يعد الجدول الصيني هو أخد الطرق القديمة جدًا والتي يتم استخدامها في دول الصين وقد انتشر إلى جميع دول العالم منذ 7 قرون تقريبًا، أي قبل اختراع السونار بقرون عديدة، وقد اثبت الجدول الصيني كفاءة كبيرة مع الكثيرين من السيدات في التعرف على جنس المولود وذلك عن طريق حساب عمرك القمري الصيني في خلال الوقت الذي حملت فيه، وكذلك الشهر القمري الصيني الذي حدث خلاله الحمل، وسوف نتعرف على المزيد.
الجدول الصيني 2023
يعد الجدول الصيني هو أحد الطرق البدائية ولكنه من الطرق التي اثبتت كفاءة كبيرة وقد ربط الصنيين ما بين عمر الأم والجنين والأرض والخشب والمعدن ويتم حساب الجدول الصيني لمعرفة جنس الجنين كالاتي:
أولا معرفة الشهر القمري الذي حدث فيه الحمل.
معرفة العمر القمري للأم.
يتم حساب عمر الأم وفقًا للجدول الصيني على هيئة أرقام صحيحة ويتم تجاهل الأشهر فإذا كان عمر الأم 27 عام و3 أشهر يتم تجاهل عدد الأشهر ونكتفي بحساب الرقم الصحيح وهو 27.
بعد ذلك يتم اختيار الشهر الذي حدث فيه الإخصاب من الجدور المقابل لعمر السيدة فإذا كان يناير فإن الجنين بنت وإذا كان فبراير يكون الجنين ذكر وهكذا.
يوجد العديد من البرامج الإلكترونية التي تقوم بتسهيل المهمة عليك فكل ما عليك هو إدخال العمر بصورة صحيحة وتاريخ حدوث الحمل وسوف يقوم الموقع بحساب المهمة وعرض النتيجة المحتملة لجنس الجنين على الفور.
تعتمد دقة النتائج التي تحصلين عليها باستخدام الجدول الصيني على الشهر والسنة القمرية وعمر الأم بصورة صحيحة.
كذلك لا يجب الاعتماد على الجداول التي تعتمد على طريقة الحساب بالتقويم الميلادي، حيث أنه يعتمد في الأساس على التقويم القمري.
تأكدي من إدخال العمر والتواريخ بصورة صحيحة من أجل الحصول على نتائج صحيحة.
يجب أن ننوه بإن ليس هناك أي أساس علمي يستند عليه الجدول الصيني نهائياً، فحتى هذه اللحظة لم يتم ثبوت صحة ودقة هذا الجدول في أي من البحوث العلمية.
ما مدى صحة الجدول الصيني لمعرفة نوع الجنين
يعتبر الجدول الصيني للحمل واحد من أبرز الطرق الشائعة التي تستخدم من أجل الكشف عن جنس الجنين، علماً بإن هذه الطريقة لا تندرج أسفل أي من الطرق العلمية حيث أن نسبة دقتها لا تتعدى نسبة 50%، ففي الحالات النادرة فقط تبلغ نسبة نجاح هذا الجدول ما يقرب من 90% ولكن هذا في حالات قليلة للغاية.
والجدير بالذكر أن هناك العديد من الدراسات التي أجريت من أجل الكشف عن مدى صحة الجدول الصيني، وبالتحديد في معرفة نوع الجنين، ومن أبرز هذه الدراسات هي دراسة سريرية أجريت في عام 1999.
علماً بإن هذه الدراسة قد أجريت على عينة من السيدات الحوامل قد بلغ عددهم ما يقرب من 20 أم، وكاناَ جميعهن في الأسبوع التاسع والعشرين من الحمل، وكشفت هذه الدراسة أن النتائج المؤكدة للدول الصيني لا تتعدى نسبة 50%.
حيث أن باقي النتائج كانت غير دقيقة نهائياً، لذا فهناك عدة محاولات من قبل العلماء من أجل أن يتوصلوا إلى العلاقة الكامنة بين الجدول الصيني والصينيون القدماء الذين كانوا يعتمدون على هذا الجدول من أجل أن يحددون جنس المولود من دون أن يلجئوا إلى أي من الطرق العلمية كالكشف عبر السونار على سبيل المثال.
ولهذا السبب فإن هناك العديد من التوقعات التي أشارت إلى أن هناك إجماع على أن نتائج الجدول الصيني تأتي في سياق غير دقيق تماماً، وذلك نظراً إلى أنه لا يأخذ في الاعتبار أي عوامل سوى العمر الخاص بالأم وشهر الإخصاب الخاص بها.
وهذه العوامل ليس لها أي علاقة نهائياً بتحديد جنس المولود أو حتى التأثير عليه، وذلك نظراً لكون جنس الجنين لا يعتمد إلا على الطبيعة الخاصة بالكروموسومات المتعلقة بالأب والتي تحمل في طياتها الحيوان المنوي الذي سوف يقوم بتخصيب بويضة الأم، لذلك لا يوجد أي علاقة بين هذا الجدول وبين تحديد جنس المولود.
تاريخ الجدول الصيني في تحديد جنس الجنين أثناء الحمل
في البداية يجب أن نشير غلى أن الجدول الصيني تم الكشف عنه منذ العديد من السنوات حيث أن بدء في أن يشيع استخدامه منذ مئات السنين، وتكاثرت الأقاويل والتأويلات الخاصة بهذا الأمر والتي أشارت إلى أن تم العثور على الجدول الصيني في أحدى المقابر الصينية الملكية.
ومن هنا بدأ العديد من العلماء يشيرون إلى أن كان الصنيين القدماء يستخدمانه في قديم الزمان من أجل الكشف عن نوع الجنين الموجود بداخل رحم الأول من دون أن تحتاج الحامل إلى أن تجري أي من البحوث الطبية كالتصوير عبر الموجات الصوتية على سبيل المثال.
وعلى الرغم من كون هذا الجدول الصيني من الأمور الغير علمية والغير مؤكدة ألا أنه يُعد واحد من الطرق المسلم بها التي يميل لاستخدامها العديد من الناس، وذلك بسبب أنه تم تصديره إلى العديد من الدول الواقعة في مختلف أنحاء العالم بأكمله ومن هنا بدء في أن ينل الشهرة من بين باقي الدول.
وعندما انتشر هذا الجدول في العديد من أنحاء العالم بدأ في أن يتم تداول العددي من القصص المتعلقة به والتي تدل على الماهية الخاصة بهذا الجدول الصيني، فتكاثرت الأقاويل في هذا الأمر فهناك عدة أقاويل أشارت إلى أن هذا الجدول عُثر عليه كرسم بيانياً في أحدى المقابر الموالية لأسرة تشينغ.
ورجحت هذه البحوث بإن هذا الاكتشاف يعود إلى ما يقرب من 799 عام، إلى جانب أن هناك عدة شائعات أخرى تشير إلى أنه عُثر عليه في أحدى غرف التخزين الواقعة أسفل الأرض في منطقة من المناطق القريبة من سلالات تشينغ.
لماذا يلجأ البعض إلى استخدام الجدول الصيني لمعرفة نوع الجنين
تعتبر الطرق الشائعة التي تستخدم في الكشف عن جنس المولود متمثلة في الطرق الطبية بوجه عام كالفحوص التي تُجرى للحامل بواسطة الموجات فوق الصوتية أو عبر اختبار الدم، وهذا نظراً إلى أن هذه الطرق تمتاز بانها ذات دقة عالية للغاية.
وعلى الرغم من أن هذه الطرق مؤكدة للغاية إلا أن هناك العديد من الناس يميلون إلى اللجوء لغيرها من الطرق الغير علمية نظراً إلى أن هذه الطرق قد تساعدهم في الكشف عن نوع الجنين في وقت مبكر.
وذلك نظراً إلى أن الطرق العلمية المؤكدة تحتاج لعدة شهور حتى تتمكن من معرفة نوع الجنين ، فغالبية هذه الفحوص الطبية قد تستغرق حوالي ما يقرب من 20 أسبوعاً من الحمل حتى تظهر أي من التفاصيل الخاصة بالأعضاء التناسلية لدى الجنين.
علماً بإن هذه الفحوص الطبية قد يكون من الضروري للحامل بإن تلجأ لها في بعض الأحيان عندما يكون الطبيب المعالج لدي أي من الشكوك حول أن الجنين قد يكون مصاب بأي من التشوهات لا قدر الله، وقد يتم اللجوء لهذه الطرق الطبية أيضا في حين إن كانت الحامل مصابة بخلل في الكروموسومات.
ونظراً لجميع ما سبق ذكره فإن العديد من النساء يلجئون لمعرفة نوع الجنين عبر الجدول الصيني والطرق المماثلة له نظراً إلى أن هذه الطرق على الرغم من كونها غير مؤكدة ولكنها تساعد الأم في أن تتوقع جنس جنينها في وقت مبكر للغاية.
أسئلة شائعة
كيف اعرف اني حامل ببنت أو ولد الجدول الصيني؟
في البداية يجب أن يتم تحديد العمر القمري للأم الحامل، ففي حال إن كان عمر الحامل القمري في الصف الأفقي أي بالعرض في الجدول الصيني، فالمقابل له يكون في الصف الرأسي أي b أو كلمة boy أو أي من الخانات ذا اللون الأزرق، فهذا يدل على أن الجنين ذكر، ولكن في حال غن كانت الخانة المقابلة ذات لون وردي أو g أو girl فهذا يُعني بانك حامل ببنت.
ما هي نسبة صحة الجدول الصيني؟
لا يوجد أي دليل علمي يشير غلى مدى صحة الجدول الصيني في تحديد نوع الجنين، إلا أن البحوث الغير مؤكدة هي التي ورد فيها بإن النسبة الدقيقة للجدول الصيني في تحديد جنس المولود لا تتعدى 50%، وفي غالبية الأوقات قد تقل عن هذه النسبة، وهذا بسبب أنه يعتمد على عوامل لا تؤثر نهائياً في جنس المولود، وبالتالي لا تستطيع تحديده.
