مغص في اليوم الرابع من ترجيع الأجنة ، يعتبر المغص وآلام أسفل البطن من الأعراض الأكثر شيوعاً بين النساء بعد إجراء عمليات التلقيح الصناعي كالحقن المجهري ، وعلى الرغم من أنه من علامات الحمل المتعارف عليها إلا أن الأطباء يؤكدون أسباب أخرى للشعور بذلك ، الأمر الذي يدفعنا للحديث عبر أنا مامي. عن علامات ما بعد ترجيع الأجنة ونصائح انغراس الجنين ، فتابعونا.
المغص في اليوم الرابع من ترجيع الأجنة يعود لعدد من الأسباب التي تحتاج لمراقبة شدة الألم والأعراض المصاحبة لها ، ومن ثم إخبار الطبيب عنها ، وفيما يتعلق بأسبابه فأنها كالآتي :
قد يعود المغص إلى نجاح العملية وانغراس الجنين في الرحم ، ولكن يجب الانتظار إلى بعض الوقت للتأكد من ذلك حيث أن الوقت مازال مبكر لإجراء تحليل الحمل.
يمكن أن يكون الألم ناتج عن آثر جانبي للأدوية الطبية الموصوفة من الطبيب سواء أثناء التحضير للعملية أو بعد ترجيع الأجنة والتي تقوم بدور كبير في تعزيز نجاح العملية وانغراس الجنين في الرحم.
في حالات أخرى يمكن أن يكون بسبب فرط في نشاط المبيض وذلك نتيجة لتناول كمية كبيرة من أدوية الخصوبة المنشطة للمبيض من أجل تحفيز المبيض على إنتاج المزيد من البويضات التي يتم سحبها من أجل العملية ، وحين الاشتباه في ذلك يجب الرجوع إلى الطبيب المختص لإجراء الفحص الطبي لتشخيص ذلك حيث أنها حالة تتحول إلى خطيرة في حالة تجاهل التعامل معها ، وعادة يصاحب ذلك المغص انتفاخ البطن وصعوبة التنفس والميل للتقيؤ وألم قوي أسفل البطن.
وينصح لتسكين المغص وضع كمادات دافئة مكان الألم أو تناول أحدى العلاجات المسكنة للألم ولكن بوصفة من الطبيب للتأكد أنها آمنة على العملية وتطور الجنين بعد الترجيع.
أعراض اليوم الرابع من ترجيع الأجنة
بعد ترجيع الأجنة تتعجل النساء في معرفة أعراض اليوم الرابع التي تشير لانغراس الجنين ، وسوف نوضح العلامات المتوقع الشعور بها في ذلك الوقت حسب رأي الأطباء.
يشير الأطباء أن في اليوم الرابع من ترجيع الأجنة تبدأ بعض العلامات في الظهور ولكن لا يمكن اعتبارها علامة أكيدة على الحمل وانغراس الجنين ، وذلك بسبب عدم ارتفاع هرمون الحمل المدعم للجنين والذي يعد السبب الرئيسي في ظهور أعراض الحمل بوضوح.
ولكن يعود أعراض الحمل في ذلك الوقت لسببان الأول آثر جانبي للدواء التي يتم تناولها لثبوت الحمل والسبب الثاني نجاح العملية ، خاصة أن الأعراض تكون مشتركة بينهما .
ومن العلامات المتوقع الشعور بها لأي من السببان المغص وألم أسفل البطن وتقلبات المزاج والصداع والتعب والإرهاق وحساسية الثدي ، إضافة لاضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغازات والإمساك والانتفاخ والميل للغثيان.
ينغرس الجنين في الرحم خلال خمسة أيام إلى سبعة أيام وبعد ذلك يبدأ هرمون الحمل في الارتفاع مما يساعد على الكشف عن الحمل ، حيث يشير الأطباء أن من اليوم العاشر لترجيع الأجنة يمكن اعتبار العلامات الجسدية هي بداية الحمل وليس آثر جانبي لأدوية الخصوبة أو أدوية تثبيت الحمل بعد العملية ، وسوف نوضح أهم علامات تعشيش الجنين في الرحم .
الدورة الشهرية الفائتة حيث لا تنزل في الموعد الثابت من كل شهر ، وعادة يكون ميعادها خلال أسبوعين من العملية ، حيث أن ذلك أحد أهم علامات الحمل الأكيدة.
تسرب من المهبل نزيف الانغراس حيث يكون شكله عبارة عن نقاط دموية خفيفة غير مؤلمة تستمر من الوقت ساعات قليلة إلى 48 ساعة على الأكثر.
كثرة الإفرازات المهبلية التي تعود للتغير الهرموني وتساعد على حماية المهبل من البكتريا ، إذ تتسم باللون الأبيض الحليبي والملمس اللزج.
الميل للغثيان فقط أو الغثيان المصاحب للتقيؤ والرغبة في الاستفراغ.
كثرة التبول والميل المتكرر لإفراغ المثانة.
تغييرات في المزاج مثل التوتر والأرق والعصبية ، فهي من الأعراض النفسية في الحمل.
الاضطرابات الهضمية مثل الانتفاخ والغازات والإمساك التي تعود لبطء في نشاط حركة الأمعاء بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون.
تغييرات في الشهية كالنفور من تناول أطعمة مقابل الاشتهاء لتناول أطعمة أخرى من الأطعمة.
الشعور بتغييرات الثدي حيث يبدو أكثر حساسية بشكل يسبب الألم عند ملامسة الثدي ويمنع ارتداء حمالة صدر ضيقة ، كما يصبح الثدييان أكبر من حيث الحجم ، ومن المحتمل أن تتغير حلمة الثدي للون الداكن في ذلك الوقت.
هناك العديد من العوامل المتحكمة في نجاح عملية ترجيع الأجنة مثل العمر والوزن وصحة المبيض وجودة البويضات وصحة الحيوانات المنوية والحالة الصحية العامة ، حيث قد يحدث في بعض الأحيان سقوط الجنين وهذا يعني فشل العملية ، وسوف نوضح أهم علامات سقوط الجنين.
في بادي الأمر يشير الأطباء أن خلل في كروموسومات الجنين هو السبب الأكثر شيوعاً لفشل عمليات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب.
أول علامات سقوط الجنين تتمثل في النزيف المهبلي الغزير الذي يستمر من الوقت حوالي سبعة أيام كما يصاحبه تقلصات قوية ، وهذا دليل على نزول الدورة الشهرية وتخلص الرحم من أنسجة الجنين .
وحين اللجوء لتحليل الحمل يتم الحصول على النتيجة السلبية وذلك في حالة الخضوع إليه بعد مرور أسبوعين على عملية ترجيع الجنين ، إضافة لعدم ظهور الجنين في فحص الموجات الفوق الصوتية في عيادة أخصائي طب النساء ، كل ذلك يشير لفشل العملية.
بعد نقل الجنين للرحم تتعجل النساء في إجراء تحليل الحمل من أجل معرفة نسبة نجاح العملية ، ويؤكد الأطباء على أهمية الخضوع للفحص في الوقت المناسب لتفادي النتائج الخاطئة ، وهو كالآتي:
ينصح بإجراء تحليل الحمل بعد مرور 14 يوم على ترجيع الجنين للرحم وليس قبل ذلك ، وهذا الوقت يساعد على الحصول على نتيجة صادقة نظراً لارتفاع مستويات هرمون الحمل بالمستوى الكافي لتحسسه عبر جهاز فحص الحمل ، بحيث لا يفضل إجراء تحليل الحمل قبل ذلك لأنه يكون وقت مبكر يرتبط بالنتائج الخاطئة .
في كلا الأحوال ، يجب بعد مرور أسبوعين على العملية مراجعة أخصائي طب النساء لاستكمال متابعة سير العملية معه ، حيث أن في حالة نجاح العملية يتم رؤية الجنين داخل كيس الجنين عبر فحص الموجات الفوق الصوتية ثم متابعة مراحل تطور الجنين.
أن الخطوة التالية لنقل الجنين إلى الرحم تتمثل في انغراسه بالرحم وهذا يتطلب من المرأة منذ العودة إلى المنزل الالتزام بأتباع بعض النصائح والإرشادات الهامة التي تساعد على ذلك :
أتباع نظام غذائي صحي غني بالمعادن والفيتامينات خالي من الدهون والسكريات والسعرات الحرارية العالية وذلك لدورها في إمداد الجنين بكافة الاحتياجات الغذائية التي يكون في احتياج إليها من أجل التطور بالشكل السليم.
تناول الأدوية الطبية الموصوفة من الطبيب التي تعزز من فرصة نجاح العملية مثل أدوية تثبيت الحمل والمكملات الغذائية مثل حمض الفوليك المهم لوقاية الجنين من التشوه.
الحصول على القدر الكافي من الراحة وهذا يتطلب الابتعاد عن الإجهاد البدني كحمل الأوزان الثقيلة أو الانحناء أو شغل المنزل أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة .
الابتعاد عن ممارسة الجنس لحين ثبوت الجنين واستقرار الحمل ، حيث يتم البدء في ذلك بعد الحصول على إشعار موافقة من الطبيب المختص.