مراحل تطور مشي الطفل

omnia 22 مارس، 2020
مراحل تطور مشي الطفل

مراحل تطور مشي الطفل بالتفصيل ، يقوم الأطفال بخطواتهم الأولي في الفترة من تسعة إلى 12 شهراً من أعمارهم ويبدأ الأطفال خطواتهم الصحيحة أثناء مشيهم حين يبلغون الشهر الرابع عشر أو الشهر الخامس عشر من أعمارهم , لكن بعض الأطفال يتأخرون عن المشي إلى عمر السادس عشر والسابع عشر من عمرهم ويرجع سبب هذا التأخر إلى انشغال الطفل في تطوير عضلات جسمه وتعلمه لمهارات أخري كالجلوس والزحف والاستعداد لبدء المشي .

يمر الطفل منذ الولادة إلى أن يبدأ بالمشي الصحيح بالكثير من التطورات الكثيرة في حركاته وجسمه ومحاولاته في تعلم العديد من الأشياء , ولكن يجب التعرف إلى أن مهارات الطفل تختلف من طفل إلى أخر وقدرات الطفل تختلف من بين الطفل والأخر .

مراحل تطور مشي الطفل

حديثي الولادة وحتي عمر السنة 

  • يقوم الطفل في عمر السنة من إظهار بعض من ردات الفعل اللاإرادية عن طريق قدميه فأثناء حمله والضغط علي قدميه من الأسفل فسيقوم بإظهار ردات فعل وكأنه يقوم بالمشي عن طريق تحريك قدميه وعادةً تتوقف ردات الفعل هذه حين يبلغ الطفل الشهر الثاني من عمره ومن ثم تتطور قدراته الحركية ليتمكن من رفع رأسه وصدره ومن ثم تثبيت جسده علي يديه عند وضعه علي بطنه تعتبر هذه الحركات مهمة للغاية لأنها تقوم ببناء العضلات الفوقية الضرورية ليتعلم الطفل الشمي .
  • عند ما يبلغ الطفل الشهر الخامس من عمره يبدأ في القفز للأعلى وللأسفل عند تثبيته بوضعية الوقوف هذه الحركات تساعده على تقوية عضلات الساقين، وبعد مرور شهرين من مشي الطفل يبدأ بتعلم الجلوس بمفرده دون الحاجة إلى مساعده من خلف ظهره ويعمل علي تقوية رقبته، ويمكنه من التحكم برأسه، وتوازنه فهذه الأمور تعد ضرورية أثناء تعلم الطفل المشي ، كما يتعلم معظم الأطفال الزحف في الشهر السابع وحتى الثاني عشر من أعمارهم، وبعض الأطفال يتجاهلون الزحف ويبدأن في تعلم المشي.
  • معظم الأطفال في الشهر التاسع وحتى الثاني عشر من أعمارهم يمكنهم الوقوف ولكن عن طريق الاستعانة بشيء صلب لا يمكنه التحرك مثل الطاولة، أو الكرسي ويتعرفون على طريقة الجلوس بثني الركبتين، ليتمكنوا بعدها بمحاولات خطي أول الخطوات والوقوف بمفردهم .

من عمر السنة حتى السنتين

  • من المعروف أن الطفل يكون في هذا العمر قد بدأ بالمشي حتى لو كان يمشي بطريقة غير صحيحة ؛ لأن حركات القدمين والساقين الغريبة التي تصدر من الطفل تمكنه من التوازن، أما في حالة تأخر الطفل عن المشي في الشهر الرابع عشر وحتى الخامس عشر من عمره فمن الأفضل القيام بمراجعة الطبيب المتخصص للتحقق من صحة الطفل .
  • الطفل في الشهر الخامس عشر وحتى الثامن عشر من عمره يبدأ بتعلم صعود ونزول السُلم ، كما أنه يتمكن من المشي إلى الخلف، ويمكنه الرقص أيضاً بتقليده لبعض الحركات الخفيفة التي تصدر ممن حوله ، ليتطور أكثر ويبدأ في الركض، وركل الكرة، والوقوف على أصابع قدميه عند وصوله للعام الثاني من عمره.

 تعليم الأطفال على المشي

من الممكن تعليم الأطفال على المشي من خلال بعض الخطوات التالية:

  • تعويد الطفل علي توازن جسمه من خلال تشجيعه وجعله يستمتع بتجربته الأولي للمشي , فيمكن مساعدته علي الوقوف والتصفيق والقيام بعد المدة التي يبقي فيها متوازناً لتحميسه علي التجربة مرة أخري والقيام بتهنئته بعد كل محاولة يقوم بها .
  • تشجيع الطفل علي المشي , فبدلاً من وضعه علي الأرض في وضعية الجلوس يمكن وضعه في وضعية الوقوف لتعويده علي المشي .
  • مساعدة الطفل علي الوقوف ومن ثم تشجيعه علي أن يخطو خطواته الأولي ويمكن البدء بخطوات بسيطة مثل تشجيعه علي الوصول إليكي .
  • القيام بتهيئة الطفل وتشجيعه حين يبدأ بخطو خطواته الأولي والقيام بالتصفيق له حتي يري الطفل حماس أبويه ويستمر في تجربة المشي لمرات متعددة لأن الأطفال يتحمسون عندما يرون تشجيع الأهل ويكتسبون مزيد من الثقة بالنفس .
  • في البداية يجب التأكد من أن المكان الذي يمشي به الطفل أمن للمشي وترك الطفل يقوم بتجربته حتي وإن وقع كثيراً .

أسباب تأخر المشي عند الأطفال

عبد معرفة الموعد الذي يبدأ الطفل بالمشي وبداية الخطر يبدأ من عمر الـ 18 شهر، والتعرف علي تلك الأسباب من خلال:

تؤثر الولادة المبكرة على موعد نمو الطفل وتطور المهارات لدى الطفل، ولكن عند الولادة الطبيعية، تتلخص أسباب تأخر المشي أو أي مهارة أخرى عند الطفل إلى:

  • اختلاف الحركة عند الطفل ، مما يعني فقدان الطفل في السيطرة على حركات الجسم نتيجة خلل في التنسيق العضلي للطفل.
  • تؤدي الولادة المبكرة إلى الشلل الدماغي، ويحدث نتيجة لتدمر في خلال المخ قبل الولادة وهذا يؤدي إلى التأخر في المعرفة والإدراك.
  • حدوث مشاكل في الرؤية.
  • يمكن أن يكون السبب جيني ويؤدي لشلل نصفي، أو كلي للجزء السفلي من جسم الطفل نتيجة لإصابة في الحبل الشوكي.

في النهاية يجب القيام باستشارة الطبيب بعد الولادة مباشرةً ، وأيضًا المتابعة في الوحدات الصحية المتخصصة والاهتمام بمعرفة ومتابعة مراحل النمو والتطور لمهارات الطفل بشكل دوري، ويمكن استشارة أحد الأطباء علي أي مشكلة تحدث للطفل .