مما لا شك فيه أن حليب الثدي هو الأفضل للأطفال لحديثي الولادة حتى الفطام ، لكن مع تعثر الرضاعة الطبيعية يتم اللجوء إلى حليب الأطفال الصناعي الذي يصنع بثلاث تركيبات أو ثلاث مراحل وفقاً للفئة العمرية للطفل مما يتطلب تغير مرحلة الحليب ليتناسب مع عمره ، كما يؤكد أطباء الأطفال على الأم بضرورة تغيير نوع الحليب في الوقت المناسب وعدم إعطاء مرحلة للطفل أكبر من عمره أو أصغره من عمره ، في هذا الإطار نقدم عبر أنا ماميمتى اعطي طفلي حليب رقم ٢ أو حليب رقم 1 أو حليب رقم 3 وما الفرق بينهما ، فتابعونا.
متى اعطي طفلي حليب رقم ٢
متى ابدا اغير حليب طفلي للمرحله الثانية ؟ يرد أطباء الأطفال ينتقل الطفل من حليب رقم 1 إلى حليب رقم 2 حين يبلغ من العمر 6 أشهر.
حيث يبدأ في تناول حليب رقم 1 منذ الولادة بحيث يقوم بتغييره ببلوغه من العمر 6 أشهر إلى الحليب رقم 2 .
يستمر في تناول جرعات الرضاعة من الحليب رقم 2 حتى أن يصل لعمر 12 شهر أو عام.
فمن المهم أن تكون الأم على علم بالوقت المناسب لإرضاع طفلها بالحليب المناسب وفقاً لمرحلته العمرية.
الفرق بين حليب المرحلة الأولى والثانيه
تعتمد صناعة حليب الأطفال الصناعي على أن يتكون من تركيبة توازي تركيبة لبن الثدي ، لذلك من المهم معرفة الوقت الذي يتم فيه تغير مرحلة الحليب للطفل حفاظاً على صحته ومراحل نموه بشكل طبيعي.
الفرق بين حليب المرحلة الأولى والمرحلة الثانية في نوعية القيم الغذائية والمعادن والفيتامينات من حيث نسبيتها أو نوعها ، لكي توازي تركيب حليب لبن الأم الطبيعي ، وتتفق مع احتياجات الطفل التي تختلف باختلاف مراحل نموه.
يتكون حليب المرحلة الأولى من القيم الغذائية التي يحتاج إليها الطفل منذ الولادة حتى أن يبلغ من العمر ستة شهور لبناء جسمه وتنمية مهاراته.
ثم ينتقل إلى الحليب المرحلة الثانية الذي يحتوي على تركيبة غذائية تساعده على بناء الجسم والعضلات وتنمية المهارات خلال الفئة العمرية من ستة شهور إلى عام.
الفرق بين حليب المرحلة الثانية والثالثه
بهذا أيضاً يتضح الفرق بين حليب المرحلة الثانية والثالثة ، بحيث يتغير حليب المرحلة الثالثة في نوعية المعادن والفيتامينات ونسبتها لتتفق مع الفئة العمرية للطفل من عام إلى ثلاث أعوام لبناء جسمه.
يذكر أن حليب الأطفال الصناعي يتكون من بروتين الحليب مع العديد من القيم الغذائية التي تتغير في كميتها ونسبته وفقاً لكل مرحلة عمرية ، مما يتطلب تغير مرحلة الحليب في الوقت المناسب.
نصائح عند الانتقال إلى حليب رقم 2
خلال تناول الطفل حليب رقم 1 يعتمد فقط في تغذيته على الجرعات المنتظمة من حليب الأطفال بمعدل رضعة كل ساعتين أو ثلاثة ساعات ، فلا يعطى له مغذيات إضافية سواء كانت مياه أو أطعمة صلبة حتى لا تتضرر صحته ، فالوجبة الرئيسية الوحيدة هو الحليب الذي يمده بالقيم الغذائية التي يحتاج إليها لبناء جسمه.
لكن مع بلوغ الطفل 6 أشهر فما فوق ينتقل إلى المرحلة الثانية ثم المرحلة الثالثة ببلوغ 12 شهر ، هنا على الأم إدخال الأطعمة الصلبة إلى النظام الغذائي للطفل بتحقيق التوازن بينهما وبين جرعات الرضاعة.
كما مع بلوغ الطفل عمر 6 أشهر تدخل المياه والسوائل كالمشروبات والعصير إلى نظامه الغذائي .
أن الاعتماد فقط على تركيبة حليب الأطفال من عمر ستة أشهر ففوق يضر بصحته الطفل لأن القيم الغذائية في حليب الأطفال ليس كافيه له ، فأنه بحاجة إلى مغذيات أخرى تساعده على النمو وبناء الجسم وتنمية المهارات.
فكلما زادت الطفل في العمر احتاج أكثر إلى المعادن والفيتامينات والقيم الغذائية الصحية لتدعيم نموه وفقاً لمرحلته العمرية بشكل طبيعي.
اعطيت طفلي حليب أكبر من عمره
يحذر الأطباء من إعطاء حليب للطفل أكبر من عمره أو أصغر من عمره لأن هذا فيه تعارض بين فئته العمرية ونسبة التركيبات الموجودة في الحليب لدعم صحته ونموه ، كما يتعارض مع التركيبة الخاصة بلبن حليب الأم بسبب أعطاء الطفل حليب غير مناسب لعمره.
الأمر الذي يسبب له مضاعفات وأعراض جانبية مثل شعوره بالتعب وعدم الارتياح ، مما ينجم عنه نوبات بكاء بعد الرضاعة.
قد يرفض تناول الحليب مع مرور الوقت كرد فعل طبيعي ليتجنب مشاعره التعب ، الأمر الذي يؤثر سلبياً على تغذيته ونموه.
من الممكن أن يصاب بطفح أو التهاب جلدي نتيجة الحصول على تركيبة حليب غير مناسبة له.
يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي أو حركات الأمعاء مثل المغص والتقلصات .
يصاب بالإسهال أو انتفاخ البطن أو الغازات .
يصاب بصعوبة الهضم لأن التركيبة لا تكون مناسبة لنضج الجهاز الهضمي في فئته العمرية.
يميل إلى الغثيان مع التقيؤ بعد جرعة الرضاعة.
شروط أفضل حليب للأطفال الرضع
على الأم قبل شراء نوع حليب الرضاعة الصناعي مناقشة طبيب الأطفال إذ كان مناسب لطفلها أو غير مناسب.
لأن شروط أفضل حليب للأطفال الرضع تختلف من طفل لأخر ، فهناك أمور أخرى يتم مراعاتها بالإضافة إلى مرحلة الحليب.
الحالة الصحية للطفل من الأمور الهامة التي يجب مراعاتها لأن معاناة الطفل من مرض ما يكون أمر يستوجب فيه تغير نوع الحليب وفقاً لحالته الصحية ونوع المرض المصاب به ، بوصف حليب يتكون من تركيبة تتفق مع حالته الصحية حتى لا يحدث له أي أضرار.
على سبيل المثال ، الأطفال المصابون بحساسية من سكر اللاكتوز عليهم الابتعاد عن أنواع الحليب التي تحتوي على سكر اللاكتوز لمنع تفاقم الحالة ولتجنب حدوث مضاعفات ، هنا يوصى الطبيب ببدائل أخرى ، مثل حليب الصويا.
حيث يكون الأطفال المصابون بالحساسية من سكر اللاكتوز ممنوعين من حليب الأطفال البقري بشكل عام ، للتعرف على المزيد يمكنكم متابعة هذا المقال مضاعفات حساسية اللاكتوز عند الرضع.
وهكذا الأطفال المصابون بمرض جلدي مثل الأكزيما يوصف لهم نوع حليب لا يؤدي لتفاقم الأعراض لمنع ظهور المزيد من الطفح الجلدي.
كما أن الأطفال المصابون بصعوبة الهضم يتم وصف لهم تركيبة أخف في عملية الهضم تتناسب مع الفئة العمرية.
بينما حديثي الولادة المصابون بنقص الحديد يحتاجون إلى تركيبة حليب مدعمة بالحديد لمنع فقر الدم وحدوث المزيد من المضاعفات ، بل أن تدهور الحالة يؤدي لأضرار خطيرة تكون مهددة لحياة الطفل إذا لم يتم علاج المشكلة.
بعد التعرف على متى اعطي طفلي حليب رقم ٢ أو حليب رقم 1 أو حليب رقم 3 وما الفرق بينهما ، على الأم استشارة الطبيب عن أفضل تركيبة حليب مناسب لطفلها وفقاً لفئته العمرية وحالته الصحية حتى لا تتضرر صحته ، بهذا يكون قد انتهى مقال اليوم لكننا نفتح مجال للنقاش عبر التعليقات التي نجيب عليها بعد الرجوع إلى الأطباء المتخصصون لتقديم إجابة صحيحة من لسان الخبراء ، وشكراً للمتابعة.