجدول غير المنتظم يعمل على تغيير في مواعيد الدورة الشهرية .
  • وقد تعمل هذه التغيرات الزمنية والاضطرابات على تقديم في موعد الدورة الشهرية أو تأخرها أو زيادة أو نقص كميتها وغيره ولكنها في كل الأحوال لا تدعي إلى القلق فبعد رجوع الأمور إلى طبيعتها تعود الدورة مرة أخرى كما كانت عليه في مواعيدها الثابتة .

تناول الأدوية

  • أحياناً يكون هناك أعراض جانبية لبعض الأدوية والتي تتعارض مع الدورة الشهرية مثل أدوية الاكتئاب أو الكورتيزون وأدوية ضبط معدلات الغدة الدرقية وبعض الأدوية الكيميائية التي قد تسبب غياب الدورة الشهرية لبعض الوقت في أثناء فترة العلاج .
  • موانع الحمل التي تستخدمها المرأة تؤثر على عمل الهرمونات بها العديد من المواد مثل مادة PROVERA و مادة MINIPILL والتي تحتوي على البروجسترون والذي يؤثر على الدورة الشهرية .
  • غالباً جميع أنواع أدوية منع الحمل من أكثر أعراضها الجانبية هو تقليل الدورة الشهرية أو انقطاعها وتوقفها لفترة .

طلب المساعدة الطبية

  • عند مرور موعد أو أكثر على الدورة الشهرية دون أن تأتي من الأمور التي تثير القلق وتحتاج إلى زيارة الطبيب لطلب المساعدة الطبية ؛ وهناك العديد من الأعراض التي تتطلب اللجوء الفوري إلى الطبيب ومنها الصداع الشديد والمستمر .
  • مشاكل في الرؤية وحدوث ضغط على العين مع صداع الرأس ؛ إفرازات في الثدي ونمو الشعر الكثير في مناطق متفرقة من الجسم .
  • مغص شديد وألم في البطن مع حدوث غثيان وقيء .[2]

علاج تأخر الدورة الشهرية

  • تناول المكملات الغذائية الهامة التي تحتوي على العناصر الغذائية التي تحتاجها المرأة مثل مكمل حمض الفوليك .
  • تناول بعض المشروبات الساخنة المفيدة في حالات الدورة الشهرية مثل القرفة والجنزبيل .
  • شرب كميات كافية من المياه يساعد في سهولة تدفق الدورة الشهرية .
  • طلب المساعدة الطبية لاكتشاف وجود مشاكل عضوية وعلاجها .